المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعارض المصري ايمن نور طلق زوجته .... وزوجته تؤكد الخبر



زهير
04-07-2009, 11:27 AM
الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1430هـ - 07 أبريل 2009م


الدكتور أيمن نور نفاه وزوجته أغلقت هاتفها

طلاق مفاجئ يطيح بعلاقة أشهر معارض ومعارضة في مصر

http://images.alarabiya.net/large_82965_70088.jpg



دبي- العربية.نت

في خطوة مفاجئة، ذكرت مصادر صحفية في القاهرة الثلاثاء 7-4-2009 أن السياسي المصري أيمن نور الذي حلّ ثانيا في الانتخابات الرئاسية في العام 2006 في مواجهة الرئيس المصري حسني مبارك قام بتطليق زوجته بعد قليل من خروجه من السجن منهيا بذلك ارتباطا دام 20 عاما تطور إلى تعاون في مشروع سياسي مشترك.


وفيما واصلت السياسية والمذيعة السابقة جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور إغلاق هاتفها الجوال خلال اليوم، نفى أيمن نور النبأ الذي تنشره صحيفة المصري اليوم في عددها الذي يصدر صباح الثلاثاء، واعتبر أن وراءه مؤامرة تستهدف مستقبله السياسي، وأكد أن علاقته بزوجته على ما يرام، وأنهم يحتفلون أسريا الليلة بعيد ميلادها.

وكان يوم الغضب أمس الذي دعت إليه حركة 6 إبريل، قد انتهى بخبر مفاجئ هز الأوساط السياسية والإعلامية المصرية، بطلاق نور من زوجته المذيعة والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.


جميلة تؤكد خبر الطلاق

وفي حين نفى نور زعيم حزب الغد طلاقه من زوجته جملة وتفصيلا في اتصال مع المذيعة منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساء بقناة دريم الثانية، أكد مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم التي انفردت بالخبر في عددها اليوم الثلاثاء 7-4-2008 أن مصدره الأول جميلة إسماعيل وأنها خصت صحيفته ببعض تفاصيل الطلاق، وأكملتها بعد ذلك عبر رسالة SMS يحتفظ بها في جواله.

وقال لنفس البرنامج في قناة دريم إن جميلة طلبت من محاميها خالد علي أن يتحدث لـ"المصري اليوم" حول قيامه بالإجراءات القانونية للطلاق، وهو ما أكده للجريدة، عندما اتصلت به، مشيرا إلى أنها تقيم بعيدا عن منزل الزوجية منذ أربعة أيام.
وتحدى الجلاد أن تكذب جميلة إسماعيل الخبر بنفسها قائلا "أطلب الآن أن تخرج على الهواء، ولو كذبت تصريحها لنا فسيكون لنا كلام آخر".

وبحسب ما ذكرت جريدة المصري اليوم، فإن المفاوضات بدأت بين الجانبين لإنهاء جميع الارتباطات بشكل ودي، وأكدت الصحيفة أن الانفصال تم بعد خلاف حادّ بين نور وجميلة، عقب عودتهما إلى منزلهما مساء قبل 4 أيام؛ حيث كانت جميلة في حالة غضب وانهيار تامين، وبعد نقاش حاد بينهما -استمر عدة دقائق- غادرت المنزل بصحبة ولديها نور وشادي ومعها حقيبة صغيرة متوجهة إلى منزل والدتها بشارع شريف، وأغلقت هاتفها الشخصي خلال 4 أيام.

وقالت جميلة للصحيفة: إن قرار الانفصال تم اتخاذه أكثر من مرة على مدار سنوات طويلة "وكان يتم إرجاؤه دائما لأسباب أو أخرى ونحن بشر في النهاية ولسنا أول ولا آخر من انفصلوا، فأيمن نور إنسان محترم، ولكن الحياة بيننا انتهت عند هذا الحد".

وأردفت جميلة للمصري اليوم: "نعم حدث خلاف حاد بيننا والمحامى خالد على سيباشر النواحي القانونية للانفصال الودي"، وأضافت: "لقد تحملت مسؤوليات كثيرة خلال الفترة الأخيرة باعتباري الوليّ على أيمن نور باختياره أمام المحكمة ووصي على ابنينا.. وبالتالي سيكون على أيمن تعيين وليّ آخر بناء على طلبي حتى انتهاء العقوبة ضده من الناحية القانونية".


