المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد السنعوسي: أتوقع كارثة في مجلس 2009



علي علي
04-12-2009, 09:17 AM
اتباع حدس مجرد "تجوري" لمرشد الاخوان
احفظ تاريخك يا السعدون وأجل قرارك يا الخرافي حتى يفعلها "صاحبنا"
"السلف" الأكثر خبثاً في السياسة والطبطبائي عالة عليهم و"الشعبي" انتهت إلى بوقين
ناصر المحمد ما يستاهل.. وأرفض عودته رئيساً للحكومة
كفانا من الموروث والتقليدي... هاتوا لنا شباب الأسرة
شيكات الحكومة للنواب أسطوانة مشروخة ومن أثارها اصابه الخرس

علي علي
04-12-2009, 09:47 AM
تحدث بصراحة في حوار مختلف ومثير وقال: "الشعبي" كتلة انتهت إلى بوقين يغردان ليل نهار

محمد السنعوسي لـ "السياسة": أتباع "حدس" مجرد "تجوري" للمرشد العام للإخوان المسلمين


أتوقع تغييب الحياة النيابية لفترة محددة "فحليمة" تستعد للعودة إلى عادتها القديمة العمل العام

مخطوف والخاطفون تسلحوا بالحصانة البرلمانية

السلف الأكثر خبثاً في السياسة.. ووليد الطبطبائي عالة عليهم

إخوان الكويت خبراء في نقل (السمسونايت) المليئة بالدولارات إلى الخارج

قائد المسيرة سيحسم المسألة لصالح الكويت والكويتيين قريبا فقد صبر صبراً جميلاً

من يستثمر أمواله في الكويت يصاب بالجنون أو بثلاث قرحات في المعدة!

أشم رائحة انتكاسة تهب علينا بسبب ضعف الاقبال المتوقع على الانتخابات المقبلة

لولا تنازع السلف فيما بينهم لكانوا معارضة نزيهة .. والحركة في وضع سيئ

ناصر المحمد كان بين المطرقة والسندان والكويت لم يعد فيها شخص غير متهم

سخافة الصحافي أشد إجراماً من سخافة الموظف في الحكومة

من صلب الديمقراطية وجود مجلس للشورى في الكويت إلى جانب البرلمان

أستطيع قيادة مظاهرة سلمية حاشدة تطالب بتعديل الدستور فذلك مطلب شعبي.. ولن أفعلها

شيكات الحكومة للنواب اسطوانة مشروخة ومن أثارها أصابه الخرس

الذين يحرمون تعديل الدستور يدعون أنهم مثقفون رغم أنهم لم يقرأوا كتابا منذ عشرات السنين

الصحف الجديدة في الديرة ادعت أنها ستأتي بالمختلف.. ولا جديد تحت الشمس

مقهور من صور غلام الكندري وهو يتسلم الاستجوابات من النواب وكأنهم على مسرح (ستار أكاديمي)

لو صعدت المنصة لشعرت بالمتعة ولأعلنت الحرب على الكل بمن فيهم الحكومة فيما لو

.. مازلت مقتنعا بأن في الصحافة سفهاء كما أن في بلاطها شرفاء ..

وما أنا بنادم على هذا الوصف دخلت الحكومة فارساً وخرجت منها بفروسية ولم يخرجني أحد

جرح (شوبيز) لايزال ينزف وأنتظر حكم القضاء لكي يلتئم ويكون الدواء المداوي للداء

/ أجريت استطلاعاً عن برنامج ثقافي وهمي لا وجود له فكانت المفاجأة أن الجميع معجبون به[/color]



[size="3"]أجرى الحوار- فوزي محمد عويس

الحوار مع محمد السنعوسي له مذاق خاص كما أن خارطة الطريق نحو نهايته وعرة, فخصوصية المذاق تكمن في أن الصحافي يجد نفسه أمام رجل كل كلامه (مانشيتات) كما أنه نادراً ما يغلف اجاباته بالدبلوماسية اذ لا يعترف بالرمادي كلون فالأبيض عنده ابيض والأسود لا يراه الا أسود, .. وأما وعورة الطريق خلال الحوار وحتى يسدل ستاره ليس فقط لان الضيف من الوزن الثقيل أو لكونه وزير اعلام سابق بل لأنه اعلامي مخضرم قلب الاعلام تقليبا وغاص في أعماقه غوصا, ولذا فهو لا يتحرج أن يعبر عن استهجانه اذا ما وجد نفسه متلقيا لأسئلة (أي كلام) أو اذا وجد الصحافي الذي أمامه قد أتاه بلا اعداد جيد.

