رشيد الهجري
08-20-2004, 04:38 PM
محمد حسين فضل الله حسب التحقيق الموجود عن كتب وأقواله يحمل أفكار منحرفة كثيراً ما توافق أهل السنة.
والدليل الكبير على انحرافه أقوال وكتب سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.
كما تعلمون سيد جعفر مرتضى كان أقرب شخص لفضل الله، وكان السيد جعفر في بداية الأمر لا يهتم بالرد عليه وكان يؤولها بمعان أخرى.
لكن بعد كثرة الانحرافات ادعى سيد جعفر مرتضى ان فضل الله كانت أفكاره منحرفة من النجف.
وبعد كلام فضل الله حول الزهراء صلوات الله عليها نصحه السيد جعفر لكن لم يجد نفعاً ذلك النصح. وتمادى فضل الله بانحرافاته.
ولذلك كتب السيد جعفر مرتضى رسالة مفصلة حول الزهراء أرسلها إلى فضل الله.
ولكن هذا لم ينفع أيضاً.
ولذا اضطر السيد جعفر لكتابة كتاب مأساة الزهراء ، وكتاب خلفيات مأساة الزهراء.
ومن البديهي أن كل شخص منصف وموالي لأهل البيت عليهم السلام بعد قراءة بعض كتب فضل الله وسماع أشرطته يصل إلى هذه النتيجة أن أفكار فضل الله لا تنسجم مع الإنسان الشيعي الإثنى عشري.
وقد كتب العلماء الشيعة الأبرار بضلالته وانحرافه.
والنقطة المهمة التي لا يزال مصراً عليها هي قضية الزهراء صلوات الله عليها.
فهو في كل يوم يغير الكلام والاسلوب وبالنتيجة يقول:
لم يثبت عندي قضية الزهراء لعدم وجود الأدلة (حسب ما وصل إليه لعدم تتبعه للمتون الشيعية والسنية).
ويدعي بأن قضية الزهراء قضية تاريخية ولا تؤثر في العقائد الشيعية…
لكن قضية الزهراء أساس المذهب الشيعي وإذا أنكرنا هذه القضية أو أوردنا أي شك فيها ستصبح قضية مظلومية علي عليه السلام قابلة للإنكار والنقاش.
ومعلوم من فضل الله أنه يريد أن يجمع الشيعة والسنة تحت ظل واحد بأي ثمن ولو بالتنازل عن العقائد.
ولكن هذا خطأ لأن الشيعي سيبقى على هذا الاعتقاد:
بأن الزهراء كسروا ضلعها، دفنت ليلاً، قبرها مخفي إلى يوم القيامة…
على أي حال
اخواني الكرام يوجد أمثال فضل الله وأحمد الكاتب وموسى الموسوي و… على طول التاريخ
وأرادوا أن يغيروا العقائد المسلمة فكرهم، ونحن نتابع العلماء الأبرار المتقين الذين يتبعون طريق أهل البيت في حياتهم العلمية والعملية تبعاً لقول الأئمة عليهم السلام (إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله).
وها هو التاريخ يعيد نفسه، وفي هذا الزمان بعد بيان العلماء بانحراف فضل الله علينا أن نتبعهم حتى لا نكون من الممقوتين أمام الزهراء صلوات الله عليها.
أنسيتم قضية السقيفة؟ التي حرفت مجرى التاريخ الإسلامي واضطر علي عليه السلام أن يبايع بيده المقبوضة، وأصبح جليس الدار خمس وعشرين سنة ؟؟!!!
ما هو الدليل على انحراف الناس في ذلك الوقت وإعراض الناس عن أهل البيت عليهم السلام؟
أنسيتم أوامر بنو أمية بلعن علي على المنابر مدة أربعين سنة على أقل التقادير!!
لماذا يحرّم فضل الله الشهادة الثالثة في الإقامة ويقول فيها مفاسد كثيرة بالرغم من أنها شعار الشيعة ولحد هذا اليوم الناس بواسطة هذه الشهادة الثالثة نشروا كلمة علي في أقصى نقاط العالم. وهذا هو السبب الذي أجبر جورجي جوداغ بكتابة كتاب حول مظلومية علي على الرغم من أنه مسيحي ولم يكتب مثل هذه الكلمات في حق المسيح.
لذا اخواني الكرام…
لا تقولوا بأن التصدي لفضل الله يسبب وقوع فتنة بين الأوساط الشيعية بل الفتنة هي عدم توعية الشباب والجيل الآتي بالانحرافات والأضاليل. ونفس كلمات فضل الله هي التي أوجدت الفتنة بين الشيعة.