نور: لم أطلقها وسأحتفل بعيد ميلادها

لكن أيمن نور اعترض بأن الخبر كاذب من أساسه. ودخل في اشتباك حواري مع مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم على قناة دريم2، معتبرا أن "حرية المعلومات والإعلام تتعلق بنشر خبر صحيح، لكن كيف يمكن أن أقبل أو أعلق على أخبار كاذبة. أنا أيضا طرف رئيس، وأؤكد أنني لم أطلقها، وأنني سأقوم أنا مع ابني نور وشادي بالاحتفال معها الليلة بعيد ميلادها.

وقال: إن مراسل الصحيفة كان معه طوال اليوم في إطار تغطية فعالية إضراب السادس من إبريل، إلا أنه تحاشى ذلك ما يؤكد وجود مؤامرة.
لكن نور لم ينف وجود زوجته بعيدا عن منزل الزوجية، قائلا: جميلة تحملت كثيرا، كان الله في عونها، ولا تسألوني عن ذلك.

وشدد عدة مرات على أنه لم يطلقها "لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل". وكرر نور بأن هناك مؤامرة سياسية على أخص خصوصياته وهي علاقته الزوجية، مهددا بأنه سيلاحق قضائيا كل من نشر وبث خبر طلاقه الكاذب على حد قوله.

وأضاف: لا يمكن أن أنفي شيئا حلالا لو كان قد حدث. هو أمر لا يمكن إخفاؤه، فكيف لي أن أفعل ذلك لو كان قد حصل حقيقة.
وتدخل ابنه نور ليؤكد أن كان مع والدته جميلة إسماعيل في بيت والدتها ظهر أمس الإثنين، وأخبرته بأنه لم يحدث طلاق، لكنه تساءل عن سبب هذا الاهتمام الإعلامي لو حدث فعلا، مشيرا بأن الأهم هو أخبار الاعتقالات لبعض الأشخاص في أحداث دعوة الإضراب العام.


نور عرض شراء نسخ الصحيفة

واتهم مجدي الجلاد المعارض أيمن نور بأنه حاول ثنيه عن نشر خبر الطلاق، عندما طلب منه التعليق عليه، وأنه عندما علم منه أن الطبعة الأولى تم تجهيزها بالفعل، عرض عليه شراء نسخها بالكامل، والتي تصل حسب كلامه إلى 200 ألف نسخة، أي إنه سيدفع فيها نحو ربع مليون جنيه مصري (حوالي 50 ألف دولار).

وقال الجلاد غاضبا: إنه يتأسف أن يكون هذا هو سلوك رجل يدافع عن حرية الإعلام وتداول المعلومات ويناضل من أجل الديمقراطية. مضيفا "المصري اليوم ليست جريدة صغيرة حتى تنشر خبرا لم تتأكد منه، وأنا لست تلميذا حتى أنسب لجميلة إسماعيل ما لم تقله".

وأضاف: "شيء مؤسف أن نتحدث دائما بنظرية المؤامرة" معلقا بذلك على ما قاله أيمن نور بأن هناك مؤامرة استهدفته في هذا اليوم الذي شهد تظاهرات ووقفات احتجاجية على خلفية دعوة شباب 6 إبريل للإضراب العام، وأنه لم يتصور أن تصل هذه المؤامرة إلى حياته الشخصية والأسرية.

وتمسك الجلاد بحقه في نشر خبر طلاق وصيف رئيس الجمهورية من زوجته ما دام قد تأكد منه عن طريق جميلة إسماعيل وهي طرف رئيس في الموضوع، قائلا إنه يساوي أهمية طلاق زعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا من زوجته السابقة عقب خروجه من السجن.

وأضاف: كيف لا أنشر خبرا يهم الرأي العام كهذا، وقد كان من الممكن أن يكون أيمن نور رئيسا للجمهورية، وجميلة سيدة مصر الأولى؟..


