المهدى
04-22-2009, 06:39 AM
الشركة الأمنية الخاصة: نتلقى تعليماتنا من الحكومة الأميركية
واشنطن ـ بغداد: «الشرق الأوسط»
رغم إلغاء الحكومة العراقية ترخيصها تواصل شركة «بلاك ووتر» الأمنية الخاصة تقديم خدمات الحماية الأمنية للدبلوماسيين الأميركيين مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة العراقية على فرض «السيادة».
وحسب مسؤولين أميركيين وقع الاختيار على حراس الأمن الخصوصيين العاملين لدى الشركة، التي باتت تعرف الآن باسم «زي»، للاستمرار في عمليات بالعراق خلال الصيف وهي فترة تتجاوز بكثير ما سبق الإعلان عنه. علاوة على ذلك، من المقرر أن تعمل طائرات الهليكوبتر التابعة للشركة على توفير الأمن الجوي للدبلوماسيين الأميركيين حتى سبتمبر (أيلول) المقبل، أي بعد قرابة عامين من إعلان الحكومة العراقية للمرة الأولى رغبتها في إنهاء خدمة الشركة إثر تورط حراس الشركة في حادث إطلاق نار في ساحة النسور ببغداد أدى إلى مقتل 17 مدنيا عراقيا..
من جهتها، رفضت الشركة التعليق على الجدول الزمني المرتبط بمغادرتها العراق. وفي هذا السياق، نقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن المتحدثة الرسمية باسم الشركة، آن تيريل، قولها «إننا نتبع توجيهات عميلنا المتمثل في الحكومة الأميركية».
واشنطن ـ بغداد: «الشرق الأوسط»
رغم إلغاء الحكومة العراقية ترخيصها تواصل شركة «بلاك ووتر» الأمنية الخاصة تقديم خدمات الحماية الأمنية للدبلوماسيين الأميركيين مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة العراقية على فرض «السيادة».
وحسب مسؤولين أميركيين وقع الاختيار على حراس الأمن الخصوصيين العاملين لدى الشركة، التي باتت تعرف الآن باسم «زي»، للاستمرار في عمليات بالعراق خلال الصيف وهي فترة تتجاوز بكثير ما سبق الإعلان عنه. علاوة على ذلك، من المقرر أن تعمل طائرات الهليكوبتر التابعة للشركة على توفير الأمن الجوي للدبلوماسيين الأميركيين حتى سبتمبر (أيلول) المقبل، أي بعد قرابة عامين من إعلان الحكومة العراقية للمرة الأولى رغبتها في إنهاء خدمة الشركة إثر تورط حراس الشركة في حادث إطلاق نار في ساحة النسور ببغداد أدى إلى مقتل 17 مدنيا عراقيا..
من جهتها، رفضت الشركة التعليق على الجدول الزمني المرتبط بمغادرتها العراق. وفي هذا السياق، نقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن المتحدثة الرسمية باسم الشركة، آن تيريل، قولها «إننا نتبع توجيهات عميلنا المتمثل في الحكومة الأميركية».