المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعضاء في مجالس الصحوات يزرعون القنابل والجيش الامريكي يكشف خيانتهم



سلسبيل
04-04-2009, 06:22 AM
القوات الامريكية تفتح النار على مجموعة من مقاتلي الصحوة في بغداد

بغداد - رويترز - 2009 الجمعة 3 أبريل


قالت القوات الامريكية يوم الجمعة انها فتحت النار على مجموعة من المقاتلين المنتمين لاحدى وحدات مجالس الصحوة العربية السنية بعد أيام من نشوب اشتباك مسلح بسبب اعتقال قوات عراقية لاعضاء في وحدة أخرى.

وقد يزيد الحادث الذي وقع الجمعة من حدة التوترات مع القوات السنية التي يقدر عدد أفرادها بحوالي 90 ألفا والتي حظيت بدعم الجيش الامريكي لابعاد العرب السنة في العراق عن الهجمات المسلحة المناهضة للقوات الامريكية.

وأدى القاء القبض على عادل المشهداني قائد وحدة الصحوة في حي ببغداد في مطلع الاسبوع الى نشوب اشتباكات بين أنصاره وبين قوات الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.

وقال الجيش الامريكي يوم الجمعة ان طائراته فتحت النيران على أربعة مسلحين شوهدوا وهم يزرعون قنبلة على جانب طريق في ساعة متأخرة الخميس في منطقة التاجي بشمال بغداد فقتلت واحدا منهم وأصابت اثنين اخرين.

وأظهرت التحقيقات الاولية أن رجلا واحدا على الاقل من الاربعة كان مسجلا ضمن مقاتلي مجالس الصحوة المدعومين من الولايات المتحدة والذين يطلق عليهم الجيش الامريكي "أبناء العراق".

وقال الميجر جنرال دانييل بولجر من الجيش الامريكي في بيان "سيتم التعامل مع الاعمال المعادية. اننا اذا نقدر أشقاءنا من أبناء العراق فإن هؤلاء الرجال خانوا اشقاءهم أبناء العراق وخانوا الشعب العراقي وخانونا."

وسلمت الولايات المتحدة برنامج مجالس الصحوة الذي أسسته القوات الامريكية الى الحكومة العراقية التي بدأت في دفع رواتب الجنود.

وتضم مجالس الصحوة كثيرا من المسلحين السابقين الذي يخشون من أن الحكومة قد تعتقلهم. وتعتبر طريقة تعامل الحكومة مع أفراد مجالس الصحوة اختبارا رئيسيا لنجاح المصالحة الطائفية بين السنة والشيعة.

وقال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي للتلفزيون العراقي يوم الخميس في اشارة الى اعتقال المشهداني ان اعتقاله رسالة بأن من ينتهجون نهجه سيلقون المصير نفسه.

واعتقل المشهداني للاشتباه في صلاته بخلايا تصنع القنابل وعمليات خطف وابتزاز وصلات بتنظيم القاعدة.

بركان
04-04-2009, 11:40 PM
المالكي: قوات الصحوة اخترقت من قبل البعث والقاعدة


عصرایران - أكد رئيس الوزراء العراقي ان هناك معلومات استخباراتية مؤكدة حول اختراق البعث والقاعدة للصحوات، مضيفا ان المخترقين يعملون من اجل ايجاد صدامات.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن بي بي سي ان نوري المالكي قال امس الجمعة بعد تسلم الحكومة العراقية ملف الصحوات بالكامل، انه "لن يتخلى عن قوات الصحوة التي ساهمت في ترسيخ الامن عبر محاربتها الجماعات المتطرفة".

وأكد المالكي ان "الصحوات هم ابناء العراق، ولن نتخلى عنهم او عن رواتبهم، ونعتز بمساهمتهم، وسينضم عشرون بالمئة منهم الى قوات الشرطة والجيش".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي انه "لم يعد هناك صحوات فهذا المفهوم انتهى، لقد تحولوا الى مؤسسات الدولة"، مستدركا بالقول: "لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة حول اختراق البعث والقاعدة للصحوات. انهم يعملون من اجل ايجاد صدامات".

وقد اعلن الجيش الامريكي يوم الخميس انتقال مسؤولية قوات الصحوة البالغ عدد عناصرها نحو 94 الفا الى السلطات العراقية بشكل كامل.

وجاءت تصريحات المالكي بعدما اعتقلت قوات الامن العراقية في الفترة الاخيرة ما لا يقل عن 11 من عناصر قوات الصحوة بتهمة الضلوع في نشاطات ارهابية.