زواج ومشاركة سياسية

وارتبط أيمن نور بزوجته المذيعة السابقة بالتلفزيون الحكومي المصري، بعلاقة زواج منذ 20 عاما، أنجبا خلالها ابنيهما نور وشادي. ثم تركت عملها التلفزيوني وتفرغت لمساندته في نشاطه السياسي المعارض لرئيس الجمهورية، وتولت مناصب مهمة في حزب الغد الذي قام بتأسيسه.

ولعبت دورا مهما في إبراز قضيته داخليا ودوليّا على مستوى المنظمات الحقوقية بعد دخوله السجن، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتقت بإدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش لتحثه على التدخل لانقاذ زوجها من السجن والذي كان يعاني فيه متاعب صحية خطيرة.

كما ظلت على رأس الجناح المؤيد لزوجها في حزب الغد عندما حصل انشقاق فيه، ودافعت عن مقره في وسط القاهرة، وكانت ترأس اجتماعا داخله عندما قام مجهولون بحرقه قبل الإفراج عن زوجها بعدة شهور.

وتتمتع جميلة إسماعيل بثقافة سياسية وصلابة نفسية، وتحتفظ بعلاقات مع المنظمات الحقوقية الدولية وسياسيين في الغرب استغلتها لصالح زوجها، ويعزى الفضل لحملاتها الإعلامية المستمرة في صدور قرار الإفراج عنه بعد 4 سنوات قضاها في السجن وقبل إكمال مدته بأقل من عام واحد.

ولا يعرف كيف سيمضي طريق جميلة بعد الطلاق إذا تأكد حدوثه، هل ستعتزل العمل السياسي، أما ستواصل طريقها منفصلة عن أيمن نور. إلا أن نور نفسه قد يدفع مستقبله السياسي كمعارض ثمنا لذلك الطلاق وللزوابع التي ستهب بسببه.



http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/07/70088.html

جمال
04-10-2009, 07:48 AM
.. وتكلمت جميلة : انفصالى عن أيمن نور نهائى..

2009 الجمعة 10 أبريل

المصري اليوم


محمود جاويش والشيماء عزت

حسمت السيدة جميلة إسماعيل بحوار قاطع قضية انفصالها عن أيمن نور، وأكدت أن الانفصال حقيقى وتم بالفعل، لترد بذلك على الحملة التى شنها نور لتكذيب الخبر، الذى انفردت «المصرى اليوم» بنشره أمس الأول، وحاولت صحف ووسائل إعلام ركوب الموجة للطعن فى مصداقية «المصرى اليوم»، وجاءت شهادة جميلة بنفسها لتخرس كل الألسنة.

لم يكن الوصول إلى جميلة إسماعيل أمرًا سهلاً، فقد انقطعت عن الظهور منذ ٦ أيام، رفضت خلالها الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام غير تلك التى صرحت بها لـ«المصرى اليوم» أمس الأول، لكن الزميلين الشيماء عزت، ومحمود جاويش، نجحا فى كسر حالة العزلة التى فرضتها على نفسها، وزاراها فى منزل والدتها بوسط البلد، وفى البداية رفضت الحوار لكنها استجابت بعد إلحاح.

الحوار المثير تم فى أجواء غريبة، فقد طرحت الأسئلة على جميلة فى الشارع، وتحديدًا فى المسافة بين شقتها ومقر نقابة الصحفيين، وعلى الرغم من أنها كانت متأثرة إلى حد كبير بالظروف التى تمر بها، فإنها أجابت بصراحة ولم تجد غضاضة فى تكذيب أيمن نور وادعاءاته أن الانفصال لم يقع، حتى إنها أبدت استغرابها من زعمه أنها مقيمة لدى والدتها بسبب مرضها، وقالت «إنها ليست مريضة، وأن البقاء فى منزل والدتها منطقى بعد الانفصال عن نور انتظارًا لإتمام إجراءات الطلاق».

