المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة فضل الله يحذّر من عدوان صهيوني محتمل



لمياء
04-03-2009, 06:25 PM
http://media.farsnews.com/Media/8801/Images/jpg/A0649/A0649550.jpg


خلال استقباله نائب الأمين العام لحزب الله لبنان ..

بيروت - فارس


حذر المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله من عدوان عسكري جديد قد يقدم عليه كيان الاحتلال الصهيوني بعد تشكيل الحكومة الصهيونية المتطرفة "الطامحة إلى الدخول إلى ما يسمى بالسلام عن طريق الحرب" ، داعياً إلى تطوير العلاقات العربية - الإسلامية .

و افادت وكالة انباء فارس بأن سماحته اعلن ذلك خلال استقباله نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم ، حيث جرى عرض مفصّل لتطورات الأوضاع في المنطقة ، و آفاق المرحلة المقبلة في ملفات العلاقات العربية ـ العربية ، و العربية ـ الإسلامية ، و المخاطر التي يواجهها الواقع العربي والإسلامي في أعقاب تشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة .

و رأى آية الله السيد فضل الله "أنّ الخطورة المتوقعة من الحكومة الصهيونية القادمة لا تكمن في عنصريتها و تطرف أعضائها فحسب ؛ بل في عناصرها الأمنية و السياسية الطامحة إلى تغيير الواقع في المنطقة و المحيط بالمزيد من الحروب و التوترات ، و في قناعات اليمين الإسرائيلي بأنه يحمل الحلول للمأزق السياسي و الأمني الذي تفاعل منذ حرب تموز ، وصولاً إلى العدوان الأخير على غزة ، وأن الطريق لما يسمى بـ السلام لا يأتي إلا من خلال الحرب التي تعيد إلى كيان العدو هيبته وسلطته الرادعة" .

و قال سماحته : "إنّ المطلوب من العرب و المسلمين ، و من اللبنانيين و الفلسطينيين على وجه الخصوص ، أن يكونوا على حذر ، و أن يعملوا لتحصين ساحتهم الداخلية على المستويين الأمني والسياسي لمواجهة ما يخطط له العدو" .

و شدد السيد فضل الله على ضرورة أن يستفيد العرب من تجاربهم السابقة مع العدو ، و أن يعملوا لتمتين علاقاتهم فيما بينهم ، و مع محيطهم الإسلامي ، لمواجهة العواصف الأمنية والسياسية القادمة إليهم من كيان العدو، معتبراً "أن الفرصة تبدو مؤاتيةً لتطوير العلاقات العربية ـ العربية، والعربية ـ الإسلامية وتحسينها، على الرغم من سعي بعض الأطراف لإثارة المزيد من التعقيدات في هذا الجانب، لإبقاء المصالحات على السطح السياسي، ومنعها من الوصول إلى الأعماق من أجل إدارة الخلافات بطريقة يتحسس فيها الجميع مصالح الأمة".

و رأى العلامة فضل الله "أن القمة العربية كانت مجرد حركة إعلامية وسياسية سعت للتخفيف من الانعكاسات المختلفة للأوضاع العالمية و الإقليمية على بعض المحاور ، و لذلك فإن الكثير من الملفات و العناوين التي طرحتها ستبقى في دائرة التداول الإعلامي من دون أن يكون لها الأثر في المسار السياسي العام" .

/ نهاية الخبر / .