سلسبيل
04-22-2009, 06:27 AM
فاي وانغ الطاهي الذي هزم غوردن رامسي ودخل موسوعة غينيس
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food1.515546.jpg
فاي وانغ يتحدى غوردن رامسي امام عدد من الحضور («الشرق الاوسط»)
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food2.515546.jpg
فاي وانغ بطل تحضير النودل يدوية الصنع («الشرق الاوسط»)
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food3.515546.jpg
اطباق صينية «حلال» («الشرق الاوسط»)
لندن: جوسلين إيليا
في منطقة «كوينز واي» وبالقرب من مجمع «واتليز» التجاري الذي يعتبر واحداً من المتاجر المفضلة لدى العرب في لندن، يقع مطعم «إن نودل» الصيني الذي انفرد بلافتة كتب عليها «حلال» بعد أن حولت إدارة المطعم المأكولات فيه من مأكولات صينية تتضمن لحم الخنزير في معظمها إلى مطعم صيني فريد من نوعه في بريطانيا لا يقدم إلا اللحم الحلال ويعتمد في أطباقه على لحم الدجاج والبقر والبط الحلال.
«إن نودل» تابع لسلسلة من المطاعم الصينية تنتشر في معظم أرجاء بريطانيا ولكن هذا الفرع هو الوحيد الذي ينفرد بتقديم مأكولات شنغهاي الحلال، بدأت الشركة توسعها منذ عام 2006، ودخلت المطاعم موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما استطاع طاهي النودل فاي وانغ تحضير 8 أطباق من النودل يدوية الصنع التي تعرف باسم Hand Pulled Noodle، في أقل من ثلاث دقائق، وتمكن الطاهي بذلك من إلحاق الهزيمة بالطاهي البريطاني الشهير غوردن رامسي الذي حاول تحدي الطاهي الصيني في تحضير النودل خلال برنامجه «كوك ألونغ لايف» الذي عرضته القناة البريطانية الرابعة، ويقوم رامسي في كل حلقة من البرنامج بتحدي طاه أجنبي في مطبخه ويحاول أن يتفوق عليه، إلا أن رامسي لم يفلح في تحضير النودل التي تتطلب مهارة عالية وسرعة فائقة، مما جعله يفقد صبره أمام الحضور ويرمي بالنودل على زجاج واجهة المطعم ليصبح بذلك الطاهي فاي وانغ صاحب لقب أسرع طاه متخصص بتحضير النودل المشدودة باليد.
ويقدم المطعم مأكولات «الديم سام» الصينية التي تشبه المازة العربية أو التاباس الإسبانية من حيث كمية وتنوع الأطباق، ويتولى هذه العملية الطاهي المتخصص مو تشونغ الذي جاء في المركز الثالث في مسابقة أجرتها هيئة مجلس الأمن في وسمينستر في لندن لاختيار أفضل طاهٍ متخصص في تحضير أطباق الديم سام الصينية. شعار الشركة يعتمد على فلسفة تلبية طلبات الزبائن، ومن هنا جاءت فكرة تحويل هذا الفرع الواقع في قلب منطقة يرتادها العرب والمسلمون إلى مكان خال من لحم الخنزير، ويقول المستشار والناطق باسم الشركة جاي سيم، إن الفكرة كان وليدة طلب العديد من الزبائن المسلمين لا سيما العرب لخلق لائحة طعام تناسب تقاليدهم ودينهم وعاداتهم، وبما أن المطبخ الصيني يعتمد في غالبية أطباقه على لحم الخنزير فكان لا بد من التخلي كلياً عن هذا اللحم وإجراء عدة محاولات لاستبدال المكونات في الأطباق من دون التأثير على النكهة، فاستغرقت العملية أكثر من 3 أشهر، شارك فيها جميع الطهاة الرئيسيين في المطعم بمن فيهم رئيس الطهاة مو شونغ الذي ابتكر أول طبق لدجاج «زاو لونغ باو» الحلال.
