أمير الدهاء
04-19-2009, 12:18 AM
مؤكدا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية
المهري: مرشحون تجاوزوا حدودهم وخرجوا عن لغة الحوار
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/18/M1/21312658-mohary_med_thumb.jpg
السيد محمد باقر المهري
• المواطنة الصالحة تقتضي أن أصافح جميع أبناء السنة في الكويت
• مشكلة الحكومة ليست المحاصصة بل جماعات التأزيم
• نقاط الالتقاء بين المذاهب كثيرة ومن يفرق يخدم الاستعمار
علي اشكناني: الدار
ينحدر السيد محمد باقر الموسوي المهري من عائلة عرفت بالعلم والتقوى، وقد باشر دراسة العلوم الدينية في سن مبكرة حتى وصل الى مرحلة البحث الخارج وقد حضرها لدى كبار المجتهدين امثال اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي «قدس سره» واية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر «قدس سره» وقد عرف عنه دوره البارز في التصدي للامور الاجتماعية والسياسية المختلفة.
• يدور الحديث حول مشاريع منظمة ومدعومة لاشعال منطقة الخليج من خلال الطرح الطائفي والاصطفاف المذهبي فكيف ترى هذه القضية وابعادها المستقبلية؟
- نعم هناك مؤامرة لاشعال نار الفتنة الطائفية في الخليج واثارة النعرات المذهبية وابعاد هذه القضية خطيرة جدا ولذا على عقلاء الطائفتين محاولة اخماد نار الفتنة وعدم الانسياق نحو هذه القضية مهما حاول البعض اذكاء نار الفتنة من خلال بعض الجماعات المتعصمة.
• هناك من يدعي ان المشكلة الاساسية للحكومة هي ارضاء التجمعات في التشكيل الوزاري، وكيف ترى دمج ولاية العهد برئاسة الوزراء؟
- مشكلة الحكومة ليست في ارضاء التجمعات ومكونات الشعب الكويتي وانما في الجماعات التي اتخذت التأزيم شعارا لها وعدم الانسجام مع السلطة التنفيذية من اولوياتها لاغراض سياسية معينة، اما دمج ولاية العهد برئاسة الوزراء فقد كان الجميع ينادون بفصل الثاني عن الاول، واحتمل من يطالب بالدمج يريد ابعاد رئيس الوزراء الاصلاحي سمو الشيخ ناصر المحمد المحترم بالاضافة الى ان الدمج قد يوجب لا سمح الله ذهاب قدسية وهيبة رئيس الوزراء الجامع لولاية العهد اذا سعت الجماعة التأزيمية الى محاولة الاستجواب كما صرح احدهم بانه سوف يستجوب رئيس الوزراء القادم وان كان جامعا للصفتين، ونحن مازلنا نأمل بعودة رئيس الوزراء الاصلاحي الشيخ ناصر المحمد المحترم مع اعترافنا بان ذلك حق خاص لسمو أمير البلاد ولا يحق لاحد التدخل في ذلك.
• هل تؤيدون تحويل التجمعات السياسية الموجودة في الساحة الكويتية الى احزاب مشهرة؟
- نحن اساسا لا نؤيد اشهار الاحزاب فان الحزبية توجب الفئوية والولاء للحزب وسلبيات كثيرة، والنتيجة نحن لا نوافق على تحويل التجمعات السياسية الى احزاب مشهرة.
• كمواطن كويتي.. كيف تقيم الوضع وما رأيك بالطائفية السياسية؟
- الوضع السياسي غير مستقر والطائفية منتشرة وبعض المرشحين تجاوزوا حدودهم وتجرأوا على الاسرة الحاكمة وبعضهم اتهم بعض الوزراء والاخر وصفهم بأوصاف خارجة عن لغة الحوار والادب وهناك بعض المرشحين يهاجمونني في كل يوم تقريبا لاجل الحصول على اصوات الناخبين المتعصبين.
• ما نقاط الاختلاف والاتفاق بينكم وبين القوى السياسية وما اوجه التعاون بينكم بين التيارات السياسية؟
- نحن مع التيارات الوطنية التي تعمل لصالح الكويت وتجعل مصلحة الكويت هي العليا ومصلحة التيار هي السفلى وعلى اتم الاستعداد للتعاون مع التيارات الوطنية وغير مستعدين للتعاون مع التيارات السياسية غير الوطنية.
