yasmeen
04-21-2009, 06:08 AM
بعد الصمت.. الخطوط السعودية: طائرتنا احتجزت تعسفياً!
إيلاف – الرياض: شهدت الخطوط السعودية الجوية خلال الـ 48 ساعة الماضية حالة استنفار، وذلك للبحث عن خلفيات احتجاز إحدى طائرتها في مطار العاصمة الفرنسية باريس، وفي ظل التكهنات حول أسباب الاحتجاز الذي كان من بينها ديون متراكمة على الخطوط السعودية لإحدى الشركات الفرنسية. وفضلت الخطوط السعودية الصمت حتى اليوم (الاثنين) لتظهر بيان مفصل حول هذا الاحتجاز، إذ أتى هذا البيان على لسان مديرها المهندس خالد الملحم الذي وصف هذا الاحتجاز وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) بـ "التعسفي".
وأضاف:" أن الخطوط السعودية تطالب شركة "إيجل أفيشن" التي أعلنت إفلاسها أخيراً، ووضعت تحت الحراسة القضائية، وكانت تقدم خدمات الطائرات المستأجرة للخطوط السعودية بمبالغ تفوق ما تطالب به تلك الشركة، وامتنعت عن إعداد التسويات النظامية لهذه المبالغ".
وأشار إلى أنه "رغم تحديد موعد جلسة استماع غداً الثلاثاء في المحكمة لنظر القضية المرفوعة من شركة "إيجل أفيشن" فقد لجأ الحارس القضائي المعيّن من المحكمة الفرنسية على الشركة بعد إفلاسها وبشكل انفرادي وتعسفي إلى إحدى المحاكم الفرنسية وحصل على أمر قضائي بحجز إحدى طائرات "السعودية" يوم الجمعة الماضي، من أجل دفع المبلغ الذي تطالب به الشركة المذكورة دون إشعار الخطوط السعودية ودون أي اعتبار لمستحقاتها لدى تلك الشركة".
وأوضح أن:" العقود المبرمة بين "السعودية" وشركة "إيجل أفيشن" تلزم الطرفين باللجوء إلى القضاء في المملكة العربية السعودية، وأن محامي الخطوط السعودية المفوّض بمتابعة القضية أكد أن الإجراءات التي اتبعها الحارس القضائي غير سليمة وعليه، لا بد من نقض الحكم، إلا أن توقيت الحجز في العطلة الأسبوعية التي تعقبها إجازة أحد الأعياد في أوروبا، جعل جميع القضاة، وخاصة المعنيين بقوانين الطيران، غير موجودين خلال هذه الأيام، وهو ما ترتب عليه إبقاء الطائرة تحت الحجز إلى أن يتم عقد جلسة الاستماع بناء على دعوى الاستئناف المقدمة من الخطوط السعودية، حسب الموعد المحدد للجلسة قبل حدوث الحجز على الطائرة، وهو غداً الثلاثاء".
وأشار إلى أن الخطوط السعودية لن تتنازل عن حقوقها جراء الحجز على إحدى طائراتها، وستطالب بكل ما لها بموجب العقود المبرمة مع إدارة شركة "إيجل أفيشن" قبل وضعها تحت الحراسة القضائي. مستغرباً توقيت الحجز خلال الأعياد، مما يدل على تعمّد التأثير على موقف الخطوط السعودية أثناء نظر القضية.
وعدّ هذا الاحتجاز سيؤدي إلي تأثير على استمرار رحلات "السعودية" إلى فرنسا، في حال تعرضها لإجراءات تعسفية وغير نظامية. مؤكداً في الوقت عينه أن الخطوط السعودية تعمل مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء هذه الإجراءات التعسفية.
إيلاف – الرياض: شهدت الخطوط السعودية الجوية خلال الـ 48 ساعة الماضية حالة استنفار، وذلك للبحث عن خلفيات احتجاز إحدى طائرتها في مطار العاصمة الفرنسية باريس، وفي ظل التكهنات حول أسباب الاحتجاز الذي كان من بينها ديون متراكمة على الخطوط السعودية لإحدى الشركات الفرنسية. وفضلت الخطوط السعودية الصمت حتى اليوم (الاثنين) لتظهر بيان مفصل حول هذا الاحتجاز، إذ أتى هذا البيان على لسان مديرها المهندس خالد الملحم الذي وصف هذا الاحتجاز وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) بـ "التعسفي".
وأضاف:" أن الخطوط السعودية تطالب شركة "إيجل أفيشن" التي أعلنت إفلاسها أخيراً، ووضعت تحت الحراسة القضائية، وكانت تقدم خدمات الطائرات المستأجرة للخطوط السعودية بمبالغ تفوق ما تطالب به تلك الشركة، وامتنعت عن إعداد التسويات النظامية لهذه المبالغ".
وأشار إلى أنه "رغم تحديد موعد جلسة استماع غداً الثلاثاء في المحكمة لنظر القضية المرفوعة من شركة "إيجل أفيشن" فقد لجأ الحارس القضائي المعيّن من المحكمة الفرنسية على الشركة بعد إفلاسها وبشكل انفرادي وتعسفي إلى إحدى المحاكم الفرنسية وحصل على أمر قضائي بحجز إحدى طائرات "السعودية" يوم الجمعة الماضي، من أجل دفع المبلغ الذي تطالب به الشركة المذكورة دون إشعار الخطوط السعودية ودون أي اعتبار لمستحقاتها لدى تلك الشركة".
وأوضح أن:" العقود المبرمة بين "السعودية" وشركة "إيجل أفيشن" تلزم الطرفين باللجوء إلى القضاء في المملكة العربية السعودية، وأن محامي الخطوط السعودية المفوّض بمتابعة القضية أكد أن الإجراءات التي اتبعها الحارس القضائي غير سليمة وعليه، لا بد من نقض الحكم، إلا أن توقيت الحجز في العطلة الأسبوعية التي تعقبها إجازة أحد الأعياد في أوروبا، جعل جميع القضاة، وخاصة المعنيين بقوانين الطيران، غير موجودين خلال هذه الأيام، وهو ما ترتب عليه إبقاء الطائرة تحت الحجز إلى أن يتم عقد جلسة الاستماع بناء على دعوى الاستئناف المقدمة من الخطوط السعودية، حسب الموعد المحدد للجلسة قبل حدوث الحجز على الطائرة، وهو غداً الثلاثاء".
وأشار إلى أن الخطوط السعودية لن تتنازل عن حقوقها جراء الحجز على إحدى طائراتها، وستطالب بكل ما لها بموجب العقود المبرمة مع إدارة شركة "إيجل أفيشن" قبل وضعها تحت الحراسة القضائي. مستغرباً توقيت الحجز خلال الأعياد، مما يدل على تعمّد التأثير على موقف الخطوط السعودية أثناء نظر القضية.
وعدّ هذا الاحتجاز سيؤدي إلي تأثير على استمرار رحلات "السعودية" إلى فرنسا، في حال تعرضها لإجراءات تعسفية وغير نظامية. مؤكداً في الوقت عينه أن الخطوط السعودية تعمل مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء هذه الإجراءات التعسفية.