علي علي
04-04-2009, 12:26 AM
عبّرت عن تشاؤمها بسبب تصرفات السلطتين
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/3/M1/193651372-P6-01_med_thumb.jpg
عائشة الرشيد
أنفال القلاف : الدار
لم تكن مشاركة المرأة الكويتية في المعمعة السياسية مرضية وعلى قدر الطموحات والامال، ورغم ذلك لم ترتدع سيدات الكويت عن تكرار خوض غمار التجربة السياسية الا ان المعوقات التي تسببها الجماعات الاسلامية بالاضافة الى امتناع المرأة الكويتية عن مساندة اختها المرشحة تبدو كثيرة. ومن الناشطات في مجال المرأة عائشة الرشيد التي كان اداء المجلس السابق وسباق الاستجوابات والحكومة ومسؤولية الشعب ودور المرأة وغيرها محاور هذا الحوار معها:
السياسة والاستجوابات
كثر الجدل في الاونة الاخيرة بين المجلس والحكومة حتى اختتم بالحل، ما رأيك في هذا الوضع وهل تظنين ان للحكومة يدا في التأزيم الحاصل؟
التأزيم الحاصل سببه كل من مجلس الامة والحكومة كما ان رئيس المجلس جاسم الخرافي جلس على مقاعد المتفرجين ولم يتخذ اي اجراء تجاه المؤزمين خاصة ان اللائحة الداخلية في المجلس تتيح له ان يطرد النائب المتجاوز ولا يسمح له بحضور جلسات مجلس الامة ولو طبق هذه اللائحة لانعدل مسار الكثير من النواب اما الحكومة فقد انصاعت لكل ما يقوله النواب من حق وباطل، ولم تستخدم ادواتها بفعالية بان تضع النواب بخانة «اليك» ففي جميع دول العالم الشارع لا يقود انما الحكومات هي التي تقود، والحكومة هنا سمحت للنواب ان يزحفوا على سلطاتها التنفيذية ولم تحرك ساكنا حسب نص المادة «50» من الدستور الكويتي ولذا فانني لا استثنى الشعب من المشاركة في تخبط الوضع السياسي حيث انه ساهم بشكل مباشر في اختيار نواب التأزيم والسؤال هو: هل سيختار الشعب الافضل ويغير المجلس القادم بنسبة 90 في المئة سؤال يحتاج الى اجابة وانا غير متفائلة.
• ازدادت الاستجوابات في الاونة الاخيرة حتى مل الشارع الكويتي من كثرة الترقب والمتابعة برأيك هل كانت هناك مبررات منطقية لبعض الاستجوابات؟
- الاستجوابات كانت «موضة وفوضى» وقد استخدمت هذه الاداة الديمقراطية الراقية بطرق تعسفية الهدف منها تحقيق مكاسب شخصية وابتزاز سياسي وتحقيق ثراء غير مشروع من طريق المناقصات ولو روجعت محاور هذه الاستجوابات لوجدنا ان الهدف منها اقصاء رئيس مجلس الوزراء عن منصبه لكي يكون رئيس الوزراء من الشعب بالتالي الوصول الى سدة الحكم وهذا هدف التيارات السياسية التي تريد الوصول الى سدة الحكم بالهيمنة على السلطة التنفيذية.
محاربة المرأة
• كان للمرأة بروز في الحركة السياسية الكويتية ولكن لا يرتقي لطموح المرأة الكويتية هل تعتقدين ان تجربة المرأة كانت جيدة وكيف تقيمين اداءها؟
عندما تقف الجمعية الثقافية النسائية والاتحاد النسائي ضد المرأة الكويتية فهذا شيء محزن، الجمعية الثقافية شعارها: يا «احنا يامحد يطلع!!» والدليل ان الجمعية لا تشارك في اي ملتقى نسائي نهائيا في حين انها تتفقد احوال المرأة خارج الكويت او ليس من باب اولى ان تتفقد احوال المرأة الكويتية .
• اين الجمعية الثقافية من المشاركة في يوم الشهيد الكويتي ومؤازرة اهله؟ وما هو دورها في التوعية ونشر الثقافة السياسية بين سيدات المجتمع واين الجمعية من تنظيم حملات توعية على مستوى محافظات البلد؟
- لا ننكر ان المرأة الكويتية جيدة على التجربة السياسية لانها كانت مبعدة عنها وبما انها تجربة جديدة فهي بحاجة الى وعي وصقل حتى تتمكن من اختيار الافضل، المرأة الكويتية مع الاسف لا تزال تحت جلباب الاب او الاخ او الزوج والاعراف البالية التي باتت اقوى من الشريعة الاسلامية لا زالت المرأة توجه «بالريموت كونترول» لصناديق الاقتراع للتصويت حسبما يمليه عليها افراد اسرتها لا قناعتها.
