yasmeen
04-21-2009, 05:47 AM
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال استقباله الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي في جنيف ان مشاكل العالم الاسلامي سوف تحل بسرعة اذا تركزت جهود الجميع على نبذ العنصرية.
وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي بحثا خلال لقائهما اليوم بجنيف على هامش مؤتمر مناهضة العنصرية , اهم قضايا العالم الاسلامي والقضايا الدولية.
وقال الدكتور احمدي نجاد في هذا اللقاء : ان المشاكل الموجودة في العالم الاسلامي كلها مفروضة من الخارج وبسبب ضغوط امريكا والكيان الصهيوني.
واكد رئيس الجمهورية :يجب استخلاص النتائج من ادانة العنصرية والكيان الصهيوني في مؤتمر دوربان الثاني , مضيفا نظرا الى الحماة الرئيسيين للكيان الصهيوني غير موجودين هنا , فيجب بذل الجهود لادانة العنصرية.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد ان التصدي للعقبات الداخلية والخارجية وبعض المواقف اللاابالية في العالم الاسلامي وكذلك التصدي للاعداء الرئيسيين امران مترابطان , مطالبا باداء اكثر فعالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي في هذا المجال , مضيفا : مادامت الثقافة والنظام السياسي القائم في العالم يسمحان بالعدوان والقتل والاحتلال فلا يمكن حل المشاكل بصورة جذرية.
وتابع رئيس الجمهورية : اليوم فان الثقافة المسيطرة على الآليات الدولية منبثقة عن العنصرية والظلم والتي يجب اصلاحها.
واكد الدكتور احمدي نجاد على ضرورة الارتقاء بمكانة منظمة المؤتمر الاسلامي مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد منظمة قوية وحازمة.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الاوضاع في افغانستان , موضحا ان الحلول المقدمة لافغانستان كانت خاطئة وان الطريق الصحيح لحل مشاكلها هو الثقة بالشعب الافغاني وتقوية المؤسسات الشعبية والتضامن الوطني والتنسيق والتعاون بين افغانستان وباكستان.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد دور منظمة المؤتمر الاسلامي لحل قضايا افغانستان بانه دور يحظى باهمية بالغة , مضيفا : ان الاجانب لايعرفون شعوب هذه المنطقة , ولايمكن حل قضية افغانستان من خلال الهجمات العسكرية بل ستفاقم المشاكل الراهنة.
من جانبه قدم الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في هذا اللقاء تقريرا عن الاجراءات التي اتخذها , مؤكدا على ضرورة تنسيق الدول الاسلامية مع هذه المنظمة من اجل تحقيق جميع تطلعات مسلمي العالم.
كما اعلن احسان اوغلو دعمه للبرنامج النووي الايراني , مضيفا : ان منظمة المؤتمر الاسلامي ستواصل دعمها للبرنامج النووي للجمهورية الاسلامية الايرانية وستتخذ مواقف واضحة بهذا الخصوص.
/انتهى/
وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي بحثا خلال لقائهما اليوم بجنيف على هامش مؤتمر مناهضة العنصرية , اهم قضايا العالم الاسلامي والقضايا الدولية.
وقال الدكتور احمدي نجاد في هذا اللقاء : ان المشاكل الموجودة في العالم الاسلامي كلها مفروضة من الخارج وبسبب ضغوط امريكا والكيان الصهيوني.
واكد رئيس الجمهورية :يجب استخلاص النتائج من ادانة العنصرية والكيان الصهيوني في مؤتمر دوربان الثاني , مضيفا نظرا الى الحماة الرئيسيين للكيان الصهيوني غير موجودين هنا , فيجب بذل الجهود لادانة العنصرية.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد ان التصدي للعقبات الداخلية والخارجية وبعض المواقف اللاابالية في العالم الاسلامي وكذلك التصدي للاعداء الرئيسيين امران مترابطان , مطالبا باداء اكثر فعالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي في هذا المجال , مضيفا : مادامت الثقافة والنظام السياسي القائم في العالم يسمحان بالعدوان والقتل والاحتلال فلا يمكن حل المشاكل بصورة جذرية.
وتابع رئيس الجمهورية : اليوم فان الثقافة المسيطرة على الآليات الدولية منبثقة عن العنصرية والظلم والتي يجب اصلاحها.
واكد الدكتور احمدي نجاد على ضرورة الارتقاء بمكانة منظمة المؤتمر الاسلامي مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد منظمة قوية وحازمة.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الاوضاع في افغانستان , موضحا ان الحلول المقدمة لافغانستان كانت خاطئة وان الطريق الصحيح لحل مشاكلها هو الثقة بالشعب الافغاني وتقوية المؤسسات الشعبية والتضامن الوطني والتنسيق والتعاون بين افغانستان وباكستان.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد دور منظمة المؤتمر الاسلامي لحل قضايا افغانستان بانه دور يحظى باهمية بالغة , مضيفا : ان الاجانب لايعرفون شعوب هذه المنطقة , ولايمكن حل قضية افغانستان من خلال الهجمات العسكرية بل ستفاقم المشاكل الراهنة.
من جانبه قدم الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في هذا اللقاء تقريرا عن الاجراءات التي اتخذها , مؤكدا على ضرورة تنسيق الدول الاسلامية مع هذه المنظمة من اجل تحقيق جميع تطلعات مسلمي العالم.
كما اعلن احسان اوغلو دعمه للبرنامج النووي الايراني , مضيفا : ان منظمة المؤتمر الاسلامي ستواصل دعمها للبرنامج النووي للجمهورية الاسلامية الايرانية وستتخذ مواقف واضحة بهذا الخصوص.
/انتهى/