مشاهدة النسخة كاملة : «مجمع التقريب» يستنكر موقف القرضاوي من الشيعة ومن فتوى الشيخ شلتوت
لمياء
04-16-2009, 12:50 AM
بعد إنكاره فتوى شلتوت جواز التعبد بالجعفرية
أبدى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية امس، استغرابه من رأي الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، الذي ينكر فيه فتوى الشيخ محمود شلتوت (شيخ الازهر سابقاً) بجواز التعبد بالمذهب الشيعي، معتبراً انه «يساهم في تفتيت قضية الوحدة والتفاهم والتقريب بين المسلمين».
وافادت وكالة الانباء التابعة للمجمع، ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اكد في بيان اصدره بهذا الشأن «من جديد طالعنا فضيلة الشيخ القرضاوي برأي غريب، ينكر فيه الواضحات ويساهم فيه في تفتيت قضية الوحدة والتفاهم والتقريب بين المسلمين، فقد نشر موقع (اسلام اون لاين) الذي اسس لبث ثقافة التقريب، فاذا به يتحول مع الاسف الشديد الى موقع يبث سموم الفرقة، ونشر تصريحاً لفضيلته ينكر فيه صدور فتوى تاريخية واضحة اثارت في زمانها الكثير من الردود، انها فتوى المرحوم الامام الشيخ محمود شلتوت والتي قرر فيها، ان مذهب
الجعفرية مذهب اسلامي يجوز التعبد به، وان اتباعه الذين تبنوه مذهباً، مسلمون كاخوانهم الذين يتبعون مذاهب اهل السنة».
واضاف البيان «انها فتوى طبيعية لمن لاحظ التوافق التام بين المذاهب الاسلامية الثمانية المعروفة في اصول الايمان واركان الاسلام، وقد تركت هذه الرؤية الصائبة اثراً حميداً بين المسلمين وتلقاها العلماء بالقبول، ومنهم فضيلة الشيخ القرضاوي نفسه كما صرح به اكثر من مرة».
واعرب مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية عن «استغرابه من ان يطالب القرضاوي بأن يريه احد، نص الفتوى منشوراً في كتاب او مجلة. وقد نشرت في كتب ومجلات عديدة، ومنها مجلة جماعة التقريب التي كان الشيخ شلتوت يرعاها في زمان مشيخته للازهر، وبتوقيعه الشخصي، وقد ايدها بعض علماء الازهر وتوجد بنصها في الصفحة 228 من العدد الثالث (محرم 1379هـ - يوليو 1959م) من السنة الحادية عشرة من مجلة رسالة الاسلام، ويوجد اصلها في مكتبة الروضة الرضوية بمشهد بما يقطع اي تشكيك فيها».
وتابع البيان «نحن لانستطيع ان نفهم مبرر دعوى الانكار هذه، وخصوصاً في هذا الظرف الذي يتكالب فيه الاستعمار وعملاؤه ويعملون على تمزيق الأمة وسلبها روح المقاومة لمخططاتهم الرهيبة». واكد البيان «ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اذ يستغرب مثل هذا العمل، يدعو فضيلته الى القيام بالدور المعروف عنه في مجال الوحدة والتقريب والاستفادة من كل الامكانات المتاحة ومنها موقع (اسلام اون لاين) و(الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، لتحقيق الهدف الكبير الذي انشئ لاجله هذا الاتحاد، وهو رص صفوف الامة ودعم وحدتها، لتقوم بمواجهة كل التحديات الكبرى التي تواجهها وهو مايشع به ميثاقه المعلن».
«مهر»
تاريخ النشر : 16 ابريل 2009
قمبيز
04-16-2009, 07:19 AM
جدل حول فتوى شلتوت بشأن جواز التعبد على المذهب الجعفري
الشيخ العسال: مبدأ عصمة الأئمة عند الشيعة لا يجوز شرعا لأن الله تبارك وتعالى هو وحده المعصوم
لندن: «الشرق الأوسط»
أثير جدل أمس حول فتوى للشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، تبيح التعبد على المذهب الجعفري، بين الباحث المصري عصام تليمة المقيم في قطر والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أكد في موقعه الإلكتروني أنه لا توجد فتوى بهذا الشكل. وخلال لقاء بين الشيخ القرضاوي وشباب حاضرين في دورة «علماء المستقبل»، التي ينظمها اتحاد العلماء في القاهرة، الأسبوع الماضي، وعقب إلقائه محاضرة عن «الفتاوى الشاذة» في الفقه الإسلامي، سأله أحد الصحافيين الحاضرين «إذا ما كان فضيلة الشيخ محمود شلتوت ـ رحمه الله ـ قد أصدر فتواه بجواز التعبد على المذاهب الإسلامية الثابتة والمعروفة والمتبعة، ومنها مذهب الشيعة الإمامية الجعفري»، فبادره الشيخ بالإجابة:
«أنا أقول لك: هات لي الفتوى دي (هذه) في أي كتاب من كتبه.. أنا لم أرَ هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقُل إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا»، مضيفا: «أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب (الإسلام عقيدة وشريعة)، وكتاب (فتاوى الشيخ شلتوت)، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب (من توجيهات الإسلام)، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال». والشيخ العسال من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد. واستطرد قائلا: «تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه (الفتوى).. أين هذه الفتوى؟».
