jameela
04-08-2009, 03:20 PM
«لا للخمسين نائبا».. حركة جديدة تطالب بالتغيير
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/61a335b0-7b27-409e-a773-c3acd2b7847a_main.jpg
عادل خريبط
أجرت التحقيق ثائرة محمد:
حركة «لا للخمسين نائبا» حركة جديدة ظهرت في الكويت مؤخراً في أعقاب حل مجلس الأمة السابق لتضم في عضويتها أشخاصاً سئموا من أعضاء المجلس السابق الذين لم يحققوا أمنيات أو طموحات المواطنين بل حتى لم يلتزموا بتحقيق برامجهم التي كانوا قد وعدوا ناخبيهم بتحقيقها خلال فترة التحضير للانتخابات بل ان برامج الكثير منهم لم تتعد كونها كلمات ووعوداً لم تنفذ ولم تتحقق.
هذه الفئة أسمت نفسها «لا للخمسين نائبا».
«القبس» التقت بعضاً من أعضاء هذه الحركة، حيث إن منهم من أعلنوا عن حركتهم في «الفيس بوك» لتقف على أسباب ظهورها وأسباب اعتراضهم على نواب مجلس الأمة الخمسين خصوصاً ان هناك عدداً من النواب المخلصين الذين يعملون لمصلحة الكويت والناخبين.
صاحبة فكرة «لا للخمسين نائبا» مها البغلي تبنت هذه الحملة استناداً إلى ان الخمسين عضوا في المجلس السابق جميعهم بمن فيهم من يحب الكويت ويخاف على مصلحتها فقد تأثر عقله وتلوث من البيئة غير الصحية التي تواجد بها بعد ان طغى الطالح على الصالح في المجلس، مشيرة الىأن هناك أعضاء جيدين، ولكن في النهاية أدت التجاوزات إلى عدم تحقيق الهدف من مجلس الأمة وتواجد أعضائه فيه.
وتقول المهندسة مها: «هناك العديد من الكفاءات الشابة والشخصيات القيادية في مجتمعنا، ومن جميع الطوائف، لذا فأنا أدعو التيارات السياسية الىتبني هذه الكفاءات وإبرازها وتقديمها كدماء جديدة لمجلس الأمة. كما أدعو الناخبين إلى إعادة النظر والانفتاح لتقبل هذه الوجوه الجديدة وإعطائها الفرصة لتقديم أفكار وحلول إن لم تساهم في تحسين الأوضاع والنهوض بالبلد، فلا أعتقد أن حالنا سوف يصبح أسوأ مما نحن فيه اليوم وما نتج عن اجتهادات النواب الخمسين السابقين».
حالة التأزيم
المرشح السابق سلمان صالح العطار أحد أعضاء هذه الحركة اعتمد في تأييده لهذه الفكرة انه دائماً وفي كل انتخابات تظهر الوجوه ذاتها في المجلس، ولكن المواطنين لم يروا أي مشاريع تنموية على أرض الواقع بالرغم من ان الهدف من وجود المجلس هو تلبية مصالح الشعب وليس البحث وتحقيق المصالح الخاصة، مشيراً إلى ان معظم النواب في مجلس الأمة ابتعدوا عن تحقيق مصالح المواطنين بعد ان فشل المجلس السابق بسبب حالة التأزيم والمصالح الشخصية بعد ان سادت المصلحة الشخصية بالنسبة لمعظم الأعضاء عن أهداف وجودهم فيه التي تتمثل في التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية.
فرصة جديدة
أما المهندس عادل الخريبط، فاعتبر ان الوجوه التي كانت موجودة قد قدمت افضل ما لديها، لذلك بات تغيير الدماء هو فرصة جديدة لتغيير الواقع، وتحقيق انتفاضة للمجلس وتنقيته، مشبها المجلس السابق بمرض السرطان الذي يحتاج الى تغيير دم، وقال: «نحن محتاجون إلى تغيير فكر وليس إلى تغيير شكل».. وهذا بالفعل ما نحتاجه في المجلس المقبل اي تغيير الافكار اكثر من تغيير الوجوه، مؤكدا في الوقت نفسه اهمية الابتعاد عن اي طرح طائفي وعصبي وقبلي بالنسبة إلى الاعضاء المقبلين في المجلس الجديد. وطالب بطرح وتنفيذ برامج شاملة ترى مصلحة الكويت فوق كل المصالح مع الابتعاد عن الدخول في المتاهة الفئوية والطبقية.. فتغيير الاشخاص قد يكون المخرج والامل في الحصول على برلمان بافكار قابلة للتطوير والتطبيق والتقييم.
