زهير
04-14-2009, 11:28 AM
أسرار الحملة المصرية على نصرالله : عمر سليمان يثبت لاميركا بأنه يستحق وراثة المومياء حسني السوزاني
تقول مصادر عليا مقربة من الاستاذ جمال مبارك الوريث الشرعي لعرش مصر بأن الأزمات المتتالية التي يفتعلها اللواء عمر سليمان ضد حماس والجهاد تارة وضد حزب الله في تارة أخرى إنما هي مسائل لا علاقة لها بالأمن القومي المصري بل بالطموح والشبق السلطوي الذي يعاني منه مدير المخابرات المصرية الواسع النفوذ اللواء عمر سليمان المدعوم بشكل قوي من الأميركيين والذي يعتبره الإسرائيليون أهم ضباط مخابراتهم على الإطلاق .
المصادر المقربة من جمال مبارك تتهم العجوز عمر سليمان بالإستقتال والإستماتة في فعل كل ما يمكن لإقناع اللوبي الإسرئيلي في واشنطن بدعم توليه لرئاسة ملك مصر بعد فترة ليست بالبعيدة والتي يتوقع خلالها أن يحسم الأميركيين مسألة خلافة المومياء حسني السوزاني مبارك .
المصادر أكدت بان مصر وعلى الرغم من تحالفها ضد الإرهاب مع الأميركيين إلا أنها تفرق بين التكفيريين والحركات التي تقاتل إسرائيل ومسألة شن عمليات حصار مشددة على تهريب السلاح إلى غزة عبر سيناء ليس بمقدور مصر ولا أميركا ولا كل العالم وقفها لسبب بسيط وهو أنه لا يوجد قوات مصرية في سيناء بسبب إتفاقية كامب دايفيد ولو وجدت فعلى تلك القوات إبادة كل المصريين في سيناء لوقف التهريب لـأن البدو في سيناء لا عمل لهم منذ آدم إلى اليوم إلا التهريب فكيف يمكن وقف تراث عمره الاف السنين لشعب سيناء المنفصل ثقافيا وتقليديا عن المصريين في الوجهين القبلي والبحري .
المصادر المقربة من جمال مبارك تنظر بعين الريبة إلى حملة الفضائج الإعلامية التي يمارس من خلالها عمر سليمان سلطاته الأمنية على الصحف والإعلام المصري وخصوصا على رجالات في الحزب الوطني يبتعدون واحدا بعد الآخر عن جمال مبارك للإلتحاق بحصان السباق الرئاسي المتقدم إلى وراثة عرش مصر وهو اللواء عمر سليمان المدعوم من اللوبي الإسرائيلي في أميركا ومن الموساد الإسرائيلي ومن الطبقة السياسية الإسرائيلية بكافة أطيافها .
من هو اللواء عمر سليمان .
من الغريب حقا أن متابعة نشاطات اللواء عمر سليمان في جهاز الإستخبارات المصرية توصل المتابع إلى نتيجة واحدة وهي أن الرجل لم ينجز شيئا له علاقة بالشعب المصري بل هو وصل إلى منصبه لأنه نجح في حماية حسني السوزاني من الإغتيال أولا ولأنه عرف كيف يثير شهية الأميركيين والإسرائيليين إلى الإستعانة بخدماته .
إن قاريء تاريخ خدمة اللواء عمر سليمان في المخابرات العامة المصرية يستنتج في نهاية بحث مهما طل وتعمق بأن الرجل لم ينجز طوال حياته في عالم الإستخبارات أمرا إلا وكان له وجه من وجوهين هما إما أنه مصلحة أميركية أو هو مصلحة إسرائيلية .
الرجل السبعيني الذي وصل إلى قمة المخابرات المصرية بسبب علاقاته المفضوحة مع المستشارين الأمنيين الأميركيين الذي يقدمون النصيحة للرئاسة المصرية وفقا لشروط الإدارات الأميركية المتعاقبة التي تفرض بعضا من أقصى الشروط المنتهكة للسيادة المصرية على قرار الرئاسة المصرية الوطني وعلى الرئيس نفسه مقابل تزويد مصر بأدوات الطمأنينة القمعية للنظام المصري ومقابل تقديم رشوة للشعب المصري ممثلة بالقمح والطحين اللازم لصناعة الخبز وهو الشيء الذي يذل به مبارك منذ عقدين وأكثر ملايين المصريين ويذل به الأميركيين مبارك ونظام مصر الذي عرف كيف يبتدع أقسى وسائل التعذيب والسيطرة الإرهابية الجماعية على المصريين ولكنه لم يعرف منذ ثلاثة عقود كيف يكتفي غذائيا رغم تغنيه كمن سبقه بأن مصر هي هبة النيل التي أضاعها وفرط بها حكامها .
