أمير الدهاء
03-29-2009, 07:06 AM
فضل الله لـ «الأنباء»: النظام في الكويت استطاع كبح العقليات الطائفية والعصبية وتمنياتنا أن تبقى النموذج السياسي العاقل والمتوازن في الخليج
الأحد 29 مارس 2009 - ألانباء - بيروت
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/46438-gm.jpg
حاوره:
يوسف خالد المرزوق
وعدنان الراشد
وعمر حبنجر
تدخل عليه مغموم القلب مهموم البال على حال البلاد والعباد في ظل مناخات التشتت والانقسام وتخرج من عنده منبسط النفس مفعما بالامل.
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، العلم الاسلامي الشيعي المحلق فوق المذهبيات الضيقة والعصبيات المتفشية يضع الاصبع على الجرح ولا يتوانى عن تحديد الداء، ووصف الدواء، ولا ييأس من صعوبة الشفاء في بعض الحالات، ويتابع قراءة مزاميره الروحية والاخلاقية، املا ان تفعل فعل الماء في الصخر الجامد.
الصورة التي يرسمها للوضع في لبنان والمنطقة لا تحتاج من الرائي التبصر والامعان فهي جلية وواضحة وتعكس واقع الحال باخلاص وتجرد، بوحدة اللبنانيين وبالوحدة الاسلامية في كل لبنان، وفي قناعته ان المذهب وجهة نظر اما الدين فهو الاسلام.
في لقائنا معه، يوسف خالد المرزوق رئيس التحرير وعدنان الراشد نائب رئيس التحرير وعمر حبنجر مدير مكتب «الأنباء» في بيروت، اكتشفنا كم ان النظام الكويتي كبير في نظر وقناعة هذا المرجع الديني الاسلامي الكبير، حيث استهل بحمد الله على ان النظام في الكويت استطاع كبح العقليات الطائفية العصبوية، متمنيا ان تبقى الكويت النموذج السياسي العاقل والمتوازن في الوسط الخليجي.
السيد فضل الله نفى ما تردد عن عمليات التشيع، لافتا الى بعض الشيعة الذين تحولوا الى السنة في مدينة صيدا، «علما ان التشيع ليس الا الاسلام اما الخلاف فليس الا في وجهات النظر» وقال: نحن نعمل من اجل الوحدة الاسلامية لانها الخيار الوحيد الذي يجعل من المسلمين امة بحسب حجمها العددي.
وبسؤاله عن «الدولة الفاطمية» التي دعا العقيد معمر القذافي الى احيائها مؤخرا فقال: هذه الدولة لا مضمون لها.
سماحة السيد كما ينادى احتراما وتقديرا يرى ان الانفتاح الاميركي على ايران مجرد تغيير في الاسلوب وان تربية اوباما في اندونيسيا تؤثر على علاقته بالفقراء، وبفرضه الضرائب على الاغنياء دون الفقراء، ورد الانفتاح الاميركي على ايران الى القوة التي اظهرتها ايران خصوصا في مجال الصناعة وقال:
كن قويا يحترمك الاقوياء والمطلوب اعتراف العالم بوجود العالم العربي، وعن الجزر الاماراتية التي تحتلها ايران والتهديدات للبحرين قال: ان الصراع مع ايران غير واقعي بقطع النظر عن الحق والباطل مستشهدا بمعالجة الشيخ زايد بن سلطان لهذه المسألة عبر تركها لمفاوضات لا تنتهي، والتركيز على الاقتصاد بين البلدين الجارين.