وفي تطور لاحق أول من أمس أكد الباحث المصري عصام تليمة في موقع «إسلام أون لاين» إصدار إمام الأزهر الراحل الشيخ محمود شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي ردا على تشكيك الشيخ يوسف القرضاوي في وجود فتوى من هذا النوع. وكان القرضاوي شكك قبل أيام في إصدار الراحل شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي وفقا لموقع «إسلام أونلاين».
وفي استجابة لما ذكره القرضاوي على ما يبدو قال الباحث الشرعي المصري عصام تليمة: «لقد صدرت عن شلتوت فعلا فتوى بهذا الأمر» في إشارة إلى فتوى جواز التعبد على المذهب الشيعي. وجاء ذلك في مقالة للباحث نشرها موقع «إسلام أونلاين» بعنوان «نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري». ورفض الشيخ القرضاوي أمس التعليق على ما نسب إليه بخصوص فتوى الشيخ شلتوت في أكثر من اتصال هاتفي أجرته «الشرق الأوسط» أمس مع سكرتيره الخاص.
ونصت فتوى الشيخ شلتوت على أن «مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة».
وحول التشكيك في أصل الفتوى «استنادا إلى أن القرضاوي جمع الكتب الأربعة الأساسية للشيخ شلتوت ولم يجد فيها إشارة إلى تلك الفتوى»، قال الباحث تليمة: «إن كتب شلتوت طبعت قبل صدور هذه الفتوى». وأوضح أن تراث شلتوت لم يُجمع كاملا رغم محاولة الأزهر المتمثلة في تكليف القرضاوي والعسال جمع ما أنتجه شلتوت من مقالات وبحوث في كتب».
وفي مسألة أخرى قال الشيخ القرضاوي ردا على سؤال حول وجوب ارتداء النقاب من عدمه: «النقاب أمر أوجبه بعض العلماء وأجازه بعض العلماء.. وأنا لا أرى أنه واجب.. وإنما من أرادت أن تنتقب فلها حريتها في هذا.. وإن كنت أنا في عصرنا هذا أرى أن الأولى بالمسلمة أن لا تنتقب حتى تستطيع أن تختلط بالمتكشفات وأن تقترب منهن».
ورجع الشيخ ذلك إلى أن «المحجبة قريبة قليلا (من المتكشفة)»، متسائلا: «أما المنتقبة فكيف تستطيع أن تدعو المتكشفة وبينها وبينها مراحل ومراحل؟»، وأضاف: «لي رسالة اسمها (النقاب) بين القول بفرضيته والقول ببدعيته.. هناك أناس يقولون إن النقاب بدعة، وأناس يقولون إن النقاب فرض، وأنا لا أوافق هؤلاء ولا هؤلاء».
وأوضح: «النقاب ليس بدعة.. (هناك) قول في مذهب الحنابلة وقول في بعض المذاهب، وإن كان جمهور الفقهاء يرون أن وجه المرأة ليس بعورة، حتى الإمام ابن قدامة شيخ الحنابلة يقول في (كتاب) (المغني): والمذهب أن الوجه ليس بعورة».
وردا على سؤال آخر من أحد الحضور جاء فيه: «بعض الناس يطعن في عقيدة الأزهر الشريف، فما رد فضيلتكم على هذا الكلام؟»، قال الشيخ القرضاوي بنبرة استفهام ساخرة: «عقيدة الأزهر الشريف؟».
ورأى أن من يقول ذلك «فهو يطعن في الأشعرية»، وتابع: «ليس الأزهر وحده أشعريا.. الأمة الإسلامية أشعرية.. الأزهر أشعري والزيتونة أشعري والديوباندي (بالهند) أشعري وندوة العلماء أشعرية ومدارس باكستان أشعرية.. وكل العالم الإسلامي أشعرية». وأضاف: «فإذا أخذنا بالأغلبية، فإن أغلبية الأمة أشعرية.. هذه كلها اجتهادات في فروع العقيدة، والكل متفق على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله وعلى النبوة في الإيمان بالله وكتبه ورسله وفي اليوم الآخر». وشدد على أن «هذه الاختلافات لا ينبغي أن نكفّر بها أحدا».
وقال الشيخ القرضاوي مازحا مع طلاب العلم الذين ينتظمون في الدورة التدريبية: «أنا سلفي على صوفي على أشعري»، وروى أن «أحدهم كان يقول لي: ما مذهبك؟ فقلت له أنا دخلت الأزهر حنفيا، إنما إلى الآن أنا حنفشعي (حنفي شافعي)»، فضحك كل من في القاعة بمزاح الشيخ الذي أكمل حديثه مبينا سبب دخوله الأزهر معتنقا المذهب الحنفي.
باحث مصري يرد على القرضاوي: «نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري»
شبكة راصد الإخبارية - 15 / 4 / 2009م
أكد باحث مصري اصدار إمام الأزهر الراحل الشيخ محمود شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي ردا على تشكيك الشيخ يوسف القرضاوي في وجود فتوى من هذا النوع.