• بشكل واضح وصريح ما هو تنسيقكم في الانتخابات القادمة وما هي الجهات التي تنسقون معها؟
- نحن ندعم المرشح الوطني الكفؤ غير التأزيمي سواء أكان من الشيعة او السنة حسب وضعنا الاجتماعي ومن خلال افراد مكتبنا بالمقدار المناسب لنا كرجل دين كويتي في الساحة.
• أعلنت في وقت سابق الدعوة الى اسقاط ديون العراق، أليست ديون المواطنين أولى منها؟
- نحن رأينا في المصلحة لتوطيد العلاقات وتحسنها مع العراق ولاجل اعطاء الاولوية للاستثمارات الكويتية هناك وبعد اعتراف العراق بانه لولا الكويت لما تحرر العراق وبعد تأكيد الاعتراف مجددا بان الكويت دولة مستقلة ذات سيادة تامة في اسقاط ديون العراق وهذه وجهة نظرنا والامر بيد الحكومة الكويتية الموقرة ونحن لا نتدخل في صلاحياتها وهذه المطالبة لا تنافي ان شاءت الحكومة شراء مديونيات المواطنين ثم جدولتها عليهم.
• من خلال تواصلك مع مراكز القرار كيف تقرأ العلاقات الكويتية العراقية في المستقبل بالتفصيل؟
- انا ارى ان مستقبل العلاقات بين الدولتين جيد فان عراق اليوم غير عراق الامس واكثر القيادات العراقية الوطنية لها علاقات واسعة مع الكويت.
• لماذا تصريحات السيد المهري دائما موضع جدل في الشارع الكويتي، وهل تتعمد الاثارة في اختيار الموضوعات؟
- السبب في ذلك لان هناك شريحة لا تحتمل ولا تقبل الرأي الاخر ولا تعترف بل من حق كل مواطن كويتي التعبير عن ارائه وتوجهاته السياسية في اطار الدستور والقانون مع الحفاظ على الامن العام، ولذا لم ينتقدنا احد من الكتاب الذين يحتملون الرأي الاخر ولم يعترض علينا اي منصف.
• انتم تدعون دائما الى الوحدة فكيف سعيتم الى ارساء اواصر الوحدة الوطنية والاسلامية في الشارع الكويتي؟
- نحن دائما ندعو الى الوحدة الوطنية والى الولاء للوطن والقيادة السياسية العليا من خلال كتاباتنا وتصريحاتنا ومن خلال ووجودي في ديوانيات اخواننا السنة ودعمهم في الانتخابات والكل يعرف ان السيد المهري لا يفرق بين المواطنين وخير دليل على ما نقول وجود العدد الكبير من اخواننا السنة في ديوانيتنا.
• وماذا عن نقاط الالتقاء والتقارب بين المذاهب؟
- نقاط الالتقاء كثيرة والمساحات المشتركة واسعة فالرب واحد والنبي «صلى الله عليه واله وسلم» واحد والقبلة واحدة والقرآن واحد والصلاة الصيام والزكاة واحدة وعباداتنا مشتركة واكثر مسائلنا الفقهية واحدة، ولذا فلا داعي للخلاف وانا اعتقد ان من يفرق بين السنة والشيعة لا هو سني ولا هو شيعي لانه قد حقق حلم وامال المستعمر الكافر الذي يريد التفرقة بين المسلمين ويمزق وحدة الصف ويشرخ جدار الوحدة الوطنية.
وختما اقول ان علينا جميعا التمسك بالوحدة الوطنية والاخوة الاسلامية وترك التعصب والتحجر وتقبل الرأي الاخر وانا امد يدي لكي اصافح جميع ابناء السنة في الكويت لان المواطنة الصالحة تقتضي ذلك ومصلحة الكويت فوق جميع المصالح وبلدنا الحبيب لا يحتمل الانقسام الطائفي والمذهبي فالكل سواسية امام القانون والدستور واني اعلن مرة اخرى بان جميع المواطنين الموالين لاهل البيت عليهم السلام مستعدون للدفاع عن وطنهم وعن قيادتهم السياسية، وولاؤهم اولا واخيرا للكويت وهم جميعا يسيرون خلف توجيهات القيادة الحكيمة ويعتبرون ان قيادة ال صباح من احسن القيادات فانها من الشعب وتعيش الالم وهموم وطموحات الشعب الكويتي وسمو امير البلاد المعظم ينظر الى جميع المواطنين بعين واحدة ولا يفرق بينهم ابدا حفظ الله الكويت واميرها وقيادتها السياسية وشعبها من كل سوء.