عملية تحويل الأطباق الصينية إلى أطباق «حلال» كانت صعبة ومعقدة، فيقول سيم إن المأكولات الصينية تعتمد على الصلصة الأشبه بالحساء في معظم الأطباق، فلحم الخنزير طري ومدهن على عكس الدجاج ويساعد على الحصول على الصلصة، فبعد إجراء عدة محاولات للحصول على نفس أطباق مطبخ شنغهاي الغني بالطعم والمذاق توصلنا إلى أن أفخاذ الدجاج هي البديل لأنها تحتوي على كمية أكبر من الدهن الذي يساعد على خلق الصلصة التي تستخرج من مكونات الطبق نفسه، وتم الاستغناء عن منطقة الصدر لأنها جافة ولا تتناسب مع الأطباق الصينية.
وفي مقابلة مع «الشرق الأوسط» قالت المديرة العامة للمطعم إلين تشو إن هدف المطعم كان إرضاء الزبائن، فهناك حوالي مليون ونصف مليون مسلم في المملكة المتحدة، وكان الطلب على الحصول على أطباق خالية من لحم الخنزير عالياً جداً وملحاً، لذا اجتمعنا مع كبار الطهاة في مطابخنا لدراسة المشروع ومعرفة ما إذا كان من الممكن ابتكار مطعم صيني من شنغهاي بالتحديد بمواصفات تناسب المسلمين وهؤلاء الذين يفضلون لحم الدجاج والبقر على الخنزير لأسباب صحية وغيرها، واليوم يمكننا القول إن لائحة الطعام لدينا غنية بأشهر الأطباق التقليدية التي تنفرد بتقديمها شنغهاي في الصين ويمكننا الجزم بأن الأطباق المبتكرة التي استبدل فيها لحم الخنزير أصبحت صحية أكثر وغنية النكهة.
الطاهي فاي وانغ (33 عاماً) قدم إلى لندن عام 2007 وهو من مدينة «زيان» التي تعتبر من أقدم مدن الصين، وتشتهر بالنودل الأشبه بالمعكرونة مع فارق طريقة السلق، ويعتبر وانغ من أبرع الطهاة الصينيين المختصين بنودل «لا ميان» La Mien كما يعرف في الصين، وهذا النوع من النودل يتطلب مهارة وخبرة طويلة يشتهر بتصنيعه سكان القسم الشمال غربي للصين وبالتحديد في إقليمي لانزو وغانزو، تخصص وانغ في تحضير النودل منذ حوالي 12 سنة، وأصبح اليوم من بين أشهر الأسماء في مجال تحضير النودل الذي يتم تحضيره عن طريق عجن الدقيق مع الماء ومن بعدها يتم تقسيم العجين على شكل كريات صغيرة، يتم مد كل قطعة من العجين وطيها ولفها بشكل ملتوٍ، وتكرر العملية بسرعة فائقة إلى أن تتحول قطعة العجين الصغيرة إلى طبق كبير من النودل الرفيع أو متوسط السماكة.
ويقول وانغ إنه من أشد المعجبين بالطاهي البريطاني غوردن رامسي، وعندما طلب منه الوقوف أمامه وتحديه أمام مئات الحاضرين في سوق «بورو» وملايين المشاهدين على التلفزيون، شعر بالمسؤولية، وبنفس الوقت شعر بالفخر لأنه قام بتعليم طاهي المشاهير طريقة تصنيع الـ «لا ميان» وقدم له النصائح اللازمة للحصول على النودل الصينية التقليدية، إلا أن رامسي وعلى الرغم من براعته في الطهي لم يتمكن من التغلب على وانغ، ودخل وانغ بذلك موسوعة غينس للأرقام القياسية.
يتم التعامل مع شركة عربية واسعة الشهرة في مجال بيع لحم الدواجن الحلال، أما بالنسبة للبط فيتم استيراده من أستراليا، فمن الصعب إيجاد بط «حلال» لذا كان لا بد من الاتصال بعدة جهات للحصول على مكونات طازجة وغنية بالنكهة، وفي بعض الأطباق يتم استبدال لحم الخنزير بالأرز.
