المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراف*: ‬المتدينون* ‬يمارسون الإرهاب الفكري* ‬والكويتيون* ‬يزدادون تخلفاً*



بهلول
04-11-2009, 12:29 PM
الصراف*: ‬المتدينون* ‬يمارسون الإرهاب الفكري* ‬والكويتيون* ‬يزدادون تخلفاً* .. ‬والتعليم* »‬زفت*«‬

قال إن الـحجاب* ‬يحطّ* ‬من قدر المرأة


كتبت شيماء فتحي*:‬ الشاهد الاسبوعي


http://alshahed.com.kw/mambots/content/fboxbot/thumbs/z970_200x177_fdaeb5f8334abdf07361ebadd8a10e22.jpg


أكد الكاتب* ‬الصحافي* ‬والمحلل السياسي* ‬أحمد الصراف انه لا أمل في* ‬اصلاح الأوضاع التي* ‬تمر بها الكويت حالياً،* ‬لان المعطيات المطلوبة للسير في* ‬الطريق السليم ليست متوافرة ولا موجودة*. ‬وذهب الى ابعد من ذلك بكثير وهو* ‬يقول لـ* »‬الشاهد*« ‬بملء فيه* »‬نحن شعب متخلف نزداد تخلفاً* ‬يوماً* ‬بعد* ‬يوم*«‬،* ‬مشيراً* ‬إلى ان الحكومة مقصرة،* ‬واخطاؤها ومثالبها ناتجة عن سوء الإدارة*.

‬وعن المواطنة الصالحة،* ‬قال الصراف انها تعني* ‬الانتماء للبلد انتماء حقيقياً* ‬يدفع الى المحافظة على أمواله العامة،* ‬واحترام قوانينه احتراماً* ‬كاملاً،* ‬ونبذ الانتماء الى الحزب والقبيلة والتيار*.

‬وقال في* ‬هذا الصدد*: ‬اننا* ‬يمكن ان نستورد من الخارج كل شيء الا المواطنة التي* ‬لا* ‬يمكن شراؤها بكل أموال الدنيا*. ‬وعن فكره وتوجهاته كان الصراف صريحاً* ‬وواضحاً* ‬كالعادة وهو* ‬يؤكد انه علماني* ‬يرى ما* ‬يراه العلمانيون من ان البلد سيظل متأخراً* ‬ما لم* ‬يتم فصل الدين عن الدولة*. ‬

ومن هذا المنطلق ايضا ذهب الى ان التيارات الدينية تمارس الارهاب الفكري* ‬وان الحجاب* ‬يحط من قدر المرأة*. ‬ولم تسلم الجامعة أو مسيرة التعليم من قذائف احمد الصراف الذي* ‬قال ان مخرجات التعليم زفت زفت زفت،* ‬وان ادارة الجامعة سيئة متهالكة*.

‬وقال ان الحكومة عاجزة عن تطبيق القانون على ابناء الأسرة والنواب المتنفذين،* ‬موضحاً* ‬ان تجارة الاقامات انتهاك صارخ وواضح وصريح لحقوق الإنسان،* ‬مشيراً* ‬إلى وهم من* ‬يعتقد ان الأوضاع ستتحسن في* ‬المستقبل القريب*.‬

بهلول
04-11-2009, 12:36 PM
العرب أكثر الناس كذباً* ‬وازدواجية على مستوى العالم


الصراف لـ»الشاهد*«: ‬شعب الكويت* ‬يزداد تخلفاً* ‬يوماً* ‬بعد* ‬يوم


كتبت شيماء فتحي*:‬

اكد الكاتب الصحافي* ‬والمحلل السياسي* ‬أحمد الصراف انه لا أمل في* ‬اصلاح الاوضاع التي* ‬تمر بها الكويت حالياً،* ‬لان المعطيات المطلوبة للسير في* ‬الطريق السليم ليست متوافرة ولا موجودة*. ‬وذهب الى ابعد من ذلك بكثير وهو* ‬يقول لـ»الشاهد*« ‬بملء فيه*: »‬نحن شعب متخلف نزداد تخلفاً* ‬يوماً* ‬بعد* ‬يوم*«‬،* ‬مشيراً* ‬الى ان الحكومة مقصرة،* ‬واخطاءها ومثالبها ناتجة عن سوء الادارة*.‬

وعن المواطنة الصالحة قال الصراف انها تعني* ‬الانتماء للبلد انتماء حقيقياً* ‬يدفع الى المحافظة على أمواله العامة،* ‬واحترام قوانينه احتراماً* ‬كاملاً،* ‬ونبذ الانتماء الى الحزب والقبيلة والتيار*.‬
وقال في* ‬هذا الصدد اننا* ‬يمكن ان نستورد من الخارج كل شيء الا المواطنة التي* ‬لا* ‬يمكن شراؤها بكل أموال الدنيا*.‬

وعن فكره وتوجهاته كان الصراف صريحاً* ‬وواضحاً* ‬كالعادة وهو* ‬يؤكد انه علماني* ‬يرى ما* ‬يراه العلمانيون من ان البلد سيظل متأخرا ما لم* ‬يتم فصل الدين عن الدولة*.‬

