2005ليلى
03-27-2009, 02:15 PM
اوباما مد يده نحو الشعب الايراني
ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد مد يده نحو الشعب الايراني. فماذا يكمن في هذه اليد ياترى؟ وباي هدف مد يده هذه والاهم انه الى اي مدى قادر على تحقيق الاتفاقات المحتملة مع ايران على ارض الواقع؟ ان تاريخ العلاقات السياسية بين الشعوب ملئ بالتقلبات.
عصر ایران - ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد مد يده نحو الشعب الايراني. فماذا يكمن في هذه اليد ياترى؟ وباي هدف مد يده هذه والاهم انه الى اي مدى قادر على تحقيق الاتفاقات المحتملة مع ايران على ارض الواقع؟ ان تاريخ العلاقات السياسية بين الشعوب ملئ بالتقلبات. لكن اهم تجاربه تكمن في :
1- لا يجب اضاعة الفرص
2- ان التسرع والتعجل يجعلان الشعوب تنطلي عليها الحيل والخداع
3- ان الحكمة والمهارة تعتبران عاملا مصيريا
ان رد قائد الثورة الاسلامية على اليد الممدودة لاوباما كان يتسم بالكثير من الحكمة والحصافة. ان ثمة نقاطا في الكلمة التي القاها سماحة القائد :
1- انهم يقولون بانهم مدوا يدهم نحو ايران ونحن نقول انه اذا كانت اميركا قد اخفت تحت القفاز المخملي يدا خشنة فان هذا الاجراء لن يكون له اي معنى وقيمة.
2- لا نعرف حقيقة من يتخذ القرار في اميركا، هل هو رئيس الجمهورية ام الكونغرس ام عناصر من خلف الكواليس، لكن على اي حال نؤكد بان الشعب الايراني هو صاحب منطق وحساب فيما يخص القضايا المتعلقة به ولا يستسلم للانفعال.
3- واعتبر سماحته ان ثلاثين عاما من فرض الحظر على الشعب الايراني ، ودعم واشنطن للارهابيين المجرمين الذين اغتالوا عددا كبيرا من الاشخاص في ايران ، واثارة التوتر في المنطقة والدعم السافر ومن دون قيد او شرط للمجرمين الصهاينة والتهديد المتكرر لايران بشن هجوم عسكري تعد كلها مؤشرات على مناصبة اميركا العداء المستمر للشعب الايراني وقال ان المسؤولين الاميركيين وجهوا على مدى الاعوام الثلاثين الماضية الاهانات تلو الاهانات للشعب والمسؤولين الايرانيين وحتى ان بعضهم طالب بالقضاء على هذا الشعب الكبير والكريم.
4- واشار سماحته الى موضوع المحادثات وشعار الرئيس الاميركي الجديد اي التغيير وقال انه اذا كان قد تغير شئ حقا ماعدا جزء ضئيل من ادبياتكم ، فاظهروا ذلك. هل انتهت معاداتكم للشعب الايراني؟ هل افرجتم عن الاموال الايرانية؟ وهل رفعتم العقوبات؟ وهل تخليتم عن ممارسة الدعاية السيئة؟ وهل وضعتم حدا للدفاع السافر ومن دون قيد او شرط عن الكيان الصهيوني؟
ان رد قائد الثورة الاسلامية على السيد اوباما يتضمن الخصائص الثلاث الانفة الذكر. انه يتضمن الافادة من الفرص لان سماحته لم يقل لا للسيد اوباما. كما انه لا يوجد تسرع وتعجل في رده واثار تساؤلات يجب على الجهاز السياسي للسيد اوباما الرد عليها. كما تشاهد الحكمة والحصافة في رد القائد الذي دعا السيد اوباما الى ان يعطي ردا عمليا.
