رشيد الهجري
08-20-2004, 05:11 PM
حوار ساخن ... بين شيعي و نصراني ويهودي
(( حوار ساخن ... بين شيعي و نصراني )) ... لأول مرة في التاريخ !!! كتبه / أبو غريب محمد غريب الشويعر
هذا حوار مفتعل ( أرجو أن لا يقع ) ... يدور بين رجل شيعي ورجل نصراني وآخر يهودي, ومن المعلوم عند الشيعة ومن يعرف عقيدتهم أنه يستحيل عرض عقيدتهم على غير المسلمين أو مجرد استساغتها على ما فيها, ولذلك فقد اكتفى الشيعة بالعمل على تشييع الجهال من أبناء هذه الأمة وإغراء ضعاف النفوس من المتمشيخين من أدعيائهم, ممن أغراهم الخمس والمتعة والشهرة وفتنوا بها وتعلقت بها قلوبهم حتى آثروها على الحق الواضح وعلى إتباعه, إلا النزر اليسير ممن أراد الله لهم خيري الدنيا والآخرة, والآن إلى الموضوع :
الشيعي: أنتم تزعمون أن المسيح صلب ليخلص الناس من خطيئة آدم لما أكل من الشجرة, والله يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
النصراني: وأنتم فعلتم أشد من ذلك, فها أنتم تضربون أنفسكم وأطفالكم حتى يسيل الدم في صورة مقززة منفرة, تلومون أنفسكم وتعاقبونها لأن أجدادكم خذلوا الحسين ولم ينصروه, فما الفرق بيننا ؟.
الشيعي: أنتم غلوتم في المسيح وقلتم هو ابن الله وثالث ثلاثة .
النصراني: وأنتم قد غلوتم في الحسين وفى ألائمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً, وأنهم يعلمون ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون, وأنهم يعلمون متى يموتون, ولا يموتون إلا باختيارهم !!.
الشيعي: أدعوك إلي عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فان المسيح عبد من عباد الله.
النصراني: وأنتم ألستم تدّعون أن علي قال : أنا وجه الله أنا جنب الله أنا الأول أنا الآخر, وتسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم أيضاً عباد لله؟
الشيعي: أنتم ترجون من المسيح مالا ترجون من الله فتدعونه وتستغيثون به من دون الله, وتزورون قبور القديسين والرهبان وتعظمونها.
النصراني: وأنتم تدعون غير الله فتقولون يا علي !!... يا حسين !! وتطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم, بل إنكم تزعمون أن من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وتقولون أن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ...!!.
الشيعي: أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه.
النصراني: وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل, وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شئ في السموات وفى الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن, فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم.
الشيعي: أنتم قلتم إن مجرد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص.
النصراني: وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المُحب لهم معها سيئة مادام محبا لآهل البيت, وتقولون : إن حب أهل البيت يحط الذنوب عن العباد كما تحط الشجرة ورقها, وأن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة !!
الشيعي: كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان.
النصراني: وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضا أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة ونقصوا منه, ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها إمامكم المهدي ذو الخمس سنوات في السرداب, والناس منذ أكثر من 1400سنة ضائعون بدون كتاب !!
الشيعي: وبعد هذا العرض هل ستدخل في الإسلام ؟
النصراني: أنا لا أعتقد أن هذا هو الإسلام الذي دخل فيه الصغير والكبير والعالم والمتعلم من أبناء ملتنا !! ... لأني لا أرى عندكم جديد, فعندكم من التناقضات أكثر مما عندنا, فهل هناك فِرَقٌ أخرى سواكم ؟
الشيعي: نعم هناك فرقة ضالة مضلة خرجت من الإسلام وهم النواصب ( يعني أهل السنة ).