في الحوار مع السنعوسي حديث عن الماضي القريب وخصوصا عن مسألة توزيره خصوصاً وهو من سبق وقال بأن من يقبل التوزير فهو مسكين ورغم هذا قبله ثم عندما خرج قال: أردت التفرغ لراحة البال وكأن هذه الراحة بحاجة الى تفرغ!

, اسئلة كثيرة وجهناها لوزير الاعلام السابق في هذا المحور, لكننا لم نغفل استشراف المستقبل معه بل كان هذا هو البداية.. وهنا حصاد الحوار مع السنعوسي سؤلا منا وجوابا منه. في البداية سألته سؤلاً اعتقدت انه سيباغته استناداً الى انه من المحتمل ألا يكون متذكراً لما قاله من قبل فقلت له: هل قررت اسقاط عقلك?

/ اسقاط العقل يستغرق وقتاً ولابد من أن تكون هناك قناعة تامة بأننا وصلنا الى الانحدار النهائي وشخصياً أرى بأننا لم نصل الى هذه الحال بعد. انه قادم لم تسألني: ولماذا أسقط عقلي? / أعرف ماذا تقصد فقد سبق وقلت هذه العبارة.

لكنك قلت قبل صدور مرسوم الحل بأنه ان لم يكن هناك تغييب للحياة النيابية لمدة تحدد بزمن لانجاز مهة تعديل التشريعات وأردفت: اذا لم يتم ذلك الآن فلن أعض أصابعي لخراب البصرة بل سأقرر اسقاط عقلي .. فأين تحقيق الوعد?

/ مازلت أرى فيما دعوت إليه أنه القادم.

ماذا تستشرف في ما هو قادم?

/ الانتخابت المقبلة من وجهة نظري سيكون الناس أقل اقبالاً عليها من سابقتها وهذا يعني »انتكاسة« لديمقراطيتنا, كما أن تكرار وصول بعض الوجوه سجعل الأوضاع كما هي ولكن يبقى لنا أمل استقيناه من الكلمة السامية لصاحب السمو, ونقول بمنتهى الشجاعة كآلاف من الشعب الكويتي بأنه لا حل إلا ما طرحناه بهدف انعاش المرض الحقيقي في المجتمع الكويتي فمازلت الى الآن لم أسقط عقلي ولكن اذا لم يتم ذلك فمن المحتمل اسقاطه ويبقى لدينا الأمل في أن يتم.

تفضلي هل هذا الأمل يحتل مساحة كبيرة في داخلك بحيث ان حليمة لن تعود لعادتها القديمة كما سبق وقلت قبل انتخابات العام الماضي?

/ من دون ان يحدث تغيير سبق وتحدثنا عنه ستكون حليمة جاهزة لكي تعود الى عادتها القديمة وأنا غير متفائل في النتائج ولهذا فمازالت حليمة تنتظر أن استدعيها وأقول لها: تفضلي. قلت لي قبل خمس سنوات في حوار صحافي: (أخشى على الكويت من الكويتيين).

/ من دون شك.

هل مازالت هذه الخشية عند حدها أم زادت أم قلت?

/ بل زادت فالتجاذبات والحدة والطرح غير العقلاني سواء من أفراد أو من تكتلات سياسية توحي بأن مصلحة وأمن ومستقبل الكويت لا يحتل حيزا كبيراً في عقول البعض الذين يسعون لمصالح ذاتية وانتخابية ويطرحون شعارات. تدغدغ مشاعر الناس ولهذا فانني أضاف على الكويت منهم لابد من حل تبدو مقتنعا بضرورة تنقيح الدستور فهل لديكم رؤية لهذا التقيح وكيفيته وهل من الافضل ان يتم في كنف المؤسسة التشريعية ام يخرج من رحم السلطة التنفيذية في غياب الحياة النيابية?

هذا سؤال كبير ومركب ولنبدأ بالدستور ونتفق على اننا جميعا نحافظ عليه ونراه ضرورة مهمة ولذلك ان تخرج اصوات شاذة وتتهم آخرين ابدوا الرغبة في تنقيح او تعديل بعض مواد الدستور, بأنهم انقلابيون وضد الديمقراطية فضلا عن تهم اخرى بشعة فهذا شيئ غير سوي خصوصا وان المطالبة بتعدل الدستور من المفكرين والمثقفين عندهم حجة ومنطق وقناعة تتمثل في ان الدستور ليس بقرآن وبعض مواده فعلا تحتاج الى تغيير? نعم نحن نتفق معهم على اهمية وضرورة الدستور لكننا لا نوافقهم على عدم المس ونرى بضرورة ان يمس لتحقيق المزيد من الحريات والتغييرات لصالح الوطن والحكم, اما عن الكيفية فنحن نأمل ان يكون هناك اتفاق على تعديل الدستور بحيث يطرح الموضوع في مجلس الامة بعد تقديمه من الحكومة ويكون هناك حسن نوايا اكيدة وتطلع لدستور افضل انما ما نراه حدة وتصعيد في الطرح على صعيد هذه الجزئية لا يتناغم والصالح الوطني العام فتلك نظرة ضيقة واهانة لنا جميعا هذا بالاضافة الى ان كلا يغني