تاريخ النشر : 19 ابريل 2009
المهري: مرشحون تجاوزوا حدودهم وخرجوا عن لغة الحوار
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/18/M1/21312658-mohary_med_thumb.jpg
السيد محمد باقر المهري
• المواطنة الصالحة تقتضي أن أصافح جميع أبناء السنة في الكويت
• مشكلة الحكومة ليست المحاصصة بل جماعات التأزيم
• نقاط الالتقاء بين المذاهب كثيرة ومن يفرق يخدم الاستعمار
علي اشكناني: الدار
ينحدر السيد محمد باقر الموسوي المهري من عائلة عرفت بالعلم والتقوى، وقد باشر دراسة العلوم الدينية في سن مبكرة حتى وصل الى مرحلة البحث الخارج وقد حضرها لدى كبار المجتهدين امثال اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي «قدس سره» واية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر «قدس سره» وقد عرف عنه دوره البارز في التصدي للامور الاجتماعية والسياسية المختلفة.
• يدور الحديث حول مشاريع منظمة ومدعومة لاشعال منطقة الخليج من خلال الطرح الطائفي والاصطفاف المذهبي فكيف ترى هذه القضية وابعادها المستقبلية؟
- نعم هناك مؤامرة لاشعال نار الفتنة الطائفية في الخليج واثارة النعرات المذهبية وابعاد هذه القضية خطيرة جدا ولذا على عقلاء الطائفتين محاولة اخماد نار الفتنة وعدم الانسياق نحو هذه القضية مهما حاول البعض اذكاء نار الفتنة من خلال بعض الجماعات المتعصمة.
• هناك من يدعي ان المشكلة الاساسية للحكومة هي ارضاء التجمعات في التشكيل الوزاري، وكيف ترى دمج ولاية العهد برئاسة الوزراء؟
- مشكلة الحكومة ليست في ارضاء التجمعات ومكونات الشعب الكويتي وانما في الجماعات التي اتخذت التأزيم شعارا لها وعدم الانسجام مع السلطة التنفيذية من اولوياتها لاغراض سياسية معينة، اما دمج ولاية العهد برئاسة الوزراء فقد كان الجميع ينادون بفصل الثاني عن الاول، واحتمل من يطالب بالدمج يريد ابعاد رئيس الوزراء الاصلاحي سمو الشيخ ناصر المحمد المحترم بالاضافة الى ان الدمج قد يوجب لا سمح الله ذهاب قدسية وهيبة رئيس الوزراء الجامع لولاية العهد اذا سعت الجماعة التأزيمية الى محاولة الاستجواب كما صرح احدهم بانه سوف يستجوب رئيس الوزراء القادم وان كان جامعا للصفتين، ونحن مازلنا نأمل بعودة رئيس الوزراء الاصلاحي الشيخ ناصر المحمد المحترم مع اعترافنا بان ذلك حق خاص لسمو أمير البلاد ولا يحق لاحد التدخل في ذلك.
• هل تؤيدون تحويل التجمعات السياسية الموجودة في الساحة الكويتية الى احزاب مشهرة؟
- نحن اساسا لا نؤيد اشهار الاحزاب فان الحزبية توجب الفئوية والولاء للحزب وسلبيات كثيرة، والنتيجة نحن لا نوافق على تحويل التجمعات السياسية الى احزاب مشهرة.
• كمواطن كويتي.. كيف تقيم الوضع وما رأيك بالطائفية السياسية؟
- الوضع السياسي غير مستقر والطائفية منتشرة وبعض المرشحين تجاوزوا حدودهم وتجرأوا على الاسرة الحاكمة وبعضهم اتهم بعض الوزراء والاخر وصفهم بأوصاف خارجة عن لغة الحوار والادب وهناك بعض المرشحين يهاجمونني في كل يوم تقريبا لاجل الحصول على اصوات الناخبين المتعصبين.
• ما نقاط الاختلاف والاتفاق بينكم وبين القوى السياسية وما اوجه التعاون بينكم بين التيارات السياسية؟
- نحن مع التيارات الوطنية التي تعمل لصالح الكويت وتجعل مصلحة الكويت هي العليا ومصلحة التيار هي السفلى وعلى اتم الاستعداد للتعاون مع التيارات الوطنية وغير مستعدين للتعاون مع التيارات السياسية غير الوطنية.