وكان القرضاوي شكك قبل ايام في اصدار الراحل شلتوت فتوى تجيز التعبد على المذهب الشيعي وفقا لموقع اسلام اونلاين.
وتحدى القرضاوي الصحفي الذي سأله بشأن الفتوى بالقول "هات لي الفتوى دي في أي كتاب من كتبه.. أنا لم أر هذه الفتوى.. أي واحد منكم فليقول إني (أي السائل) شفتها في كتاب كذا أو مجلة كذا".
وفي استجابة لتحدى القرضاوي على ما يبدو قال الباحث الشرعي المصري عصام تليمة "لقد صدرت عن شلتوت فعلا فتوى بهذا الأمر" في اشارة لفتوى جواز التعبد على المذهب الشيعي.
جاء ذلك في مقالة للباحث نشرها موقع اسلام اونلاين بعنوان "نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري".
ونصت فتوى الشيخ شلتوت "إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة".
الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوتوأكد تليمة المقيم في دولة قطر نشر ثلاث مجلات معروفة نص الفتوى نهاية خمسينات القرن الماضي وهي مجلة رسالة الإسلام، مجلة الأزهر ومجلة المجتمع العربي.
وأرفق الباحث ضمن مقالته التي نشرها أول من أمس صورا ضوئية لنصوص الفتوى كما وردت في تلك المجلات.
وشدد تليمة على قناعة الشيخ شلتوت بفتواه تلك وأنها "لم تكن مجرد فتوى خرجت وانتهى الأمر".
مستدلا بحوار مطول أجرته مجلة المجتمع العربي المصرية في أغسطس 1959 جاء فيه "فقه الشيعة مأخوذ ببعض أحكامه في كثير من القانون عندنا وكثير من علمائنا عمل ببعض أحكام العبادات عندهم.. فلا بأس من تطبيقه والأخذ به".
كما أورد الباحث في السياق نفسه ردود الأفعال على فتوى شلتوت ساردا أسماء المؤيدين للفتوى ومنهم الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد البهي والأستاذ محمود الشرقاوي والشيخ محمد تقي القمي وعميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر الشيخ محمد محمد المدني.
وتابع في رده على القرضاوي بذكر عدد ممن عارض الفتوى في ذلك الحين من رجال الدين السنة.
وحول التشكيك في أصل الفتوى استنادا إلى أن القرضاوي جمع الكتب الأربعة الأساسية للشيخ شلتوت ولم يجد فيها اشارة لتلك الفتوى قال الباحث تليمة "ان كتب شلتوت طبعت قبل صدور هذه الفتوى".
موضحا بأن تراث شلتوت لم يجمع كاملا رغم محاولة الأزهر متمثلة في تكليف القرضاوي والعسال بجمع ما أنتجه شلتوت من مقالات وبحوث في كتب.
وتابع يقول "هناك بحوث ومقالات وتصريحات مهمة جدا لشلتوت لم تجمع. جمع القرضاوي والعسال لم يكن متقصيا لكل تراث الرجل، فقد جمعوه من مظانه، ومع ذلك فاتهم بعض الشيء مما نشر".
وجاءت مقالة الباحث تليمة ردا على تصريح للشيخ القرضاوي بعدم وجود فتوى لشلتوت تجيز التعبد على المذهب الجعفري خلال لقاء عقده على هامش دورة "علماء المستقبل" التي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأسبوع الماضي في القاهرة.
ايت الله سبحاني : يتم استخدام القرضاوي كاداة
اشار اية الله سبحاني الى الفتوى الاخيرة التي اصدرها الشيخ يوسف القرضاوي في مناهضة التقريب والوحدة الاسلامية قائلا "ان الشئ الذي فعله القرضاوي لم يكن وليد فكره بل هو فكرة الاخرين الذي استخدموه كاداة".
عصر ايران – قال اية الله سبحاني احد مدرسي الحوزة العلمية في قم ان التقريب لا يعني ان يذوب الشيعة في السنة او العكس بل هو التمسك باوجه الاشتراك ومناقشة القضايا الخلافية من قبل العلماء.
وافاد مركز اخبار الحوزة العلمية ان اية الله سبحاني قال لدى استقباله اعضاء المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "اننا نبدي حرصا كبيرا على مسالة التقريب وان اية الله العظمى البروجردي والشيخ شلتوت اتخذا خطوات جيدة في هذا المجال".
واضاف ان الرسائل التي تبودلت بين اية الله بروجردي وعلماء اهل السنة تظهر اهتمام سماحته بقضية التقريب.
وشدد على ضرورة تعزيز التقريب بين المذاهب الاسلامية وقال ان التعاون كان قائما بين علماء الدين في القرون الماضية وان القضايا الخلافية لم تحل دون الافادة من اوجه الاشتراك.
واشار اية الله سبحاني الى الفتوى الاخيرة التي اصدرها الشيخ يوسف القرضاوي في مناهضة التقريب والوحدة الاسلامية قائلا "ان الشئ الذي فعله القرضاوي لم يكن وليد فكره بل هو فكرة الاخرين الذي استخدموه كاداة".
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir