زوربا
04-09-2009, 03:35 PM
http://media.farsnews.com/Media/8801/Images/jpg/A0651/A0651963.jpg
طهران - فارس : تصادف اليوم 8 نيسان ذكري استشهاد المرجع الديني الكبير و عملاق الفكر الاسلامي آية الله العظمي السيد محمد باقر الصدر و اخته العلوية الفاضلة الشهيدة بنت الهدي (رضوان الله عليهما) .و تنشر وكالة انباء فارس بهذه المناسبة الاليمة نبذة عن سيرة هذين الشهيدين العظيمين اللذين ينحدران من سلالة الرسول الاعظم (ص) و استشهدا دفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف الذي أراد الاستكبار العالمي تحريفه علي يد حزب البعث الصدامي بزعامة المقبور صدام .
و تصدي هذا الشهيد البار نجل الائمة الاطهار (ع) من نسل النبي الاعظم (ص) للظلم ، ليكرر ذكري جده سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) الذي وقف بوجه طاغية عصره يزيد بعد تحريفه للدين الحنيف ، فقدم دماءه و ابناءه و اصحابه قرابين لدين جده المصطفي لكي يحول دون تحقيق هذا الهدف .
و استشهد هذان العلمان و المشعلان المضيئان علي يد طاغية العراق المقبور صدام بعد تعرضهما لأشد أنواع التعذيب في سجون هذا الدكتاتور المجرم المتعطش لدماء المؤمنين والصالحين من أبناء سيد النبيين وخاتم المرسلين (ص) دفاعا عن الدين .
و قد ولد الشهيد الصدر في 25 ذي القعدة عام 1353 هـ ق في اسرة العلم والتقوي بمدينة الكاظمية المقدسة و فقد والده منذ نعومة اظفارة وتوجه الي النجف الاشرف بمعية شقيقه العالم آية الله السيد اسماعيل الصدر.
و درس الشهيد الصدر العلوم الاسلامية في الحوزة العلمية بمدينة النجف الاشرف علي يد علماء كبار مثل آية الله العظمي السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي و خاله الشيخ آل ياسين و حصل علي درجة الاجتهاد و هو مازال في مقتبل العمر ، و ذلك نظرا لنبوغه العلمي الذي ورثه عن آبائه الصالحين واجداده الطاهرين.
و أتحف عملاق الفكر الاسلامي ، المكتبة الاسلامية بالكثير من المؤلفات العلمية و ربي عددا ليس قليلا من العلماء والفضلاء الذين انتشروا في اصقاع العالم الاسلامي لخدمة الدين والمسلمين حيث يمكن الاشارة الي كبريات تأليفاته مثل اقتصادنا وفلسفتنا والبنك اللاربوي في الاسلام والاسس المنطقة للإستقراء وغيرها من الكتب الغنية بالعلوم الاسلامية .
و اعلن الشهيد الصدر دعمه للامام الخميني (طاب ثراه) بعد اعلان نهضته المباركة ضد النظام الملكي المقبور عام 1963 حيث تعززت العلاقات بينهما بعد ابعاد الامام الراحل قدس سره الشريف الي النجف الاشرف عام 1964.
و بايع الشعب العراقي الشهيد الصدر من خلال توجه الوفود الي النجف الاشرف لاعلان البيعة والولاء لأهل بيت الرسول الاعظم (ص) الا ان النظام الصدامي قمع نهضة هذا الشعب من خلال اعتقاله حوالي 20 الف من النساء والرجال .
و أخيرا بادر نظام صدام الي اعتقال الشهيد الصدر بعد اعلانه اعتصاما استجابت له الجماهير العراقية و نقله الي سجن بغداد فخرجت بعد ذلك اخته العلوية الفاضلة بنت الهدي نحو الحرم العلوي الشريف تستنجد بالمسلمين للخروج علي صدام والافراج عن اخيها وتم اعتقالها ليتم نقلها الي بغداد فلقي الاخوان الشهادة بعد التعذيب وهما صابران محتسبان .
فسلام علي هذين الشهيدين المخلصين للاسلام وجزاهما الله عن دينه خير الجزاء وحشرهما مع اجدادهما الطيبين الطاهرين وجعلنا من السائرين علي خطي الشهداء الابرار ويحشرنا مع محمد وآله الطاهرين.
