سمير
04-19-2009, 04:08 PM
القدس المحتلة - فارس
كشف العالم الإسرائيلي أوريئيل بخراخ ، أن إسرائيل سرقت اليورانيوم المصري من سيناء في خمسينات القرن الماضي و استخدمته في تشغيل مفاعل «ديمونا» النووي الشهير ، و إنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية .و افادت وكالة انباء فارس بأن هذا العالم الإسرائيلي كشف عن ذلك في كتاب اصدره مؤخراً ، و قال أن إسرائيل سرقت اليورانيوم المصري من سيناء في خمسينات القرن الماضي ، و استخدمته في تشغيل المفاعل النووي الشهير في ديمونا ، و إنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية .
و جاء في كتاب بخراخ الذي حمل عنوان "بقوة العلم" : أنه اشترك عام 1949 في جولة بحثية للاستطلاع داخل سيناء ، حيث انتحل هو و زملاؤه من سلاح العلوم في الجيش الإسرائيلي صفة مهندسين ألمان يجرون أبحاثا جيولوجية في سيناء .
و يقول بخراخ : إن الفريق الإسرائيلي أجرى أبحاث عدة بيّنت أن احتياطي الفوسفات الهائل في سيناء يحتوى على كميات لا بأس بها من اليورانيوم . و انتهت الأبحاث بصدور قرار إسرائيلي بـ "الاعتماد" على هذا اليورانيوم المصري في تشغيل مفاعل ديمونا الإسرائيلي .
و يورد بخراخ في كتابه نص خطاب للعالم الإسرائيلي أرنست دافيد برجمان ، الذي يعد الأب الروحي للمشروع النووي الإسرائيلي ، وهو مُرسل إلى أحد أكبر العلماء النرويجيين : "أنهينا عملية استخلاص اليورانيوم من صخور الفوسفات . و تبين لنا أن هذه الطريقة مُجدية للغاية من الناحية الاقتصادية ، و إن كان تركيز اليورانيوم منخفضا فى المراحل الأولى . و نحن ندرس الآن ، إقامة مصنع ينتج في سنواته الأولى ما بين 5 و10 أطنان يورانيوم مخصب" .
و قالت صحيفة "هاآرتس" في تقرير نشرته ، إن بخراخ "اخترق الحظر الأمني ، وستار الغموض المضروب حول المشروع النووى الإسرائيلي ، و دس بين سطور الكتاب معلومات خطيرة" ، مضيفة أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق إفرايم كاتسير "وضع مقدمة الكتاب بنفسه" ، و قال فيها : "أوصي كل المهتمين بالأبحاث والدراسات الأمنية في إسرائيل بقراءة هذا الكتاب، واستخلاص معلومات مهمة وموثوقة من بين سطوره حول الجهود التي بذلتها إسرائيل، وأسفرت عن إنجازات مهمة وكثيرة"!! .
/ نهاية الخبر / .
كشف العالم الإسرائيلي أوريئيل بخراخ ، أن إسرائيل سرقت اليورانيوم المصري من سيناء في خمسينات القرن الماضي و استخدمته في تشغيل مفاعل «ديمونا» النووي الشهير ، و إنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية .و افادت وكالة انباء فارس بأن هذا العالم الإسرائيلي كشف عن ذلك في كتاب اصدره مؤخراً ، و قال أن إسرائيل سرقت اليورانيوم المصري من سيناء في خمسينات القرن الماضي ، و استخدمته في تشغيل المفاعل النووي الشهير في ديمونا ، و إنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية .
و جاء في كتاب بخراخ الذي حمل عنوان "بقوة العلم" : أنه اشترك عام 1949 في جولة بحثية للاستطلاع داخل سيناء ، حيث انتحل هو و زملاؤه من سلاح العلوم في الجيش الإسرائيلي صفة مهندسين ألمان يجرون أبحاثا جيولوجية في سيناء .
و يقول بخراخ : إن الفريق الإسرائيلي أجرى أبحاث عدة بيّنت أن احتياطي الفوسفات الهائل في سيناء يحتوى على كميات لا بأس بها من اليورانيوم . و انتهت الأبحاث بصدور قرار إسرائيلي بـ "الاعتماد" على هذا اليورانيوم المصري في تشغيل مفاعل ديمونا الإسرائيلي .
و يورد بخراخ في كتابه نص خطاب للعالم الإسرائيلي أرنست دافيد برجمان ، الذي يعد الأب الروحي للمشروع النووي الإسرائيلي ، وهو مُرسل إلى أحد أكبر العلماء النرويجيين : "أنهينا عملية استخلاص اليورانيوم من صخور الفوسفات . و تبين لنا أن هذه الطريقة مُجدية للغاية من الناحية الاقتصادية ، و إن كان تركيز اليورانيوم منخفضا فى المراحل الأولى . و نحن ندرس الآن ، إقامة مصنع ينتج في سنواته الأولى ما بين 5 و10 أطنان يورانيوم مخصب" .
و قالت صحيفة "هاآرتس" في تقرير نشرته ، إن بخراخ "اخترق الحظر الأمني ، وستار الغموض المضروب حول المشروع النووى الإسرائيلي ، و دس بين سطور الكتاب معلومات خطيرة" ، مضيفة أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق إفرايم كاتسير "وضع مقدمة الكتاب بنفسه" ، و قال فيها : "أوصي كل المهتمين بالأبحاث والدراسات الأمنية في إسرائيل بقراءة هذا الكتاب، واستخلاص معلومات مهمة وموثوقة من بين سطوره حول الجهود التي بذلتها إسرائيل، وأسفرت عن إنجازات مهمة وكثيرة"!! .
/ نهاية الخبر / .