على ليلاه فهناك من يقول بأن موضوع تعديل المادة الثانية مخيف وهذا كلام لم يعد له محل من الاعراب فالاسلاميون وخصوصا الحركة الدستورية لم يعد هذا الموضوع يمثل اهمية كبرى عندهم وعليه يمكنه ان يحدث تغيير دون مس هذه المادة واعتقد اننا بالمنطق والحوار والنقاش من الممكن ان نصل الى حل ولذا لا ينبغي ان تكون هناك في هذا الموضوع حجج واهية من هنا او هناك فالدستور لابد وان يحدث فيه تعديل سواء الآن او لاحقا. مظاهرة حاشدة لكن هناك الآن اصوات جادة قد يكون آخرهم الدكتور احمد بشارة تركت عنها الحرج والخوف من الاتهام وراحت تطالب بتعديل الدستور? ولا يزال هناك طروحات تحرم وهؤلاء مدعين كالذين يدعون انهم مثقفون

ولو سألت احدهم عن آخر كتاب قرأة فستكتشف انه لم يقرأ كتابا منذ عشرات السنين وهذا يذكرني باستفتاء اجريته خلال حقبة السبعينات عندما كنت في التلفزيونية وقامت به جامعة الكويت فدل الاستفتاء الاول على ان الكويتيين يحبون البرامج الثقافية وانها تستقطب اهتمامهم بنسبة 90 في المئة فلم اصدق ذلك لانني اعرف ان الهلس والغناء والطرب هو الذي يحبونه اكثر فاجريت استطلاعا اخر كان الناس يجيبون فيه على السؤال:

ما رأيكم في البرنامج الثقافي (لا تصفع الشمس)? فكانت النتيجة ان ما نسبته مئة في المئة من الذين شملهم الاستطلاع اي كلهم يحبون هذا البرنامج بينما لا وجود على الاطلاق له!

فالادعاء اذن شيئ والحقيقة شيئ اخر ولذلك فان مصلحة الوطن تحتم علينا ان نقترح ونواجه ونكون صرحاء ولا نتصور ان الناس الآن عندما تقابلني في الديوانيات والشوارع بعد ان ظهرت في لقاء متلفز اخيرا عبر محطة (سكوب) وقلت خلاله بأرائي كلهم مؤيدين لما طرحت في اللقاء ولذلك فانني الآن وبسهولة استطيع ان اقود مظاهرة سلمية تطالب بتنقيح الدستور بكل بساطة. هل تفعلها وتقود هذه المظاهرة?

لا لأنني لا أؤمن بالمظاهرات بل أؤمن بالحوار الراقي ولا أرى بأن القضايا المطلوب حلها يمكن ان تحل من الشارع ابدا سواء من ساحة الحرية او ساحة العلم او الارادة فهذا كله (كلام فاضي) وغوغائية. هل تعتبر هذه دعوة منك الى حوار وطني لأجل تعديل الدستور? الحوار الوطني مستمر منذ سنوات طويلة. أنا اقصد حوار في هذه الجزئية تحديدا? في هذه الجزئية اعتقد يجب ان يأتي الامر من ولي الامر اي من القيادة العليا خصوصا وان صاحب السمو الذي لم يقصر وكان صبورا جدا لكنه اذا ما تكرر المشهد وانا شخصيا اتوقع ان يتكرر بشكل اسوأ

واكثر فسيحسم سموه الامور والحسم في هذه القضية هو لصالح الكويت وسموه اعلم وادرى بهذا الامر ونحن عندما نقول بضرورة مراجعة الدستور فانما نتحدث عن قضايا ضخمة وكبيرة ومهمة لمعالجة سلبيات المرحلة الماضية من خلال رؤية لبعض رجالات الدولة والحكماء والخبراء والقانونيين ينصهرون في لجنة او كما يرى سمو الامير.

مجلس للشورى أو في مجلس?

