45 قتيلا من الزوار الإيرانيين في ديالى و28 من الشرطة في بغداد

[فاتن]

تفجيران انتحاريان أحدهما نفذته امرأة


سقط نحو 73 قتيلا وأكثر من 100 جريح في تفجيرين أحدث أحدهما مجزرة وسط زوار ايرانيين في محافظة ديالى العراقية، فيما شن انتحاري آخر هجوما على عناصر للشرطة العراقية في بغداد.

واعلن مصدر أمني عراقي عن مقتل 45 شخصا واصابة 55 آخرين في تفجير انتحاري بحزام ناسف، استهدف زوارا ايرانيين، كانوا يتناولون الطعام داخل مطعم في قضاء المقدادية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.

واوضح مصدر عسكري في قيادة عمليات ديالى، ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مطعم مزدحم بالزوار الايرانيين القادمين من بلادهم باتجاه المدن المقدسة في كربلاء والنجف، ما اسفر عن مقتل 45 واصابة 55 آخرين بجروح».

واشار الى ان «معظم الضحايا من الايرانيين». واكد المصدر ان اجزاء من سقف المطعم انهارت، ما سبب في ارتفاع اعداد الضحايا. وقبيل التفجير في ديالى، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 28 شخصا بينهم عشرة من عناصر الشرطة واصابة 52 اخرين في تفجير نفذته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا، ضد قوات للشرطة كانت توزع مساعدات على عائلات مهجرة قرب ساحة التحريات (جنوب شرقي بغداد). واوضح المصدر ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط عناصر للشرطة الوطنية كانوا يقومون بتوزيع مساعدات للعائلات المهجرة بالقرب من ساحة التحريات (جنوب شرقي بغداد) ما اسفر عن مقتل 28 بينهم عشرة من الشرطة واصابة 52 اخرين» بجروح. وقال النقيب ماهر هاشم من مغاوير الداخلية، ان «امرأة انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط تجمع لعائلات مهجرة كانت تتسلم معونات غذائية ما ادى الى مقتل واصابة الكثيرين».

واكد «مقتل عدد من الضباط احدهم برتبة عقيد واصابة اخرين من عناصر الامن بجروح».
وادى الانفجار الى تدمير ثلاث سيارات احداها اسعاف ووقوع اضرار مادية بليغة في المبنى الذي انتشرت على واجهته اشلاء الضحايا واثار الدماء.

واكد مصدر طبي في مستشفى النفيس، تسلم جثث عشرة عناصر من الشرطة وخمسة اطفال وامرأة»، مشيرا الى ان المستشفى تسلمت حتى الآن 25 جريحا، ولا يزال المصابون يتوافدون الى قسم الطوارئ» في المستشفى.

«رويترز- فرانس برس»




تاريخ النشر : 24 ابريل 2009

[بهلول]

هجوم ارهابي على قوافل الزوار الايرانيين في العراق


ذكرت مصادر إعلامية ان هجوما ارهابيا استهدف ظهر اليوم الخميس قوافل للزوار الايرانيين شمال بغداد ما أدى الى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وذكرت وكالة انباء براثا أن انفجارا كبيرا وقع ظهر اليوم استهدف 6 حافلات لنقل الزوار الإيرانيين من الحدود الإيرانية من منفذ المنذرية باتجاه محافظة ديالى.

واشار التقرير الى ان الانفجار وقع في منطقة الهارونية التابعة لمحافظة ديالى وهي منطقة استراحة للزائرين القادمين من إيران إذ تكثر المطاعم هناك , ويعتقد إن عدد الشهداء والجرحى كبير وفق ما أشار إليه مراسل وكالة أنباء براثا الذي صادف مروره قريبا من هناك.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية من جهتها عن مصادر أمنية عراقية اليوم الخميس, اعلانها عن استشهاد 45 شخصا وإصابة 28 آخرين في تفجير انتحاري ارهابي بحزام ناسف استهدف زوارا ايرانيين كانوا يتناولون الطعام داخل مطعم في قضاء المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد./انتهى/

[لمياء]

شهود يفيدون احتمال ضلوع زمرة المنافقين الارهابية في التفجير الذي طال الزوار الايرانيين


أفاد شهود محليون احتمال ضلوع زمرة المنافقين الارهابية في الإنفجار الإرهابي الذي استهدف أمس الخميس قوافل الزوار الايرانيين في محافظة ديالى بالعراق.

