المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرائيل منعت الشيخ احمد الفهد من الدخول الى مدينة القدس



لطيفة
03-22-2009, 05:02 PM
إسرائيل تمنع مسؤولا كويتيا من دخول القدس

2009 الأحد 22 مارس

وكالات


رام الله، وكالات: منعت قوات الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد والشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية السابق، من دخول القدس والصلاة في المسجد الاقصى، كما منعت أيضا اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وقال الرجوب في تصريح لوكالة معا الإخبارية الفلسطينية أنه تم تقديم طلب للاسرائيليين منذ أكثر من أسبوع للسماح للشيخ فهد الصباح بدخول القدس، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وقال الرجوب:" منع الاحتلال للشيخ الصباح من دخول القدس، بأنها رسالة للعالم أن المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة بالقدس رهائن بيد الاحتلال، متهماً اسرائيل بشن حرب على الديانات السماوية، وطالب الاسرة الدولية والمجتمع الدولي التدخل لمنع هذه الاعتداءات"
واعتبر حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس منع اسرائيل للشيخ فهد الأحمد والرجوب من دخول القدس والصلاة في المسجد الاقصى، تصرفاً استفزازيا يعكس حالة الهلع التي تنتاب المسؤولين الاسرائيليين حيال زيارة المسؤولين العرب للقدس.

وأوضح عبد القادر أن هذه الزيارة هي تكريس لعروبة المدينة المقدسة.
وكان الشيخ احمد الفهد الصباح عبر عن اعتزازه بالشعب الفلسطيني الذي لم يتخلى عن حقوقه من خلال نضالاته المتواصلة من اجل متحقيق مصيره.

وقال خلال الزيارة التي قام بها صباح اليوم إلى كنيسة المهد بمدينة بيت لحم : 'رغم الصعاب الجمه التي احاطت وما زالت تحيط به الا انه اراد الحياة وهذا حق من حقوق الإنسانية، ولا يستطيع الإنسان إلا أن يقف أمام هذا الشعب الصامد بإجلال لدوره البطولي'.

وأضاف الصباح: 'لا شك أننا نعيش الحلم الذي حلمنا به طويلا وهو زيارة فلسطين، ومدينة بيت لحم التي هي تعتبر مجمع الأديان، وأكد أن الأراضي الفلسطينية يجب ان تكون بلد السلام وان تجتمع فيها جميع الاديان لانها تاريخيا مرجعا لها'.
وعبر عن سعادته لمشاهدة هذه المعالم التاريخية، والتثاقف بهذه الثقافات الجديده ، وتمنى ان تكون اضافة جديده للدولة الفلسطينية في المستقبل .
واشاد باحتفال القدس عاصمة الثقافة العربية، مؤكدا انه حمل معه رسالة مفادها ان القدس قضية مصيرية للعالمين الاسلامي والعربي.

وأضاف إن هذه الاحتفالية جمعت بين الشتات والداخل، وتعبر عن أن الجميع يعمل من اجل ان تكون القدس عاصمة للثقافة العربية ولدولة فلسطين الابدية.