نعم ونحن عندما نطالب بأن يكون في الكويت مجلس للاعيان او للشورى الى جانب مجلس الامة على غرار ما هو قائم في البحرين من تجربة ناجحة ومهمة وهناك تجارب كثيرة ومفيدة في العالم. هناك من يقولون بأن وجود مجلس ثانٍ امر لا يتناغم مع الدستور الكويتي ولن يفيد الديمقراطية?

هذا غير صحيح على الاطلاق بل مثل هذه الخطوة هي صلب الديمقراطية ولا يجب ان ندعي اننا اكثر فهما للديمقراطية من دول عريقة فيها وتأخذ بنظام المجلسين في اوروبا وغيرها وحتى بلاد عربية مثل مصر ولبنان ويجب ألا ندعي بأننا مميزون وديمقراطيون لأننا اصلا نحتفل بالديمقراطية ومنتشون بها ولا نمارسها لا في بيوتنا ولا في حياتنا العامة ولا في ولائنا وحبنا لأعمالنا. قلت انك تستطيع ان تقود مظاهرة حاشدة و ...

استطيع لانني في كل موقع تواجدت فيه رأيت الاصوات الصامتة من البشر الذين يتمنوا مناصرتي فيما دعوت اليه.

هل يعني هذا ان الكويتيين سهل ان ينقادوا?

ليس بالسهولة التي قد يتصورها البعض ولكن الكويتيون عاطفيون جدا وفي الوقت نفسه يزنون القضايا ويكونون سعداء في ان يقاتلوا من اجل القضايا التي هم بها مقتنعين ويعبرون عن ذاتهم حتى وان قال من قال انه شعب منقاد ولكن هذا الشعب عنيد ايضا ويعبر احيانا بالرفض بحكم انتمائه الى بيئة صحراوية عنيفة. سمة ولماذا لا يعاند كثير من النواب الذين تسببوا في كثير من الازمات?

لأنه مقتنع بهم ولهذا قلت ما قلته والنواب هم نتاج المجتمع الذي يعاني من تدني الثقافة الديمقراطية ومن التوعية في الممارسة الديمقراطية والحقوق والواجبات, الآن الشيئ المثير هو السعي للاستفادة الذاتية فهذه سمة ولذا فان علاقة الفرد بالنائب والدولة مبنية على مصالح. اقررت من قبل بأن الحسد منتشر في الكويت فهل ما يحدث على الساحة السياسية الآن مرده الى الحسد? ليس فقط الى الحسد فالحسد لا يأتي في الدرجة الاولى

رغم انه احد العوامل واعتقد ان المشكلة الرئيسية في مؤسسة حكومية او اية ادارة او في نفسية اي انسان هو الاجتهاد الخاطئ فكم من مدير لدائرة مجتهد لكنه بهذا الاجتهاد يؤذي الاخرين ويؤذي الكويت لأنه وصل الى حد معين في اجتهاده بفكره وعقله وكان اجتهاد خطأ وهذه هي المشكلة الآن. كيف تابعت ما اثير عن منح الحكومة شيكات بمبالغ كبيرة لبعض النواب خصوصا وقد قلت من قبل (على الحكومة عدم تقديم المال لنواب لهدف كسب رضاهم).

هذه اسطوانة قديمة فالكل تحدث عن اموال الحكومة والمال السياسي ومال الشيوخ وهكذا وقد تعودنا على كثير من القصص المكررة وانا اكره التكرار والملل واحب الجديد والمبدع والمبتكر لكن هناك قضايا رغم انها مكررة ومملة الا انها تفرض نفسها على الساحة?

/ تفرض لانها مثيرة وتأتي بعناوين كبيرة ولكني لا آخذها بمأخذ الجد لمعرفتي بنهاية المطاف. العلة معروفة انت تعرف نهاية المطاف لكن غيرك لا يعرف?

/ انا لا أبرر ولكن كثير من القصص الشبيهة لهذا تنتهي بهذا الصمت فهناك ادوار واذا لم تتحدث الحكومة بصراحة ووضوح واذا نفت واذا بمن اثار القضية وقد صمت وبات اخرس فهنا يكون دور المدعين بانهم السلطة الرابعة, فالاعلام عندنا غير مهتم في البحث والتحري بدقة فالصحافيون يبحثون عن الاسهل ولو لقاء على الهاتف لانهم كسالى والتبويب في الصحف يعتمد على بيان من هنا وخبر علاقات عامة من هناك, ولذلك فاذا لم تفعل الصحافة شيئاً فلا فائدة فالعلة معروفة ونتائجها معروفة. ما دمت قد اتيت على ذكر الصحافة فالمعروف ان تراخيص الصحف اليومية الجديدة صدرت في عهد ولايتك على وزارة الاعلام, فكيف ترى الحال الان في ضوء وجود 14 صحيفة يومية فضلاً عن المطبوعات الاسبوعية?