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة انباء براثا ان عدد الضحايا من الزوار الإيرانيين في حادث التفجير الذي وقع أمس في الطريق من مركز المنذرية الحدودي الى بغداد , بلغ في إحصائية غير رسمية وغير نهائية بعد 68 شهيدا و45 جريحاً, وقد تبين من شهود محليين إن إنتحارياً مجرماً محملاً بأكياس من الكرات الحديدية الصغيرة هو الذي تسبب في استشهاد الزوار في داخل المطعم الذي إرتادوه لغرض الصلاة والاستراحة.

ولا يستبعد محليون وفقاً للتقرير أن يكون الانفجار مكيدة من زمرة المنافقين الإرهابية التي تحتفظ بمقرات لها قريبا من المكان الذي وقع فيه الانفجار.

/انتهى/

[لمياء]

رئيس الجمهورية يعزي باستشهاد الزوار الايرانيين


دان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الانفجار الارهابي الذي طال الزائرين الايرانيين في محافظة ديالى بالعراق, معربا عن تعازيه لعوائل الضحايا.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية أعرب في بيان عن أسفه البالغ لسقوط عدد من المواطنين الايرانيين شهداء في الطريق لزيارة العتبات المقدسة في العراق.

وأعتبر الرئيس احمدي نجاد ان هذا الحادث الارهابي يثبت مرة أخرى ان انعدام الأمن وإراقة الدماء البريئة هو ماجلبه الاحتلال والارهاب لشعوب المنطقة.

وأعرب رئيس الجمهورية عن تعازيه للعوائل المفجوعة بأعزائها , متمنيا للجرحى في هذا الحادث الشفاء العاجل.

ودعا الرئيس احمدي نجاد المسؤولين في الجهات المعنية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة بأسرع وقت من اجل تقديم المساعدة المطلوبة./انتهى/

[لمياء]

نقل جثامين الزائرين الشهداء الى ايران اليوم


اعلن مساعد منظمة الحج والزيارة لشؤون العتبات المقدسة ان جثامين الزائرين الايرانيين الذين استشهدوا في حادث اجرامي امس الخميس في العراق ستنقل اليوم الجمعة الى ايران.
وقال حسين اكبري في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء ان المجموعة الاولى من الجرحى الايرانيين في هذا الحادث الارهابي سينقلون الى البلاد اليوم الجمعة.

وكانت وكالات الانباء قد ذكرت ان اكثر من 100 زائر ايراني استشهدوا واصيبوا في اثر قيام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه في احد المطاعم الواقعة قرب مدينة المقدادية بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.

واوضح مساعد منظمة الحج والزيارة لشؤون العتبات المقدسة انه تم لحد الآن معالجة 25 من الجرحى الايرانيين وان عشرة آخرين نقلوا بواسطة سيارات الاسعاف الى ايران , مشيرا الى 63 من الجرحى يرقدون حاليا في المستشفيات العراقية منهم 21 في مستشفى المقدادية و42 آخرين في مستشفيات بعقوبة.

واشار اكبري الى عدد الشهداء الايرانيين في هذا الحادث الارهابي بلغ 53 شخصا منهم 26 امرأة و26 رجلا وطفل واحد وهم من مدن طهران وخميني شهر وسمنان وتبريز واصفهان وورامين كانوا في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة في العراق عندما توقفوا في منطقة امام ويس لتناول طعام الغداء./انتهى/

[لمياء]

حزب الله يدين بشدة استهداف الجرائم الارهابية في العراق

دان حزب الله في لبنان بشدة التفجيرات الإجرامية الأخيرة في العراق التي استهدفت الزائرين الايرانيين للعتبات المقدسة والمواطنين في اماكن متفرقة العراق، ما أدّى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.