• هوجمت وزيرة التربية نورية الصبيح من قبل بعض نواب التيارات الاسلامية، ما رأيك بمثل هذه المعوقات؟ وهل تؤخر عجلة تقدم المرأة سياسيا برأيك؟
- نعم هوجمت بصفة مستمرة على موضوعات ليست من صميم العملية التربوية مثل الاعتداءات خارج نطاق المدرسة واخيرا في روضة السندس وسقوط دكة التكييف في الصباحية، ليست الوزيرة هي المسؤول عن التربية لان هذا من شؤون الاسرة في المنزل، واعتقد ان ذلك بهدف ابعاد المرأة من واقع القرار السياسي وهذا هدف من اهداف السلف والاخوان بحجة مخالفة ذلك للولاية العامة وهذا كلام غير صحيح فالشريعة اتاحت للمرأة المشاركة السياسية وهناك ادلة كثيرة على ذلك بل المفروض ان تشارك المرأة ايضا في سلك القضاء والنيابة العامة، اما جهل الناس بالامور الفقهية جعلهم يصدقون ما يقوله الجهلاء على المرأة ان تساند المرأة صاحبة الكفاءة وعندما اقول الكفاءة فانا اعني التعليم العالي وان تكون ناشطة سياسيا او في اي مجال من المجالات الاساسية، واعتقد ان الناشطات السياسيات قلة وتعد على عن اصابع اليد الواحدة.
الشعب والإعلام
• تبخرت طموحات الشعب الكويتي جراء اخفاق البرلمان وتوالي الاستجوابات وضياع الاولويات، ما تعليقك؟
- اصبحت الكرة الان بملعب الشعب الكويتي وعليه الاخذ بعين الاعتبار النطق السامي لسمو امير البلد عندما حل المجلس ويجب ان نتساءل هل الشعب اهل الثقة ام لا؟ فاذا كان اهلا للثقة اذن هو المسؤول الاول عن نتائج اختياراته بما ان الشعب كثيرا ما شكى وتذمر لابد من التغيير، ولكن مع الاسف وحسبما نرى ان القبلية لا تزال موجودة والطائفية كذلك على حساب الكفاءة، الشعب بيده التغيير ولكني ليست مفائلة قمنا مؤخرا بعمل استبيان رصدنا فيه احجام عدد كبير من ابناء الشعب عن التصويت حيث كفروا بالديمقراطية لانها اصبحت حجر عثرة في طريق التنمية هل حاسب الشعب النائب المليفي عندما تحدث في قناة العربية وقال: «اذا حل المجلس حلا غير دستوري سيصبح الدم للركب».
• ما رأيك بما دار حول تخفيض سن الناخب؟
-انا ضد هذا الشيء، الوعي مفقود عند الشعب البالغ 21 عاما فما فوق فما بالك بالاصغر لابد انهم سيحركون بالـ«ريموت كونترول»!
• كثيرا ما يتجمهر الشعب لحضور الندوات الانتخابية التي غالبا ما تكون مليئة بالشعارات الرنانة والوعود الزائفة هل توافقين على هذا القول؟
الاعلام يضخم الامور ولكل اعلام نوابه الذين يدافعون في سبيل ابراز انفسهم، كل ما اتمناه ان يكون لدينا اعلام حر يقبل الحقيقة كما هي بكل شفافية بعيدا عن المصالح الشخصية، الاعلام سلاح ذو حدين اما ان يكون هداما او بناء، واعتقد ان المرحلة المقبلة تتطلب ان يكون للاعلام دور كبير في التوعية للاطاحة بنواب التأزيم
نية وتأيبيد!
• هل عزمتي على خوض الانتخابات المقبلة؟
- لن اترشح ولن اصوت الا اذا وجدت امرأة في الدائرة الثالثة جديرة بالصوت بعد التأكد والتمحيص لان الصوت امانة في 2008 فور اعلان النتائج قلت انه «لن يدوم المجلس اكثر من سنة وسيحل في منتصف مارس الجاري» وهذا ماحصل فعلا وما ازال اقول لو تكررت الوجوه دون تغيير سيكون مصير المجلس القادم كسابقه.