وعن تسمية الخليج بالفارسي من جانب ايران قال السيد فضل، التسمية تاريخية وان الامام الخميني اقترح تسميته بالخليج الاسلامي، وقال ردا على سؤال ان على ايران الا تتدخل في شؤون اي دولة، ونحن نريد دولة اسلامية قرآنية، وأكد لدى الحديث عن رجال الدين المسلمين أنهم لا يجتمعون ويتوحدون، حيث ان الكثير من هؤلاء مسيسون او تابعون للزعامات السياسية، واصفا لبنان بالولايات اللبنانية غير المتحدة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=46438&z=14
الأحد 29 مارس 2009 - ألانباء - بيروت
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/46438-gm.jpg
حاوره:
يوسف خالد المرزوق
وعدنان الراشد
وعمر حبنجر
تدخل عليه مغموم القلب مهموم البال على حال البلاد والعباد في ظل مناخات التشتت والانقسام وتخرج من عنده منبسط النفس مفعما بالامل.
العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، العلم الاسلامي الشيعي المحلق فوق المذهبيات الضيقة والعصبيات المتفشية يضع الاصبع على الجرح ولا يتوانى عن تحديد الداء، ووصف الدواء، ولا ييأس من صعوبة الشفاء في بعض الحالات، ويتابع قراءة مزاميره الروحية والاخلاقية، املا ان تفعل فعل الماء في الصخر الجامد.
الصورة التي يرسمها للوضع في لبنان والمنطقة لا تحتاج من الرائي التبصر والامعان فهي جلية وواضحة وتعكس واقع الحال باخلاص وتجرد، بوحدة اللبنانيين وبالوحدة الاسلامية في كل لبنان، وفي قناعته ان المذهب وجهة نظر اما الدين فهو الاسلام.
في لقائنا معه، يوسف خالد المرزوق رئيس التحرير وعدنان الراشد نائب رئيس التحرير وعمر حبنجر مدير مكتب «الأنباء» في بيروت، اكتشفنا كم ان النظام الكويتي كبير في نظر وقناعة هذا المرجع الديني الاسلامي الكبير، حيث استهل بحمد الله على ان النظام في الكويت استطاع كبح العقليات الطائفية العصبوية، متمنيا ان تبقى الكويت النموذج السياسي العاقل والمتوازن في الوسط الخليجي.
السيد فضل الله نفى ما تردد عن عمليات التشيع، لافتا الى بعض الشيعة الذين تحولوا الى السنة في مدينة صيدا، «علما ان التشيع ليس الا الاسلام اما الخلاف فليس الا في وجهات النظر» وقال: نحن نعمل من اجل الوحدة الاسلامية لانها الخيار الوحيد الذي يجعل من المسلمين امة بحسب حجمها العددي.
وبسؤاله عن «الدولة الفاطمية» التي دعا العقيد معمر القذافي الى احيائها مؤخرا فقال: هذه الدولة لا مضمون لها.
سماحة السيد كما ينادى احتراما وتقديرا يرى ان الانفتاح الاميركي على ايران مجرد تغيير في الاسلوب وان تربية اوباما في اندونيسيا تؤثر على علاقته بالفقراء، وبفرضه الضرائب على الاغنياء دون الفقراء، ورد الانفتاح الاميركي على ايران الى القوة التي اظهرتها ايران خصوصا في مجال الصناعة وقال:
كن قويا يحترمك الاقوياء والمطلوب اعتراف العالم بوجود العالم العربي، وعن الجزر الاماراتية التي تحتلها ايران والتهديدات للبحرين قال: ان الصراع مع ايران غير واقعي بقطع النظر عن الحق والباطل مستشهدا بمعالجة الشيخ زايد بن سلطان لهذه المسألة عبر تركها لمفاوضات لا تنتهي، والتركيز على الاقتصاد بين البلدين الجارين.
وعن تسمية الخليج بالفارسي من جانب ايران قال السيد فضل، التسمية تاريخية وان الامام الخميني اقترح تسميته بالخليج الاسلامي، وقال ردا على سؤال ان على ايران الا تتدخل في شؤون اي دولة، ونحن نريد دولة اسلامية قرآنية، وأكد لدى الحديث عن رجال الدين المسلمين أنهم لا يجتمعون ويتوحدون، حيث ان الكثير من هؤلاء مسيسون او تابعون للزعامات السياسية، واصفا لبنان بالولايات اللبنانية غير المتحدة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=46438&z=14