ونقلت وكاله مهر للانباء عن قناة المنار الفضائية ان حزب الله استنكر هذه الجرائم الإرهابية البشعة، ورأى فيها محاولة متجددة لإذكاء نار الفتنة والإقتتال في العراق، ما يصب حكما في خدمة مشروع الإحتلال الأمريكي وإطالة أمده.

واضافت ان حزب الله تقدم بأحر التعازي من ذوي الشهداء المظلومين ودعا الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، دعا إلى بذل أقصى الجهد لإلقاء القبض على المجرمين القتلة وسوقهم أمام العدالة صونا للعراق وأهله وتفويتا للمؤامرة التي تريد بهم شراً./انتهى/

[jameela]

60 قتيلا بينهم 25 إيرانياً.. وطهران تتهم «القاعدة»

الإرهاب يضرب ساحة مرقد الإمام الكاظم


http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/24/M1/212548728-p1-02_med_thumb.jpg
شهيدة الغدر في مرقد الإمام الكاظم.. لا في غزة


بغداد- «الدار»


: طهران- «مهر»:

سقط 60 شخصا بينهم نحو 25 ايرانيا قتلى في بغداد أمس، في تفجيرين انتحاريين عند بوابتي مرقد الامام الكاظم (ع) في بغداد أمس، في ثاني هجوم يستهدف الزوار الايرانيين، بعد يوم من مهاجمة وفد للحجاج الايرانيين في محافظة ديالى، ذهب ضحيته 52 ايرانيا، فيما اعتبرته بغداد رسالة من تنظيم «القاعدة» ردا على اعتقال زعيمها في العراق.

ووقع الهجوم المزدوج عند مرقد الامام موسى الكاظم، المزار الشيعي المقدس في حي الكاظمية. وذكرت الشرطة ان نحو 25 من القتلى زوار ايرانيون.
واكد مصدر امني قريب من الحادث في اتصال مع «الدار»، أن «الارهابي الاول فجر نفسه قرب مطعم الحسني في باب المراد، والاخر في منطقة باب الدروازة المكتظة بالزوار خاصة في يوم الجمعة».
واوضح المصدر الذي شدد على عدم كشف هويته، ان «ما حدث يعد رد فعل سريعا ازاء اعتقال الارهابي ابو عمر البغدادي من قبل القوات العراقية، مؤكدا ان استهداف مدينة الكاظمية يحمل رسالة من التنظيمات الارهابية «تنظيم القاعده»، ومفادها ان استمرار الحملات الامنية التي تستهدف قيادات كبيرة، في تنظيم القاعدة حتما، سيقابله تصعيد امني في مناطق تعتبر مقدسة لدى الشيعة».
وقالت الشرطة إن الانتحاريين اقتربا من بوابتين مختلفتين للمرقد الذي كثيرا ما استهدفته جماعات متمردة في الماضي.
ونسف أحد الانتحاريين المتفجرات بمجرد دخوله فناء تابع للمرقد ويضم قبري إمامين بارزين لدى الشيعة.
الى ذلك، اكد مصدر طبي عراقي أمس ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف زوارا ايرانيين في محافظة ديالى امس الأول الى 56 قتيلا بينهم 52 ايرانيا، و63 جريحا.
من جانبه، اعلن القائم بالاعمال بالسفارة الايرانية في بغداد كاظم فروتن امس، ان بلاده ستتخذ تدابير امنية جديدة تتناسب مع الاوضاع المستجدة، اثر مقتل عدد من الرعايا الايرانيين في حوادث ارهابية في العراق.
واوضح فروتن في تصريح لوكالة مهر الايرانية للانباء «ان المسؤولين العراقيين لم يتخذوا حتى الآن اي موقف سياسي في هذا الشأن، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث الارهابي في محافظة ديالى».
واضاف «ان هذه الاعمال الارهابية في العراق، تنفذ بشكل عام من قبل تنظيم القاعدة».
وحول الانباء التي تحدثت عن تورط مجموعة «مجاهدي خلق» المعارضة للنظام الايراني «الارهابية» في انفجار ديالى، قال فروتن «ليس لدينا انباء موثقة في هذا الشأن، ومازلنا نحقق في الموضوع».