الللواء عمر سليمان هو بطل التعاون الأمني المصري مع إسرائيل (إضافة إلى الاردن ) والذي أوصل إسرائيل إلى أعلى نتائج حققتها في مجال عدد الإغتيالات الناجحة في صفوف قادة الميليشيات الفلسطينية المختلفة حيث أن المخابرات المصرية في غزة والأردنية في الضفة لعبت دورا باهرا في تأمين المعلومات الوفيرة والإختراقات الكثيرة وهي العناصر التي أمنت لإسرائيل نجاحات كبيرة في مجال مكافحة وإحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف جيش الدفاع فتم إبحاطها بسبب النفوذ المصري في غزة والذي وضعه اللواء عمر سليمان بتصرف الإسرائيليين .
أما في المهاجر وفي لبنان على سبيل المثال فإن كل عناصر الإستخبارات المصرية في السفارات خصوصا في سفارة لبنان موضوعين في خدمة المندوب الأمني الإسرائيلي المقيم في منطقة عوكر بحماية أميركية ديبلوماسية ومن الضباط الأمنيين المعروفين في لبنان التابعين لمصر والمتعاونين مع الموساد هو القنصل المصري العام في لبنان والمستشار الثقافي وهما المنصبان الأكثر إستخداما كغطاء أمني بالنسبة للمخابرات المصرية العاملة في الخارج إنطلاقا من السفارات.
معروف بأن اللواء عمر سليمان يريد وراثة حكم مصر وهو يخوض صراعا على الكرسي الرئاسي بعد موت مبارك مع جمال مبارك الذي يعتبر بحسب مقربين منه بأن عمر سليمان ليس سوى أداة إسرائيلية وأن وصوله إلى السلطة يعادل إعادة جيش إسرئايل إحتلال ليس سيناء فقط بل إحتلال مصر من الحدود الليبية إلى الحدود الفلسطينية .
جمال مبارك يعتبر بأن إستخدام اللواء عمر سليمان للقضايا الفرقعية الأمنية لكي يثبت لإسرائيل أنه الأنفع لها في كرسي الرئاسة بعد مبارك لن يمر بلا جواب منه شخصيا وأن زمن استخدام السلطة من قبل ضابط موظف ولو كان بصفة وزير قد ولى وأن جمال مبارك سيضع حدا لجرية حركة العميل الإسرائيل عمر سليمان في القريب العاجل وهو سيلجأ إلى الشعب المصري مباشرة لعرض الوقائع أمامه حتى لا تمر مؤامرة سرقة كرسي الحكم في مصر على يد عمر سليمان بلا رد من قبل الوريث الحقيقي والشرعي للعرش على عبة النيل .
مرسلة بواسطة filkka israel في الاثنين, نيسان 13, 2009
تقول مصادر عليا مقربة من الاستاذ جمال مبارك الوريث الشرعي لعرش مصر بأن الأزمات المتتالية التي يفتعلها اللواء عمر سليمان ضد حماس والجهاد تارة وضد حزب الله في تارة أخرى إنما هي مسائل لا علاقة لها بالأمن القومي المصري بل بالطموح والشبق السلطوي الذي يعاني منه مدير المخابرات المصرية الواسع النفوذ اللواء عمر سليمان المدعوم بشكل قوي من الأميركيين والذي يعتبره الإسرائيليون أهم ضباط مخابراتهم على الإطلاق .
المصادر المقربة من جمال مبارك تتهم العجوز عمر سليمان بالإستقتال والإستماتة في فعل كل ما يمكن لإقناع اللوبي الإسرئيلي في واشنطن بدعم توليه لرئاسة ملك مصر بعد فترة ليست بالبعيدة والتي يتوقع خلالها أن يحسم الأميركيين مسألة خلافة المومياء حسني السوزاني مبارك .
المصادر أكدت بان مصر وعلى الرغم من تحالفها ضد الإرهاب مع الأميركيين إلا أنها تفرق بين التكفيريين والحركات التي تقاتل إسرائيل ومسألة شن عمليات حصار مشددة على تهريب السلاح إلى غزة عبر سيناء ليس بمقدور مصر ولا أميركا ولا كل العالم وقفها لسبب بسيط وهو أنه لا يوجد قوات مصرية في سيناء بسبب إتفاقية كامب دايفيد ولو وجدت فعلى تلك القوات إبادة كل المصريين في سيناء لوقف التهريب لـأن البدو في سيناء لا عمل لهم منذ آدم إلى اليوم إلا التهريب فكيف يمكن وقف تراث عمره الاف السنين لشعب سيناء المنفصل ثقافيا وتقليديا عن المصريين في الوجهين القبلي والبحري .
المصادر المقربة من جمال مبارك تنظر بعين الريبة إلى حملة الفضائج الإعلامية التي يمارس من خلالها عمر سليمان سلطاته الأمنية على الصحف والإعلام المصري وخصوصا على رجالات في الحزب الوطني يبتعدون واحدا بعد الآخر عن جمال مبارك للإلتحاق بحصان السباق الرئاسي المتقدم إلى وراثة عرش مصر وهو اللواء عمر سليمان المدعوم من اللوبي الإسرائيلي في أميركا ومن الموساد الإسرائيلي ومن الطبقة السياسية الإسرائيلية بكافة أطيافها .