النصراني : وماذا يدعون ويعتقدون ؟
الشيعي: يدّعون أن القرآن كلام الله وأنه محفوظ بحفظه إلى قيام الساعة وأن الصحابة لم يرتدوا بعد موت الرسول وأن العصمة لا تكون إلا للأنبياء وأن محمد مات وقد أتم الدين – فلا يحتاج إلى زيادة – وأن عائشة مبرأة مما قيل فيها وأن زوجات الرسول مؤمنات طاهرات عفيفات, ولا يدعون ولا يستغيثون بأحد غير الله لا أنبياء ولا أولياء ولا أئمة ويقولون أن علم الله مطلق ويحرمون الطواف بالقبور أياً كان أصحابها و...
النصراني : نعم ... نعم ... هذا هو الدين الحق الذي كنت أبحث عنه وهو الذي أجبر الناس أن يدخلوا فيه أفواجاً لسماحته ولموافقته لفطرتهم !!
وبعد أن فقد الشيعي الأمل في تشيع النصراني, التفت إلى الشخص اليهودي, ودار بينهما الحوار التالي :
الشيعي: أنتم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون .
اليهودي : وأنتم تقولون لا دين لمن لا تقية له وأن تسعة أعشار دينكم كذب!
الشيعي: أنتم قلتم إن الله فقير ونحن أغنياء, ووصفتم الله بالجهل وبالتعب.
اليهودي : وأنتم تنسبون البداء إلى الله, وهو أن يظهر ويبدو لله أمر لم يكن عالماً به .
الشيعي: أنتم تبغضون جبريل وتقولون هو عدونا من الملائكة .
اليهودي : وأنتم كذلك تقول إن جبريل خائن وأنه أخطأ فنزل على محمد بالوحي وكان عليه أن يتنزل على علي ولهذا تقولون : ( خان الأمين وصدها عن حيدرى) وتقولون أيضاً ( تاه الأمين ) و (خان الأمين ).
الشيعي: تتهمون مريم وتقولون عليها بهتاناً عظيماً.
اليهودي : وأنتم تقدحون في عرض نبيكم وتنسبون الفاحشة لعائشة وتقولون إنها جمعت أربعين ديناراً من خيانة .
الشيعي: أنتم تقولون إن السرقة من غير اليهودي لا تعد سرقة, وأن الزنا بغير اليهود لا عقاب عليه, وإن باقي الشعوب كالأنعام مسخرة لكم .
اليهودي : وأنتم تقولون إن الناصب ( أي السني ) حلال الدم وكل شيء يملكه حلال, وتقولون إن الناس كلهم أولاد زنا أو أولاد بغايا ما خلا شيعتكم.
الشيعي: وأخيراً ... هل ستدخل في ديننا ؟
اليهودي : ههههاه ..... دينكم هذا من صنعنا معشر يهود, فعبدالله بن سبأ منا وقد تظاهر بالإسلام, وهو أول من قال بإمامة علي وأنه وصيّ النبي وأظهر الطعن في أبي بكر وعمر, فكيف أدين بشيء وأنا أعلم فساده وبطلانه !! .
* * * * *
قال أبو غريب :
سألت اليهودي : من خيار الناس عندكم ؟
قال : أصحاب موسى عليه الصلاة والسلام.
وسألت النصراني : من خيار الناس عندكم ؟
قال : حواري عيسى عليه الصلاة والسلام .
ثم سألت الشيعي : من شرار الناس عندكم ؟
قال : أصحاب رسول الله !.
قلت : تقصد الذين آمنوا به وصدقوه وأوذوا في سبيل ذلك وأخرجوا من ديارهم وهاجروا في سبيل الله وقاتلوا وقتلوا وحاربوا معه وسالموا وجاعوا وعطشوا وفدوه بأنفسهم وأموالهم وأهليهم وآووه ونصروه ؟
قال : نعم هم أولئك !
قلت : أخزاك الله وأخزى من يعتقد هذه الاعتقاد الفاسد بأفضل البشر بعد الأنبياء, ووالله لقد ضحك عليكم بن السوداء (عبد الله بن سبأ) بهذه العقيدة الباطلة حتى لا تعتمدوا على ما رواه الصحابة العدول عن رسول الله ليخترع لكم هذا الدين المحرّف المبدل, ويشككم في الوحيين (الكتاب والسنة الصحيحة) حتى يشرّع لكم دين يخالف دين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, وتسيروا خلفه كالنعاج ليسوقكم سوقاً إلى سقر وبئس المصير .