/ كثرة الصحف ليس حال سيئة المهم ماذا تنشر هذه الصحف? وكيف ترقى بنفسها فالكل يدعي انه سيكون مختلفاً وافضل.

هل صدرت برأيك جريدة مختلفة?

/ على الاطلاق والكل كان يتوقع ذلك والان الحاصل ان هناك ورشة عمل للمستفيدين سواء من عمالة او من بيع ورق او من فنيين, وليكن ولكن لن يصح الا الصحيح والحق انني اضحك من السذاجة والغباء من اصدار صحيفة تتكلف اموالاً كثيرة لأجل فكرة ذات جدوى اقتصادية?

بالطبع لا, ومن يفكر على هذا النحو فهو ساذج لكن هناك من عنده اهداف اخرى »برستيج« او ان تكون الصحيفة وسيلة اعلان او كوسيلة ردح والرد على الاخرين وعموماً فنحن الآن في مخاض.

كيف تستشرف مستقبل الصحف الجديدة?

/ انا كالرجل التائه بين وبين. ايهما يهزم الاخر بداخلك تجاهها التفاؤل ام التشاؤم?

/ في هذه اللحظة انا »نص ونص«.

خاطفون كيف ترى حظوظ التيارات السياسية على الساحة خصوصاً على صعيد حظوظها في الانتخابات المقبلة في ضوء المعطيات الحالية فالسلف منقسمون ويهاجمون بعضهم البعض والاخوان يترنحون ويحاولون والتحالف سقط وان لم يشع?

/ اولاً اود التأكيد على عدم وجود تيارات سياسية تستحق ان تكون احزاباً ولا ارى على الساحة سوى جمعيات ذات نفع عام مختطفة من 3 أو 4 أو 5 وهم نجوم البرلمان الذين اختطفوا العمل وكل مقومات التكتلات لصالحهم. يعني التيارات السياسية.

/ خطفت نجوم البرلمان والمتمصلحون منهم خطفوا العمل وخذ على سبيل المثال جمعية الاصلاح الاجتماعي التي تأسست منذ سنوات طوال حيث كان هناك في تجمع الارشاد الذي كنت عضوا فيه رجال خيرون طيبون امثال الحجي يوسف والعم احمد البزيع وشخصيات اخرى كثيرة لم تنغمس في السياسة وكانت اهدافهم خيرة بمعنى الكلمة وهؤلاء اختفوا وبدأ الاسلام السياسي فتأسملت هذه التكتلات في سياسات لهدف الوصول لمجلس الامة عبر الصراعات حتى فيما بينهم فهم لا يثقون اصلاً في بعضهم البعض ولذا فلا توجد كتلة حقيقية واحدة. الشعبي والسلف والاخوان كيف .. وكتلة العمل الشعبي?

/ هذه الكتلة انصهرت وانتهت وبقي بوقان يغردان ليل نهار. والسلف?

/ السلف اكثر خبثاً بطريقة التعامل مع الاشياء فهم يفكرون بشكل اكثر تعقلاً وعندهم كثير من الخبث السياسي ومن وجهة نظري هم المؤهلون الان لكي يكونوا معارضة نزيهة وكان مفترضاً ان يلعب الاخوان هذا الدور لكن للاسف دب الخلاف بين السلف بسبب وجود شخصيات سلفية بينهم هي عالة على السلف ولا يستطيع قادتهم ان يعلنوا ان هذه الشخصيات غير منتمية لهم و.. مثل?

/ مثل الدكتور وليد الطبطبائي, وفي هذه الحالة يكون هناك ضعف في السلف واعتقد ان السلف وقادتهم »لا يتسمون بالجرأة ويجاملون بعضهم البعض اذ ان هناك من يصرح بتصريحات لا يرضون عنها ولكنهم لا يواجهونه ورغم هذا فيبقى السلف مؤهلين اكثر من الاخوان الذين هم في وضع مختلف تماماً. مختلف تماماً نحو الأفضل أم نحو الأسوأ?

علي علي
04-12-2009, 09:56 AM
/ نحو الأسوأ.

كيف ترى مدى ارتباط اخوان الكويت »حدس« بالاخوان في مصر وبالحركة العالمية للاخوان?

أرى ان الاخوان ومنذ الخمسينات يعتبرون التجمعات الاسلامية وخصوصاً »حدس« في الكويت ما هي الا وعاء مالي بالنسبة لهم, هم يرسلون بطلب الاموال والاخوان عندنا هنا يجمعون الاموال من أهل الخير وهم عندهم خبرة كبيرة.