من هو اللواء عمر سليمان .
من الغريب حقا أن متابعة نشاطات اللواء عمر سليمان في جهاز الإستخبارات المصرية توصل المتابع إلى نتيجة واحدة وهي أن الرجل لم ينجز شيئا له علاقة بالشعب المصري بل هو وصل إلى منصبه لأنه نجح في حماية حسني السوزاني من الإغتيال أولا ولأنه عرف كيف يثير شهية الأميركيين والإسرائيليين إلى الإستعانة بخدماته .
إن قاريء تاريخ خدمة اللواء عمر سليمان في المخابرات العامة المصرية يستنتج في نهاية بحث مهما طل وتعمق بأن الرجل لم ينجز طوال حياته في عالم الإستخبارات أمرا إلا وكان له وجه من وجوهين هما إما أنه مصلحة أميركية أو هو مصلحة إسرائيلية .
الرجل السبعيني الذي وصل إلى قمة المخابرات المصرية بسبب علاقاته المفضوحة مع المستشارين الأمنيين الأميركيين الذي يقدمون النصيحة للرئاسة المصرية وفقا لشروط الإدارات الأميركية المتعاقبة التي تفرض بعضا من أقصى الشروط المنتهكة للسيادة المصرية على قرار الرئاسة المصرية الوطني وعلى الرئيس نفسه مقابل تزويد مصر بأدوات الطمأنينة القمعية للنظام المصري ومقابل تقديم رشوة للشعب المصري ممثلة بالقمح والطحين اللازم لصناعة الخبز وهو الشيء الذي يذل به مبارك منذ عقدين وأكثر ملايين المصريين ويذل به الأميركيين مبارك ونظام مصر الذي عرف كيف يبتدع أقسى وسائل التعذيب والسيطرة الإرهابية الجماعية على المصريين ولكنه لم يعرف منذ ثلاثة عقود كيف يكتفي غذائيا رغم تغنيه كمن سبقه بأن مصر هي هبة النيل التي أضاعها وفرط بها حكامها .
الللواء عمر سليمان هو بطل التعاون الأمني المصري مع إسرائيل (إضافة إلى الاردن ) والذي أوصل إسرائيل إلى أعلى نتائج حققتها في مجال عدد الإغتيالات الناجحة في صفوف قادة الميليشيات الفلسطينية المختلفة حيث أن المخابرات المصرية في غزة والأردنية في الضفة لعبت دورا باهرا في تأمين المعلومات الوفيرة والإختراقات الكثيرة وهي العناصر التي أمنت لإسرائيل نجاحات كبيرة في مجال مكافحة وإحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف جيش الدفاع فتم إبحاطها بسبب النفوذ المصري في غزة والذي وضعه اللواء عمر سليمان بتصرف الإسرائيليين .
أما في المهاجر وفي لبنان على سبيل المثال فإن كل عناصر الإستخبارات المصرية في السفارات خصوصا في سفارة لبنان موضوعين في خدمة المندوب الأمني الإسرائيلي المقيم في منطقة عوكر بحماية أميركية ديبلوماسية ومن الضباط الأمنيين المعروفين في لبنان التابعين لمصر والمتعاونين مع الموساد هو القنصل المصري العام في لبنان والمستشار الثقافي وهما المنصبان الأكثر إستخداما كغطاء أمني بالنسبة للمخابرات المصرية العاملة في الخارج إنطلاقا من السفارات.
معروف بأن اللواء عمر سليمان يريد وراثة حكم مصر وهو يخوض صراعا على الكرسي الرئاسي بعد موت مبارك مع جمال مبارك الذي يعتبر بحسب مقربين منه بأن عمر سليمان ليس سوى أداة إسرائيلية وأن وصوله إلى السلطة يعادل إعادة جيش إسرئايل إحتلال ليس سيناء فقط بل إحتلال مصر من الحدود الليبية إلى الحدود الفلسطينية .
جمال مبارك يعتبر بأن إستخدام اللواء عمر سليمان للقضايا الفرقعية الأمنية لكي يثبت لإسرائيل أنه الأنفع لها في كرسي الرئاسة بعد مبارك لن يمر بلا جواب منه شخصيا وأن زمن استخدام السلطة من قبل ضابط موظف ولو كان بصفة وزير قد ولى وأن جمال مبارك سيضع حدا لجرية حركة العميل الإسرائيل عمر سليمان في القريب العاجل وهو سيلجأ إلى الشعب المصري مباشرة لعرض الوقائع أمامه حتى لا تمر مؤامرة سرقة كرسي الحكم في مصر على يد عمر سليمان بلا رد من قبل الوريث الحقيقي والشرعي للعرش على عبة النيل .
مرسلة بواسطة filkka israel في الاثنين, نيسان 13, 2009