لذلك فان الكرة قد عادت الى ملعب اميركا والسيد اوباما، فهل بدأت مباراة كرة القدم بين ايران واميركا؟
وهل اختارت ايران كرة القدم التي تملك فيها تفوقا بالغا قياسا بكرة الطاولة؟
محسن رضائي - قائد الاسبق للحرس الثوري الایرانی و امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران
المصدر : موقع تابناک الاخباري
ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد مد يده نحو الشعب الايراني. فماذا يكمن في هذه اليد ياترى؟ وباي هدف مد يده هذه والاهم انه الى اي مدى قادر على تحقيق الاتفاقات المحتملة مع ايران على ارض الواقع؟ ان تاريخ العلاقات السياسية بين الشعوب ملئ بالتقلبات.
عصر ایران - ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد مد يده نحو الشعب الايراني. فماذا يكمن في هذه اليد ياترى؟ وباي هدف مد يده هذه والاهم انه الى اي مدى قادر على تحقيق الاتفاقات المحتملة مع ايران على ارض الواقع؟ ان تاريخ العلاقات السياسية بين الشعوب ملئ بالتقلبات. لكن اهم تجاربه تكمن في :
1- لا يجب اضاعة الفرص
2- ان التسرع والتعجل يجعلان الشعوب تنطلي عليها الحيل والخداع
3- ان الحكمة والمهارة تعتبران عاملا مصيريا
ان رد قائد الثورة الاسلامية على اليد الممدودة لاوباما كان يتسم بالكثير من الحكمة والحصافة. ان ثمة نقاطا في الكلمة التي القاها سماحة القائد :
1- انهم يقولون بانهم مدوا يدهم نحو ايران ونحن نقول انه اذا كانت اميركا قد اخفت تحت القفاز المخملي يدا خشنة فان هذا الاجراء لن يكون له اي معنى وقيمة.
2- لا نعرف حقيقة من يتخذ القرار في اميركا، هل هو رئيس الجمهورية ام الكونغرس ام عناصر من خلف الكواليس، لكن على اي حال نؤكد بان الشعب الايراني هو صاحب منطق وحساب فيما يخص القضايا المتعلقة به ولا يستسلم للانفعال.
3- واعتبر سماحته ان ثلاثين عاما من فرض الحظر على الشعب الايراني ، ودعم واشنطن للارهابيين المجرمين الذين اغتالوا عددا كبيرا من الاشخاص في ايران ، واثارة التوتر في المنطقة والدعم السافر ومن دون قيد او شرط للمجرمين الصهاينة والتهديد المتكرر لايران بشن هجوم عسكري تعد كلها مؤشرات على مناصبة اميركا العداء المستمر للشعب الايراني وقال ان المسؤولين الاميركيين وجهوا على مدى الاعوام الثلاثين الماضية الاهانات تلو الاهانات للشعب والمسؤولين الايرانيين وحتى ان بعضهم طالب بالقضاء على هذا الشعب الكبير والكريم.
4- واشار سماحته الى موضوع المحادثات وشعار الرئيس الاميركي الجديد اي التغيير وقال انه اذا كان قد تغير شئ حقا ماعدا جزء ضئيل من ادبياتكم ، فاظهروا ذلك. هل انتهت معاداتكم للشعب الايراني؟ هل افرجتم عن الاموال الايرانية؟ وهل رفعتم العقوبات؟ وهل تخليتم عن ممارسة الدعاية السيئة؟ وهل وضعتم حدا للدفاع السافر ومن دون قيد او شرط عن الكيان الصهيوني؟
ان رد قائد الثورة الاسلامية على السيد اوباما يتضمن الخصائص الثلاث الانفة الذكر. انه يتضمن الافادة من الفرص لان سماحته لم يقل لا للسيد اوباما. كما انه لا يوجد تسرع وتعجل في رده واثار تساؤلات يجب على الجهاز السياسي للسيد اوباما الرد عليها. كما تشاهد الحكمة والحصافة في رد القائد الذي دعا السيد اوباما الى ان يعطي ردا عمليا.
لذلك فان الكرة قد عادت الى ملعب اميركا والسيد اوباما، فهل بدأت مباراة كرة القدم بين ايران واميركا؟
وهل اختارت ايران كرة القدم التي تملك فيها تفوقا بالغا قياسا بكرة الطاولة؟
محسن رضائي - قائد الاسبق للحرس الثوري الایرانی و امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران
المصدر : موقع تابناک الاخباري