(( حوار ساخن ... بين شيعي و نصراني )) ... لأول مرة في التاريخ !!! كتبه / أبو غريب محمد غريب الشويعر
هذا حوار مفتعل ( أرجو أن لا يقع ) ... يدور بين رجل شيعي ورجل نصراني وآخر يهودي, ومن المعلوم عند الشيعة ومن يعرف عقيدتهم أنه يستحيل عرض عقيدتهم على غير المسلمين أو مجرد استساغتها على ما فيها, ولذلك فقد اكتفى الشيعة بالعمل على تشييع الجهال من أبناء هذه الأمة وإغراء ضعاف النفوس من المتمشيخين من أدعيائهم, ممن أغراهم الخمس والمتعة والشهرة وفتنوا بها وتعلقت بها قلوبهم حتى آثروها على الحق الواضح وعلى إتباعه, إلا النزر اليسير ممن أراد الله لهم خيري الدنيا والآخرة, والآن إلى الموضوع :
الشيعي: أنتم تزعمون أن المسيح صلب ليخلص الناس من خطيئة آدم لما أكل من الشجرة, والله يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
النصراني: وأنتم فعلتم أشد من ذلك, فها أنتم تضربون أنفسكم وأطفالكم حتى يسيل الدم في صورة مقززة منفرة, تلومون أنفسكم وتعاقبونها لأن أجدادكم خذلوا الحسين ولم ينصروه, فما الفرق بيننا ؟.
الشيعي: أنتم غلوتم في المسيح وقلتم هو ابن الله وثالث ثلاثة .
النصراني: وأنتم قد غلوتم في الحسين وفى ألائمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً, وأنهم يعلمون ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون, وأنهم يعلمون متى يموتون, ولا يموتون إلا باختيارهم !!.
الشيعي: أدعوك إلي عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فان المسيح عبد من عباد الله.
النصراني: وأنتم ألستم تدّعون أن علي قال : أنا وجه الله أنا جنب الله أنا الأول أنا الآخر, وتسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم أيضاً عباد لله؟
الشيعي: أنتم ترجون من المسيح مالا ترجون من الله فتدعونه وتستغيثون به من دون الله, وتزورون قبور القديسين والرهبان وتعظمونها.
النصراني: وأنتم تدعون غير الله فتقولون يا علي !!... يا حسين !! وتطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم, بل إنكم تزعمون أن من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وتقولون أن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ...!!.
الشيعي: أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه.
النصراني: وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل, وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شئ في السموات وفى الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن, فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم.
الشيعي: أنتم قلتم إن مجرد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص.
النصراني: وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المُحب لهم معها سيئة مادام محبا لآهل البيت, وتقولون : إن حب أهل البيت يحط الذنوب عن العباد كما تحط الشجرة ورقها, وأن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة !!
الشيعي: كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان.
النصراني: وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضا أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة ونقصوا منه, ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها إمامكم المهدي ذو الخمس سنوات في السرداب, والناس منذ أكثر من 1400سنة ضائعون بدون كتاب !!
الشيعي: وبعد هذا العرض هل ستدخل في الإسلام ؟
النصراني: أنا لا أعتقد أن هذا هو الإسلام الذي دخل فيه الصغير والكبير والعالم والمتعلم من أبناء ملتنا !! ... لأني لا أرى عندكم جديد, فعندكم من التناقضات أكثر مما عندنا, فهل هناك فِرَقٌ أخرى سواكم ؟
الشيعي: نعم هناك فرقة ضالة مضلة خرجت من الإسلام وهم النواصب ( يعني أهل السنة ).
النصراني : وماذا يدعون ويعتقدون ؟
الشيعي: يدّعون أن القرآن كلام الله وأنه محفوظ بحفظه إلى قيام الساعة وأن الصحابة لم يرتدوا بعد موت الرسول وأن العصمة لا تكون إلا للأنبياء وأن محمد مات وقد أتم الدين – فلا يحتاج إلى زيادة – وأن عائشة مبرأة مما قيل فيها وأن زوجات الرسول مؤمنات طاهرات عفيفات, ولا يدعون ولا يستغيثون بأحد غير الله لا أنبياء ولا أولياء ولا أئمة ويقولون أن علم الله مطلق ويحرمون الطواف بالقبور أياً كان أصحابها و...