ومن هذا المنطلق ايضاً* ‬ذهب الى ان التيارات الدينية تمارس الارهاب الفكري* ‬وان الحجاب* ‬يحط من قدر المرأة*.‬

ولم تسلم الجامعة او مسيرة التعليم من قذائف احمد الصراف الذي* ‬قال ان مخرجات التعليم زفت زفت زفت،* ‬وان ادارة الجامعة سيئة متهالكة*.‬

وقال ان الحكومة عاجزة عن تطبيق القانون على ابناء الاسرة والنواب والمتنفذين،* ‬موضحاً* ‬ان تجارة الاقامات انتهاك صارخ وواضح وصريح لحقوق الانسان،* ‬مشيراً* ‬الى وهم من* ‬يعتقد ان الاوضاع ستتحسن في* ‬المستقبل القريب*.‬
وتعرض الكاتب والمحلل السياسي* ‬احمد الصراف الى عدد آخر من القضايا المطروحة على الساحة المحلية*.‬

وفي* ‬ما* ‬يلي* ‬تفاصيل ما دار معه من حوار*:‬

*{ ‬هل تتوقع عودة التأزيم مرة اخرى أم هناك أمل في* ‬الاصلاح؟

*- ‬لا امل في* ‬الاصلاح حسب المعطيات المتوافرة حالياً* ‬على الساحة،* ‬وانا اقول* »‬نحن شعب متخلف،* ‬ونزداد تخلفاً* ‬كل* ‬يوم،* ‬وكل من* ‬يعتقد ان الاوضاع ستتحسن واهم،* ‬فالمعطيات المطلوبة لتمشي* ‬الدولة بطريقة سليمة* ‬غير متوافرة*«.‬

*{ ‬هل المشكلة في* ‬نظرك بالمجلس أو بالحكومة أو في* ‬عدم وعي* ‬المواطن؟
*- ‬هي* ‬من الثلاثة الحكومة مقصرة باخطائها ومثالبها التي* ‬نتج عنها سوء الادارة،* ‬وأهم شيء استطيع انتقاده هو ان الدستور* ‬غير مطبق بطريقة سليمة والقوانين* ‬غير مفعلة،* ‬لان الحكومة* ‬غير قادرة على ان تطبق القانون على الجميع،* ‬سواء كانوا من الاسرة الحاكمة او كانوا نواباً* ‬بالمجلس او كانوا من أصحاب النفوذ السياسي* ‬او المالي*.‬

*{ ‬ما المواطنة الكويتية الصحيحة في* ‬اعتقادك؟

*- ‬المواطنة الحقيقية تكون بوضع مصالح الوطن قبل مصالحنا القبلية والشخصية والمذهبية،* ‬وان ننتمي* ‬الى هذه الدولة مثلما* ‬ينتمي* ‬المصري* ‬لمصر والاميركي* ‬لاميركا واللبناني* ‬للبنان،* ‬ونحن نحتاج الى هذا الانتماء ونضع الكويت بداخلنا قبل أي* ‬اعتبارات اخرى،* ‬وهذا لا* ‬يعني* ‬انني* ‬لا اكون منتمياً* ‬الى مذهب معين أو الى حزب سياسي* ‬معين،* ‬فلابد ان اكون في* ‬اخلاقياتي* ‬واثناء معيشتي* ‬جيداً،* ‬احافظ على نظافة الطرقات واطبق القانون،* ‬ولا اسرف في* ‬استهلاك الكهرباء ولا استخدم الماء اكثر من حاجتي،* ‬ولا اخرب الزرع،* ‬وأقود سيارتي* ‬بطريقة مهذبة،* ‬واقف في* ‬الطابور كغيري،* ‬فالمواطن الصالح ليس من* ‬يداوم في* ‬عمله فقط،* ‬بل هو من* ‬يتقن العمل بجانب تأدية واجباته نحو اسرته،* ‬ولكن اذا كانت الحكومة نفسها* »‬تعبانة*« ‬فالنتيجة* »‬تعبانة*« ‬لانه بإمكاننا ان نستورد آلة زراعية تزرع جيداً،* ‬لكن ليس بامكاننا ان نستورد بشرا اكفاء ونطلب منهم ان* ‬يصيروا حكومتنا من الصعب جداً،* ‬فالمواطنة لا نستطيع استيرادها*.‬

الدين والدولة

*{ ‬البعض* ‬يصفونك بالليبرالي* ‬المتطرف،* ‬هل تقبل بهذا الوصف؟
*- ‬أنا اؤمن بالعلمانية التي* ‬هي* ‬اكثر تطرفاً* ‬من الليبرالية المتطرفة،* ‬فهي* ‬تهدف الى فصل الدين عن الدولة*.‬