• سبق واعلنت على الملأ تأييدك لكل من د. سلوى الجسار ود. فاطمة العبدلي وغيرهما اما زال تأييدك مستمرا؟
- لو ترشحت د. فاطمة العبدلي سندعمها كذلك د. سعاد الطراروة لانهما كفؤتان فعلا ويستحقان الدعم.
شكوى «الرجال»
• قدمت ضدك شكوى من قبل بعض رجال الكويت حول احد ارائك الجريئة هل تم تضخيم الموضوع برأيك؟
- انا قلت ان «هذا الزمن مليء بالذكور والرجال قلة» وكنت اعني بالرجال مدى تحمل المسؤولية فالفرق شاسع بين رجال الكويت في السابق ورجالاتها اليوم و«اللي على راسه بطحه يحسس عليها».
صدمة وأمنيات!
• هل اعجبت باداء بعض النواب في المجلس السابق؟
- بل مصدومة من صالح الملا وعلي الراشد لانهما كانا ضمن النواب الذين التزموا الصمت حيال ماحدث من تأزيم فالكل اعفى نفسه من المسؤولية.
• هل من تمنيات اخيرة او كلمة تودين توجيهها؟
- الكويت امانة وهي فوق كل اعتبار ان كنتم تحبونها بحق ففعلوا هذا القول بالتغيير واختيار وجوه جديدة وضعوا في عين الاعتبار النطق السامي لسمو الامير واقرأوا ما بين سطوره ايضا.
السيرة الذاتية
عائشة سالم فهد الرشيد
مديرة اول مركز في الشرق الاوسط لتأهيل مرشحات وكوادر نسائية لنشر الثقافة والتوعية السياسية.
حاصلة على ليسانس اداب لغة عربية ودبلوم صحافة واعلام من بيروت والقاهرة.
عملت صحفية سياسية وبرلمانية منذ المرحلة الثانوية حتى عام 2006 في جريدة القبس من عام 1983 الى 1989 في الوطن من عام 1989 الى 2006.
كما انها مارست مهنة التدريس لمادة اللغة العربية.
ثم مؤخرا رئيسة مؤتمر المرأة والتنمية مايو 2006.
تاريخ النشر : 04 ابريل 2009
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/4/3/M1/193651372-P6-01_med_thumb.jpg
عائشة الرشيد
أنفال القلاف : الدار
لم تكن مشاركة المرأة الكويتية في المعمعة السياسية مرضية وعلى قدر الطموحات والامال، ورغم ذلك لم ترتدع سيدات الكويت عن تكرار خوض غمار التجربة السياسية الا ان المعوقات التي تسببها الجماعات الاسلامية بالاضافة الى امتناع المرأة الكويتية عن مساندة اختها المرشحة تبدو كثيرة. ومن الناشطات في مجال المرأة عائشة الرشيد التي كان اداء المجلس السابق وسباق الاستجوابات والحكومة ومسؤولية الشعب ودور المرأة وغيرها محاور هذا الحوار معها:
السياسة والاستجوابات
كثر الجدل في الاونة الاخيرة بين المجلس والحكومة حتى اختتم بالحل، ما رأيك في هذا الوضع وهل تظنين ان للحكومة يدا في التأزيم الحاصل؟
التأزيم الحاصل سببه كل من مجلس الامة والحكومة كما ان رئيس المجلس جاسم الخرافي جلس على مقاعد المتفرجين ولم يتخذ اي اجراء تجاه المؤزمين خاصة ان اللائحة الداخلية في المجلس تتيح له ان يطرد النائب المتجاوز ولا يسمح له بحضور جلسات مجلس الامة ولو طبق هذه اللائحة لانعدل مسار الكثير من النواب اما الحكومة فقد انصاعت لكل ما يقوله النواب من حق وباطل، ولم تستخدم ادواتها بفعالية بان تضع النواب بخانة «اليك» ففي جميع دول العالم الشارع لا يقود انما الحكومات هي التي تقود، والحكومة هنا سمحت للنواب ان يزحفوا على سلطاتها التنفيذية ولم تحرك ساكنا حسب نص المادة «50» من الدستور الكويتي ولذا فانني لا استثنى الشعب من المشاركة في تخبط الوضع السياسي حيث انه ساهم بشكل مباشر في اختيار نواب التأزيم والسؤال هو: هل سيختار الشعب الافضل ويغير المجلس القادم بنسبة 90 في المئة سؤال يحتاج الى اجابة وانا غير متفائلة.