النصراني : نعم ... نعم ... هذا هو الدين الحق الذي كنت أبحث عنه وهو الذي أجبر الناس أن يدخلوا فيه أفواجاً لسماحته ولموافقته لفطرتهم !!
وبعد أن فقد الشيعي الأمل في تشيع النصراني, التفت إلى الشخص اليهودي, ودار بينهما الحوار التالي :
الشيعي: أنتم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون .
اليهودي : وأنتم تقولون لا دين لمن لا تقية له وأن تسعة أعشار دينكم كذب!
الشيعي: أنتم قلتم إن الله فقير ونحن أغنياء, ووصفتم الله بالجهل وبالتعب.
اليهودي : وأنتم تنسبون البداء إلى الله, وهو أن يظهر ويبدو لله أمر لم يكن عالماً به .
الشيعي: أنتم تبغضون جبريل وتقولون هو عدونا من الملائكة .
اليهودي : وأنتم كذلك تقول إن جبريل خائن وأنه أخطأ فنزل على محمد بالوحي وكان عليه أن يتنزل على علي ولهذا تقولون : ( خان الأمين وصدها عن حيدرى) وتقولون أيضاً ( تاه الأمين ) و (خان الأمين ).
الشيعي: تتهمون مريم وتقولون عليها بهتاناً عظيماً.
اليهودي : وأنتم تقدحون في عرض نبيكم وتنسبون الفاحشة لعائشة وتقولون إنها جمعت أربعين ديناراً من خيانة .
الشيعي: أنتم تقولون إن السرقة من غير اليهودي لا تعد سرقة, وأن الزنا بغير اليهود لا عقاب عليه, وإن باقي الشعوب كالأنعام مسخرة لكم .
اليهودي : وأنتم تقولون إن الناصب ( أي السني ) حلال الدم وكل شيء يملكه حلال, وتقولون إن الناس كلهم أولاد زنا أو أولاد بغايا ما خلا شيعتكم.
الشيعي: وأخيراً ... هل ستدخل في ديننا ؟
اليهودي : ههههاه ..... دينكم هذا من صنعنا معشر يهود, فعبدالله بن سبأ منا وقد تظاهر بالإسلام, وهو أول من قال بإمامة علي وأنه وصيّ النبي وأظهر الطعن في أبي بكر وعمر, فكيف أدين بشيء وأنا أعلم فساده وبطلانه !! .
* * * * *
قال أبو غريب :
سألت اليهودي : من خيار الناس عندكم ؟
قال : أصحاب موسى عليه الصلاة والسلام.
وسألت النصراني : من خيار الناس عندكم ؟
قال : حواري عيسى عليه الصلاة والسلام .
ثم سألت الشيعي : من شرار الناس عندكم ؟
قال : أصحاب رسول الله !.
قلت : تقصد الذين آمنوا به وصدقوه وأوذوا في سبيل ذلك وأخرجوا من ديارهم وهاجروا في سبيل الله وقاتلوا وقتلوا وحاربوا معه وسالموا وجاعوا وعطشوا وفدوه بأنفسهم وأموالهم وأهليهم وآووه ونصروه ؟
قال : نعم هم أولئك !
قلت : أخزاك الله وأخزى من يعتقد هذه الاعتقاد الفاسد بأفضل البشر بعد الأنبياء, ووالله لقد ضحك عليكم بن السوداء (عبد الله بن سبأ) بهذه العقيدة الباطلة حتى لا تعتمدوا على ما رواه الصحابة العدول عن رسول الله ليخترع لكم هذا الدين المحرّف المبدل, ويشككم في الوحيين (الكتاب والسنة الصحيحة) حتى يشرّع لكم دين يخالف دين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, وتسيروا خلفه كالنعاج ليسوقكم سوقاً إلى سقر وبئس المصير .