بركان
04-11-2009, 07:37 AM
تعرض الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لانتقاد بالغ من قبل عدد من السياسيين المنتمين للحزب الحاكم فضلاً عن عدد من المراقبين بسبب لقائه في بيروت بزعيم حزب الله حسن نصر الله خلال الأيام الماضية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أكد اللواء منير راضي سليمان وكيل لجنة الأمن القومي بالبرلمان المصري بأنه من الأهمية بمكان معرفة ما تم خلال خمس ساعات إجتمع خلالها هيكل بنصر الله.
وقال سليمان ان الكثير من المواقف كشف عن أن زعيم حزب الله لايكن المحبة لمصر بل إنه سعى لتأليب جيشها العظيم للإنقلاب على الشرعية، وهي المحاولة التي مقتها الشارع المصري وساهمت في عزلة حزب الله وقياداته في القاهرة وغيرها من المدن العربية.
واضاف منير: كان ينبغي على هيكل أن يطلب من نصر الله أن يعتذر لمصر حكومة وشعباً على هجومه على قيادتها قبل أن يشرع في الإجتماع معه.
واشار د. عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب إلى أن ما كشفت عنه السلطات المصرية من تنظيم تابع لحزب الله خطط لعمليات عسكرية داخل الأراضي المصرية كان يكفي لأن يدفع أي كاتب او مواطن مصري للامتناع عن لقاء نصر الله، معتبراً ما كشفت عنه الأيام الماضية بأنه جدير بأن يضع نصر الله ومن يتعاون معه في زمرة الأعداء لا في خندق الأصدقاء.
وأعرب اللواء محمد عبد الفتاح عمر أمين لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المصري عن شعوره بالأسف لأن بعض المصريين يدافعون عن حزب الله حتى بعد ما أعلن عنه النائب العام المصري. وأشار إلى انه لولا يقظة الأجهزة الأمنية وما تقوم به من جهود ضخمة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع لتعرضت البلاد لعمليات تخريبية على أيدي من أسماهم بـ(الحاقدين على مصر).
كما ندد عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع اليساري المعارض والكاتب المتخصص في فكر الجماعات الإرهابية عبد الرحيم علي بلقاء هيكل ونصر الله، وقال في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي: إن هناك ثأرا لهيكل ضد نظام الرئيس مبارك لأنه رفض الإستعانة به منذ ولاية مبارك في مطلع الثمانينات لذا يريد الإنتقام لنفسه.
أضاف علي: بالطبع لايختلف إثنان على أن الكاتب الكبير له تقدير واسع بين الصحافيين والسياسيين في مختلف أنحاء العالم العربي والجميع يقدرونه لكن ذلك لايمنع من أنه يقع في أخطاء كبر لا تليق به كأن يلتقي زعيم حزب الله الذي يعد يد إيران الطولى في المنطقة.
لكن حسن الفضالي رئيس حزب السلام والرئيس السابق لجمعية الشبان المسلمين إنتقد الذين يهاجمون هيكل لأنه إلتقى زعيم حزب الله ولاينتقدون المسؤولين المصريين الذين يلتقون مجرمي الحرب الإسرائيليين في وضح النهار.
وقال 'بالرغم من إعترافي بحق حسنين هيكل في أن يقوم بتلك الزيارة إلا أنه ينبغي أن نعرف إذا ما كان أعرب خلال اللقاء عن إنتقاده لقيادات الحزب بسبب هجومهم على النظام المصري أم لا'.
ودعا الفضالي المشككين بقضية الخلية التي تقول السلطات انها قد قامت بالقبض عليها للإنتظار لمعرفة الحكم القضائي على أعضاء التنظيم قبل أن يكيلوا الإتهامات لأي طرف.وفي سياق متصل شهدت بعض مساجد أهل السنة بالقاهرة مزيدا من الهجوم على الشيعة. واستشهد بعض الأئمة في خطبة الجمعة بالأنباء التي تنشرها وسائل الإعلام حول التنظيم الموالي لحزب الله.
