الطارق
04-09-2009, 06:58 PM
الاتفاقية الأمنية .. تدليس وخفايا ومكر مبطن
يستمر الخداع والمكر واستغفال الناس من المنتفعين اصحاب القرار والذين تربتط مصالحهم ببقاء الأحتلال ووجوده في تلك البلاد والذي يعد بمثابة العلة لبقاءهم وهم المعلول ببقاءه !!
يستمر ذلك الخداع للناس على ان الأتفاقية الأمنية التي يقال انها سيصوت لها في الشهر السادس انها اتفاقية انسحاب القوات العسكرية الأميركية من العراق لذا فأن الكثير من المغرر بهم والمخدوعين يتصورون ان عدم القبول بالاتفاقية والتصويت لها بـ كلا هي مطالبة ببقاء الأحتلال وان الموافقة عليها هو طلب بخروج الاحتلال وانسحابه اذن تصوروها اتفاقية انسحاب وكما طبل لها الأعلام واطلق عليها ذلك اللفظ ( اتفاقية الأنسحاب)
لكن بنظرة تحليلية بسيطة لاتحتاج الى مؤونة فكرية زائدة نكشف ان تلك الاتفاقية نستطيع ان نطلق عليها اصطلاح جديد وهو ( اتفاقية البقاء)
وهذا ما اتضح من التهديد الواضح من رئيس الاحتلال انه اذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية سيسحب قواته من العراق بمعنى اما توقع او انسحب وهذا تهديد بالانسحاب في حالة عدم التوقيع على البقاء .
اذن هو حصر القضية بامرين وهما
اما الانسحاب الفوري او التوقيع على اتفاقية
فهل يعقل بعدئذ ان تلك الاتفاقية هي اتفاقية انسحاب فيكن عدم التوقيع عليها هو انسحاب
وهل يعقل ذلك التناقض بهذا القول بعد التحليل ( اما انسحب او انسحب )
وهذا مالايرتضيه عاقل
واي جدوى من وضع تلك الأتفاقية لو سلمنا انها اتفاقية انسحاب واي موجب للتهديد بالانسحاب علما ان الرئيس الاميركي المنتخب هو من طالب وحكى وتبجح بالانسحاب ولم نجد أي ضغط عليه من المفاوض العراقي بالانسحاب بل هو من صرح وتقدمت دعايته الأنتخابية بذلك التصريح وسحب القوات من العراق فالحال هذه المفروض ان سحب القوات يحصل بدون وضع اتفاق وشروط ونسخ مختلفة وتأجيج وضع وتبدل نسخ مغايره ووو الكثير من الخزعبلات وتغير بالالفاظ اذن ما جدوى وضع هذه الاتفاقية اذا كانت الوعود بالأنسحاب تصدرت القمة بدعاية اوباما الانتخابية ؟؟
وهنا نخاطب الضمير الحي بصورة عامة وضمير الشعب الاميركي ان هذا الرئيس الاميركي لم يفي بوعوده واما تصريحه الأخير بسحب القوات من العراق ليس الآ نقض للعهود والمواثيق لأنه صرح بعد طرح اتفاقية بين طرف عراقي وطرف اميركي ولكن صرح وقال سيسحب القوات دون الرجوع الى الطرف العراقي وهذا يعني الغاء لأي اعتبار لهذا الطرف بل سخرية به وهذا خلاف الاتفاق لو سلمنا بتماميته وصحته .
ليعلم الشعب الاميركي وغيره ان الوعود والمخالفات والأكاذيب وو الكثير من الاقاويل ماهي الاخيانة ومكر بل وكذب وعدم صدق الوعود التي وعد بها . وتناقضات تدل على سخافة وانحطاط الجانبين العراقي والأمريكي واقصد بالجانب العراقي هو المفاوض المنتفع والذي يركض وراء مصلحته حتى لو بهلاك العباد وافساد البلاد ....
يستمر الخداع والمكر واستغفال الناس من المنتفعين اصحاب القرار والذين تربتط مصالحهم ببقاء الأحتلال ووجوده في تلك البلاد والذي يعد بمثابة العلة لبقاءهم وهم المعلول ببقاءه !!
يستمر ذلك الخداع للناس على ان الأتفاقية الأمنية التي يقال انها سيصوت لها في الشهر السادس انها اتفاقية انسحاب القوات العسكرية الأميركية من العراق لذا فأن الكثير من المغرر بهم والمخدوعين يتصورون ان عدم القبول بالاتفاقية والتصويت لها بـ كلا هي مطالبة ببقاء الأحتلال وان الموافقة عليها هو طلب بخروج الاحتلال وانسحابه اذن تصوروها اتفاقية انسحاب وكما طبل لها الأعلام واطلق عليها ذلك اللفظ ( اتفاقية الأنسحاب)
لكن بنظرة تحليلية بسيطة لاتحتاج الى مؤونة فكرية زائدة نكشف ان تلك الاتفاقية نستطيع ان نطلق عليها اصطلاح جديد وهو ( اتفاقية البقاء)
وهذا ما اتضح من التهديد الواضح من رئيس الاحتلال انه اذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية سيسحب قواته من العراق بمعنى اما توقع او انسحب وهذا تهديد بالانسحاب في حالة عدم التوقيع على البقاء .
اذن هو حصر القضية بامرين وهما
اما الانسحاب الفوري او التوقيع على اتفاقية
فهل يعقل بعدئذ ان تلك الاتفاقية هي اتفاقية انسحاب فيكن عدم التوقيع عليها هو انسحاب
وهل يعقل ذلك التناقض بهذا القول بعد التحليل ( اما انسحب او انسحب )
وهذا مالايرتضيه عاقل
واي جدوى من وضع تلك الأتفاقية لو سلمنا انها اتفاقية انسحاب واي موجب للتهديد بالانسحاب علما ان الرئيس الاميركي المنتخب هو من طالب وحكى وتبجح بالانسحاب ولم نجد أي ضغط عليه من المفاوض العراقي بالانسحاب بل هو من صرح وتقدمت دعايته الأنتخابية بذلك التصريح وسحب القوات من العراق فالحال هذه المفروض ان سحب القوات يحصل بدون وضع اتفاق وشروط ونسخ مختلفة وتأجيج وضع وتبدل نسخ مغايره ووو الكثير من الخزعبلات وتغير بالالفاظ اذن ما جدوى وضع هذه الاتفاقية اذا كانت الوعود بالأنسحاب تصدرت القمة بدعاية اوباما الانتخابية ؟؟
وهنا نخاطب الضمير الحي بصورة عامة وضمير الشعب الاميركي ان هذا الرئيس الاميركي لم يفي بوعوده واما تصريحه الأخير بسحب القوات من العراق ليس الآ نقض للعهود والمواثيق لأنه صرح بعد طرح اتفاقية بين طرف عراقي وطرف اميركي ولكن صرح وقال سيسحب القوات دون الرجوع الى الطرف العراقي وهذا يعني الغاء لأي اعتبار لهذا الطرف بل سخرية به وهذا خلاف الاتفاق لو سلمنا بتماميته وصحته .
ليعلم الشعب الاميركي وغيره ان الوعود والمخالفات والأكاذيب وو الكثير من الاقاويل ماهي الاخيانة ومكر بل وكذب وعدم صدق الوعود التي وعد بها . وتناقضات تدل على سخافة وانحطاط الجانبين العراقي والأمريكي واقصد بالجانب العراقي هو المفاوض المنتفع والذي يركض وراء مصلحته حتى لو بهلاك العباد وافساد البلاد ....