تقصد خبرة كبيرة في جمع التبرعات?

ليس فقط في جمع التبرعات بل في نقل .. السومونايت, المليئة بالدولارات »الكاش«.

هذا نقل ام تهريب?

/ لا بل نقل لان التهريب من الجهة الاخرى ففي الكويت ليس ممنوعاً ان تحمل الاموال عند خروجك, هؤلاء عندهم وسائلهم الخاصة فالتجمعات الاسلامية كالسلف او الاخوان مهما ادعوا بأن لهم علاقات خارجية فلا ينظر لهم سوى انهم اناء مالي وان عليهم ان يدفعوا فقط. حدث تجوري للمرشد تقصد انهم يدفعون بالتي هي أحسن?

/ هم يتوددون ويحاولون ان يضعوا هالة لانفسهم من خلال ارتباطهم بمستوى اعلى من الخير المحلي.

يا سيدي على العكس هم ينفون بشدة ارتباطهم بالخارج?

/ ينفون لاسباب محدودة وفي وقت محدود فعندما يكونون مقبلين على انتخابات ينفون وبعد الانتخابات يقولون نعم ولكن الاخرين وعلى رأسهم المرشد العام للاخوان لا ينظر لهم كقوة سياسية على الارض بل على انهم »تجوري« اي وعاء يجمع لهم المال لا أكثر ولا أقل.

انتقادات كثيرة وجهت لبعض الرجال من حول سمو رئيس مجلس الوزراء فهل تعتقد ان من بين هؤلاء الرجال من هو ليس اهلاً ليكون مستشاراً لسموه?

/ لا اريد ان اطعن بأي حد وعندما يقرر سمو رئيس مجلس الوزراء تعيين مستشار فلابد وان يكون مقتنعاً كل الاقتناع به وانا احترم ذلك وفي الوقت نفسه فقد كنت عضواً في الحكومة وليس من اللائق ان تسألني مثل هذا السؤال لان ردي سيأتي دقيقاً.

وربما سألتك لتأتيني اجابة جريئة خصوصاً وقد اعتدنا منك الجرأة?

/ الجرأة ما أقوله والموضوع ليس موضوع مستشارين بل نظام.

رأينا مثقفين كثر يحملون المستشارين المسؤولية?

/ »معلش« وهل هناك في الكويت من هو غير متهم?

الكل متهم وكل يتهم الاخر وكل شخص يعتقد انه الافضل والاخرون على خطأ وكان الله في عون سمو رئيس مجلس الوزراء لانه كان بين السندان والمطرقة ويكفيه ما شاهده وما لاقى من اراء وافكار لا تساعد على الاستقرار.

شعارات وكلام قلت من قبل: من فضل الاستثمار في الخارج ذكي وانا احب الاذكياء أليس كذلك?

/ نعم والقول صحيح.

اذن هل المستثمرون في الكويت اغبياء?

/ بل محاربون يحبون الوطن ويجاربون لأجله.

وهل من خرج ليستثمر في الخارج لا يجب الوطن?

/ بل يجب الوطن ومن حقه ان يخرج ولكن عندما يكون لك استثمار له علاقة بالدولة ومصالح متعددة فاما ان تصاب بالجنون او بثلاث قرحات في المعدة على الاقل لان الكويت لا تزال متخلفة جداً في موضوع التطور الانمائي والاداري والمالي والفكر السائد في الحكومة متخلف للغاية وبدائل التطوير وخلق ثورة ادارية كبيرة مهمة عبارة عن شعارات وكلام مع الاسف الشديد.

لماذا اخترت ان تكون من المحاربين لا من الأذكياء الذين خرجوا?

- الحمد لله تعالى جربت الحالتين, احارب في الكويت وقدمت نموذجا ناجحاً ولكن لابد وان يحاربوني ليس تعمدا لمحاربتي بل من خلال العقلية الادارية التقليدية. هذه الحرب ألم تدفعك للخروج نهائياً خصوصا بعدما حدث في "شوبيز"?

- لا لأنني مازلت اؤمن بان البلد فيه خير. هل تعتقد ان ثقافة الاستجواب في الكويت متدنية?

- بالطبع ستار أكاديمي كيف تستقبل مشهد تقديم الاستجوابات تحت اضواء الكاميرات وفي ظل المؤتمرات الصحافية?

