jameela
04-06-2009, 11:45 PM
بيروت - فارس
اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان العالم باسره سيأتي و يتعامل مع الحكومة التي ستشكلها المعارضة في لبنان بعد فوزها بالانتخابات المقبلة في حزيران ، كاشفاً عن تصريحات لسفراء اجانب بهذا الصدد .و افادت وكالة انباء فارس بأن الشيخ قاسم اعلن ذلك خلال حفل تكريمي بضاحية بيروت الجنوبية اكد فيه ان جهات في الرابع عشر من شباط ستغير مواقعها بعد السابع حزيران وسنحفظها عندما تحفظ مسيرة بناء لبنان.
كما لفت سماحته إلى ان الناس لن يصوتوا لاغلبية فشلت تجربتها بكل المعايير انما سيعطوا المعارضة فرصة تجربة جديدة ستقدم الكثير عمليا و ليس بالشعارات .
و أكد الشيخ قاسم قائلا "إعلموا أن دعاة الحلول السلمية مع اسرائيل عبثيون و لن يصلوا إلى نتيجة ، لأن اسرائيل تنتقل من تطرف إلى تطرف ، و اليوم مع حكومة نتنياهو سُدَّت الأبواب أمام المبادرة العربية و كل المبادرات التي تجري تحت الطاولة من أجل التزلُّف لإسرائيل ، لا تسوية في المنطقة و لا حلَّ مع اسرائيل إلا بالمقاومة و المواجهة ، لأن اسرائيل غاصبة و لا يجوز أن ننظر إليها و هي تخترق الأجواء و تتباهى ، و تتحدانا بالقتال و التآمر و نحن ننظر إليها دون حركة" .
و اردف نائب الامين العام لحزب الله القول "علينا أن نُثبت لإسرائيل والعالم أننا أصحاب الأرض وأصحاب الكرامة والحق، سنستردُّ كامل أراضينا بقوة السلاح وبقوة الإيمان إن شاء الله، وسنصل إلى النتائج العظيمة، فكما حررنا القسم الأكبر من الجنوب سيتحرَّر ما تبقى إن شاء الله تعالى" .
و اضاف سماحته قائلا "نحن مقبلون على انتخابات نيابية يحشد لها الأطراف ، الموالاة و المعارضة ، هذه الانتخابات هي فرصة جديدة لأمل جديد ، في مقابل تجربة الأكثرية النيابية المرَّة و الفاشلة ، و أنا أستغرب عندما يعدنا بعض من في الموالاة على المنابر أن يقدم تجربة أفضل من تجربة المعارضة ، في الوقت الذي رأينا فيه تجربة الموالاة خلال السنوات الماضية كلها ، هي تجارب فاشلة أدت بلبنان إلى وضع سلبي صعب و ديون متراكمة ، أي تنمية تعدوننا بها ؟ و أي مستقبل سيكون مع أغلبية فشلت في هذا البلد بكل المعايير ؟ من هنا عندما نتحدث عن أولئك الذين كانت لديهم كل المقدِّرات الدولية و كل الإمكانات و كل الدعم و فشلوا ، لا يمكن أن نُعطيَهم أصواتنا مجدداً ، و لا يمكن أن نُعطيَهم فرصة جديدة ، علينا أن نعطي المعارضة فرصة التجربة الجديدة لنرى ماذا ستقدم ؟ و إن شاء الله ستقدم الكثير للناس" .
و استدرك الشيخ قاسم قوله "أما الشعارات التي تُطلق الآن فلا فائدة منها من قِبَل من جرَّبهم الناس ، و شعارات المنابر لا تقدِّم و لا تؤخر في عدد الأصوات ، خاصة أن المسارات أصبحت محسومة و أن خيارات الناس أصبحت معروفة ، و بالتالي بعض المهرجانات لا تقدم و لا تؤخر في تغيير قناعة الناس و ارتباطات الناس" .
و تابع الشيخ قاسم قائلاً "هنا لا بدَّ أن نؤكد على مسألة هامة جداً ، العالم بأسره سيتعامل مع نتائج الانتخابات بحسبها ، يعني أن المعارضة إذا فازت ستأتي كل الدول الأوروبية و أمريكا و العالم و يتعاملون مع الحكومة التي تشكِّلها المعارضة" .
