سلسبيل
03-22-2009, 06:44 AM
سباق محموم لتقديم عروض خدمية وخفض إيجارات لمواجهة موسم الانتقالات الصيفية
الوفرة في الشقق في حولي والسالمية والفروانية والرقعي تهدد بتراجع باقي قيمة الإيجارات
باسم رشاد - النهار
بدأ السوق العقاري يشهد هذه الايام عمليات النزوح الجماعي من الوحدات المؤجرة القديمة بعد ان تسابق اصحاب العمارات الجديدة التي تم تشييدها الى تقديم عروض مميزة لجذب السكان اليها وذلك لان بقاءها شاغرة دون سكان سيؤدي الى مزيد من المشاكل لملاكها خصوصاً مع التزام اغلبهم بالتزامات مالية مع البنوك وبالتالي عدم السداد سيفتح البات امام الحجز عليها. ومن ابرز التسهيلات التي بدأ السوق يشهدها هو تخفيض الايجارات بقيم تتراوح ما بين 15 الى 25 ديناراً دون ان يتم تخفيض ذلك في العقود الاصلية للايجار كما قامت بعض الشركات والملاك بابلاغ المستأجرين لديها بانها ستكون بسداد كلفة فواتير الكهرباء عنهم حتى نهاية العام امام ثالث التسهيلات التي تم تقديمها كان بوعد المستأجرين بتقديم خدمات اضافية من طلاء الشقق واصلاح اي مشكلة في مرافق الشقة وذلك خلال الاجازة الصيفية. وأكد مدير احدى المكاتب العقارية ان اصحاب العقارات حالياً يسعون للحفاظ على ملاكهم خصوصاً انه من المنتظر ان يشهد شهري 6 و7 المقبلين عمليات نزوح جماعي للعديد من الاسر خصوصاً التي يعمل عائلها في القطاع الخاص وذلك مع اشتداد وطأة الازمة الاقتصادية حيث ستعود كما يرى العقارات الى فتح ابوابها للعزاب ما سيؤدي الى حدوث نوع من الفوضى في التركيبة السكانية.
وأضاف ان الالتزامات المادية على اصحاب العقارات جعلتهم يتسابقون على الحفاظ على سكانهم خصوصاً ان الوفرة العقارية التي شهدتها البلاد خلال العامين المقبلين ادت الى فورة في بناء العمارات والابراج السكنية الاستثمارية خصوصاً في حولي والسالمية والفروانية والمناطق الجديدة الامر الذي ادى الى وجود فائض حالياً من الشقق.
الوفرة في الشقق في حولي والسالمية والفروانية والرقعي تهدد بتراجع باقي قيمة الإيجارات
باسم رشاد - النهار
بدأ السوق العقاري يشهد هذه الايام عمليات النزوح الجماعي من الوحدات المؤجرة القديمة بعد ان تسابق اصحاب العمارات الجديدة التي تم تشييدها الى تقديم عروض مميزة لجذب السكان اليها وذلك لان بقاءها شاغرة دون سكان سيؤدي الى مزيد من المشاكل لملاكها خصوصاً مع التزام اغلبهم بالتزامات مالية مع البنوك وبالتالي عدم السداد سيفتح البات امام الحجز عليها. ومن ابرز التسهيلات التي بدأ السوق يشهدها هو تخفيض الايجارات بقيم تتراوح ما بين 15 الى 25 ديناراً دون ان يتم تخفيض ذلك في العقود الاصلية للايجار كما قامت بعض الشركات والملاك بابلاغ المستأجرين لديها بانها ستكون بسداد كلفة فواتير الكهرباء عنهم حتى نهاية العام امام ثالث التسهيلات التي تم تقديمها كان بوعد المستأجرين بتقديم خدمات اضافية من طلاء الشقق واصلاح اي مشكلة في مرافق الشقة وذلك خلال الاجازة الصيفية. وأكد مدير احدى المكاتب العقارية ان اصحاب العقارات حالياً يسعون للحفاظ على ملاكهم خصوصاً انه من المنتظر ان يشهد شهري 6 و7 المقبلين عمليات نزوح جماعي للعديد من الاسر خصوصاً التي يعمل عائلها في القطاع الخاص وذلك مع اشتداد وطأة الازمة الاقتصادية حيث ستعود كما يرى العقارات الى فتح ابوابها للعزاب ما سيؤدي الى حدوث نوع من الفوضى في التركيبة السكانية.
وأضاف ان الالتزامات المادية على اصحاب العقارات جعلتهم يتسابقون على الحفاظ على سكانهم خصوصاً ان الوفرة العقارية التي شهدتها البلاد خلال العامين المقبلين ادت الى فورة في بناء العمارات والابراج السكنية الاستثمارية خصوصاً في حولي والسالمية والفروانية والمناطق الجديدة الامر الذي ادى الى وجود فائض حالياً من الشقق.