واعتبر الداعية محمد الزغبي الشيعة خطراً مارقاً لابد من تطويقه وإجتثاثه نظراً لما يكتمونه لأهل السنة من كراهية وخطر فضلاً عن إفترائهم الكذب على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أكد اللواء منير راضي سليمان وكيل لجنة الأمن القومي بالبرلمان المصري بأنه من الأهمية بمكان معرفة ما تم خلال خمس ساعات إجتمع خلالها هيكل بنصر الله.
وقال سليمان ان الكثير من المواقف كشف عن أن زعيم حزب الله لايكن المحبة لمصر بل إنه سعى لتأليب جيشها العظيم للإنقلاب على الشرعية، وهي المحاولة التي مقتها الشارع المصري وساهمت في عزلة حزب الله وقياداته في القاهرة وغيرها من المدن العربية.
واضاف منير: كان ينبغي على هيكل أن يطلب من نصر الله أن يعتذر لمصر حكومة وشعباً على هجومه على قيادتها قبل أن يشرع في الإجتماع معه.
واشار د. عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب إلى أن ما كشفت عنه السلطات المصرية من تنظيم تابع لحزب الله خطط لعمليات عسكرية داخل الأراضي المصرية كان يكفي لأن يدفع أي كاتب او مواطن مصري للامتناع عن لقاء نصر الله، معتبراً ما كشفت عنه الأيام الماضية بأنه جدير بأن يضع نصر الله ومن يتعاون معه في زمرة الأعداء لا في خندق الأصدقاء.
وأعرب اللواء محمد عبد الفتاح عمر أمين لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب المصري عن شعوره بالأسف لأن بعض المصريين يدافعون عن حزب الله حتى بعد ما أعلن عنه النائب العام المصري. وأشار إلى انه لولا يقظة الأجهزة الأمنية وما تقوم به من جهود ضخمة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع لتعرضت البلاد لعمليات تخريبية على أيدي من أسماهم بـ(الحاقدين على مصر).
كما ندد عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع اليساري المعارض والكاتب المتخصص في فكر الجماعات الإرهابية عبد الرحيم علي بلقاء هيكل ونصر الله، وقال في تصريحات خاصة لـ'القدس العربي: إن هناك ثأرا لهيكل ضد نظام الرئيس مبارك لأنه رفض الإستعانة به منذ ولاية مبارك في مطلع الثمانينات لذا يريد الإنتقام لنفسه.
أضاف علي: بالطبع لايختلف إثنان على أن الكاتب الكبير له تقدير واسع بين الصحافيين والسياسيين في مختلف أنحاء العالم العربي والجميع يقدرونه لكن ذلك لايمنع من أنه يقع في أخطاء كبر لا تليق به كأن يلتقي زعيم حزب الله الذي يعد يد إيران الطولى في المنطقة.
لكن حسن الفضالي رئيس حزب السلام والرئيس السابق لجمعية الشبان المسلمين إنتقد الذين يهاجمون هيكل لأنه إلتقى زعيم حزب الله ولاينتقدون المسؤولين المصريين الذين يلتقون مجرمي الحرب الإسرائيليين في وضح النهار.
وقال 'بالرغم من إعترافي بحق حسنين هيكل في أن يقوم بتلك الزيارة إلا أنه ينبغي أن نعرف إذا ما كان أعرب خلال اللقاء عن إنتقاده لقيادات الحزب بسبب هجومهم على النظام المصري أم لا'.
ودعا الفضالي المشككين بقضية الخلية التي تقول السلطات انها قد قامت بالقبض عليها للإنتظار لمعرفة الحكم القضائي على أعضاء التنظيم قبل أن يكيلوا الإتهامات لأي طرف.وفي سياق متصل شهدت بعض مساجد أهل السنة بالقاهرة مزيدا من الهجوم على الشيعة. واستشهد بعض الأئمة في خطبة الجمعة بالأنباء التي تنشرها وسائل الإعلام حول التنظيم الموالي لحزب الله.
واعتبر الداعية محمد الزغبي الشيعة خطراً مارقاً لابد من تطويقه وإجتثاثه نظراً لما يكتمونه لأهل السنة من كراهية وخطر فضلاً عن إفترائهم الكذب على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.