*{ ‬هل تقودك العلمانية الى موقف ضد الدين؟

*- ‬بالعكس انا مع الدين،* ‬ونحن من اساء الى هذه الرسالات،* ‬لاننا وضعناها لخدمة اغراضنا الشخصية وتحقيق اهوائنا وخدمة احزابنا،* ‬وهذا الاستخدام السيئ للدين هو الذي* ‬ينفر الناس من التطرف الديني،* ‬والعلمانية هي* ‬الهدف المنشود في* ‬اي* ‬دولة،* ‬والفرق بينها وبين الليبرالية ليس بكثير،* ‬فالليبرالية تؤمن بحق الآخر في* ‬العيش وفي* ‬الاختيار للمذهب وللدين وطريقة المعيشة وغير هذا من اختيارات،* ‬اما العلمانية فلها جانب سياسي* ‬اكثر وهي* ‬فصل الدين عن الدولة،* ‬فأي* ‬دولة نطلق عليها علمانية اي* ‬قوانينها وتشريعاتها تنبع من مصلحة الفرد وليست ضد نصوص دينية معينة،*

‬وبالتالي* ‬يصبح جميع مواطني* ‬الدولة سواء كانوا مسيحيين أو* ‬يهوداً* ‬أو هندوساً* ‬أو بوذيين أو مسلمين على درجة متساوية أمام القانون،* ‬وفي* ‬أي* ‬دولة اليوم نفترض في* ‬مصر،* ‬لو طلبنا بناء كنيسة،* ‬أقصد المسيحيين طلبوا بناء كنيسة لهم لأن عددهم كبير،* ‬يقف القانون عقبة امامهم ولا* ‬يسمح لهم ببنائها،* ‬ولا تستطيع مصر اليوم ان تنشئ اي* ‬كيان ديني* ‬من دون موافقة الحكومة المصرية ويرفض القانون ايضاً* ‬مجرد اصلاح وصيانة كنيسة إلا بموافقة الحكومة،* ‬والحال نفسه في* ‬الكويت بل وأسوأ من ذلك،* ‬وفي* ‬السعودية أكثر سوءاً،* ‬وخير دليل على هذا عندما طلب جماعة الشيعة* »‬البهرة*« ‬انشاء مسجد قامت عليهم القيامة وتدخل مجلس الأمة والحكومة وبالتالي* ‬منعوهم من بناء مسجد،* ‬وهم مسلمون شيعة من طائفة* »‬البهرة*«‬،* ‬فإن لم تفصل الدين عن الدولة ولم نعامل كل المواطنين سواسية ومن دون تفرقة سنظل متأخرين في* ‬ابسط حقوق هذا المواطن*.‬

لساني* ‬وقلمي

*{ ‬ما الطريقة التي* ‬تدافع بها عن الافكار التي* ‬تؤمن بها؟ وما الارهاب الفكري* ‬في* ‬اعتقادك؟

*- ‬لساني* ‬وقلمي* ‬هما سلاحاي* ‬الذين اعبر بهما عما* ‬يجول بخاطري،* ‬والارهاب الفكري* ‬هو ما تمارسه الاحزاب الدينية بالحجر على طريقة كلامي* ‬وطريقة معيشتي* ‬وطريقة تربية اولادي* ‬وطريقة تعليهم،* ‬كل هذا ارهاب ديني،* ‬فعند تدخل المدارس الخاصة وتجبرها على الالتزام بمواد تعليمية معينة ليس هذا ارهاباً* ‬فكرياً،* ‬وعند فرض عدم عمل المرأة بعد الساعة كذا وكذا،* ‬فهذا ارهاب،* ‬وعند فرض معاملة معينة على الموظفة التي* ‬لا ترتدي* ‬الحجاب في* ‬احدى المؤسسات الحكومية ولا* ‬يرقونها او* ‬يعطونها العلاوات الكافية لانها في* ‬نظرهم متبرجة او سافرة،* ‬هذا ارهاب فكري،* ‬ويمشون في* ‬هذا الفكر على حسب رغبات المدير أو رئيس مجلس الادارة،* ‬حتى لا* ‬يحرموا من مزايا معينة،* ‬والكل* ‬يمارس بطريقة أو بأخرى نوعاً* ‬من الإرهاب الفكري*.‬

التمييز العرقي* ‬والديني

*{ ‬هل تعتقد ان هناك اقلاماً* ‬صحافية تمارس الارهاب الفكري؟

*- ‬يقولون عني* ‬انني* ‬امارس الارهاب الفكري* ‬ولكن انا لا ازعج احداً* ‬ولا اتدخل في* ‬حياة احد واكتب ما* ‬يناسب عقيدتي* ‬ويناسب افكاري* ‬اخذ الناس بها أو لم* ‬يأخذوا بها شيء لا* ‬يهمني،* ‬فلن اخذ ضدهم اي* ‬موقف او احرمهم من مزايا معينة لعدم قبولهم هذه الكتابات او معارضتها،* ‬والارهاب الفكري* ‬موجود بالكويت من خلال التمييز العرقي* ‬والتمييز الديني* ‬والتمييز المذهبي*.‬

*{‬بما انك تقدر حقوق الآخرين في* ‬الاختيار فلماذا تتدخل في* ‬حق الناس ان* ‬يستفتوا فقيهاً* ‬ويسألوه كيف* ‬يلبسون وكيف* ‬يأكلون وكيف* ‬يشترون؟