و اردف سماحته القول "تعلَّمنا مما سبق أن الإرادة الشعبية هي التي تفرض نفسها ، لكن عندما نرى بعض البلدان و بعض الجماعات التي تنهزم ، فلأنها منهزمة ، لا لأن الغرب و أمريكا أقوياء . أمريكا تحاول أن تسيطر و الغرب يحاول أن يسيطر ، فإذا وجد من يخضع سيسطر و لكن إذا وجد من يقف سيأتي إليه" .
و اضاف الشيخ قاسم قوله "لقد نعتوا المقاومة بالإرهاب منذ سنة 1982، ماذا كانت النتيجة ؟ انتصرت المقاومة و حرَّرت الأرض و طردت اسرائيل و منعت الوصاية الأجنبية ، و في نهاية المطاف السفراء الأجانب ينتظرون بالدور حتى يلتقون مع حزب الله و يناقشون القضايا المختلفة ، بل و يعلن بعضهم علناً بالتراجع عن مواقفه السابقة ، و يقول بأنه يريد أن يفتح صفحة جديدة ، و نحن نعلم ماذا يتحدثون معنا في الكواليس" .
و استطرد نائب الامين العام لحزب الله لبنان القول "كيف يقولون لنا أنه إذا فزتم و نجحتم كمعارضة سنتعامل معكم ، و لا تنظروا إلى بعض التصريحات التي يُطلقها بعض الموتورين في الإدارة الأمريكية أو بعض المتخلِّفين من الزمن السابق ، اليوم كما فرضت المقاومة نفسها و أصبحوا يتعاملون معها كمقاومة و يعترفون بها كمقاومة ، و إن كان البعض يحاول أن يميِّز بين جناح عسكري و جناح سياسي ، هذا من أجل أن يقنع نفسه بضرورة التنازل التدريجي لأنه كما تعلمون أن كل مقاوم عندنا سياسي و كل سياسي عندنا مقاوم ، فلا يوجد عندنا موقع للسياسة و موقع للمقاومة ، فأميننا العام على منبره و في الجبهات ، و المقاتل في الجبهة هو الذي يحمل صوته ليُعطي في الانتخابات النيابية و يتظاهر في السياسة ، كلنا مقاومة و كلنا مسيَّسون ، و ليقولوا ما يشاؤون ، فنحن نفهم أنهم يرغبون بفتح العلاقة مع المقاومة ، أهلاً و سهلاً بهم ، لقد أسقطوا الارهاب بسلوكهم و رفعنا المقاومة بثباتنا ، و هكذا سيقبلوننا كما نحن معارضة تحمل المقاومة ، و تحمل لبنان المستقل البعيد عن الوصاية سيقبلون بنا وهم راغبون بودِّنا ، و إن شاء الله لن نقصِّر بالودِّ لمن بادلنا إياه" .
و اردف الشيخ قاسم قائلاً "أقول لكم أنه ستتغيَّر الاصطفافات السياسية بعد 7 حزيران ، و ستجدون جهات موجودة في 14 آذار قد غيَّرت موقفها و موقعها ، و أنا أقول لهم من الآن : عندما تكونون إيجابيين و تُقبلون علينا في تعاون يؤدي إلى شراكة ، سنكون أكثر إيجابية ، و سترَون منا أننا نحفظكم عندما تحفظون المسيرة في سبيل بناء لبنان ، لا من أجل الوصاية الأمريكية و لا الأجنبية ، هذا وعدٌ من قِبَلنا إن شاء الله" .
و استكمل سماحته قائلاً "نحن سنعمل لنبني لبنان على قواعد ثلاثة : أولاً ، بروحية المشاركة و مدِّ اليد للآخرين لننهض معاً ، فنحن لا نريد الاستئثار . ثانياً ، لبناء الدولة القوية المستقلة ، بشعبها و جيشها و مقاومتها . ثالثاً ، نعمل للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، و معالجة المشاكل التي يعانيها هذا البلد . هذه هي رؤيتنا ، عوَّدناكم أن نقول و نصدق ، و عوَّدناكم أن نصارحكم يقناعاتنا من دون التباس ، و عوَّدناكم أن نعمل متَّكلين على الله تعالى ، و الله تعالى يفتح لنا الأبواب. سنستمر في هذه المسيرة و النجاح و الفوز حليفنا إن شاء الله" .
