جمال
04-24-2009, 02:11 PM
النهار الكويتية
المرشد العام للإخوان المسلمين أكد أن القضية أخذت أكبر من حجمها
القاهرة ـ سامي السيد
شن المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد مهدي عاكف هجوما حادا على النظام المصري فيما يتعلق بموضوع «قضية تنظيم حزب الله» اللبناني وقال «لقد أعطى النظام لهذه القضية حجماً أكبر من حجمها الطبيعي، حيث حرك أجهزته الإعلامية ونخبه السياسية في مواجهة مع حزب الله» معتبرا أن الإعلام المصري «لا يمتلك رزانة ولا فكرا ولا سياسة في هذه القضية ودخل في مهاترات مع حزب الله».
وقال عاكف في تصريح خاص لـ «النهار» انه «كان من الأولى بالنظام المصري أن يشكر حزب الله فقد رفع هذا الحزب الحرج عن مصر خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، فاعتراف الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله بأن عناصر التنظيم كانت تساعد في نقل السلاح للمقاومة الفلسطينية هو أمر يستحق الشكر من النظام لا أن يتهم الحزب بمحاولة القيام بأعمال تخريبية في مصر وهي التهمة التي نفاها نصر الله».
وأكد عاكف أن القبض على عناصر تنظيم حزب الله لن تؤثر على شعبية الحزب في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة وقال «حزب يقول إنه يدعم المقاومة بالسلاح ولا يكن عداءً لأي نظام عربي، وهل تتأثر شعبيته، بالعكس».
اتهامات
وردا على سؤال حول الاتهامات التي وجهت لجماعة «الإخوان المسلمين» مؤخراً بأنها لم تعلق على عملية القبض على عناصر تنظيم حزب الله اللبناني من قبل قوات الأمن المصرية. قال عاكف «إن التصريحات التي خرجت من جماعة «الإخوان المسلمين» وقت القبض على عناصر ما يسمى بتنظيم حزب الله اللبناني في مصر تؤكد أن ما فعله حزب الله وإن كان مخالفا للقانون البشري إلا أنه يصب في خانة تأسيس المقاومة الفلسطينية، وأرى أن حزب الله رفع الحرج عن مصر فيما يتعلق بالحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، وانه كان من الأولى بالنظام المصري أن يشكر حزب الله لأنه «رفع الحرج عن مصر كما قلت».
واضاف «موقف «الإخوان» واضح وصريح فيما يتعلق بمسألة السيادة المصرية والأمن القومي فجماعة «الإخوان المسلمين» ترفض رفضا مطلقا العبث باسم مصر وبأمن مصر، وبإثارة القلاقل في مصر، وكان من الأولى بنا جميعا أن نتحد ونقف صفا واحدا في وجه الصهاينة وهذا ما فعله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فيكفي أن الحزب لقن العدو الصهيوني درساً قاسياً في حرب صيف العام 2006 في الجنوب اللبناني، وكذلك الحال بالنسبة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فرغم الحصار الصهيوني الخانق على حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» وحربه الشرسة على أبناء القطاع الباسل إلا أن المقاومة الفلسطينية والحمد لله أثبتت وسجلت بسالة وشجاعة لا مثيل لها في وجه هذا العدو المتغطرس، ورغم الدماء الطاهرة التي تخضبت بها أرض غزة من رجال المقاومة البواسل والنساء والأطفال والشيوخ فإن المقاومة وقفت في وجه هذا العدو،
ومسألة أن حزب الله كان يقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية بالسلاح فهذا أمر محمود وجهد مشكور والأمين العام لحزب الله اعترف بأن قائد هذا التنظيم سامي شهاب هو عنصر بالتنظيم وأن التنظيم كان يساعد في نقل السلاح لرجال المقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان المحتل، وأتساءل أين المس بسيادة الدولة وأمنها القومي، إذا كان نصر الله قد اعترف فعلا بوجود التنظيم، وبأنه كان يساعد على نقل السلاح فإنه نفى في الوقت نفسه وبشدة أن تكون هناك أي محاولة من جانب حزب الله أو عناصر هذا التنظيم للقيام بعملية تخريبية ضد مصر، وهذا ما حدث فعلاً، وهو ليس دفاعاً عن نصر الله الذي شدد على أن حزبه لا يقف موقف المعادي لأي نظام عربي مطلقا، وأنا هنا أؤكد مجددا أنه إذا كان هذا التنظيم مثل فعلا لو ثبت ضرراً وإضراراً بالأمن القومي المصري وخطورة على الشعب المصري فهذا أمر مرفوض من جانب جماعة «الإخوان المسلمين» التي لا تقبل أي ضرر بالأمن القومي لمصر.
