المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القذافي في قمة الدوحة ...انا ملك ملوك افريقيا وامام المسلمين ولا احب ان يقاطعني احد



سياسى
03-30-2009, 03:00 PM
قال الرئيس القذافي اثناء كلمته في قمة الدوحة العربية انه ملك ملوك افريقيا وامام المسلمين وله مكانة عالمية لا تسمح له بالنزول الى مستوى اقل، وانه لا يحب ان يقاطعه احد ، ثم انتقد العاهل السعودي ولكنه دعى لتصفية الخلافات مع الملك السعودي وبعدها غادر القاعة بالرغم من اعتذار امير قطر له علنا بانه قاطعه لانه فهمه خطأ وكرر اعتذاره بانه علنا واما الرؤساء والزعماء والملوك العرب
وكان هناك قطع للبث الحي اثناء النقاشات فلم نتمكن من سماع مادار

سياسى
03-30-2009, 03:19 PM
كان من الحكمة عدم حضور الرئيس احمدي نجاد الى هذه القمة المهلهلة
والا كان هناك من سيضع اسباب فشلها على احمدي نجاد

ابن الحسين
03-30-2009, 03:35 PM
الانسان هذا مريض نفسيا قال امام المسلمين ههههههههههههههه

فاتن
03-30-2009, 03:40 PM
لن ينصلح حال العرب وهم بهذه العنصرية التي هم فيها
الى مزيد من التفرق

حيدر اليعقوبي
03-30-2009, 04:50 PM
حبيبي الصهيونيه العلميه زرع حكام العرب في الوطن العربي ومن امثال معمر القذافي من اجل تمزيق العرب وان لايجعلوهم ان يتحدو مع بعضهم

جمال
03-30-2009, 10:55 PM
نشرت وكالة الأنباء الليبية ( اوج) مداخلة معمر القذافي، التي بدأها بالقول: أخ حمد أهنئك بتوليك رئاسة القمة. وبهذه المناسبة أقول لأخي "عبد الله" ست سنوات وأنت هارب وخائف من المواجهة ، وأريد أن أطمئنك بأن لا تخاف ، وأقول لك بعد ست سنوات ثبت أنك أنت الذي الكذب وراءك والقبر أمامك ، وأنت هو الذي صنعتك بريطانيا وحاميتك أمريكا
واحتراما للأمة أعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى ،وأنا مستعد لزيارتك وأنك أنت تزورني. أنا قائد أممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين..مكانتي العالمية لا تسمح لي بأن أنزل لأي مستوى آخر. وشكرا.).


وقد ضجت قاعة المؤتمر بالتصفيق للقذافي بعد انتهائه من مداخلته

لا يوجد
03-30-2009, 11:26 PM
اعتقد اننا ايقنا ان الحكام العرب ليسوا من صنف الآلهة كما كنا نتصور ، بعد ان راينا كيف يتبادلون الشتائم مثل باقي البشر ، الرحمة الالهية نزلت على الشعب العربي بعد تواضع حكامه الذي رايناه عبر الفضائيات ... صدقوني كلما شتم الزعماء العرب بعضهم البعض سوف يتوفقون للنجاح بدلا من التظاهر بالمثالية الكاذبة

شاكر الموسوي الحسيني

فاتن
04-01-2009, 03:20 PM
ملك الملوك وسرقة الكاميرا!


سليمان الفهد - الجريدة


alfahad073@yahoo.com

من طرائف الرئيس الليبي أنه يظن بأحقيته بأن يحكم شعباً أكثر عددا من الشعب الليبي، كالشعب المصري مثلا، من هنا استقبل منذ أسابيع شيوخ وملوك القبائل الإفريقية الذين نصّبوه وعمّدوه ملك الملوك لإفريقيا مدى الحياة! كما أنه بصدد عمل استفتاء يمكنه من أن يكون رئيسا مدى الحياة!