/ نهاية الخبر / .
اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان العالم باسره سيأتي و يتعامل مع الحكومة التي ستشكلها المعارضة في لبنان بعد فوزها بالانتخابات المقبلة في حزيران ، كاشفاً عن تصريحات لسفراء اجانب بهذا الصدد .و افادت وكالة انباء فارس بأن الشيخ قاسم اعلن ذلك خلال حفل تكريمي بضاحية بيروت الجنوبية اكد فيه ان جهات في الرابع عشر من شباط ستغير مواقعها بعد السابع حزيران وسنحفظها عندما تحفظ مسيرة بناء لبنان.
كما لفت سماحته إلى ان الناس لن يصوتوا لاغلبية فشلت تجربتها بكل المعايير انما سيعطوا المعارضة فرصة تجربة جديدة ستقدم الكثير عمليا و ليس بالشعارات .
و أكد الشيخ قاسم قائلا "إعلموا أن دعاة الحلول السلمية مع اسرائيل عبثيون و لن يصلوا إلى نتيجة ، لأن اسرائيل تنتقل من تطرف إلى تطرف ، و اليوم مع حكومة نتنياهو سُدَّت الأبواب أمام المبادرة العربية و كل المبادرات التي تجري تحت الطاولة من أجل التزلُّف لإسرائيل ، لا تسوية في المنطقة و لا حلَّ مع اسرائيل إلا بالمقاومة و المواجهة ، لأن اسرائيل غاصبة و لا يجوز أن ننظر إليها و هي تخترق الأجواء و تتباهى ، و تتحدانا بالقتال و التآمر و نحن ننظر إليها دون حركة" .
و اردف نائب الامين العام لحزب الله القول "علينا أن نُثبت لإسرائيل والعالم أننا أصحاب الأرض وأصحاب الكرامة والحق، سنستردُّ كامل أراضينا بقوة السلاح وبقوة الإيمان إن شاء الله، وسنصل إلى النتائج العظيمة، فكما حررنا القسم الأكبر من الجنوب سيتحرَّر ما تبقى إن شاء الله تعالى" .
و اضاف سماحته قائلا "نحن مقبلون على انتخابات نيابية يحشد لها الأطراف ، الموالاة و المعارضة ، هذه الانتخابات هي فرصة جديدة لأمل جديد ، في مقابل تجربة الأكثرية النيابية المرَّة و الفاشلة ، و أنا أستغرب عندما يعدنا بعض من في الموالاة على المنابر أن يقدم تجربة أفضل من تجربة المعارضة ، في الوقت الذي رأينا فيه تجربة الموالاة خلال السنوات الماضية كلها ، هي تجارب فاشلة أدت بلبنان إلى وضع سلبي صعب و ديون متراكمة ، أي تنمية تعدوننا بها ؟ و أي مستقبل سيكون مع أغلبية فشلت في هذا البلد بكل المعايير ؟ من هنا عندما نتحدث عن أولئك الذين كانت لديهم كل المقدِّرات الدولية و كل الإمكانات و كل الدعم و فشلوا ، لا يمكن أن نُعطيَهم أصواتنا مجدداً ، و لا يمكن أن نُعطيَهم فرصة جديدة ، علينا أن نعطي المعارضة فرصة التجربة الجديدة لنرى ماذا ستقدم ؟ و إن شاء الله ستقدم الكثير للناس" .
و استدرك الشيخ قاسم قوله "أما الشعارات التي تُطلق الآن فلا فائدة منها من قِبَل من جرَّبهم الناس ، و شعارات المنابر لا تقدِّم و لا تؤخر في عدد الأصوات ، خاصة أن المسارات أصبحت محسومة و أن خيارات الناس أصبحت معروفة ، و بالتالي بعض المهرجانات لا تقدم و لا تؤخر في تغيير قناعة الناس و ارتباطات الناس" .
و تابع الشيخ قاسم قائلاً "هنا لا بدَّ أن نؤكد على مسألة هامة جداً ، العالم بأسره سيتعامل مع نتائج الانتخابات بحسبها ، يعني أن المعارضة إذا فازت ستأتي كل الدول الأوروبية و أمريكا و العالم و يتعاملون مع الحكومة التي تشكِّلها المعارضة" .
