علي علي
04-12-2009, 09:26 AM
أستاذ التاريخ يراهن مجدداً على "ضعف ذاكرة الكويتيين"!
وكأن "أستاذ التاريخ" في جامعة الكويت يراهن على اننا "أمة بلا تاريخ", او ان "ذاكرة الشعوب ضعيفة" لدرجة انها نسيت على الفور وقائع واحداث انتخابات مجلس ,2008 اذ اعاد النائب السابق د.فيصل المسلم انتاج المسلسل نفسه الذي اتبعه في الانتخابات البرلمانية السابقة بالتفاصيل والوقائع المملة والرتابة ذاتها, وان يكن "بإخراج رديء ومبتذل" هذه المرة, فالنائب السابق الذي اشار غير مرة تصريحا وتلميحا الى عزوفه عن خوض الانتخابات بدعوى تدني الاداء السياسي وسوء الاوضاع, ودعا نوابا آخرين الى اعتماد هذا المسلك كتصرف "احتجاجي", وعلى سبيل "الاحترام لأنفسهم وتاريخهم" عاد امس واعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات بطريقة معتادة في الادبيات السياسية العربية ابتداء من "خطاب التنحي" ووصولا الى مشهد "من أجلكم رشحت نفسي".
المسلم بدأ تصريحه الصحافي الذي اعلن فيه ترشحه بالاعتذار عما وصفه ب¯"التردد والتأخر في حسم موقفه من انتخابات ,2009 وابدى احترامه وتقديره لإرادة الاخوة والاخوات الذين طالبوه بالاستمرار في تمثيلهم في مجلس الامة", مشيرا الى ان "رغبته في اعتزال العمل البرلماني في هذه المرحلة كانت نتيجة لإحساسه بأن المرحلة المقبلة لن تكون بأفضل من سابقتها من حيث الانجاز, لعدم قناعة البعض بحق المجلس في ممارسة دوره الدستوري من جهة وغياب واجب التنسيق بين كتل المجلس ونوابه الذي اختفى بضعف الكتل وتفككها ابتداء وغياب تكتل الكتل انتهاء من جهة اخرى". اضاف "رغم ما سبق فإن الارادة التي ابداها لنا الاخوة والاخوات من المواطنين بوجوب الاستمرار والقائمة على اساس اهمية المرحلة المقبلة في الحفاظ على دولة المؤسسات والدستور والدفاع عن حق الامة في المشاركة بإدارة امورها واموالها كانت مبعث سعادة وامل بفجر جديد طال بزوغه ودافعا للتراجع عن قرار اعتزال العمل النيابي رغم الخوف الكبير الذي مازال في نفسي من صحة احساسي".
في السياق ذاته اكدت مصادر مطلعة على الشأن الانتخابي ان المسلم قدَّم ضمانات بعدم التطرق الى موضوع "شيكات النواب" الذي كان قد اثاره قبيل حل مجلس الامة, حتى لا يتسبب - بطريقة او بأخرى - بالاضرار بالوضع الانتخابي لبعض المرشحين خصوصا وان من بينهم من سيترشح في الدائرة نفسها التي سيترشح فيها المسلم - الثالثة - وتدور حوله شبهات الاستفادة من الشيكات.
المصادر قالت: ان "المسلم حصل على تعهد من اقطاب سياسية بدعم التحقيق في موضوع الشيكات واستكمال ما بدأه في المجلس المنحل", مشيرة الى ان بعض الشيكات المصروفة لا علاقة لها بأي موقف سياسي, وتتعلق بأعمال خيرية لا مجال للتطرق اليها في الندوات, ولا حتى في جلسات علنية لمجلس الامة.
وكأن "أستاذ التاريخ" في جامعة الكويت يراهن على اننا "أمة بلا تاريخ", او ان "ذاكرة الشعوب ضعيفة" لدرجة انها نسيت على الفور وقائع واحداث انتخابات مجلس ,2008 اذ اعاد النائب السابق د.فيصل المسلم انتاج المسلسل نفسه الذي اتبعه في الانتخابات البرلمانية السابقة بالتفاصيل والوقائع المملة والرتابة ذاتها, وان يكن "بإخراج رديء ومبتذل" هذه المرة, فالنائب السابق الذي اشار غير مرة تصريحا وتلميحا الى عزوفه عن خوض الانتخابات بدعوى تدني الاداء السياسي وسوء الاوضاع, ودعا نوابا آخرين الى اعتماد هذا المسلك كتصرف "احتجاجي", وعلى سبيل "الاحترام لأنفسهم وتاريخهم" عاد امس واعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات بطريقة معتادة في الادبيات السياسية العربية ابتداء من "خطاب التنحي" ووصولا الى مشهد "من أجلكم رشحت نفسي".
المسلم بدأ تصريحه الصحافي الذي اعلن فيه ترشحه بالاعتذار عما وصفه ب¯"التردد والتأخر في حسم موقفه من انتخابات ,2009 وابدى احترامه وتقديره لإرادة الاخوة والاخوات الذين طالبوه بالاستمرار في تمثيلهم في مجلس الامة", مشيرا الى ان "رغبته في اعتزال العمل البرلماني في هذه المرحلة كانت نتيجة لإحساسه بأن المرحلة المقبلة لن تكون بأفضل من سابقتها من حيث الانجاز, لعدم قناعة البعض بحق المجلس في ممارسة دوره الدستوري من جهة وغياب واجب التنسيق بين كتل المجلس ونوابه الذي اختفى بضعف الكتل وتفككها ابتداء وغياب تكتل الكتل انتهاء من جهة اخرى". اضاف "رغم ما سبق فإن الارادة التي ابداها لنا الاخوة والاخوات من المواطنين بوجوب الاستمرار والقائمة على اساس اهمية المرحلة المقبلة في الحفاظ على دولة المؤسسات والدستور والدفاع عن حق الامة في المشاركة بإدارة امورها واموالها كانت مبعث سعادة وامل بفجر جديد طال بزوغه ودافعا للتراجع عن قرار اعتزال العمل النيابي رغم الخوف الكبير الذي مازال في نفسي من صحة احساسي".
في السياق ذاته اكدت مصادر مطلعة على الشأن الانتخابي ان المسلم قدَّم ضمانات بعدم التطرق الى موضوع "شيكات النواب" الذي كان قد اثاره قبيل حل مجلس الامة, حتى لا يتسبب - بطريقة او بأخرى - بالاضرار بالوضع الانتخابي لبعض المرشحين خصوصا وان من بينهم من سيترشح في الدائرة نفسها التي سيترشح فيها المسلم - الثالثة - وتدور حوله شبهات الاستفادة من الشيكات.
المصادر قالت: ان "المسلم حصل على تعهد من اقطاب سياسية بدعم التحقيق في موضوع الشيكات واستكمال ما بدأه في المجلس المنحل", مشيرة الى ان بعض الشيكات المصروفة لا علاقة لها بأي موقف سياسي, وتتعلق بأعمال خيرية لا مجال للتطرق اليها في الندوات, ولا حتى في جلسات علنية لمجلس الامة.