*- ‬طبعاً* ‬انا انسان لي* ‬عقلي* ‬ولي* ‬مبادئي* ‬ولي* ‬افكاري،* ‬وبالتالي* ‬لا اقبل ان* ‬يأتي* ‬من هو اقل مني* ‬قدرة على الفهم واقل قدرة على التحليل واقل قدرة على التعليم،* ‬ويفرض علي* ‬ان امشي* ‬على هواه وبما* ‬يناسبه*.‬

ورجال الدين او المفتيون أنفسهم* ‬يختلفون فيما بينهم على تفسير جزئية معينة،* ‬فكيف اتبع هذا او ذاك،* ‬لا هذا ولا ذاك بل سأتبع عقلي* ‬وضميري* ‬واتبع واجباتي* ‬نحو وطني* ‬ومجتمعي* ‬وعائلتي،* ‬واذا اثنينا من اعضاء مجلس الامة السابق اختلفوا على تفسير فتوى واحدة لمفتي* ‬واحد،* ‬على سبيل المثال اسقاط الفوائد او اسقاط ديون المواطنين او قانون الدعم،* ‬احدهم استشهد بفقرة من فقيه سعودي* ‬تقول حرام،* ‬والثاني* ‬استشهد بفقرة اخرى تقول حلال،* ‬فكيف اسلم نفسي* ‬لهؤلاء؟ فلدي* ‬ضميري،* ‬ولدي* ‬قلب ولدي* ‬تربية وعقل ومجموعة اشياء* ‬يجب ان تحكمني* ‬ومثال آخر صدرت فتوى بالسعودية تحرم تجاوز الاشارة الحمراء لانها* »‬مخالفة للدين*«‬،* ‬جُن جنوني،* ‬لانه من المفترض ان هذه الصغائر من بديهيات الحياة،* ‬واعرف انني* ‬اذا تجاوزت الاشارة الحمراء سأسبب ضرراً* ‬لنفسي* ‬وعائلتي* ‬ولمجتمعي* ‬وللملكية العامة،* ‬وبالعقل لن افعل هذا،* ‬للاسف احتجنا هنا لفتوى* »‬حرام تتجاوز الاشارة الحمراء*« ‬وانا تخليت عن عقلي* ‬هنا واصبحت مثل* »‬الخروف*« ‬الناس تجرني* ‬يميناً* ‬ويساراً*.‬

أنا والدشداشة

*{ ‬تعتبر انك تنتمي* ‬للمجتمع الكويتي* ‬تماماً،* ‬وهناك الكثيرون* ‬يعتقدون انك لا تميل للهوية الكويتية بعدما صرحت بأنك شققت ثيابك الكويتية فبم ترد؟

*- ‬لا* ‬يوجد ما* ‬يسمى* »‬هوية كويتية*«‬،* ‬من الذي* ‬يقول ان لديه المعايير المكتوبة التي* ‬تحدد ان* »‬فلانا*« ‬لديه هوية كويتية أو* »‬فلانا*« ‬ليست لديه هوية كويتية،* ‬وهي* ‬في* ‬نظري* »‬البطاقة المدنية التي* ‬احملها في* ‬جيبي،* ‬ربيت شعري* ‬طويل،* ‬لونت عيوني،* ‬لبست تنورة،* ‬حطيت شجرة على رأسي،* ‬صبغت شعري،* ‬مشيت ببنطلون* »‬فردة طويلة وفردة قصيرة*« ‬لبست قميصا نص كم لن* ‬يغير هذا من هويتي*«‬،* ‬والانسان بتصرفاته والنتيجة التي* ‬يعطيها ويساهم بها في* ‬نهضة مجتمعه،* ‬ولن* ‬يفيدني* ‬ان اضع* »‬عقالا*« ‬أو ألبس* »‬دشداشة*« ‬وانا في* ‬الاصل مواطن سيئ،* ‬ولا* ‬يضرني* ‬ان ارتدي* »‬بذلة*« ‬أو»كرافت*« ‬أو* »‬جلابية*« ‬أو ملابس* »‬البنجابي*« ‬الهندي،* ‬فاللباس ما هو الا لستر عورة لاتقاء خطر وللحماية من الشمس او للحماية من البرد،* ‬وبالتالي* ‬ليس الثوب هدفاً،* ‬بل وسيلة للظهور بمظهر لائق،* ‬وجميع اعضاء مجلس الامة عندما* ‬يسافرون حتى صاحب العمامة* ‬يرتدون* »‬بذلة*« ‬وكذلك الاعضاء وهذا فرض،* ‬لانهم وجدوا انفسهم بين برلمانيين مجتمعين بـ»البذل*« ‬من الصين والهند،* ‬

فلبسوا هكذا حتى* ‬يصبحوا اكثر انسجاماً،* ‬هل هم مستعرون من الملابس الكويتية؟ وإلا لماذا* ‬غيروا الدشداشة؟ الحق*: ‬انهم انسجموا مع انفسهم في* ‬ساعة معينة وارتدوا ما* ‬يرونه مناسباً،* ‬الفرق بيني* ‬وبينهم انني* ‬انسجمت مع نفسي* ‬كل الساعات،* ‬وانا منسجم مع ما ارتدي* ‬الآن،* ‬ولم امزق الثوب الكويتي* ‬كرهاً* ‬له وانما حتى لا ارجع له بسهولة،* ‬لانه من السهل الرجوع للدشداشة لانها بطبيعة رخيصة ومريحة وسهلة وموجودة،* ‬وانا اريد ان امسك* »‬البذلة*« ‬ولا اتخلى عنها لحبي* ‬لها،* ‬لذلك مزقت الدشداشة لاني* ‬احب لبس* »‬البدل*« ‬ولا اريد ان ارجع للدشاشة بسهولة،* ‬وما دام