ويقول جاي سيم إن مزايا المطبخ الصيني الرئيسية تتسم بالمكونات الطازجة وقوية النكهة والطريقة، فتحضير الأطباق الصينية يعتمد على الأسلوب واليد، كما أن النار تلعب دوراً مهماً جداً في المطبخ الصيني ومعظم المأكولات مقلية في مقلاة الـ«ووك» الخاصة من دون إضافة الزيت إنما يتم الاعتماد على الحرارة والحديد التي تصنع منه المقلاة لذا من الملاحظ بأن قوة نار الطهي التي تجدها في المطابخ الصينية المتنوعة لا تجدها في أي مطبخ غربي، فبعض الأطباق الغربية تعتمد في طريقة تحضيرها على الطهي على نار هادئة وهذا الشيء لا ينطبق أبداً على تحضير الأطباق الصينية. ويحذر دائماً من شدة حرارة الأطباق الصينية لأنها تحضر قبل تقديمها بثوان، وتتضمن بعض الأطباق البهارات الحادة الخاصة إضافة إلى الزنجبيل، ومن بين أكثر المكونات التي تستعمل في المطبخ الصيني الفاصولياء السوداء لدرجة أن الصينيين يصنعون الحلوى منها أيضاً.
من أشهر أطباق «إن نودل حلال» طبق الدجاج الذي يسمى بـ Xiao Long Pao ونودل La Mien الأشبه بالمعكرونة ويقدم في أطباق الحساء، إضافة إلى طبق البط المحمر وطبق لحم البقر المنقوع بصلصة الفاصولياء السوداء، وأجنحة الدجاج مع «ملح البيض»، أما بالنسبة للشراب، فلا بد من تناول الشاي بالياسمين الذي يتم استيراده من الصين وهو غني بالنكهة ويساعد على الهضم، وإذا كنت تفضل المشروبات الباردة فننصح بتناول شراب الشاي المثلج.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع التالي: www.innnoodle.co.uk
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food1.515546.jpg
فاي وانغ يتحدى غوردن رامسي امام عدد من الحضور («الشرق الاوسط»)
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food2.515546.jpg
فاي وانغ بطل تحضير النودل يدوية الصنع («الشرق الاوسط»)
http://www.aawsat.com/2009/04/18/images/food3.515546.jpg
اطباق صينية «حلال» («الشرق الاوسط»)
لندن: جوسلين إيليا
في منطقة «كوينز واي» وبالقرب من مجمع «واتليز» التجاري الذي يعتبر واحداً من المتاجر المفضلة لدى العرب في لندن، يقع مطعم «إن نودل» الصيني الذي انفرد بلافتة كتب عليها «حلال» بعد أن حولت إدارة المطعم المأكولات فيه من مأكولات صينية تتضمن لحم الخنزير في معظمها إلى مطعم صيني فريد من نوعه في بريطانيا لا يقدم إلا اللحم الحلال ويعتمد في أطباقه على لحم الدجاج والبقر والبط الحلال.
«إن نودل» تابع لسلسلة من المطاعم الصينية تنتشر في معظم أرجاء بريطانيا ولكن هذا الفرع هو الوحيد الذي ينفرد بتقديم مأكولات شنغهاي الحلال، بدأت الشركة توسعها منذ عام 2006، ودخلت المطاعم موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما استطاع طاهي النودل فاي وانغ تحضير 8 أطباق من النودل يدوية الصنع التي تعرف باسم Hand Pulled Noodle، في أقل من ثلاث دقائق، وتمكن الطاهي بذلك من إلحاق الهزيمة بالطاهي البريطاني الشهير غوردن رامسي الذي حاول تحدي الطاهي الصيني في تحضير النودل خلال برنامجه «كوك ألونغ لايف» الذي عرضته القناة البريطانية الرابعة، ويقوم رامسي في كل حلقة من البرنامج بتحدي طاه أجنبي في مطبخه ويحاول أن يتفوق عليه، إلا أن رامسي لم يفلح في تحضير النودل التي تتطلب مهارة عالية وسرعة فائقة، مما جعله يفقد صبره أمام الحضور ويرمي بالنودل على زجاج واجهة المطعم ليصبح بذلك الطاهي فاي وانغ صاحب لقب أسرع طاه متخصص بتحضير النودل المشدودة باليد.