واكد عاكف ان «موقف «الإخوان» واضح في هذه القضية، وأرى أنها أخذت أكبر من حجمها خاصة في وسائل الإعلام المختلفة فهذا كلام مرسل وغير صحيح، وأنا لم أتوقع كل هذه الحملة التي وصلت إلى مستوى النخب السياسية، كما وصلت إلى هذه الدرجة من الإسفاف فقد سخر النظام المصري كل أجهزته الإعلامية ضد حزب الله والحديث عن هذه القضية وللأسف أنا لا أرى في الإعلام المصري فيما يتعلق بهذه القضية «لارزانة ولا سياسة ولا فكرا» وأنا لا أحب أن أدخل في هذه المهاترات التافهة التي نشرت في هذا الشأن، وأنا لا لم أعر هذه القضية اهتماماً، فأناس رفعوا الحرج عن مصر فهل تعتقلهم.
وحول امكان أن يسلم القضاء المصري نظيره اللبناني المتهمين في هذه القضية لمحاكمتهم قال «لا شأن لي بهذه المسألة، ولا أحب أن أدخل في هذا الكلام، فالقضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة في هذا الأمر، وأحب أن أقول إن مصر دولة كبيرة، ولا يجب أن تصرفنا تلك التصرفات الصغيرة عن دعم فلسطين؛ لأن هذا واجب على الشعب المصري والحكومة المصرية». وعن رأيه في ما قيل إن القبض على عناصر تنظيم حزب الله هو ورقة سياسية تستغلها مصر للضغط على نصر الله في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة وإضعاف صورة الحزب، اوضح المرشد انه يرفض هذا الكلام» ولا أحب أن أعلق عليه أصلاً، فموقف حزب الله قوى وشعبيته كبيرة، وهذه المسألة لن تضر بسمعة حزب الله بل ستزيد من شعبيته، فحزب يقول إنه يحاول دعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح، ويشدد على أنه لا يكن أي عداء مع أي نظام عربي هل هذا يقلل من صوره بالعكس، بل يجب أن نقف مع المقاومة في خندق واحد، وأن نساند من يدعم المقاومة».
المرشد العام للإخوان المسلمين أكد أن القضية أخذت أكبر من حجمها
القاهرة ـ سامي السيد
شن المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد مهدي عاكف هجوما حادا على النظام المصري فيما يتعلق بموضوع «قضية تنظيم حزب الله» اللبناني وقال «لقد أعطى النظام لهذه القضية حجماً أكبر من حجمها الطبيعي، حيث حرك أجهزته الإعلامية ونخبه السياسية في مواجهة مع حزب الله» معتبرا أن الإعلام المصري «لا يمتلك رزانة ولا فكرا ولا سياسة في هذه القضية ودخل في مهاترات مع حزب الله».
وقال عاكف في تصريح خاص لـ «النهار» انه «كان من الأولى بالنظام المصري أن يشكر حزب الله فقد رفع هذا الحزب الحرج عن مصر خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة، فاعتراف الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله بأن عناصر التنظيم كانت تساعد في نقل السلاح للمقاومة الفلسطينية هو أمر يستحق الشكر من النظام لا أن يتهم الحزب بمحاولة القيام بأعمال تخريبية في مصر وهي التهمة التي نفاها نصر الله».
وأكد عاكف أن القبض على عناصر تنظيم حزب الله لن تؤثر على شعبية الحزب في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة وقال «حزب يقول إنه يدعم المقاومة بالسلاح ولا يكن عداءً لأي نظام عربي، وهل تتأثر شعبيته، بالعكس».
اتهامات
وردا على سؤال حول الاتهامات التي وجهت لجماعة «الإخوان المسلمين» مؤخراً بأنها لم تعلق على عملية القبض على عناصر تنظيم حزب الله اللبناني من قبل قوات الأمن المصرية. قال عاكف «إن التصريحات التي خرجت من جماعة «الإخوان المسلمين» وقت القبض على عناصر ما يسمى بتنظيم حزب الله اللبناني في مصر تؤكد أن ما فعله حزب الله وإن كان مخالفا للقانون البشري إلا أنه يصب في خانة تأسيس المقاومة الفلسطينية، وأرى أن حزب الله رفع الحرج عن مصر فيما يتعلق بالحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، وانه كان من الأولى بالنظام المصري أن يشكر حزب الله لأنه «رفع الحرج عن مصر كما قلت».