رئيس مجلس الامة والبرلمانيون ارتدوا ملابس* ‬غير الدشداشة لانسجامهم مع المحيط الموجودين فيه،* ‬وانا ارتأيت ان انسجم مع نفسي* ‬كل الوقت،* ‬وانا كثير السفر وارتاح جداً* ‬في* ‬ملابسي* ‬هذه،* ‬وعملية تمزيقي* ‬للدشاديش لم* ‬يكن اعتراضاً* ‬عليها،* ‬فليس بحجاب الذي* ‬مزقته،* ‬واتذكر ان بعض سيدات الكويت منذ* ‬40* ‬عاماً* ‬قمن بحرق العباءة،* ‬وهذه تختلف عن قضية تمزيقي* ‬للدشداشة،* ‬واغلب الناس* ‬يرون ان ما فعلته عيباً* ‬وهناك ما هو اكبر مما فعلت كحادثة حرق العبارة،* ‬ولا ولن اعترف على* »‬الدشداشة*« ‬لان والدي* ‬يلبسها وانا لا مازلت احبه واهلي* ‬واخواني* ‬يلبسونها ومازلت احبهم وكذلك اصحابي* ‬ولم تتغير نظرتي* ‬لهم ولا ادعوهم لان* ‬يغيروها مثلي،* ‬فهي* ‬في* ‬النهاية* »‬حرية شخصية*« ‬ولو كانت اوضاعي* ‬المادية محدودة لظللت على* »‬الدشداشة*« ‬ولكن اوضاعي* ‬تسمح لي* ‬بأن اشتري* ‬مثلاً* »‬كرافت*« ‬تسوى* ‬5* ‬دشاديش*.‬

*{ ‬لماذا لا* ‬يوجد لاطروحاتكم الليبرالية اي* ‬صدى في* ‬الشارع الكويتي؟

*- ‬المجتمع الكويتي* ‬لا* ‬يوجد فيه ليبراليون بالمعنى الحقيقي،* ‬هناك منافقون،* ‬الا ما ندر جداً* ‬لان هناك فرقاً* ‬كبيراً* ‬بين الادعاء والتطبيق فيمكنك ان تقولي* ‬وتكتبي* ‬بأنك ليبرالية،* ‬لكن عندما تصل العملية الى منزلك تجد العكس واكبر مثال على هذا هو مثل* ‬يحز بالنفس ويتحدث عن الليبرالية والتقدمية،* ‬لكن اذا جاء احد لخطبة ابنة احد ما من نفس الطبقة ولا من نفس القبيلة ولا من نفس العرق،* ‬فانه* ‬يلقى الصد،* ‬اين الليبرالية هنا اذا رفض الطرف الآخر،* ‬ليس لانه* ‬غير متعلم،* ‬ليس لانه* ‬غير كفء،* ‬ليس لانه* ‬غير مقتدر،* ‬ليس لانه* ‬غير وسيم،* ‬الرفض لمجرد انه* ‬يختلف عني* ‬مذهباً،* ‬فنحن ليبراليون ما دامت الليبرالية تناسبنا،* ‬وغير ذلك فالليبرالية قواعد وقوانين ولكن الليبرالية مقاييسها تختلف عن التشدد الموجود بالمجتمع*.‬

*{ ‬ما أسس الليبرالية بداية من تقدير حقوق الآخرين في* ‬الاختيار؟

*- ‬لكي* ‬تكون ليبرالياً* ‬لابد ان تعطي* ‬لنفسك الحق مثلما تعطيه للاخرين والعكس وتبدأ بتقبل الآخر وعدم التفرقة بين الناس على اساس المذهب او الدين أو الناحية الاجتماعية،* ‬وتقبل الرأي* ‬الآخر ومنح المجال لكل الاصوات ان تنادي* ‬بما* ‬يجب مادام لا* ‬يوجد تعد على حرية الآخرين،* ‬فحريتك تبدأ متى بدأت حرية الآخر والعكس،* ‬فلن تمارس حريتك مادمت دعست على حقوق وحرية الاخرين،* ‬واذا ظللت تقولين* »‬انا ضد الحجاب*«‬،* »‬أنا ضد الحجاب*« »‬انا ضد الحجاب*« ‬ولكن ليس من حقك ان تخلعيه من على رأس امرأة ما،* ‬او تلبسيه اياها* ‬غصباً،* ‬ولا افرض على احد لبس الحجاب*.‬