و«المصرى اليوم» تؤكد مجددًا التزامها بالمعايير المهنية فى تغطية هذه القضية، رغم تمنياتها بعودة المياه إلى مجاريها بين الزوجين، كما تؤكد أن هذا الحوار قد تم تسجيله بصوت جميلة إسماعيل تجنبًا لمحاولة جديدة من أيمن نور للتكذيب أو النفى:

■ نشرنا فى «المصرى اليوم» خبر انفصالك عن الدكتور أيمن نور.. ومن بعدها وهو يكرر نفى الخبر.. أين الحقيقة؟

- أيمن نفى وقوع الطلاق، وهو على حق فى ذلك لأن الطلاق الرسمى لم يقع «بعد»، لكن ما نشرته «المصرى اليوم» دقيق للغاية، فالخبر تضمن وقوع انفصال وليس طلاق رسمى.

■ كلمة «بعد» هل تعنى أن الطلاق سيقع لا محالة؟

- لا تعليق؟

■ لكننا نريد توضيحًا؟

- يمكن أن نقول إن قرار الانفصال من جانبى على الأقل نهائى ولا رجعة فيه.

■ انفصال زوجى أم مجرد لحظة غضب يمكن تجاوزها؟

- انفصال كزوجين أما الإجراءات المترتبة على هذا الانفصال فكما ذكرت من قبل سيتولاها المحامى الوطنى المحترم الأستاذ خالد على والذى أثق فى تقديره لدقة الموقف، وأثق تمامًا فى حسن إدارته للأمر بشكل ودى وحضارى ونهائى.

■ البعض يلوح بأن الموضوع مجرد «فرقعة» إعلامية؟

- أرفض التعليق على هذه الأقاويل العبثية.

■ قرار الانفصال جاء بعد ٢٠ سنة زواجًا من بينها ٤ سنوات نضالاً فى السجن وبعد ٤٠ يومًا فقط من الإفراج عنه؟

- قرار الانفصال قديم ولكنى نزولاً على رغبة أبنائى لن أتحدث فى التفاصيل الآن.

■ ألم تضعى فى اعتبارك أن مثل هذا القرار قد يؤثر على مستقبلك السياسى؟

- القرار «أسرى» بين زوجين، ولا يجوز أن تتحدث معه عن أمور أخرى سواء سياسية أو غيرها.

■ لكنك شخصية عامة وهذه الأمور تهم الرأى العام؟

- أنا فى موقف لن أستطيع الحديث فيه عن أى تفاصيل ليس لشىء على الإطلاق ولا من أجل أحد على وجه الأرض سوى لأن ولدىّ رجوانى ألا أخوض فى التفاصيل وأنا احترم رغبتهما وليس لى الحق فى استخدامهما فى أى خلاف، وحقهما علىَّ أن أساعدهما وأن يكون لهما مستقبل مستقر وسعيد، وليس أن يكونا طرفًا فى شىء لا ذنب لهما فيه.

■ أيمن نور صرح فى أحد البرامج التليفزيونية بأنك ستظهرين معه قريبًا! وقال فيك أشعارًا؟

- لن أعلق على ما سمعته على الهواء أيضًا على لسان أيمن نزولاً على رغبة ولدىّ كما قلت، لكن كل شىء وله منطق، ولا أعرف كيف يفكر الناس هكذا.

■ ولأن كل شىء له منطق فإن رد فعل الناس طبيعى لأنهم لا يتصورون جميلة التى ناضلت مع أيمن نور تعلن فجأة انفصالها عنه؟

- مشاعر الناس جميلة وأنا أقدرها جدًا لكن أرجوهم أن ينظروا إلينا كبشر بعيدًا عن أى اعتبارات أخرى ويحترموا خصوصية كل طرف.

أطلب أن يكون عنوان الحوار «صمتى سببه احترامى لرغبة أبنائى» وهذا طلب لم أطلبه من أى صحفى من قبل ولا يحق لى وعمومًا الأمر راجع لكم.

■ هل هذا هو السبب الوحيد؟

- نعم هو السبب الوحيد.

■ خطوة الانفصال ستؤثر على مستقبل أيمن نور السياسى؟

- لقد جاوبت على هذا السؤال من قبل للأستاذ مجدى الجلاد الذى نشر كل ما قلته بدقة واحترام أشكره عليهما، ولكننى لا أعتقد أن هذه الخطوة الإنسانية قد تؤثر على مستقبله السياسى، وأعتقد أن كل ما فعلته إزاء موقفه السياسى ومستقبله السياسى يشفع لى اليوم إذا كان هناك ضرر طفيف.