وقد اندلعت اشتباكات في حي الفضل وسط بغداد السبت الماضي الموافق 28 آذار / مارس 2009، بعد ان اعتقلت قوة عراقية خاصة قائد صحوة المنطقة عادل المشهداني ومساعده بتهم من بينها القتل والخطف والابتزاز. وقد سلم عناصر الصحوة هناك اسلحتهم.

وقال المالكي في مقابلته بهذا الشأن: "ما كان في حي الفضل ليس صحوة، بل تنظيم مسلح تابع لحزب البعث. كانت بؤرة اعدها البعث للانقضاض على اكثر من موقع".

واعتبر رئيس الوزراء ان ما حدث في حي الفضل رسالة لكل الذين يسلكون الطريق الذي سلكته "العصابة"، مضيفا انهم "يعتقدون انهم يتواصلون ويتصلون بعيدا عن انظار الدولة والاجهزة الامنية، لكنهم كلهم تحت الرصد والمراقبة، وياتي لكل منهم يومه الذي يلقى فيه جزاءه العادل".

jameela
04-06-2009, 11:54 PM
بعد كشف مقر قيادته وشبكته الارهابية في منطقة الفضل ..البعث الصدامي يدخل فلوله في العراق
بالإنذار


لندن - فارس


كشف موقع «المرصد» العراقي الاخبار عن معلومات مفادها ان قيادة حزب البعث الصدامي في الخارج عممت برقية الى فلولها في داخل العراق بأن يكونوا في حالة الانذار و الاستعداد بعد كشف مقر قيادتهم و خيوطهم الارهابية اثر اعتقال عادل المشهداني في منطقة الفضل ببغداد .و افادت وكالة انباء فارس بأن برقية قيادة حزب البعث الصدامي المحظور تشير الى مخاوف بكشف جميع خطوطها العسكرية في بغداد و الموصل بعد اعتقال عادل المشهداني و مجموعته في منطقة الفضل .

و كان المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا كشف لوسائل الاعلام أن أعتقال عادل المشهداني جاء على ضوء معلومات تؤكد ترأسه الجناح العسكري لحزب البعث المنحل الذي ينشط في منطقة الفضل ، مشيرا إلى أنه وبعض الذين يعملون معه ساهموا في إدخال الأسلحة للمنطقة .

الي ذلك اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة مع قناة «العراقية» قائلا : "ان ما كان في «الفضل» ليس صحوة بل تنظيم مسلح يتبع حزب البعث . كانت بؤرة اعدها البعث للانقضاض على اكثر من موقع" .

يذكر ان القيادات الامنية في العراق اعتقلت أكثر من 20 مطلوبا للقضاء بموجب مذكرات قبض قضائية خلال العمليات هناك ، و ذلك بعد عملية خاطفة سيطرة على منطقة الفضل بشكل كامل بعد يومين من الاشتباكات .

و قال مصدر أمني عراقي إن نحو 30 بالمئة من عناصر عادل المشهداني في حي الفضل في بغداد ، فروا منه حاملين معهم أسلحتهم خلال المواجهات الأخيرة التي أعقبت اعتقال أحد قياديي الصحوة .

و أوضح ضابط شرطة عراقي أن نحو 250 عنصرا من قوات الصحوة في منطقة الفضل استجابوا لنداء القوات العراقية المتعلق بتسليمهم لأسلحتهم إلى الحكومة العراقية .
و كانت قوات عراقية خاصة اعتقلت السبت الماضي عادل المشهداني قائد الصحوة في منطقة الفضل بتهمة قيادة الجناح العسكري لحزب البعث المحظور و الخروج عن القانون وارتكابه لجرائم قتل.
/ نهاية الخبر / .

jameela
04-13-2009, 12:57 AM
زعيم صحوة الغزالية لـ «الدار»: تحالف عناصر من «الصحوة» وجناح الدوري في «البعث» مع «القاعدة»


بغداد- «الدار»:

فيما تبدي مجاميع الصحوة استعدادها للتعاون مع الاجهزة الامنية لملاحقة المطلوبين منهم، تواصل الاطراف السياسية «السنية» دعواتها لقادة الصحوة بتطهير فصائلها من العناصر الارهابية.
واكد وسام الذهبي نائب زعيم صحوة الغزالية، غرب بغداد، ان «غالبية قادة الصحوات اتفقت على مطاردة العناصر الارهابية التي حاولت الاندماج ضمن تشكيلات وفصائل الصحوة للتغطية على نشاطاتها الارهابية «، مؤكدا في حديث مع «الدار»، انه «بمجرد اعلان الاجهزة الحكومية عن الاجراءات المتمثلة في اعادة تدقيق بعض الملفات العائدة لمنتسبي الصحوة، دفع المتورطين منهم الى التمرد والعودة الى حاضناتهم الاصلية من «الجماعات المسلحة»، لممارسة جرائمهم المعتادة في قتل الابرياء. وما زاد الامر خطورة، تفعيل مذكرات اعتقال بعض قادة مجاميع الصحوة، بسبب تورطهم بالارهاب».