كما يقول آية الله العظمى الشيخ الخراساني حفظه الله
منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود
والسلام على عباد الله الصالحين
والدليل الكبير على انحرافه أقوال وكتب سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.
كما تعلمون سيد جعفر مرتضى كان أقرب شخص لفضل الله، وكان السيد جعفر في بداية الأمر لا يهتم بالرد عليه وكان يؤولها بمعان أخرى.
لكن بعد كثرة الانحرافات ادعى سيد جعفر مرتضى ان فضل الله كانت أفكاره منحرفة من النجف.
وبعد كلام فضل الله حول الزهراء صلوات الله عليها نصحه السيد جعفر لكن لم يجد نفعاً ذلك النصح. وتمادى فضل الله بانحرافاته.
ولذلك كتب السيد جعفر مرتضى رسالة مفصلة حول الزهراء أرسلها إلى فضل الله.
ولكن هذا لم ينفع أيضاً.
ولذا اضطر السيد جعفر لكتابة كتاب مأساة الزهراء ، وكتاب خلفيات مأساة الزهراء.
ومن البديهي أن كل شخص منصف وموالي لأهل البيت عليهم السلام بعد قراءة بعض كتب فضل الله وسماع أشرطته يصل إلى هذه النتيجة أن أفكار فضل الله لا تنسجم مع الإنسان الشيعي الإثنى عشري.
وقد كتب العلماء الشيعة الأبرار بضلالته وانحرافه.
والنقطة المهمة التي لا يزال مصراً عليها هي قضية الزهراء صلوات الله عليها.
فهو في كل يوم يغير الكلام والاسلوب وبالنتيجة يقول:
لم يثبت عندي قضية الزهراء لعدم وجود الأدلة (حسب ما وصل إليه لعدم تتبعه للمتون الشيعية والسنية).
ويدعي بأن قضية الزهراء قضية تاريخية ولا تؤثر في العقائد الشيعية…
لكن قضية الزهراء أساس المذهب الشيعي وإذا أنكرنا هذه القضية أو أوردنا أي شك فيها ستصبح قضية مظلومية علي عليه السلام قابلة للإنكار والنقاش.
ومعلوم من فضل الله أنه يريد أن يجمع الشيعة والسنة تحت ظل واحد بأي ثمن ولو بالتنازل عن العقائد.
ولكن هذا خطأ لأن الشيعي سيبقى على هذا الاعتقاد:
بأن الزهراء كسروا ضلعها، دفنت ليلاً، قبرها مخفي إلى يوم القيامة…
على أي حال
اخواني الكرام يوجد أمثال فضل الله وأحمد الكاتب وموسى الموسوي و… على طول التاريخ
وأرادوا أن يغيروا العقائد المسلمة فكرهم، ونحن نتابع العلماء الأبرار المتقين الذين يتبعون طريق أهل البيت في حياتهم العلمية والعملية تبعاً لقول الأئمة عليهم السلام (إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله).
وها هو التاريخ يعيد نفسه، وفي هذا الزمان بعد بيان العلماء بانحراف فضل الله علينا أن نتبعهم حتى لا نكون من الممقوتين أمام الزهراء صلوات الله عليها.
أنسيتم قضية السقيفة؟ التي حرفت مجرى التاريخ الإسلامي واضطر علي عليه السلام أن يبايع بيده المقبوضة، وأصبح جليس الدار خمس وعشرين سنة ؟؟!!!
ما هو الدليل على انحراف الناس في ذلك الوقت وإعراض الناس عن أهل البيت عليهم السلام؟
أنسيتم أوامر بنو أمية بلعن علي على المنابر مدة أربعين سنة على أقل التقادير!!
لماذا يحرّم فضل الله الشهادة الثالثة في الإقامة ويقول فيها مفاسد كثيرة بالرغم من أنها شعار الشيعة ولحد هذا اليوم الناس بواسطة هذه الشهادة الثالثة نشروا كلمة علي في أقصى نقاط العالم. وهذا هو السبب الذي أجبر جورجي جوداغ بكتابة كتاب حول مظلومية علي على الرغم من أنه مسيحي ولم يكتب مثل هذه الكلمات في حق المسيح.
لذا اخواني الكرام…
لا تقولوا بأن التصدي لفضل الله يسبب وقوع فتنة بين الأوساط الشيعية بل الفتنة هي عدم توعية الشباب والجيل الآتي بالانحرافات والأضاليل. ونفس كلمات فضل الله هي التي أوجدت الفتنة بين الشيعة.
كما يقول آية الله العظمى الشيخ الخراساني حفظه الله
منهم بدأت الفتنة وإليهم تعود
والسلام على عباد الله الصالحين