*{ ‬لك آراء شخصية بخصوص موضوع الحجاب فما هي؟

*- ‬ما* ‬يؤلمني* ‬بالحجاب انه وضع على رأس المرأة لمجرد انها عورة،* ‬كلمة* »‬عورة*« ‬هي* ‬الكلمة الموجودة في* ‬القاموس الهندي* ‬والباكستاني* ‬والتايلندي* ‬واندونيسيا وماليزيا،* ‬وكلمة عورة لديهم* ‬يعني* ‬امرأة وامرأة تعني* ‬عورة،* ‬ولا تعني* ‬لهم اي* ‬مسمى* ‬غير هذا،* ‬وعلى هذا الاساس حكموا انها لابد ان تغطى وهذا الغطاء* ‬يبدأ من الايشارب البسيط الناعم الى الكيس الذي* ‬تستعمله حركة طالبان مع نسائها في* ‬افغانستان ذلك الكيس الذي* ‬يغطي* ‬حتى الكعب واطراف الاصابع،* ‬ويعتبرون انها لا* ‬يحق لها اصلاً* ‬ان تخرج من المنزل*.‬

فالحجاب في* ‬رأيي* ‬حط من قدر المرأة وكأنها لا تستحق ان تكون موجودة على اساس انها لا تغري* ‬الرجل،* ‬وكأنها* »‬الشر*« ‬يمشي* ‬على قدميه،* ‬والرجل اذا ظهرت امامه سيأكلها ويفترسها،* ‬مع ان الرجل اذا اراد ان* ‬يأكل المرأة سيأكلها من دون حجاب وبحجاب وليس معنى كلامي* ‬انني* ‬لا ادافع عن الحجاب وبالتالي* ‬ادافع عن التعري،* ‬لا فانا اريد ان اوضح ان مسألة الحجاب في* ‬الشرع لا* ‬يمكننا ان نضع فيها خطاً* ‬عريضاً* ‬فماذا اراد الشرع به وماذا لا* ‬يريد؟ مما تضاربت فيه الآراء وهناك فرق بين من* ‬يرتديه لرغبة شخصية فيه وبين من* ‬يرتديه لانه فرض عليه،* ‬والخطير ان* ‬يظل هذا الفكر* »‬بأن المرأة لابد ان تتحجب لانها عورة ولا* ‬يجب ان* ‬يراها احد*«‬،* ‬وهذا وجه اعتراضي،* ‬لقد قلبنا الحال من مجرد تصرف شخصي* ‬فردي* ‬خاص بشخصية الانسان الى كونه رمز الانحطاط مكانة المرأة في* ‬المجتمع وضرورة تغطيتها بسبب هذا الانحطاط حتى لا تصبح مصدر شر*.‬

التضاد والتناقض

*{ ‬وكيف تنسجم بآرائك مع من حولك؟

*- ‬انا منسجم جداً* ‬مع نفسي* ‬ومع من حولي،* ‬ولا اعرف التضاد والتناقض الذي* ‬يعيش فيه الكثيرون،* ‬ومن الاشياء التي* ‬تجعلني* ‬سعيدا جداً* ‬في* ‬حياتي* ‬هو ان افعل ما ارى فيه رضاي* ‬فكرياً* ‬ونفسياً،* ‬مثل لباسي* ‬وتصرفاتي* ‬وموقفي* ‬من المرأة وموقفي* ‬من العائلة والوطن ومن السياسة،* ‬والكثير من الناس* ‬يعيشون صراعاً* ‬مع النفس فهناك من* ‬يصلي* ‬ويشرب ويصلي* ‬ويضعف امام النساء،* ‬فكيف نتمسك بالدين وفي* ‬الوقت نفسه ترخي* ‬الجهة التي* ‬نحن بها ضعاف؟

لكي* ‬نبرر ضعفنا نقول*: »‬أنا اصلي* ‬وازكي* ‬ولكن بيني* ‬وبين نفسي* ‬اجلس مع اصحابي* ‬والعب القمار مثلاً* ‬وعلى مبالغ* ‬بسيطة ولا اضر احداً*«.‬

واخر* ‬يقول*: »‬اصلي* ‬الفجر* ‬يومياً* ‬ولكن مرات اطلع مع* »‬النسوان*« ‬وكل منا* ‬يبرر نقطة الضعف التي* ‬فيه،* ‬فنعيش في* ‬مجتمع به كثير من النفاق ونعيش في* ‬صراع مع انفسنا كيف نرضي* ‬ضميرنا ونرضي* ‬معتقداتنها الدينية،* ‬وكيف نستطيع ان ننسجم مع انفسنا،* ‬ليس سهلاً،* ‬نكون ملتزمين اخلاقياً* ‬

