المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انباء عن إغتيال الكاتب المرتد سلمان رشدي لم تؤكد بعد



لمياء
04-03-2009, 06:33 PM
لندن - فارس


ترددت أنباء عن اغتيال الكاتب المرتد سلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية عبر الرسائل القصيرة في الهواتف النقالة الا ان هذا النبأ لم يتم تأكيده من قبل المصادر الرسمية أو الدبلوماسية أو وسائل الاعلام المعتبرة .و أفادت وكالة أنباء فارس أن نبأ اغتيال هذا الكاتب المرتد المنحدر من اصل هندي انتشر امس الخميس في الهواتف النقالة بسرعة فائقة الا ان الوسائل الاعلامية المعتبرة لم تؤكد صحة هذا النبأ .

/نهاية الخبر/

لمياء
04-09-2009, 12:05 AM
سلمان رشدي مات أم قتل في اللعبة القذرة

أنور الحربي - الدار

سلمان رشدي يعتبر منفذا لسياسة أو تيار متطرف ضد المسلمين وامتثل ونفذ لهم ما أرادوا منه وكتب ضد رسول الإنسانية ولكن ردة الفعل كانت اكبر بكثير مما توقع واختبأ في أماكن متعددة وكان يتنقل خوفا على حياته ولا يخرج إلى الأماكن العامة وبالتالي تغيرت الحسابات.

موت سلمان رشدي مؤلف كتاب آيات شيطانية ذي الـ547 صفحة وهي روايته الرابعة التي نشرت عام 1998 في بريطانيا والحائز على العديد من الجوائز العالمية موته الفجائي يستحق التوقف عنده قليلا، فما قام به من تشهير على الآيات القرآنية أولا وبسيد المخلوقات وسيد المرسلين النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ثانيا ليس بالأمر الهين لأنه تجاوز كبير على أفضل شخصية ساهمت بإنقاذ الإنسانية والبشرية من الضلال بتقييم البشر وقبل ذلك السماء فقد تكامل في صفاته وتعرض أيضا لأزواج النبي بالوصف غير اللائق والسيئ..

نعود الآن إلى موت سلمان رشدي الفجائي في بريطانيا المولود في بومباي في الهند عام 1947، اذكر جيدا أنني شاهدته في احدى المقابلات التلفزيونية بعد أن نشر كتابه آيات شيطانية ذكر في البي بي سي أن خوفه من تنفيذ حكم القتل فيه لا يقل عن اللعبة القذرة DIRTY TRICK وقالها ردا على سؤال إن كان خائفا على حياته بعد صدور فتوى بهدر دمه، أي انه ليس خائفا فقط من تداعيات الفتوى على شخصه مباشرة وان كانت الحكومة البريطانية أوكلت حماية خاصة به ولكن تلك الحماية كانت تدفع رواتبها من دافعي الضرائب وهذه بالنسبة للبريطانيين لمن يعرف نسبة استقطاعات الضريبة على رواتبهم وحياتهم يعرف قيمة المأزق الذي وقعت فيه الحكومة البريطانية لحمايته لأنه بريطاني الجنسية ولان سلمان رشدي من جانب آخر يعتبر منفذا لسياسة أو تيار متطرف ضد المسلمين وامتثل ونفذ لهم ما أرادوا منه وكتب ضد رسول الإنسانية ولكن ردة الفعل كانت اكبر بكثير مما توقع واختبأ في أماكن متعددة وكان يتنقل خوفا على حياته ولا يخرج إلى الأماكن العامة وبالتالي تغيرت الحسابات وأنا شخصيا اطلعت على الكتاب آنذاك وكان محرفا للتاريخ الإسلامي والبعثة والنبوة وكان في الواقع مزورا للكثير من الأحداث والوقائع.

يبدو ان اللعبة القذرة قد نفذت بالفعل على سلمان رشدي من خلال اغتياله من قبل من المفروض به أن يحميه وخسر الدنيا قبل الآخرة رشدي الذي لم يكن رشيدا على الإطلاق الذي لم يكن يعاني من أي مرض بل انه اتعب أسياده من حمايته وتكلفة سكنه وتخفيه وهذه نهاية طبيعية لكل من خان دينه أو وطنه، ما ذا ينفعه من تلك الجوائز والشهادات واسم جامعة كيمبردج العالمية الآن.

وهذه نتيجة طبيعية لكل من يحارب الدين وخصوصا شخص الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم، نعم هذه هي النهاية الطبيعية لسلمان رشدي ذي الاسم الإسلامي والفعل المشئوم، الم يكن هناك موضوع سوى وصف القران بهذا الوصف وتسمية الكتاب بهذا الاسم المثير والمستفز لكل المشاعر بحق كتاب سماوي مقدس؟

وقبل أن اكتب هذا المقال بحثت في الانترنت باسم الكتاب باللغة الانجليزية واكتشفت كم هذا الكتاب منتشرا وله صدى كبير في الكثير من المواقع ولكن بنظري انه لم يضر إلا صاحبه ومن حرضه لان ردة الفعل كانت من الشدة لم يجرؤ بها احد ولسنوات أن يقوم بنفس الفعل سوى تلك الصحف الدانمركية وبعد أكثر من عشرين سنة تقريبا، وأيضا ردة الفعل وان كانت غير مدروسة ولكنها لا تقل أهمية فتضررت الدانمرك من المقاطعة والحملة الإعلامية ضدها وإعادة روح الحب الحقيقي لشخصية الرسول الأكرم. وبعد كل هذا هل سيجرؤ احد على إصدار مثل ذلك الكتاب المشئوم على صاحبه؟، لقد انقلب السحر على الساحر وما فائدة لقب الفارس وغيره الذي منح له. بكل تأكيد لا. وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
anwar2000@gmail.com