لنتجاوز التأزيم
اما المواطن علي الصالح، فهو من المؤيدين لحملة لا للخمسين نائبا، على اعتبار ان المجلس المنحل لم يقدم اي انجاز، ولم يحقق اي طموح بل تركز اهتمامهم في الفترة الماضية على عامل الخبرة من اجل التأزيم، ولم يفعلوا اي شيء، مبينا ان تجديد المجلس قد يأتي بوجوه افضل والاغلبية موافقة على تغيير الوجوه الجديد بحلوه ومره.
اما عنود الظفيري فايدت ذلك متمنية وجود دماء جديدة في المجلس المقبل.
انتماءات قبلية
وسميرة الشايجي قالت ان من اهم اسباب تأييدها لحركة لا للخمسين نائبا، هو عدم وجود اي انجازات تذكر في المجلس المنصرف على الرغم من ان كثيرا من الاعضاء في ندواتهم او برامجهم الانتخابية قدموا الوعود بتحقيق المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المواطن والكويت، لكنهم لم يفعلوا شيئا مما ذكروه بحكم ان معظمهم، لهم انتماءاتهم القبلية او السياسية التي تقودها تيارات لا تهمها مصلحة الكويت.
أفكار جديدة
وطالبت نداء المؤمن بوجود دماء جديدة في المجلس المقبل معتمدة على ان الدماء الجديدة دائما لديها افكار جديدة، وابداع اكثر لانه يرى الامر من خارج الصورة، فيلمّ بالملاحظات كافة وادقها من الموجود داخل الصورة نفسها، وهؤلاء سيستفيدون من الاعضاء السابقين، واخطاء غيرهم وتكون لديهم صورة اوضح واكثر مصداقية من المجلس السابق.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/ed4b50ab-655b-4db5-8973-4033b8e27a6b_maincategory.jpg (javascript:void(0);)مها البغلي
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/a968d400-0094-4391-9e13-770835655f33_maincategory.jpg (javascript:void(0);)
علي الصالح http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/1365d693-67f1-4715-ba6c-557964767201_maincategory.jpg (javascript:void(0);)سميرة الشايجي http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/4a94f926-0acb-4c14-bbe7-7dc7f272ca0f_maincategory.jpg (javascript:void(0);)نداء المؤمن
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/61a335b0-7b27-409e-a773-c3acd2b7847a_main.jpg
عادل خريبط
أجرت التحقيق ثائرة محمد:
حركة «لا للخمسين نائبا» حركة جديدة ظهرت في الكويت مؤخراً في أعقاب حل مجلس الأمة السابق لتضم في عضويتها أشخاصاً سئموا من أعضاء المجلس السابق الذين لم يحققوا أمنيات أو طموحات المواطنين بل حتى لم يلتزموا بتحقيق برامجهم التي كانوا قد وعدوا ناخبيهم بتحقيقها خلال فترة التحضير للانتخابات بل ان برامج الكثير منهم لم تتعد كونها كلمات ووعوداً لم تنفذ ولم تتحقق.
هذه الفئة أسمت نفسها «لا للخمسين نائبا».
«القبس» التقت بعضاً من أعضاء هذه الحركة، حيث إن منهم من أعلنوا عن حركتهم في «الفيس بوك» لتقف على أسباب ظهورها وأسباب اعتراضهم على نواب مجلس الأمة الخمسين خصوصاً ان هناك عدداً من النواب المخلصين الذين يعملون لمصلحة الكويت والناخبين.
صاحبة فكرة «لا للخمسين نائبا» مها البغلي تبنت هذه الحملة استناداً إلى ان الخمسين عضوا في المجلس السابق جميعهم بمن فيهم من يحب الكويت ويخاف على مصلحتها فقد تأثر عقله وتلوث من البيئة غير الصحية التي تواجد بها بعد ان طغى الطالح على الصالح في المجلس، مشيرة الىأن هناك أعضاء جيدين، ولكن في النهاية أدت التجاوزات إلى عدم تحقيق الهدف من مجلس الأمة وتواجد أعضائه فيه.
وتقول المهندسة مها: «هناك العديد من الكفاءات الشابة والشخصيات القيادية في مجتمعنا، ومن جميع الطوائف، لذا فأنا أدعو التيارات السياسية الىتبني هذه الكفاءات وإبرازها وتقديمها كدماء جديدة لمجلس الأمة. كما أدعو الناخبين إلى إعادة النظر والانفتاح لتقبل هذه الوجوه الجديدة وإعطائها الفرصة لتقديم أفكار وحلول إن لم تساهم في تحسين الأوضاع والنهوض بالبلد، فلا أعتقد أن حالنا سوف يصبح أسوأ مما نحن فيه اليوم وما نتج عن اجتهادات النواب الخمسين السابقين».