• ازدادت الاستجوابات في الاونة الاخيرة حتى مل الشارع الكويتي من كثرة الترقب والمتابعة برأيك هل كانت هناك مبررات منطقية لبعض الاستجوابات؟
- الاستجوابات كانت «موضة وفوضى» وقد استخدمت هذه الاداة الديمقراطية الراقية بطرق تعسفية الهدف منها تحقيق مكاسب شخصية وابتزاز سياسي وتحقيق ثراء غير مشروع من طريق المناقصات ولو روجعت محاور هذه الاستجوابات لوجدنا ان الهدف منها اقصاء رئيس مجلس الوزراء عن منصبه لكي يكون رئيس الوزراء من الشعب بالتالي الوصول الى سدة الحكم وهذا هدف التيارات السياسية التي تريد الوصول الى سدة الحكم بالهيمنة على السلطة التنفيذية.
محاربة المرأة
• كان للمرأة بروز في الحركة السياسية الكويتية ولكن لا يرتقي لطموح المرأة الكويتية هل تعتقدين ان تجربة المرأة كانت جيدة وكيف تقيمين اداءها؟
عندما تقف الجمعية الثقافية النسائية والاتحاد النسائي ضد المرأة الكويتية فهذا شيء محزن، الجمعية الثقافية شعارها: يا «احنا يامحد يطلع!!» والدليل ان الجمعية لا تشارك في اي ملتقى نسائي نهائيا في حين انها تتفقد احوال المرأة خارج الكويت او ليس من باب اولى ان تتفقد احوال المرأة الكويتية .
• اين الجمعية الثقافية من المشاركة في يوم الشهيد الكويتي ومؤازرة اهله؟ وما هو دورها في التوعية ونشر الثقافة السياسية بين سيدات المجتمع واين الجمعية من تنظيم حملات توعية على مستوى محافظات البلد؟
- لا ننكر ان المرأة الكويتية جيدة على التجربة السياسية لانها كانت مبعدة عنها وبما انها تجربة جديدة فهي بحاجة الى وعي وصقل حتى تتمكن من اختيار الافضل، المرأة الكويتية مع الاسف لا تزال تحت جلباب الاب او الاخ او الزوج والاعراف البالية التي باتت اقوى من الشريعة الاسلامية لا زالت المرأة توجه «بالريموت كونترول» لصناديق الاقتراع للتصويت حسبما يمليه عليها افراد اسرتها لا قناعتها.
• هوجمت وزيرة التربية نورية الصبيح من قبل بعض نواب التيارات الاسلامية، ما رأيك بمثل هذه المعوقات؟ وهل تؤخر عجلة تقدم المرأة سياسيا برأيك؟
- نعم هوجمت بصفة مستمرة على موضوعات ليست من صميم العملية التربوية مثل الاعتداءات خارج نطاق المدرسة واخيرا في روضة السندس وسقوط دكة التكييف في الصباحية، ليست الوزيرة هي المسؤول عن التربية لان هذا من شؤون الاسرة في المنزل، واعتقد ان ذلك بهدف ابعاد المرأة من واقع القرار السياسي وهذا هدف من اهداف السلف والاخوان بحجة مخالفة ذلك للولاية العامة وهذا كلام غير صحيح فالشريعة اتاحت للمرأة المشاركة السياسية وهناك ادلة كثيرة على ذلك بل المفروض ان تشارك المرأة ايضا في سلك القضاء والنيابة العامة، اما جهل الناس بالامور الفقهية جعلهم يصدقون ما يقوله الجهلاء على المرأة ان تساند المرأة صاحبة الكفاءة وعندما اقول الكفاءة فانا اعني التعليم العالي وان تكون ناشطة سياسيا او في اي مجال من المجالات الاساسية، واعتقد ان الناشطات السياسيات قلة وتعد على عن اصابع اليد الواحدة.