واضاف «موقف «الإخوان» واضح وصريح فيما يتعلق بمسألة السيادة المصرية والأمن القومي فجماعة «الإخوان المسلمين» ترفض رفضا مطلقا العبث باسم مصر وبأمن مصر، وبإثارة القلاقل في مصر، وكان من الأولى بنا جميعا أن نتحد ونقف صفا واحدا في وجه الصهاينة وهذا ما فعله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فيكفي أن الحزب لقن العدو الصهيوني درساً قاسياً في حرب صيف العام 2006 في الجنوب اللبناني، وكذلك الحال بالنسبة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فرغم الحصار الصهيوني الخانق على حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» وحربه الشرسة على أبناء القطاع الباسل إلا أن المقاومة الفلسطينية والحمد لله أثبتت وسجلت بسالة وشجاعة لا مثيل لها في وجه هذا العدو المتغطرس، ورغم الدماء الطاهرة التي تخضبت بها أرض غزة من رجال المقاومة البواسل والنساء والأطفال والشيوخ فإن المقاومة وقفت في وجه هذا العدو،
ومسألة أن حزب الله كان يقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية بالسلاح فهذا أمر محمود وجهد مشكور والأمين العام لحزب الله اعترف بأن قائد هذا التنظيم سامي شهاب هو عنصر بالتنظيم وأن التنظيم كان يساعد في نقل السلاح لرجال المقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان المحتل، وأتساءل أين المس بسيادة الدولة وأمنها القومي، إذا كان نصر الله قد اعترف فعلا بوجود التنظيم، وبأنه كان يساعد على نقل السلاح فإنه نفى في الوقت نفسه وبشدة أن تكون هناك أي محاولة من جانب حزب الله أو عناصر هذا التنظيم للقيام بعملية تخريبية ضد مصر، وهذا ما حدث فعلاً، وهو ليس دفاعاً عن نصر الله الذي شدد على أن حزبه لا يقف موقف المعادي لأي نظام عربي مطلقا، وأنا هنا أؤكد مجددا أنه إذا كان هذا التنظيم مثل فعلا لو ثبت ضرراً وإضراراً بالأمن القومي المصري وخطورة على الشعب المصري فهذا أمر مرفوض من جانب جماعة «الإخوان المسلمين» التي لا تقبل أي ضرر بالأمن القومي لمصر.
واكد عاكف ان «موقف «الإخوان» واضح في هذه القضية، وأرى أنها أخذت أكبر من حجمها خاصة في وسائل الإعلام المختلفة فهذا كلام مرسل وغير صحيح، وأنا لم أتوقع كل هذه الحملة التي وصلت إلى مستوى النخب السياسية، كما وصلت إلى هذه الدرجة من الإسفاف فقد سخر النظام المصري كل أجهزته الإعلامية ضد حزب الله والحديث عن هذه القضية وللأسف أنا لا أرى في الإعلام المصري فيما يتعلق بهذه القضية «لارزانة ولا سياسة ولا فكرا» وأنا لا أحب أن أدخل في هذه المهاترات التافهة التي نشرت في هذا الشأن، وأنا لا لم أعر هذه القضية اهتماماً، فأناس رفعوا الحرج عن مصر فهل تعتقلهم.
وحول امكان أن يسلم القضاء المصري نظيره اللبناني المتهمين في هذه القضية لمحاكمتهم قال «لا شأن لي بهذه المسألة، ولا أحب أن أدخل في هذا الكلام، فالقضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة في هذا الأمر، وأحب أن أقول إن مصر دولة كبيرة، ولا يجب أن تصرفنا تلك التصرفات الصغيرة عن دعم فلسطين؛ لأن هذا واجب على الشعب المصري والحكومة المصرية». وعن رأيه في ما قيل إن القبض على عناصر تنظيم حزب الله هو ورقة سياسية تستغلها مصر للضغط على نصر الله في الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة وإضعاف صورة الحزب، اوضح المرشد انه يرفض هذا الكلام» ولا أحب أن أعلق عليه أصلاً، فموقف حزب الله قوى وشعبيته كبيرة، وهذه المسألة لن تضر بسمعة حزب الله بل ستزيد من شعبيته، فحزب يقول إنه يحاول دعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح، ويشدد على أنه لا يكن أي عداء مع أي نظام عربي هل هذا يقلل من صوره بالعكس، بل يجب أن نقف مع المقاومة في خندق واحد، وأن نساند من يدعم المقاومة».