/نهاية الخبر/
طهران - فارس : تصادف اليوم 8 نيسان ذكري استشهاد المرجع الديني الكبير و عملاق الفكر الاسلامي آية الله العظمي السيد محمد باقر الصدر و اخته العلوية الفاضلة الشهيدة بنت الهدي (رضوان الله عليهما) .و تنشر وكالة انباء فارس بهذه المناسبة الاليمة نبذة عن سيرة هذين الشهيدين العظيمين اللذين ينحدران من سلالة الرسول الاعظم (ص) و استشهدا دفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف الذي أراد الاستكبار العالمي تحريفه علي يد حزب البعث الصدامي بزعامة المقبور صدام .
و تصدي هذا الشهيد البار نجل الائمة الاطهار (ع) من نسل النبي الاعظم (ص) للظلم ، ليكرر ذكري جده سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) الذي وقف بوجه طاغية عصره يزيد بعد تحريفه للدين الحنيف ، فقدم دماءه و ابناءه و اصحابه قرابين لدين جده المصطفي لكي يحول دون تحقيق هذا الهدف .
و استشهد هذان العلمان و المشعلان المضيئان علي يد طاغية العراق المقبور صدام بعد تعرضهما لأشد أنواع التعذيب في سجون هذا الدكتاتور المجرم المتعطش لدماء المؤمنين والصالحين من أبناء سيد النبيين وخاتم المرسلين (ص) دفاعا عن الدين .
و قد ولد الشهيد الصدر في 25 ذي القعدة عام 1353 هـ ق في اسرة العلم والتقوي بمدينة الكاظمية المقدسة و فقد والده منذ نعومة اظفارة وتوجه الي النجف الاشرف بمعية شقيقه العالم آية الله السيد اسماعيل الصدر.
و درس الشهيد الصدر العلوم الاسلامية في الحوزة العلمية بمدينة النجف الاشرف علي يد علماء كبار مثل آية الله العظمي السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي و خاله الشيخ آل ياسين و حصل علي درجة الاجتهاد و هو مازال في مقتبل العمر ، و ذلك نظرا لنبوغه العلمي الذي ورثه عن آبائه الصالحين واجداده الطاهرين.
و أتحف عملاق الفكر الاسلامي ، المكتبة الاسلامية بالكثير من المؤلفات العلمية و ربي عددا ليس قليلا من العلماء والفضلاء الذين انتشروا في اصقاع العالم الاسلامي لخدمة الدين والمسلمين حيث يمكن الاشارة الي كبريات تأليفاته مثل اقتصادنا وفلسفتنا والبنك اللاربوي في الاسلام والاسس المنطقة للإستقراء وغيرها من الكتب الغنية بالعلوم الاسلامية .
و اعلن الشهيد الصدر دعمه للامام الخميني (طاب ثراه) بعد اعلان نهضته المباركة ضد النظام الملكي المقبور عام 1963 حيث تعززت العلاقات بينهما بعد ابعاد الامام الراحل قدس سره الشريف الي النجف الاشرف عام 1964.
و بايع الشعب العراقي الشهيد الصدر من خلال توجه الوفود الي النجف الاشرف لاعلان البيعة والولاء لأهل بيت الرسول الاعظم (ص) الا ان النظام الصدامي قمع نهضة هذا الشعب من خلال اعتقاله حوالي 20 الف من النساء والرجال .
و أخيرا بادر نظام صدام الي اعتقال الشهيد الصدر بعد اعلانه اعتصاما استجابت له الجماهير العراقية و نقله الي سجن بغداد فخرجت بعد ذلك اخته العلوية الفاضلة بنت الهدي نحو الحرم العلوي الشريف تستنجد بالمسلمين للخروج علي صدام والافراج عن اخيها وتم اعتقالها ليتم نقلها الي بغداد فلقي الاخوان الشهادة بعد التعذيب وهما صابران محتسبان .
فسلام علي هذين الشهيدين المخلصين للاسلام وجزاهما الله عن دينه خير الجزاء وحشرهما مع اجدادهما الطيبين الطاهرين وجعلنا من السائرين علي خطي الشهداء الابرار ويحشرنا مع محمد وآله الطاهرين.
/نهاية الخبر/