حالة التأزيم
المرشح السابق سلمان صالح العطار أحد أعضاء هذه الحركة اعتمد في تأييده لهذه الفكرة انه دائماً وفي كل انتخابات تظهر الوجوه ذاتها في المجلس، ولكن المواطنين لم يروا أي مشاريع تنموية على أرض الواقع بالرغم من ان الهدف من وجود المجلس هو تلبية مصالح الشعب وليس البحث وتحقيق المصالح الخاصة، مشيراً إلى ان معظم النواب في مجلس الأمة ابتعدوا عن تحقيق مصالح المواطنين بعد ان فشل المجلس السابق بسبب حالة التأزيم والمصالح الشخصية بعد ان سادت المصلحة الشخصية بالنسبة لمعظم الأعضاء عن أهداف وجودهم فيه التي تتمثل في التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية.
فرصة جديدة
أما المهندس عادل الخريبط، فاعتبر ان الوجوه التي كانت موجودة قد قدمت افضل ما لديها، لذلك بات تغيير الدماء هو فرصة جديدة لتغيير الواقع، وتحقيق انتفاضة للمجلس وتنقيته، مشبها المجلس السابق بمرض السرطان الذي يحتاج الى تغيير دم، وقال: «نحن محتاجون إلى تغيير فكر وليس إلى تغيير شكل».. وهذا بالفعل ما نحتاجه في المجلس المقبل اي تغيير الافكار اكثر من تغيير الوجوه، مؤكدا في الوقت نفسه اهمية الابتعاد عن اي طرح طائفي وعصبي وقبلي بالنسبة إلى الاعضاء المقبلين في المجلس الجديد. وطالب بطرح وتنفيذ برامج شاملة ترى مصلحة الكويت فوق كل المصالح مع الابتعاد عن الدخول في المتاهة الفئوية والطبقية.. فتغيير الاشخاص قد يكون المخرج والامل في الحصول على برلمان بافكار قابلة للتطوير والتطبيق والتقييم.
لنتجاوز التأزيم
اما المواطن علي الصالح، فهو من المؤيدين لحملة لا للخمسين نائبا، على اعتبار ان المجلس المنحل لم يقدم اي انجاز، ولم يحقق اي طموح بل تركز اهتمامهم في الفترة الماضية على عامل الخبرة من اجل التأزيم، ولم يفعلوا اي شيء، مبينا ان تجديد المجلس قد يأتي بوجوه افضل والاغلبية موافقة على تغيير الوجوه الجديد بحلوه ومره.
اما عنود الظفيري فايدت ذلك متمنية وجود دماء جديدة في المجلس المقبل.
انتماءات قبلية
وسميرة الشايجي قالت ان من اهم اسباب تأييدها لحركة لا للخمسين نائبا، هو عدم وجود اي انجازات تذكر في المجلس المنصرف على الرغم من ان كثيرا من الاعضاء في ندواتهم او برامجهم الانتخابية قدموا الوعود بتحقيق المشاريع التنموية التي تصب في مصلحة المواطن والكويت، لكنهم لم يفعلوا شيئا مما ذكروه بحكم ان معظمهم، لهم انتماءاتهم القبلية او السياسية التي تقودها تيارات لا تهمها مصلحة الكويت.
أفكار جديدة
وطالبت نداء المؤمن بوجود دماء جديدة في المجلس المقبل معتمدة على ان الدماء الجديدة دائما لديها افكار جديدة، وابداع اكثر لانه يرى الامر من خارج الصورة، فيلمّ بالملاحظات كافة وادقها من الموجود داخل الصورة نفسها، وهؤلاء سيستفيدون من الاعضاء السابقين، واخطاء غيرهم وتكون لديهم صورة اوضح واكثر مصداقية من المجلس السابق.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/ed4b50ab-655b-4db5-8973-4033b8e27a6b_maincategory.jpg (javascript:void(0);)مها البغلي
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/a968d400-0094-4391-9e13-770835655f33_maincategory.jpg (javascript:void(0);)
علي الصالح http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/1365d693-67f1-4715-ba6c-557964767201_maincategory.jpg (javascript:void(0);)سميرة الشايجي http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/04/08/4a94f926-0acb-4c14-bbe7-7dc7f272ca0f_maincategory.jpg (javascript:void(0);)نداء المؤمن