تاريخ النشر : 25 ابريل 2009

[لمياء]

قائد الثورة: اميركا هي المتهم الرئيسي في استشهاد الزوار الايرانيين


أصدر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بيان تعزية أثر الاحداث الارهابية الاخيرة التي وقعت في العراق وادت الى استشهاد العشرات من الزوار الايرانيين، مؤكدا ان المتهم الرئيسي في هذه الاحداث هم القوات الامريكية.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله الخامنئي اكد ان الحادثة المأساوية الارهابية في العراق والتي ادت الى استشهاد زوار العتبات المقدسة اصاب بالاسى والحزن قلوبا تخفق بحب آل النبي "ص" وترى السعادة والفلاح في اتباع محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم.

وأضاف سماحته في بيان التعزية ان على الظلاميين الذين ارتكبوا هذه الجرئمة الفادحة وتلطخت ايديهم بدماء المظلومين، ان يعلموا انهم رجحوا إرضاء شياطين الانس والجن على رضا اولياء الله، ملقين بأنفسهم في سعير غضب الجبار العزيز القهار، وان جهنم لمحيطة بالكافرين.

وتابع قائد الثورة ان على الايادي الخبيثة والعقول الشريرة التي اسست لهذا الارهاب الاعمى والمنفلت في العراق، ان ناره ستطال اذيالهم، وسيكون حالهم حال بعض الدول الاسلامية الاخرى التي ضيقت عليها نواياها الشريرة اكثر من اي طرف آخر، مضيفا ان المتهم الرئيسي في هذه الجريمة ونظائرها هم القوات الامنية والعسكرية لامريكية التي احتلت بظلم بلدا اسلاميا بذريعة مواجهة لارهاب، وسفكت دماء عشرات الالاف من الابرياء، وتعمل على زيادة الانفلات الامني يوما بعد يوم.

ودعا سماحة آية الله السيد علي الخامنئي الحكومة العراقية الى مواجهة هذه الجرائم بشكل جاد، وان تعمل على توفير الامن التام لزوار العتبات المقدسة في العراق، معربا عن مواساته لذوي الضحايا ومتمنيا لهم الصبر والسلوان وللشهداء الاجر الالهي الجزيل، وللمصابين بالشفاء العاجل./انتهى/

[فيثاغورس]

فضل الله: الاستنكار لم يعد كافياً


أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً دان فيه التفجيرات الأخيرة في العراق، معتبراً أن مجرد الاستنكار لا يكفي، ولا بد من أن يقوم علماء الدين والمجتمع بدورهم في وضع حدّ لهذه الظاهرة. وجاء في هذا البيان:

باتت العمليّات الانتحاريّة التي تقتل الأبرياء والآمنين والمؤمنين أمراً خطيراً للغاية، ولا سيّما ما حصل أخيراً في العراق، حيث قارب عدد الشهداء والجرحى من المؤمنين الزوّار لمراقد أهل البيت(ع) في بغداد المئتين، ممّا لم يعد ينفع معه الاستنكارات المتكررة إزاء ما يحصل في العراق من تفجيرات انتحاريّة مجرمة، وما يحصل في أكثر من بلدٍ إسلاميّ.

واضاف البيان إننا نؤكّد ضرورة استمرار العمل على تحقيق الوحدة بين المسلمين جميعاً في مواجهة الاحتلال الذي أفرزت هيمنته على واقع الأمّة وسياستها وأمنها واقتصادها، كلّ هذا الواقع المريض، من خلال العمل على استغلال كلّ نقاط الضعف في هذا الواقع واللعب على تناقضاته، لأنّ توجيه بوصلة الصراع نحو إزالة الاحتلال، في كلّ مواقع الأمّة، هو السبيل الحقيقي لتأكيد التماسك أمام التداعيات الخطيرة التي باتت تعصف بنا على غير صعيد، وفي أكثر من مجال.




تاريخ النشر : 26 ابريل 2009