جمال
08-19-2004, 10:36 AM
طلب وقف إطلاق النار قبل الخروج من مرقد الإمام علي في النجف
بعد ساعات قليلة من إنذار شديد الهجة من وزير الدفاع العراقي وتهديد قوي من رئيس الحكومة المؤقتة أياد علاوي وافق زعيم ميليشيا «جيش المهدي» رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس على الخروج مع مقاتليه من مرقد الإمام علي بن أبي طالب وسائر المواقع التي لاذوا بها في مدينة النجف وإلقاء أسلحتهم والتحول الى حركة سياسية، وهي المطالب الثلاثة التي صاغها المؤتمر الوطني العراقي الذي اختتم أعماله أمس. وطلب الصدر وقفا لإطلاق النار لتنفيذ مطالب المؤتمر.
وأكد أحمد الشيباني المتحدث باسم مقتدى الصدر أن الأخير «وافق جملة وتفصيلا» على المقترحات التي حملها وفد المؤتمر الوطني العراقي، مستغربا التهديدات الصادرة عن وزير الدفاع حازم الشعلان الذي أعلن للصحافيين في النجف «أننا بصدد الاستعدادات العسكرية الاخيرة والساعات المقبلة ستكون حاسمة.. سنلقّنهم درسا لن ينسوه».
وكان الصدر قد رفض استقبال الوفد الذي أرسله المؤتمر الوطني الى النجف أول من أمس، لكن عددا من مساعديه استقبلوا الوفد وأعلنوا تجاوبا مبدئيا مع المبادرة.
وأمس أبلغ جليل الشمري من «حزب الدعوة» المؤتمر الوطني ان الصدر انتدبه للتحدث باسمه وقال «بحوزتي رسالة موافقة التيار الصدري والسيد مقتدى على النقاط الثلاث التي حددها المؤتمر». وأوضح للصحافيين «أقيم علاقات جيدة مع التيار ومقتدى الصدر. وأجرى مكتبهم اتصالا هاتفيا اليوم طالبا مني توجيه هذه الرسالة الى المؤتمر حيث أشارك كمندوب».
وخلال انعقاد جلسة المؤتمر الوطني قالت عضو المؤتمر صفية السهيل، وهي زوجة وزير حقوق الانسان في العراق، إن مقتدى الصدر وافق على الشروط التي حددها المؤتمر، ثم دعت الى المنصة جليل الشمري الذي أعلن أن بحوزته رسالة بالموافقة. وفي وقت لاحق قال علي الياسري، وهو مساعد لمقتدى الصدر، إن الزعيم الشيعي واتباعه مستعدون لإلقاء أسلحتهم، ومغادرة مرقد الامام علي من أجل العراق، لكن يتعيّن أولا التوقف عن مهاجمتهم والانسحاب من المنطقة.
الى ذلك قتل خمسة أشخاص وأصيب 21 بجروح جميعهم من المدنيين اثر سقوط قذيفة هاون أمس في سوق وسط مدينة الموصل بشمال العراق، في حين قتلت قافلة أميركية خمس طالبات عراقيات وأصابت خمس طالبات أخريات بجروح أثناء ردها على هجوم تعرضت له قرب الكوت. كما أعلن أن جنودا أميركيين قتلوا اثنين من المعتقلين في سجن أبو غريب امس بعد شغب شارك فيه 200 معتقل إثر مهاجمة فريق من المعتقلين زملاء لهم بالحجارة.
بعد ساعات قليلة من إنذار شديد الهجة من وزير الدفاع العراقي وتهديد قوي من رئيس الحكومة المؤقتة أياد علاوي وافق زعيم ميليشيا «جيش المهدي» رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس على الخروج مع مقاتليه من مرقد الإمام علي بن أبي طالب وسائر المواقع التي لاذوا بها في مدينة النجف وإلقاء أسلحتهم والتحول الى حركة سياسية، وهي المطالب الثلاثة التي صاغها المؤتمر الوطني العراقي الذي اختتم أعماله أمس. وطلب الصدر وقفا لإطلاق النار لتنفيذ مطالب المؤتمر.
وأكد أحمد الشيباني المتحدث باسم مقتدى الصدر أن الأخير «وافق جملة وتفصيلا» على المقترحات التي حملها وفد المؤتمر الوطني العراقي، مستغربا التهديدات الصادرة عن وزير الدفاع حازم الشعلان الذي أعلن للصحافيين في النجف «أننا بصدد الاستعدادات العسكرية الاخيرة والساعات المقبلة ستكون حاسمة.. سنلقّنهم درسا لن ينسوه».
وكان الصدر قد رفض استقبال الوفد الذي أرسله المؤتمر الوطني الى النجف أول من أمس، لكن عددا من مساعديه استقبلوا الوفد وأعلنوا تجاوبا مبدئيا مع المبادرة.
وأمس أبلغ جليل الشمري من «حزب الدعوة» المؤتمر الوطني ان الصدر انتدبه للتحدث باسمه وقال «بحوزتي رسالة موافقة التيار الصدري والسيد مقتدى على النقاط الثلاث التي حددها المؤتمر». وأوضح للصحافيين «أقيم علاقات جيدة مع التيار ومقتدى الصدر. وأجرى مكتبهم اتصالا هاتفيا اليوم طالبا مني توجيه هذه الرسالة الى المؤتمر حيث أشارك كمندوب».
وخلال انعقاد جلسة المؤتمر الوطني قالت عضو المؤتمر صفية السهيل، وهي زوجة وزير حقوق الانسان في العراق، إن مقتدى الصدر وافق على الشروط التي حددها المؤتمر، ثم دعت الى المنصة جليل الشمري الذي أعلن أن بحوزته رسالة بالموافقة. وفي وقت لاحق قال علي الياسري، وهو مساعد لمقتدى الصدر، إن الزعيم الشيعي واتباعه مستعدون لإلقاء أسلحتهم، ومغادرة مرقد الامام علي من أجل العراق، لكن يتعيّن أولا التوقف عن مهاجمتهم والانسحاب من المنطقة.
الى ذلك قتل خمسة أشخاص وأصيب 21 بجروح جميعهم من المدنيين اثر سقوط قذيفة هاون أمس في سوق وسط مدينة الموصل بشمال العراق، في حين قتلت قافلة أميركية خمس طالبات عراقيات وأصابت خمس طالبات أخريات بجروح أثناء ردها على هجوم تعرضت له قرب الكوت. كما أعلن أن جنودا أميركيين قتلوا اثنين من المعتقلين في سجن أبو غريب امس بعد شغب شارك فيه 200 معتقل إثر مهاجمة فريق من المعتقلين زملاء لهم بالحجارة.