- للاسف الشديد لقد قهرتني صور الامين العام لمجلس الامة وهو يتسلم الاستجوابات من بعض النواب وكأنهم على مسرح غنائي "ستار اكاديمي" ولا أقول الا: "عيب... عيب" الاستعراض بهذه الطريقة والتهديدات والكلام غير اللائق لا يجوز كما ان تعامل الصحافة مع الامر بهذا الاسلوب الساذج يزعجني جدا. قبل التوزير قلت: "مسكين من قبل الوزارة" فلماذا اذن قبلت بالمسكنة?

- هذه العبارات نقولها ولكن عندما يتصل المسؤول الذي تحبه وتقدره وتحترمه ويقول "تعال نحن بحاجة اليك" عندها الانسان ينسى كل ما قال وهذا الذي حدث معي. وخلال التوزير قلت: "دخلت لأكون فارساً" لكن الفارس انسحب من الميدان ويصر انه خرج ولم يخرج?

- هذا لا يمنع اطلاقا ان تستمر فارساً حتى في الخروج او الانسحاب فالمسألة لا تحدد الفروسية التي هي مبادئ وشجاعة في القول والرأي واتخاذ مواقف سليمة وانا مازلت فارساً.

بعد ان خرجت من الحكومة قلت "سأتفرغ لراحة البال" فهل راحة البال في زماننا هذا في حاجة إلى تفرغ?

- اي انسان يبتعد عن الاجتماعات المفروضة عليه في مجلس الامة او يكون مسؤولا ولكنه لا يحضر جلسات البرلمان او على الاقل عن تدخلات النواب في عمله اعتقد ان راحة البال هذه اساس للنجاح وحتى للعمل.

عرفت النتيجة مبكراً الا تعتقد انك اخرجت من الحكومة بعد ان توعدت باحراجها اذا ما وقفت على المنصة مستجوبا من النائب السابق فيصل المسلم?

- لم اخرج من الحكومة التي كان موقفها معي جيدا وانا من طلبت منهم الا يتدخلوا نهائياً ولكنهم كانوا قلبا وقالبا معي فقد كانت رؤيتي لمواقف واضحة منذ اول يوم لتوزيري انني لم اكن على وئام مع النواب وهذا هو المهم اذ لم اكن اداة واقبل وساطاتهم في كل صغيرة وكبيرة وغير قانونية وكنت اتصدى لكل هذا ولذا عرفت النتيجة وهي انه لن يتفق معي عضو واحد في مجلس الامة.

تقول بأنك عرفت النتيجة بعد ان دخلت الحكومة.

- نعم إشارة واضحة لكن حتى قبل ان تدخل الحكومة وبمجرد طرح اسمك كوزير مرشح للاعلام كان هناك من يعد عليك انفاسك فالاسلاميون من خلال كتلتهم البرلمانية رفضوا توزيرك والليبراليون تبرأوا وقالوا: " لا يمثلنا ولم يؤخذ رأينا فيه" فهل انت "عفوا" كنت مكروها الى هذا الحد

? - الكتلة الاسلامية مفهوم مواقفها فالاسلاميون يعرفون اختلافي معهم في الطرح والاسلوب وذلك منذ ان توليت شؤون التلفزيون لسنوات طوال وخلال عملي في شركة المشروعات السياحية ومن خلال تصريحاتي ومقالاتي وآرائي فقد كنت واضحا كل الوضوح.

وماذا عن الليبراليين?

- الليبراليون لم ادع يوما انني منتم لاي تكتل لهم سواء المنبر أو التجمع الوطني ولكنهم زملاء نتحاور ليل نهار ولكن عند اختياري قالوا نعم بأنني لا امثلهم في اشارة واضحة الى ان عندهم من يمثلهم وهذا هو السبب باختصار. في حالة غير مسبوقة اعلنت التحدي وكنت تواقا لصعود المنصة فما الذي كان في جعبتك وماذا كنت تخفي لنا من مفاجآت? - كنت راغبا جدا في صعود المنصة لشعوري ان في ذلك ستكون المتعة وقد فرح المستجوبون عندما علموا انني انسحبت.

لماذا ?

- لانهم كانوا يعرفون ماذا سأقول وقد كان عندي لكل مستجوب منهم ملف خاص ولهذا كان الكل خائفا سواء الحكومة او النواب لانهم لا يعرفون ماذا سأقول عندما اقف على المنصة.

فرصة ماذا كنت ستقول?

- كنت سأقول قبل كل شيء لكل اهل الكويت ماذا فعلت في ثمانية شهور توليت خلالها وزارة الاعلام لانني كنت ارى ان هذه فرصة لعرض انجازاتي. ماذا كنت ستفعل بعد ذلك?