ويقدم المطعم مأكولات «الديم سام» الصينية التي تشبه المازة العربية أو التاباس الإسبانية من حيث كمية وتنوع الأطباق، ويتولى هذه العملية الطاهي المتخصص مو تشونغ الذي جاء في المركز الثالث في مسابقة أجرتها هيئة مجلس الأمن في وسمينستر في لندن لاختيار أفضل طاهٍ متخصص في تحضير أطباق الديم سام الصينية. شعار الشركة يعتمد على فلسفة تلبية طلبات الزبائن، ومن هنا جاءت فكرة تحويل هذا الفرع الواقع في قلب منطقة يرتادها العرب والمسلمون إلى مكان خال من لحم الخنزير، ويقول المستشار والناطق باسم الشركة جاي سيم، إن الفكرة كان وليدة طلب العديد من الزبائن المسلمين لا سيما العرب لخلق لائحة طعام تناسب تقاليدهم ودينهم وعاداتهم، وبما أن المطبخ الصيني يعتمد في غالبية أطباقه على لحم الخنزير فكان لا بد من التخلي كلياً عن هذا اللحم وإجراء عدة محاولات لاستبدال المكونات في الأطباق من دون التأثير على النكهة، فاستغرقت العملية أكثر من 3 أشهر، شارك فيها جميع الطهاة الرئيسيين في المطعم بمن فيهم رئيس الطهاة مو شونغ الذي ابتكر أول طبق لدجاج «زاو لونغ باو» الحلال.
عملية تحويل الأطباق الصينية إلى أطباق «حلال» كانت صعبة ومعقدة، فيقول سيم إن المأكولات الصينية تعتمد على الصلصة الأشبه بالحساء في معظم الأطباق، فلحم الخنزير طري ومدهن على عكس الدجاج ويساعد على الحصول على الصلصة، فبعد إجراء عدة محاولات للحصول على نفس أطباق مطبخ شنغهاي الغني بالطعم والمذاق توصلنا إلى أن أفخاذ الدجاج هي البديل لأنها تحتوي على كمية أكبر من الدهن الذي يساعد على خلق الصلصة التي تستخرج من مكونات الطبق نفسه، وتم الاستغناء عن منطقة الصدر لأنها جافة ولا تتناسب مع الأطباق الصينية.
وفي مقابلة مع «الشرق الأوسط» قالت المديرة العامة للمطعم إلين تشو إن هدف المطعم كان إرضاء الزبائن، فهناك حوالي مليون ونصف مليون مسلم في المملكة المتحدة، وكان الطلب على الحصول على أطباق خالية من لحم الخنزير عالياً جداً وملحاً، لذا اجتمعنا مع كبار الطهاة في مطابخنا لدراسة المشروع ومعرفة ما إذا كان من الممكن ابتكار مطعم صيني من شنغهاي بالتحديد بمواصفات تناسب المسلمين وهؤلاء الذين يفضلون لحم الدجاج والبقر على الخنزير لأسباب صحية وغيرها، واليوم يمكننا القول إن لائحة الطعام لدينا غنية بأشهر الأطباق التقليدية التي تنفرد بتقديمها شنغهاي في الصين ويمكننا الجزم بأن الأطباق المبتكرة التي استبدل فيها لحم الخنزير أصبحت صحية أكثر وغنية النكهة.
