لمياء
04-24-2009, 11:36 AM
مدير الطبابة لـللقبس : يجب إعادة لجان الرقابة
البصرة ــ القبس:
في ظل تردي الرقابة الاقتصادية في العراق، ألقت الأجهزة الأمنية في البصرة أمس القبض على شخصين يبيعان لحوم الحمير في سوق شعبي داخل المدينة، تمت إحالتهما للسلطات المختصة.
وأكد المقدم رافع بندر انهما كانا يذبحان الحمير في مناطق خارج المدينة ثم يقومان ببيعها للمحلات غير القانونية، لأن أصحاب محلات بيع اللحوم تشتري اللحم المباع والمرخص من داخل مجزرة واقعة داخل المدينة، حيث تشرف دائرة الطب البيطري على عمليات الذبح والبيع.
وفي لقاء لــ«القبس» مع الدكتور مشتاق عبد المهدي مدير الطبابة البيطرية، قال: نعم، قامت أجهزتنا بفحص عينات وتأكدت أنها لحوم حمير، وهذه القضية تؤكد ما ذهبنا اليه حول أهمية عودة اللجان المشتركة (الصحة، البيئة، وزارة التجارة، الجيش، والصحة البيطرية)، التي توقفت منذ سقوط النظام السابق، للعمل في فحص ومراقبة السوق المحلي.
ويؤكد عبد المهدي انه بعد إلقاء القبض على الشخصين، يتساءل المواطن كم عدد الحالات التي لم تكتشف بعد في ظل تعطيل عمل اللجان المختصة بمراقبة المواد الغذائية الداخلة والخارجة من السوق، وهذا ما حذرنا منه في كتابنا الأخير لوزارة الصحة ومجلس المحافظة الجديد والمحافظ والدوائر ذات العلاقة.
ويضيف عبد المهدي: لكن المشكلة أن دورنا ينحصر في الطبابة البيطرية داخل المجزرة، فقط، حيث يقوم طبيب من دائرتنا بفحص وإجازة اللحوم المذبوحة والمفحوصة قبل الذبح هنا، ولا دور لنا خارج المبنى، فهذا من اختصاص عمل لجان الرقابة والسيطرة النوعية والأجهزة الأمنية.. ومنذ أن توقفت اللجان عن العمل حدث الكثير من الوقائع في قضية استيراد المواد الغذائية من الخارج، وهناك عشرات الحالات المؤشرة من قبلنا، لكن غياب الدور الرقابي والقضائي يربك عملنا.
وعن واقع المجازر يقول: مشكلتنا المزمنة هي وجود المجزرة الكبيرة داخل محيط المدينة وبين البيوت، الأمر الذي يتسبب في انتشار الروائح الكريهة في أيام الصيف خاصة.
ويتذمر عبد المهدي من دور وزارة الصحة التي وصفها بأنها لا تستجيب لطلباتنا في مكافحة الأسباب التي تكمن وراء انتشار الكثير من الأمراض، مثل داء الكلب، حيث قمنا بقطع رأس حصان مصاب بداء الكلب نتيجة عضة من كلب مسعور وأرسلناه عن طريق قوات التحالف إلى الجهات المختصة في بغداد، وتأكدت لهم إصابته وسجل رسميا لدى المنظمات الطبية الدولية.
وكانت مديرية بيطرة البصرة قد شنت العام الماضي حملة كبيرة لقتل آلاف الكلاب السائبة، شملت الأسواق والمحلات والضواحي الشعبية والمستشفيات وغيرها.
البصرة ــ القبس:
في ظل تردي الرقابة الاقتصادية في العراق، ألقت الأجهزة الأمنية في البصرة أمس القبض على شخصين يبيعان لحوم الحمير في سوق شعبي داخل المدينة، تمت إحالتهما للسلطات المختصة.
وأكد المقدم رافع بندر انهما كانا يذبحان الحمير في مناطق خارج المدينة ثم يقومان ببيعها للمحلات غير القانونية، لأن أصحاب محلات بيع اللحوم تشتري اللحم المباع والمرخص من داخل مجزرة واقعة داخل المدينة، حيث تشرف دائرة الطب البيطري على عمليات الذبح والبيع.
وفي لقاء لــ«القبس» مع الدكتور مشتاق عبد المهدي مدير الطبابة البيطرية، قال: نعم، قامت أجهزتنا بفحص عينات وتأكدت أنها لحوم حمير، وهذه القضية تؤكد ما ذهبنا اليه حول أهمية عودة اللجان المشتركة (الصحة، البيئة، وزارة التجارة، الجيش، والصحة البيطرية)، التي توقفت منذ سقوط النظام السابق، للعمل في فحص ومراقبة السوق المحلي.
ويؤكد عبد المهدي انه بعد إلقاء القبض على الشخصين، يتساءل المواطن كم عدد الحالات التي لم تكتشف بعد في ظل تعطيل عمل اللجان المختصة بمراقبة المواد الغذائية الداخلة والخارجة من السوق، وهذا ما حذرنا منه في كتابنا الأخير لوزارة الصحة ومجلس المحافظة الجديد والمحافظ والدوائر ذات العلاقة.
ويضيف عبد المهدي: لكن المشكلة أن دورنا ينحصر في الطبابة البيطرية داخل المجزرة، فقط، حيث يقوم طبيب من دائرتنا بفحص وإجازة اللحوم المذبوحة والمفحوصة قبل الذبح هنا، ولا دور لنا خارج المبنى، فهذا من اختصاص عمل لجان الرقابة والسيطرة النوعية والأجهزة الأمنية.. ومنذ أن توقفت اللجان عن العمل حدث الكثير من الوقائع في قضية استيراد المواد الغذائية من الخارج، وهناك عشرات الحالات المؤشرة من قبلنا، لكن غياب الدور الرقابي والقضائي يربك عملنا.
وعن واقع المجازر يقول: مشكلتنا المزمنة هي وجود المجزرة الكبيرة داخل محيط المدينة وبين البيوت، الأمر الذي يتسبب في انتشار الروائح الكريهة في أيام الصيف خاصة.
ويتذمر عبد المهدي من دور وزارة الصحة التي وصفها بأنها لا تستجيب لطلباتنا في مكافحة الأسباب التي تكمن وراء انتشار الكثير من الأمراض، مثل داء الكلب، حيث قمنا بقطع رأس حصان مصاب بداء الكلب نتيجة عضة من كلب مسعور وأرسلناه عن طريق قوات التحالف إلى الجهات المختصة في بغداد، وتأكدت لهم إصابته وسجل رسميا لدى المنظمات الطبية الدولية.
وكانت مديرية بيطرة البصرة قد شنت العام الماضي حملة كبيرة لقتل آلاف الكلاب السائبة، شملت الأسواق والمحلات والضواحي الشعبية والمستشفيات وغيرها.