ودينياً* ‬وفي* ‬الوقت نفسه نفعل ما نحب،* ‬ومن خلال هذا نقع في* ‬التضارب والمحظور،* ‬خاصة اذا اوجدنا المبررات لضعفنا وعدم التزامنا،* ‬واذا وضع كل منا مبرراته فسيضيع القانون،* ‬فالدين مثلاً* ‬يفرض على الفرد المسلم الصيام وفتح الباب امام المبررات سيخلق فوضى عارمة،* ‬والنص الديني* ‬حازم لا جدال فيه،* ‬لكن ضعفنا وانفسنا الامارة بالسوء* ‬يجعلنا دائماً* ‬نختلق الاسباب والمبررات واصبح الدين لا* ‬يحكمنا ولا القانون،* ‬وفي* ‬النهاية لا* ‬يجوز ترك المجال لكل أحد بأن* ‬يأتي* ‬بأهوائه الشخصية،* ‬فالخطورة اننا اصبحنا نعيش في* ‬المجتمع ولدينا وجهان امام الناس شيء ومن ورائهم شيء آخر وبالتالي* ‬لن نحقق الانسجام ابداً* ‬وانا ألوم على رجال الدين وقولهم في* ‬حالة عدم صيام فرد ما في* ‬رمضان فعليه ان* ‬يستر،* ‬لماذا؟ هذا معناه انه سيتعود على ان* ‬يكذب ويخدع الآخرين،* ‬ويكفي* ‬ان احد ابرز المحللين العالميين توصل الى ان العرب المسلمين هم اكثر كذباً* ‬على مستوى العالم واكثرهم تناقضاً* ‬وازدواجية وهذا الازدواج* ‬يخلق الصراع وبالتالي* ‬التألم والقلق*.‬

*{ ‬هل تخليت عن بعض الادوار التي* ‬كنت تقوم بها في* ‬الستينات لمصلحة الاسلاميين؟ وهل اتحدت مع منظمات أو تيارات أخرى؟

*- ‬في* ‬كل حياتي* ‬لم انسجم ابداً* ‬مع الاحزاب الدينية السياسية ولم اكن جزءاً* ‬منها ولم التحق بأي* ‬منظمات،* ‬مع ان أغلبية النشطاء الليبراليين اليوم او العلمانيين كانت لهم علاقة بطريقة او باخرى ببعض الاحزاب الدينية وخاصة الاخوان المسلمين في* ‬الكويت وكان آنذاك جمعية الارشاد،* ‬اما انا فلم اكن* ‬يوماً* ‬عضواً* ‬في* ‬تجمعات شيعية ولا سنية سواء كانت متطرفة او وسط او* ‬غير متطرفة*.‬

فكرة الهجرة

*{ ‬هل ألغيت فكرة الهجرة من الكويت؟

*- ‬الهجرة كانت لاسباب ان الوطن عجز أن* ‬يقدم ما احتاجه ابني* ‬من مستوى دراسي* ‬فسافرت لتوفير هذا المستوى وهاجرت اكثر من مرة وعندما انتهى الغرض رجعت لوطني،* ‬لكنني* ‬انسجم جداً* ‬مع الخارج بفكره المختلف ولغته المختلفة مع ثقافته المختلفة،* ‬فانا احب الانسجام مع الآخر سواء كان كويتياً* ‬او* ‬غير كويتي* ‬او* ‬غير مسلم*.‬

*{ ‬رفضت احدى الصحف نشر بعض المقالات لك،* ‬فما السبب؟ وهل انت بالفعل لا تتقاضى اموالاً* ‬على مقالاتك التي* ‬تنشرها؟

*- ‬لكل جريدة خطها وسياستها،* ‬وانا لست حالة شاذة ووجهة نظري* ‬قد تتفق مع هذه السياسة او تتصادم معها أو مع رأي* ‬رئيس التحرير أو مصالحهم التجارية والاقتصادية،* ‬وهناك مواقف كثيرة لهذه الجريدة احترمها جداً،* ‬ورغم اعتراضهم على بعض مقالاتي،* ‬وبصفة عامة الاسباب التي* ‬تمنع فيها الصحيفة مقالات الكاتب لا عد ولا حصر لها،* ‬واعتقد ان الكاتب الذي* ‬تمنع كتاباته لابد ان* ‬يكون اكثر هدوءاً* ‬ومسالمة في* ‬كتاباته،* ‬وانا في* ‬كتاباتي* ‬غير مسالم،* ‬لكن اضع النقط على الحروف،* ‬وبخصوص انني* ‬لا اتقاضى اموالاً* ‬على مقالاتي،

* ‬فأنا عرضت علي* ‬مغريات كثيرة خارج الجريدة،* ‬لكنني* ‬منسجم مع الصحيفة التي* ‬اكتب فيها بـ»فلوس*« ‬او من* ‬غير* »‬فلوس*« ‬ويجوز عندما تصبح لدي* ‬الحاجة لهذه الاموال ساطلبها بكل صراحة،* ‬فعدم الدفع او الدفع من الصحيفة لا* ‬يزيد او* ‬ينقص من قدر الكاتب،* ‬الأهم لدي* ‬هو القارئ ومدى تلمسه لمصداقيتي* ‬وانسجامي* ‬مع ما اقول،* ‬والمعيار هو* »‬الانسجام*« ‬فما الفائدة ان تقرائي* ‬لكاتب* ‬يتحدث دائماً* ‬عن الاخلاق وهو عكس ذلك تماماً،* ‬اين المصداقية في* ‬الصحافة الكويتية،* ‬فاغلبية من* ‬يكتبون الان لا* ‬ينسجمون في* ‬حياتهم مع ما* ‬يرد في* ‬مقالاتهم،* ‬هناك فارق كبير*.‬