الشعب والإعلام
• تبخرت طموحات الشعب الكويتي جراء اخفاق البرلمان وتوالي الاستجوابات وضياع الاولويات، ما تعليقك؟
- اصبحت الكرة الان بملعب الشعب الكويتي وعليه الاخذ بعين الاعتبار النطق السامي لسمو امير البلد عندما حل المجلس ويجب ان نتساءل هل الشعب اهل الثقة ام لا؟ فاذا كان اهلا للثقة اذن هو المسؤول الاول عن نتائج اختياراته بما ان الشعب كثيرا ما شكى وتذمر لابد من التغيير، ولكن مع الاسف وحسبما نرى ان القبلية لا تزال موجودة والطائفية كذلك على حساب الكفاءة، الشعب بيده التغيير ولكني ليست مفائلة قمنا مؤخرا بعمل استبيان رصدنا فيه احجام عدد كبير من ابناء الشعب عن التصويت حيث كفروا بالديمقراطية لانها اصبحت حجر عثرة في طريق التنمية هل حاسب الشعب النائب المليفي عندما تحدث في قناة العربية وقال: «اذا حل المجلس حلا غير دستوري سيصبح الدم للركب».
• ما رأيك بما دار حول تخفيض سن الناخب؟
-انا ضد هذا الشيء، الوعي مفقود عند الشعب البالغ 21 عاما فما فوق فما بالك بالاصغر لابد انهم سيحركون بالـ«ريموت كونترول»!
• كثيرا ما يتجمهر الشعب لحضور الندوات الانتخابية التي غالبا ما تكون مليئة بالشعارات الرنانة والوعود الزائفة هل توافقين على هذا القول؟
الاعلام يضخم الامور ولكل اعلام نوابه الذين يدافعون في سبيل ابراز انفسهم، كل ما اتمناه ان يكون لدينا اعلام حر يقبل الحقيقة كما هي بكل شفافية بعيدا عن المصالح الشخصية، الاعلام سلاح ذو حدين اما ان يكون هداما او بناء، واعتقد ان المرحلة المقبلة تتطلب ان يكون للاعلام دور كبير في التوعية للاطاحة بنواب التأزيم
نية وتأيبيد!
• هل عزمتي على خوض الانتخابات المقبلة؟
- لن اترشح ولن اصوت الا اذا وجدت امرأة في الدائرة الثالثة جديرة بالصوت بعد التأكد والتمحيص لان الصوت امانة في 2008 فور اعلان النتائج قلت انه «لن يدوم المجلس اكثر من سنة وسيحل في منتصف مارس الجاري» وهذا ماحصل فعلا وما ازال اقول لو تكررت الوجوه دون تغيير سيكون مصير المجلس القادم كسابقه.
• سبق واعلنت على الملأ تأييدك لكل من د. سلوى الجسار ود. فاطمة العبدلي وغيرهما اما زال تأييدك مستمرا؟
- لو ترشحت د. فاطمة العبدلي سندعمها كذلك د. سعاد الطراروة لانهما كفؤتان فعلا ويستحقان الدعم.
شكوى «الرجال»
• قدمت ضدك شكوى من قبل بعض رجال الكويت حول احد ارائك الجريئة هل تم تضخيم الموضوع برأيك؟
- انا قلت ان «هذا الزمن مليء بالذكور والرجال قلة» وكنت اعني بالرجال مدى تحمل المسؤولية فالفرق شاسع بين رجال الكويت في السابق ورجالاتها اليوم و«اللي على راسه بطحه يحسس عليها».
صدمة وأمنيات!
• هل اعجبت باداء بعض النواب في المجلس السابق؟
- بل مصدومة من صالح الملا وعلي الراشد لانهما كانا ضمن النواب الذين التزموا الصمت حيال ماحدث من تأزيم فالكل اعفى نفسه من المسؤولية.
• هل من تمنيات اخيرة او كلمة تودين توجيهها؟
- الكويت امانة وهي فوق كل اعتبار ان كنتم تحبونها بحق ففعلوا هذا القول بالتغيير واختيار وجوه جديدة وضعوا في عين الاعتبار النطق السامي لسمو الامير واقرأوا ما بين سطوره ايضا.
السيرة الذاتية
عائشة سالم فهد الرشيد
مديرة اول مركز في الشرق الاوسط لتأهيل مرشحات وكوادر نسائية لنشر الثقافة والتوعية السياسية.
حاصلة على ليسانس اداب لغة عربية ودبلوم صحافة واعلام من بيروت والقاهرة.
عملت صحفية سياسية وبرلمانية منذ المرحلة الثانوية حتى عام 2006 في جريدة القبس من عام 1983 الى 1989 في الوطن من عام 1989 الى 2006.
كما انها مارست مهنة التدريس لمادة اللغة العربية.
ثم مؤخرا رئيسة مؤتمر المرأة والتنمية مايو 2006.
تاريخ النشر : 04 ابريل 2009