الطاهي فاي وانغ (33 عاماً) قدم إلى لندن عام 2007 وهو من مدينة «زيان» التي تعتبر من أقدم مدن الصين، وتشتهر بالنودل الأشبه بالمعكرونة مع فارق طريقة السلق، ويعتبر وانغ من أبرع الطهاة الصينيين المختصين بنودل «لا ميان» La Mien كما يعرف في الصين، وهذا النوع من النودل يتطلب مهارة وخبرة طويلة يشتهر بتصنيعه سكان القسم الشمال غربي للصين وبالتحديد في إقليمي لانزو وغانزو، تخصص وانغ في تحضير النودل منذ حوالي 12 سنة، وأصبح اليوم من بين أشهر الأسماء في مجال تحضير النودل الذي يتم تحضيره عن طريق عجن الدقيق مع الماء ومن بعدها يتم تقسيم العجين على شكل كريات صغيرة، يتم مد كل قطعة من العجين وطيها ولفها بشكل ملتوٍ، وتكرر العملية بسرعة فائقة إلى أن تتحول قطعة العجين الصغيرة إلى طبق كبير من النودل الرفيع أو متوسط السماكة.
ويقول وانغ إنه من أشد المعجبين بالطاهي البريطاني غوردن رامسي، وعندما طلب منه الوقوف أمامه وتحديه أمام مئات الحاضرين في سوق «بورو» وملايين المشاهدين على التلفزيون، شعر بالمسؤولية، وبنفس الوقت شعر بالفخر لأنه قام بتعليم طاهي المشاهير طريقة تصنيع الـ «لا ميان» وقدم له النصائح اللازمة للحصول على النودل الصينية التقليدية، إلا أن رامسي وعلى الرغم من براعته في الطهي لم يتمكن من التغلب على وانغ، ودخل وانغ بذلك موسوعة غينس للأرقام القياسية.
يتم التعامل مع شركة عربية واسعة الشهرة في مجال بيع لحم الدواجن الحلال، أما بالنسبة للبط فيتم استيراده من أستراليا، فمن الصعب إيجاد بط «حلال» لذا كان لا بد من الاتصال بعدة جهات للحصول على مكونات طازجة وغنية بالنكهة، وفي بعض الأطباق يتم استبدال لحم الخنزير بالأرز.
ويقول جاي سيم إن مزايا المطبخ الصيني الرئيسية تتسم بالمكونات الطازجة وقوية النكهة والطريقة، فتحضير الأطباق الصينية يعتمد على الأسلوب واليد، كما أن النار تلعب دوراً مهماً جداً في المطبخ الصيني ومعظم المأكولات مقلية في مقلاة الـ«ووك» الخاصة من دون إضافة الزيت إنما يتم الاعتماد على الحرارة والحديد التي تصنع منه المقلاة لذا من الملاحظ بأن قوة نار الطهي التي تجدها في المطابخ الصينية المتنوعة لا تجدها في أي مطبخ غربي، فبعض الأطباق الغربية تعتمد في طريقة تحضيرها على الطهي على نار هادئة وهذا الشيء لا ينطبق أبداً على تحضير الأطباق الصينية. ويحذر دائماً من شدة حرارة الأطباق الصينية لأنها تحضر قبل تقديمها بثوان، وتتضمن بعض الأطباق البهارات الحادة الخاصة إضافة إلى الزنجبيل، ومن بين أكثر المكونات التي تستعمل في المطبخ الصيني الفاصولياء السوداء لدرجة أن الصينيين يصنعون الحلوى منها أيضاً.
من أشهر أطباق «إن نودل حلال» طبق الدجاج الذي يسمى بـ Xiao Long Pao ونودل La Mien الأشبه بالمعكرونة ويقدم في أطباق الحساء، إضافة إلى طبق البط المحمر وطبق لحم البقر المنقوع بصلصة الفاصولياء السوداء، وأجنحة الدجاج مع «ملح البيض»، أما بالنسبة للشراب، فلا بد من تناول الشاي بالياسمين الذي يتم استيراده من الصين وهو غني بالنكهة ويساعد على الهضم، وإذا كنت تفضل المشروبات الباردة فننصح بتناول شراب الشاي المثلج.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع التالي: www.innnoodle.co.uk