- كنت سأنتظر بعد ذلك اي "غلط" على السنعوسي من احد المستجوبين ولو بكلمة او حتى بحرف او اذا كان هناك خروج عن المحكمة الدستورية عندها كنت ساعلن الحرب على الكل بما فيهم الحكومة. لكنك وصفت نفسك بأنك كنت كتلة تأزيم?

- وحتى الان. كتلة تأزيم بمعنى التأزيم?

- انا لا اتعمد ولكن الواقع السياسي الموجود يجعل من بعض الاشخاص الذين يرفضون اتخاذ اي قرار غير قانوني لصالح نائب او اي فرد اخر لمجرد المحافظة على المناصب عناصر تأزيم وعليه كنت عنصر تأزيم بالنسبة لهم.

أليس هناك ما يمكن ان تندم عليه?

-اطلاقاً والحمد لله تعالى فانا سعيد جداً لانني كنت استشعر من اسرتي بعد كل عمل اقوم به او قول اقوله نوعا من الارتياح والتقدير وهذا يكفيني. شيء مؤذ الا تشعر ولو بشيء من الندم على وصفك لبعض الصحافيين ب¯ "السفهاء" الامر الذي كان محل انتقاد من مؤسسات مثل اتحاد العمال الذي قال ان هذا استهزاء بصحافتنا من وزير متعال ومثل جمعية الصحافيين التي قالت: "ضيق من الحرية" ومثل نقابة الصحافيين التي قالت: "سقطة"?

- اولا أنا لم اعمم. وأنا في سؤالي لم اقل انك عممت?

- لو احلفك الان ستتفق معي بان هناك سفهاء وانت تعرف لانك تعمل في الصحافة الكويتية التي هي كأي مهمة فيها وفيها ولكن الشيء المؤذي ان هؤلاء الذين وصفتهم بهذا الوصف يعملون في الصحافة وسخافة الصحافي هي اكثر اجراما من سخافة موظف في وزارة.

ربما لم تألف الصحافة الكويتية ان يلجأ اعلامي مخضرم ووزير اعلام الى التجريح على هذا النحو?

- اجرح بالاسماء التي اعرفها شخصياً وبمواقفهم, وانا لا اتهم احدا لمجرد انه صحافي, ففي الصحافة رجال شرفاء لكن في الوقت نفسه اعرف ان في الصحافة "انذال".

هل الطعنة التي قلت انك تلقيتها من مجلس الوزراء على خلفية موضوع "شوبيز" لا تزال تنزف الى الان ام ان الجرح التأم?

- الذي انتظره واتمناه ان الدواء يأتي من الحكمة ليداوي الداء فانا انتظر كلمة القضاء لكي احصل على حقوقي. السنعوسي متحدثا ل¯ "السياسة" مترئساً الوفد الكويتي لمجلس وزراء الإعلام العرب متحدثاً في جمعية الصحافيين

قمبيز
04-12-2009, 11:55 AM
الافضل حل المجلس من الآن درءا للمفاسد والمشاكل في المستقبل

هاشم
04-13-2009, 12:33 AM
وانا بعد مؤيد لبو طارق في كثير من الاطروحات التي ذكرها

الا ان هناك مسالة طريفة تطرق اليها بوطارق وهي عمل علام او غلام الكندري في مجلس الامة واستلامه الاستجوابات من النواب بطريقة استعراضية امام كاميرات الصحافة ، وهو بالاضافة الى غرابة شكله من لحيتة التي تصل الى سرته ، فهو عنصر متطرف يضاف الى اعضاء مجلس الامة القبليين والمتطرفين ، ووجوده في هيئة مجلس الامة كأمين عام المجلس بهذا الشكل لا يجوز وغير مستساغ ، لانه يضر بحيادية هيئة المجلس المطلوبة

لمياء
04-25-2009, 02:34 PM
قراءة واعية لمستقبل الاحداث في مجلس الامة من السيد السنعوسي
وندعو الى حل غير دستوري لمجلس الامة او الاخذ بسياسة الحزم ضد كل من يريد اشاعة الفوضى
في الحياة السياسية

قمبيز
04-27-2009, 11:59 AM
حل المجلس اصبح مؤكدا !
لكن الا تعتقدون ان بعض الجهات المرتبطة بالسعودية تدفع نحو التازيم وحل المجلس حتى لا تنجح التجربة البرلمانية ويرتاح الكيان السعودي من مطالبة شعبه بتطبيق التجربة البرلمانية الكويتية في السعودية ؟
هناك من النواب المزدوجي الجنسية من يعمل على ذلك