و اردف سماحته القول "تعلَّمنا مما سبق أن الإرادة الشعبية هي التي تفرض نفسها ، لكن عندما نرى بعض البلدان و بعض الجماعات التي تنهزم ، فلأنها منهزمة ، لا لأن الغرب و أمريكا أقوياء . أمريكا تحاول أن تسيطر و الغرب يحاول أن يسيطر ، فإذا وجد من يخضع سيسطر و لكن إذا وجد من يقف سيأتي إليه" .
و اضاف الشيخ قاسم قوله "لقد نعتوا المقاومة بالإرهاب منذ سنة 1982، ماذا كانت النتيجة ؟ انتصرت المقاومة و حرَّرت الأرض و طردت اسرائيل و منعت الوصاية الأجنبية ، و في نهاية المطاف السفراء الأجانب ينتظرون بالدور حتى يلتقون مع حزب الله و يناقشون القضايا المختلفة ، بل و يعلن بعضهم علناً بالتراجع عن مواقفه السابقة ، و يقول بأنه يريد أن يفتح صفحة جديدة ، و نحن نعلم ماذا يتحدثون معنا في الكواليس" .
و استطرد نائب الامين العام لحزب الله لبنان القول "كيف يقولون لنا أنه إذا فزتم و نجحتم كمعارضة سنتعامل معكم ، و لا تنظروا إلى بعض التصريحات التي يُطلقها بعض الموتورين في الإدارة الأمريكية أو بعض المتخلِّفين من الزمن السابق ، اليوم كما فرضت المقاومة نفسها و أصبحوا يتعاملون معها كمقاومة و يعترفون بها كمقاومة ، و إن كان البعض يحاول أن يميِّز بين جناح عسكري و جناح سياسي ، هذا من أجل أن يقنع نفسه بضرورة التنازل التدريجي لأنه كما تعلمون أن كل مقاوم عندنا سياسي و كل سياسي عندنا مقاوم ، فلا يوجد عندنا موقع للسياسة و موقع للمقاومة ، فأميننا العام على منبره و في الجبهات ، و المقاتل في الجبهة هو الذي يحمل صوته ليُعطي في الانتخابات النيابية و يتظاهر في السياسة ، كلنا مقاومة و كلنا مسيَّسون ، و ليقولوا ما يشاؤون ، فنحن نفهم أنهم يرغبون بفتح العلاقة مع المقاومة ، أهلاً و سهلاً بهم ، لقد أسقطوا الارهاب بسلوكهم و رفعنا المقاومة بثباتنا ، و هكذا سيقبلوننا كما نحن معارضة تحمل المقاومة ، و تحمل لبنان المستقل البعيد عن الوصاية سيقبلون بنا وهم راغبون بودِّنا ، و إن شاء الله لن نقصِّر بالودِّ لمن بادلنا إياه" .
و اردف الشيخ قاسم قائلاً "أقول لكم أنه ستتغيَّر الاصطفافات السياسية بعد 7 حزيران ، و ستجدون جهات موجودة في 14 آذار قد غيَّرت موقفها و موقعها ، و أنا أقول لهم من الآن : عندما تكونون إيجابيين و تُقبلون علينا في تعاون يؤدي إلى شراكة ، سنكون أكثر إيجابية ، و سترَون منا أننا نحفظكم عندما تحفظون المسيرة في سبيل بناء لبنان ، لا من أجل الوصاية الأمريكية و لا الأجنبية ، هذا وعدٌ من قِبَلنا إن شاء الله" .
و استكمل سماحته قائلاً "نحن سنعمل لنبني لبنان على قواعد ثلاثة : أولاً ، بروحية المشاركة و مدِّ اليد للآخرين لننهض معاً ، فنحن لا نريد الاستئثار . ثانياً ، لبناء الدولة القوية المستقلة ، بشعبها و جيشها و مقاومتها . ثالثاً ، نعمل للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، و معالجة المشاكل التي يعانيها هذا البلد . هذه هي رؤيتنا ، عوَّدناكم أن نقول و نصدق ، و عوَّدناكم أن نصارحكم يقناعاتنا من دون التباس ، و عوَّدناكم أن نعمل متَّكلين على الله تعالى ، و الله تعالى يفتح لنا الأبواب. سنستمر في هذه المسيرة و النجاح و الفوز حليفنا إن شاء الله" .
/ نهاية الخبر / .