وسبق أن قلت من خلال «المصرى اليوم» إنى أتمنى الخير لنور على كل الأصعدة السياسية والمهنية والإنسانية فى المستقبل وأتمنى أن يسترد حقوقه السياسية فى أقرب وقت.

■ ترددت بعض التخمينات والتكهنات من الأصدقاء أو المعارف أو الصحفيين أو الشخصيات العامة تفسيرا لما حدث؟

- هناك مَنْ ادعوا أنهم على علم ببواطن العلاقة بينى وبين أيمن وأنا أؤكد أنه لم يسبق على الأقل من جانبى أن تحدثت مع أى شخص حتى أمى أقرب الناس لى لم أحدثها عن تفاصيل هذه العلاقة.

■ البعض طرح أسبابًا وردد معلومات عن العلاقة بينك وبين أيمن بدعوى أنهم أصدقاء ومقربون للأسرة؟

- حتى أمى و«سلمى» صديقة عمرى لم أخض فى تفاصيل علاقتى بأيمن معهما على مدار ٢٢ سنة منذ الخطوبة وحتى الآن، وهذا بسبب احترامى لخصوصية العلاقة وهذا ما ساعد على مد عمر الزواج بينى وبينه حتى هذه اللحظة.

■ انفصال جميلة عن أيمن نور يجعله يخسر كثيراً.. تقريباً نصف قوته؟

- هذا الكلام غير حقيقى وأنا لا أريد التفكير فيه لأنه يشكل ضغطاً كبيراً علىَّ وهذا ما أعانى منه منذ عدة أيام وأتعرض لهذه الضغوط عبر الرسائل التى تصلنى وتشعرنى «لم تستكمل الجملة».. وواصلت: لا أريد الحديث عن هذا الموضوع.

■ هذه الضغوط.. هل يمكن أن تؤثر على موقفك وتتراجعى؟

- أنا تحملت مسؤولية كبرى ليس فقط خلال الـ٤ سنوات الماضية لكنى تحملت مسؤوليتى كزوجة وأم وصديقة ورفيقة على مدى أكثر من ٢٠ عامًا وأسباب الانفصال كانت دائماً موجودة بأشكالها المختلفة والحمد الله ضميرى راض جداً ونفسى مطمئنة، وما يعنينى الآن هو احترام رغبة ابنىّ فى الصمت.

■ هل تخشين التفكير فى أن هذا الانفصال سيؤثر على نور نفسياً؟

- لا أرى أن وجودى أو عدم وجودى بجوار أيمن سيؤثر عليه وهو حقق ما حققه من نجاحات وأثبت نفسه كسياسى وكزعيم حزب وما سيأتى أيسر وأسهل وأجمل مما سبق، ما فات كان صعباً وأصعب من القادم بكثير وهو يمارس عمله ونشاطه السياسى الآن، ولا أرى أن هناك تأثيرًا سلبيًا على أيمن نور، وبناء عليه أتمسك بقرارى وضميرى مستريح.

■ هل هناك مساع للصلح حالياً؟

- طلبت من المقربين لى وأهلى تحديداً ألا يتورطوا أبداً فى الحديث أو التدخل فى الموضوع وناشدت من تواصلوا معى سواء من الأصدقاء أو أعضاء الحزب أن يتركوا هذا الأمر الذى يخص زوجين وبينهما أبناء ولا يجوز أن يتدخل أحد سواء أقارب أو أصدقاء أو سياسيون فى هذا الشأن.

■ هل نضالك مع أيمن نور خلال السنوات الماضية جعلك تنتظرين تقديراً ما ولم تحصلى عليه؟

- أنا لست هذا الشخص ولا تسبقوا الأحداث.

■ أليس هناك أحد على وجه الأرض يعرف حقيقة الخلاف؟

- لا يوجد موقف محدد أوصلنا للخلاف، ولكنى أقول لكل من ادعى علمه بالأسباب: أنت تعرف أنك لا تعرف شيئاً!