• بشكل واضح وصريح ما هو تنسيقكم في الانتخابات القادمة وما هي الجهات التي تنسقون معها؟
- نحن ندعم المرشح الوطني الكفؤ غير التأزيمي سواء أكان من الشيعة او السنة حسب وضعنا الاجتماعي ومن خلال افراد مكتبنا بالمقدار المناسب لنا كرجل دين كويتي في الساحة.
• أعلنت في وقت سابق الدعوة الى اسقاط ديون العراق، أليست ديون المواطنين أولى منها؟
- نحن رأينا في المصلحة لتوطيد العلاقات وتحسنها مع العراق ولاجل اعطاء الاولوية للاستثمارات الكويتية هناك وبعد اعتراف العراق بانه لولا الكويت لما تحرر العراق وبعد تأكيد الاعتراف مجددا بان الكويت دولة مستقلة ذات سيادة تامة في اسقاط ديون العراق وهذه وجهة نظرنا والامر بيد الحكومة الكويتية الموقرة ونحن لا نتدخل في صلاحياتها وهذه المطالبة لا تنافي ان شاءت الحكومة شراء مديونيات المواطنين ثم جدولتها عليهم.
• من خلال تواصلك مع مراكز القرار كيف تقرأ العلاقات الكويتية العراقية في المستقبل بالتفصيل؟
- انا ارى ان مستقبل العلاقات بين الدولتين جيد فان عراق اليوم غير عراق الامس واكثر القيادات العراقية الوطنية لها علاقات واسعة مع الكويت.
• لماذا تصريحات السيد المهري دائما موضع جدل في الشارع الكويتي، وهل تتعمد الاثارة في اختيار الموضوعات؟
- السبب في ذلك لان هناك شريحة لا تحتمل ولا تقبل الرأي الاخر ولا تعترف بل من حق كل مواطن كويتي التعبير عن ارائه وتوجهاته السياسية في اطار الدستور والقانون مع الحفاظ على الامن العام، ولذا لم ينتقدنا احد من الكتاب الذين يحتملون الرأي الاخر ولم يعترض علينا اي منصف.
• انتم تدعون دائما الى الوحدة فكيف سعيتم الى ارساء اواصر الوحدة الوطنية والاسلامية في الشارع الكويتي؟
- نحن دائما ندعو الى الوحدة الوطنية والى الولاء للوطن والقيادة السياسية العليا من خلال كتاباتنا وتصريحاتنا ومن خلال ووجودي في ديوانيات اخواننا السنة ودعمهم في الانتخابات والكل يعرف ان السيد المهري لا يفرق بين المواطنين وخير دليل على ما نقول وجود العدد الكبير من اخواننا السنة في ديوانيتنا.
• وماذا عن نقاط الالتقاء والتقارب بين المذاهب؟
- نقاط الالتقاء كثيرة والمساحات المشتركة واسعة فالرب واحد والنبي «صلى الله عليه واله وسلم» واحد والقبلة واحدة والقرآن واحد والصلاة الصيام والزكاة واحدة وعباداتنا مشتركة واكثر مسائلنا الفقهية واحدة، ولذا فلا داعي للخلاف وانا اعتقد ان من يفرق بين السنة والشيعة لا هو سني ولا هو شيعي لانه قد حقق حلم وامال المستعمر الكافر الذي يريد التفرقة بين المسلمين ويمزق وحدة الصف ويشرخ جدار الوحدة الوطنية.
وختما اقول ان علينا جميعا التمسك بالوحدة الوطنية والاخوة الاسلامية وترك التعصب والتحجر وتقبل الرأي الاخر وانا امد يدي لكي اصافح جميع ابناء السنة في الكويت لان المواطنة الصالحة تقتضي ذلك ومصلحة الكويت فوق جميع المصالح وبلدنا الحبيب لا يحتمل الانقسام الطائفي والمذهبي فالكل سواسية امام القانون والدستور واني اعلن مرة اخرى بان جميع المواطنين الموالين لاهل البيت عليهم السلام مستعدون للدفاع عن وطنهم وعن قيادتهم السياسية، وولاؤهم اولا واخيرا للكويت وهم جميعا يسيرون خلف توجيهات القيادة الحكيمة ويعتبرون ان قيادة ال صباح من احسن القيادات فانها من الشعب وتعيش الالم وهموم وطموحات الشعب الكويتي وسمو امير البلاد المعظم ينظر الى جميع المواطنين بعين واحدة ولا يفرق بينهم ابدا حفظ الله الكويت واميرها وقيادتها السياسية وشعبها من كل سوء.
تاريخ النشر : 19 ابريل 2009