واشار الذهبي الى ان «غالبية المتورطين فروا الى اماكن مجهولة والبعض منهم غادر البلاد». وزاد «نبدي استعدادنا للتعاون مع الاجهزة الامنية في ملاحقة المطلوبين، سواء كانوا من رجال الصحوة ام من القيادات البعثية التي تحرض على العنف». واضاف ان «بعض مجاميع الصحوة كانت عقدت صفقات مع قيادات البعث المتمثلة بجناح عزة الدوري من اجل تنفيذ بعض النشاطات». ولم يكشف الذهبي عن طبيعة تلك النشاطات، واكتفى بالقول ان «ماحدث مؤخرا من هجمات ارهابية طالت الابرياء والصحوة، كشفت ماهية تلك النشاطات»، مضيفا ان «تصعيد العمل الارهابي بهذه الطريقة يمثل ضغوطا بعثية على الحكومة العراقية لتفعيل المصالحة مع البعثيين والسماح لهم بممارسة الادوار السياسية دون قيد او شرط».

من جهته حث نائب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي، قادة الصحوات في بغداد، الى تطهير صفوفها من خروقات تنظيم القاعدة، والانصياع للقانون، والتعاون مع اجهزة الامن لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وقال الصميدعي لـ»الدار» ان» المرحلة المقبلة تتطلب تكاتفا كبيرا بين القوات الامنية وعناصر الصحوات، لمنع وقوع المشكلات الامنية وضمان استقرار البلاد عقب انسحاب القوات الاميركية»، لافتا الى ان «العناصر الارهابية لامكان لها بين صفوف العراقيين الذين اجمعوا على الوحدة دونما تمييز او اشتراطات مذهبية او حزبية».

الى ذلك أكد اللواء قاسم عطا الناطق باسم خطة فرض القانون أن قادة الصحوات الذين ألقت القوات الأمنية القبض عليهم مؤخرا، اعترفوا بوجود نية لدى تنظيمات حزب البعث وتنظيم القاعدة الارهابيين للتهيئة لعمليات تفجير في بغداد.

وأوضح «لدينا أشخاص «معتقلين» الآن لدى القوات الأمنية واعترفوا بأن تنظيمات البعث والقاعدة تنوي القيام بعمليات إرهابية، ونحن نتوقع أن تقوم الخلايا الإرهابية المتبقية بتجميع كل ما تمتلك من إمكانيات». وتوقع عطا حدوث تفجيرات جديدة مشابهة للتفجيرات التي حدثت مؤخرا في مناطق الكاظمية ومدينة الصدر، مؤكدا أن القوات الأمنية فعلت جانبها المخابراتي لتجنب حدوث مثل هذه التفجيرات، قائلا «نتوقع أن ترتكب المجاميع الإرهابية وأزلام النظام السابق العديد من العمليات الإرهابية، ولكن دورنا الأساس إيقاف العمليات قبل تنفيذها من خلال تفعيل الجانب الاستخباري».

واوضح اللواء عبد الكريم خلف مدير العمليات في وزارة الداخلية، ان الأجهزة الأمنية أعادت اعتقال عدد من السجناء الذين أطلق سراحهم مؤخرا، للاشتباه بضلوعهم في تدبير الهجمات الأخيرة، منوها بان معلومات شبه مؤكدة تفيد عن قيام تحالف مشبوه بين أحد أجنحة حزب البعث ومسلحين من تنظيم القاعدة الارهابي.

واشار مدير العمليات الى أن وزارة الداخلية اتخذت سلسلة من الإجراءات، بعد تصاعد وتيرة الهجمات في الاونة الاخيرة، منها تجهيز قوات الامن بـ400 جهاز لكشف المتفجرات وتدريب الاجهزة الامنية بشكل مكثف على كشفها وتعطيلها.


تاريخ النشر : 13 ابريل 2009