* وحده الله سبحانه يعرف عدد وأنواع الألقاب التي ينعت بها الرئيس العقيد وهو لقبه الأول الذي تشبث به، بدعوى عدم التأسي بأقرانه الرؤساء الذين يصدرون «فرماناً» بترقية فخامتهم إلى رتبة المشير والفريق! ولو شئت لي ـ أيها القارئ ـ التفلسف والتنظير وفق طريقة الأديب العملاق «عباس العقاد» المتكئة على اكتشاف مفاتيح الشخصية التي تشرع للباحث سبر أغوارها، والكشف عن مواطن العبقرية فيها كما تبدت ببلاغة فذة في سلسلة «العبقريات» لقلت إن المفتاح الرئيسي لفخامته يكمن في رغبته المتسلطة عليه بسرقة المشهد، وخطف الأضواء، والاستحواذ على عيون الكاميرات الفوتوغرافية والتلفزية!

وكما يقولون في لغة السينما، في معرض اللوم والتأنيب للفنان الذي يخون زملاءه المشاركين في المشهد، بأنه سارق للكاميرا، وإذا صح هذا الزعم، فإن سرقة الكاميرا هي المفتاح الرئيسي «الهيد ماستر» الذي يفسر لنا «صرعاته وعراته» المثيرة للجدل المضمر بالقهقهة الخارجة من رحم شر البلية ما يضحك!

* في مطلع عقد الثمانينيات زار «الأستاذ» البلاد، والتقيته على العشاء بمنزل الصديق النسيب الأخ «أحمد علي الدعيج» رحمه الله، وأذكر أني سألته رأيه في شخصية «العقيد» فقال ـ بعد أن مج نفسا عميقا من سيجاره الكوبي الفاخر: الحق أني أراه مراهقا نزقا! فهل كان كذلك؟! سأعرض إلى عينات ونماذج شتى من ممارساته المدللة على فتنة وغية سرقة الكاميرا إياها! في أول قمة عربية حضرها العقيد أصر على دخول مقر الاجتماع بمسدسه العسكري! وكاد يسبب أزمة لولا تدخل الرئيس عبدالناصر رحمه الله الذي سحب منه المسدس ووضعه في صندوق «الأمانات» بجامعة الدول العربية. ومن ثم تعاقبت عملية سرقة الكاميرا بين حين وآخر فذات صرعة طلع علينا بقرار يقضي بتغيير التاريخ الهجري إلى التأريخ بداية من ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم! وراعه أن يكون العم «ماو» الزعيم معروفا بالكتاب الأحمر الذي كان يقتنيه الشعب الصيني ويقرؤه عنوة، فسارع بتدبيج «الكتاب الأخضر» ليضع نفسه بقامة «ماو» ولا زعيم أفضل من الآخر!

وأعقب ذلك استبداله الأسماء العالمية لأنواع السيارات الأوروبية والأميركية! وهكذا تحولت «الفولكس فاغن» إلى عربة الشعب! وسيارة «البيجو» الفرنسية إلى: اليمامة! وعلى ذلك فقس بقية أنواع السيارات! وعلى الرغم من إخفاقاته المتتالية في الوحدة مع بعض الدول العربية وغيرها «كمالطة وتشاد» فإن الإحباط لم يستحوذ عليه، ويكبحه عن بازار الوحدة الذي افتتحه لكل من هب ودب! وجاءه حين من الدهر استقال فيه من العرب والعروبة، ويمم قبلته الوحدوية صوب الأفارقة وإفريقيا بدعوى أنه إفريقي قح وصار هاجسه هو نشوء وولادة: الولايات المتحدة الإفريقية نكاية بجامعة الدول العربية التي طلقها طلاقا بائنا وأعادها إلى عصمته بدون «محلل» ولا يحزنون سوى الشعب الليبي فقط لا غير! والطريف أنه يظن بأحقيته بأن يحكم شعباً أكثر عددا من الشعب الليبي، كالشعب المصري مثلا، من هنا استقبل منذ أسابيع شيوخ وملوك القبائل الإفريقية الذين نصّبوه وعمّدوه ملك الملوك لإفريقيا مدى الحياة! كما أنه بصدد عمل استفتاء يمكنه من أن يكون رئيسا مدى الحياة! والحق أن شخصيته ثرية مركبة تبحث عن مؤلف يسبر لنا أسباب ومبررات عشقه الأزلي لسرقة الكاميرا في كل مناسبة وبدونها!