خسارة البورصة


*{ ‬هل خسرت في* ‬البورصة؟ وهل كان هذا بسبب عدم دراية ام ان هناك تلاعباً؟
*- ‬بالفعل خسرت في* ‬البورصة فالبورصة خسارتها حدثت للعالم اجمع،* ‬فلا اعتبر نفسي* ‬سيئ الحظ ولا اعتبر حالي* ‬جاهلاً* ‬أو خبيراً* ‬وتبعات الخسارة وانهيار البورصة بالكويت هو تحصيل حاصل لما حدث في* ‬دول اكبر واكثر اهمية،* ‬وهو في* ‬نظري* ‬كالفيروس الدخيل على بلادنا،* ‬جاءنا من الخارج،* ‬ومثلي* ‬مثل آلاف المستثمرين دخلت البورصة،* ‬وسوق الاوراق المالية هي* »‬مركز قمار*« ‬وليس* »‬استثمارا*«‬،* ‬فكل المشاركين لديهم هواية* »‬المضاربة*« ‬يرغب في* ‬ان تصير العشرة عشرين وهلم جرا،* ‬وما دمنا قبلنا ان الدينار اصبح دينارين لابد ان اقبل ان الدينار من الممكن ان* ‬يصبح نصف دينار وهكذا،* ‬مكسب او خسارة*.‬

تجارة الاقامات

*{ ‬كيف نقضي* ‬على تجارة الاقامات في* ‬الكويت؟ ومن المتورطون فيها؟

*- ‬تجارة الاقامات انتهاك صريح وواضح لحقوق الانساني،* ‬والقضاء عليها* ‬يحتاج الى امرين بسيطين جداً* ‬وصعبين في* ‬نفس الوقت وهما تطبيق القانون وتغليظ العقوبة على المتاجر بها،* ‬لكن المشكلة تأتي* ‬من الاستغلال البشع لحقوق الانسان والمتاجرة بحقوقهم وجلبهم ثم تركهم بالشوارع،* ‬خاصة العمالة البسيطة والحل في* ‬تطبيق قانون الاقامات بحذافيره*.‬

المال السياسي

*{ ‬ماذا تقول عن استخدام المال السياسي؟

*- ‬المال السياسي* ‬يستخدم في* ‬كل دول العالم،* ‬والكويت ليست استثناء ولا* ‬يمكن القضاء على ظاهرة المال السياسي* ‬بالتوعية المستمرة،* ‬فكلما تقدمت الدولة وتطورت انظمتها وارتقى مستوى الشعب وزادت الثقافة والتعليم خف دور المال السياسي،* ‬فالمال السياسي* ‬يعمل على انتشار الجهل بالمجتمع تخلفه ويقل تأثيره مع تقدم المجتمع ورقي* ‬مستوى افراده*.‬

زفت زفت

*{ ‬ما رأيك في* ‬مخرجات الجامعة؟ والتعليم بصفة عامة؟

*- ‬زفت*.. ‬زفت*.. ‬زفت وأصر على كلمة زفت،* ‬مع الاسف كل الاموال التي* ‬تصرف في* ‬غير محلها بسبب وجود ادارة الجامعة السيئة المتهالكة،* ‬وعند مقارنة من هم من خريجي* ‬المدارس الخارجية حتى لو كانت متواضعة الامكانيات مثل مصر وسورية ولبنان نجد انها افضل بكثير من الكويت،* ‬رغم ان جامعة الكويت الآن صار لها اكثر من* ‬40* ‬عاماً،* ‬وصرف عليها مئات الملايين واحضرت احسن الخبرات ورغم هذا لا اتشرف بمخرجاتها مع حالات نادرة وسنجد الفرق قريباً* ‬بين الجامعات التي* ‬افتتحت في* ‬الكويت ومستوى جامعة الكويت،* ‬واسباب تهالك مخرجاتها هو تحكم رجال الدين وبالتالي* ‬تخلفت مؤسسات الجامعة ومؤسسات اخرى بعد تسييسها دينياً*.‬

*{ ‬هل تتوقع فوز احدى المرشحات قريباً؟

*- ‬اتوقع لا،* ‬رغم انها جداً* ‬ضئيلة توقعاتي* ‬هذه،* ‬ولكن اتمنى من كل قلبي* ‬ان تفوز اكثر من امرأة والظلم الذي* ‬وقع عليها طوال هذه القرون آن له ان* ‬يتغير،* ‬ولا* ‬يمكن ان* ‬ينهض المجتمع في* ‬ظل معاملته للمرأة فالوضع* ‬يدعو الى الرثاء والبكاء واللطم وتكسير الرأس،* ‬حقيقة مهما قلنا عن مدى الوضع البائس الموجودة فيه المرأة لا تستطيع ان* ‬يوفي* ‬هذه المرأة حقها،* ‬ولا اتحدث عن تصرف حكومي* ‬من توزير او مبادرة سامية باعطاء المرأة حقوقها بل اتحدث عن المرأة البسيطة،* ‬فنظرة المجتمع لها ما زالت* ‬غير صحية،* ‬وغير سليمة وغير لطيفة ابداً،* ‬وهي* ‬من تهمني،* ‬وهي* ‬فقط وآن الأوان كي* ‬نجتث هذا المرض والسرطان* »‬النظرة الرجولية للمجتمع*«.‬