بهلول
04-02-2009, 03:37 AM
د. سامي ناصر خليفة / العرب... وعقدة إيران

الراي - الكويت

تعيش الكثير من الأنظمة العربية نقصاً حقيقياً في طريقة تعاملها مع الجارة المسلمة إيران، وحساسية مفرطة في التعاطي مع الخطاب التحرري للرئيس أحمدي نجاد إلى درجة وصل الحال ببعضهم للإدمان في التعامل بسلبية مع أي تصريح أو موقف إيراني يتعلق بقضايا المنطقة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد تصريحاً لمسؤول إيراني سابق عن البحرين استنكره القادة الإيرانيون أنفسهم من شأنه أن يكون رد فعله في الجانب العربي قطع للعلاقات، كما فعلت المغرب، في وقت أمطر الصهاينة آلاف الأطنان من القنابل على أهلنا في غزة، ولم نجد أحداً منهم أوقف مكتباً صهيونياً في عاصمته أو جمّد علاقة مع سفارات العدو.

أو أن يعلن رئيس عربي عدم استعداده حضور مؤتمر القمة العربي إذا تمت دعوة الرئيس نجاد إليه بصفة مراقب، في وقت هو نفسه لم يبدِ أي حرج من استقبال وتوديع دوري لقادة ومسؤولين صهاينة من مجرمي الحرب، ابتداء من المجرم بيريز، وانتهاء بليفني التي أعلنت عن العدوان الجائر على غزة بعد لقاء ذلك الرئيس! أو مؤتمر قمة يتحرج بعض من حضره من مشاركة الرئيس الإيراني بسبب مواقفه المتشددة من الصهاينة وعرقلته لمبادرة «السلام» العربية والتطبيع مع تل أبيب، في وقت لا يجد هذا البعض أي حرج من تدافع رؤساء دول من أميركا الجنوبية، وبينهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يدعو إلى زوال إسرائيل، وتحرير فلسطين المحتلة بالسلاح، ويتهم الأنظمة العربية بالتخاذل والرضوخ لأميركا!

وما يضحك ويبكي في آن واحد أن يخرج مسؤول عربي على الفضائيات قائلاً: كيف نقبل لإيران أن تحضر القمة، وهي تسعى إلى تهريب الأسلحة لغزة عبر الأراضي العربية؟ يا سبحان الله أن تصبح تهمة إيران اليوم عند هذا البعض المتبجح هي تزويد الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة بالسلاح. إنها حساسية لا مبرر لها بتاتاً تفوح رائحتها من بعضهم فيمتعض خجلاً، ويبوح بها علانية بعضهم الأخر بكل عجرفة واستهتار.

ولا عجب من ذلك كله إذا عرفنا السبب الحقيقي وراء هذا الإفراط في الحساسية تجاه إيران، لأن ما في الأمر كله، وباختصار شديد، ومن دون عناء ومشقة أو فلسفة ومجاملة، هو أن هذا البلد الحر - ومنذ نجاح ثورته عام 1979 - قد اتبع سياسة مستقلة عن الهيمنة الغربية، وإن تطلب الأمر التضحية بالغالي والنفيس، في وقت غرقوا هم إلى حد الثمالة بالتبعية لإرادة القوى الكبرى واستسلموا لسياستها في احتوائهم والسيطرة على مقدراتهم والتدخل في شؤونهم.

نعم، هذا هو بيت الداء وما تبقى هي أعراض وهوامش. فالمشكلة هي أن الجارة إيران المسلمة قد قررت أن تعتمد على نفسها في بناء قدراتها بعيداً عن الاستسلام لهيمنة الأجنبي وبعزة وكرامة، في وقت هم رضخوا ذلاً وخنعوا هواناً من أجل أن يبقوا على كراسيهم. وبالتالي، فإن نجاح إيران في التعاطي بعزة مع المجتمع الدولي سيجعلها نموذجاً جاذباً لشعوب المنطقة يساهم بفاعلية في تغيرات كثيرة بالتأكيد لن تكون لمصلحة الأنظمة العربية ومعها مخططات الهيمنة الغربية التي تحكم المنطقة منذ عقود. لذا، فإن عقد الأنظمة العربية من إيران هي في ما اختاروه من طريق ومنهج سياسي في الحياة. وشتان بين أن يعيش الإنسان عزيزاً، وإن استصعبت عليه الحياة، وبين أن يعيش ذليلاً، وإن أغدقت الدنيا له خيراً. فما بال أنظمة تعيش ذليلة ومحرومة من الخير والبركة والنعمة!


د. سامي ناصر خليفة

أكاديمي كويتي

qalam_2009@yahoo.com