المنصف عراقي
03-22-2009, 03:00 AM
اعلم إن معرفة النفس الانسانيه اطلاعا على أمور كثيرة
بسم الله الرحمن الرحيم: في فضل معرفة الإنسان نفسه
أحدهما:انه بواسطتها يتوصل إلى معرفة غيرها.ومن جهلها جهل كل معداها
والثاني :إن نفس الإنسان مجمع الموجودات فمن عرفها فقد عرف الموجودات كلها .ولذالك قال تعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم ماخلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق واجل مسمى وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون) تنبيها على إنهم لو تدبرواانفسهم وعرفوها عرفوا بمعرفتها حقائق الموجودات فانيها وباقيها .وعرفوا بها حقيقة السموات والأرض
والثالث:إن من عرف نفسه عرف العالم .ومن عرف العالم صار في حكم المشا هد لله تعالى .لأنه خالق السموات والأرض .ولم يك كالكفرة الجهلة الذي أتكلهم الله ووبخهم في جهلهم وانحطاطهم عن هذه المنزلة فقال فيهم(وما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المظلين عضدا)
والرابع:انه يعرف بمعرفة روحه العالم الروحاني وبقائها. وبمعرفة جسده العالم الجسداني ودثورها وفانيها.فيعرف خسة الفانيات الداثرات .وشرف الباقيات الصالحات كما قال (المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املآ)
والخامس:إن من عرف نفسه عرف أعدائه الكامنة فيها المشار إليه بقوله(صلى الله عليه واله)((أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)) فيستعيذ منها. كما في قوله (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي ) ومن عرف اعاديه الكامنة ومكايدها وكيفية انبعاثها أحسن أن يحترز منها وان يجاهدها فيستحق ماوعد الله به المجاهدين في سبيله ومن لم يعرفها فجدير أن يترآى له عدوه الذي هواه بصورة العقل فيسول له الباطل بسورة الحق كما قال الله تعالى( ارايت من اتخذ إلهه هواه)والحمد لله رب العالمين وحسبي الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم: في فضل معرفة الإنسان نفسه
أحدهما:انه بواسطتها يتوصل إلى معرفة غيرها.ومن جهلها جهل كل معداها
والثاني :إن نفس الإنسان مجمع الموجودات فمن عرفها فقد عرف الموجودات كلها .ولذالك قال تعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم ماخلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق واجل مسمى وان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون) تنبيها على إنهم لو تدبرواانفسهم وعرفوها عرفوا بمعرفتها حقائق الموجودات فانيها وباقيها .وعرفوا بها حقيقة السموات والأرض
والثالث:إن من عرف نفسه عرف العالم .ومن عرف العالم صار في حكم المشا هد لله تعالى .لأنه خالق السموات والأرض .ولم يك كالكفرة الجهلة الذي أتكلهم الله ووبخهم في جهلهم وانحطاطهم عن هذه المنزلة فقال فيهم(وما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المظلين عضدا)
والرابع:انه يعرف بمعرفة روحه العالم الروحاني وبقائها. وبمعرفة جسده العالم الجسداني ودثورها وفانيها.فيعرف خسة الفانيات الداثرات .وشرف الباقيات الصالحات كما قال (المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املآ)
والخامس:إن من عرف نفسه عرف أعدائه الكامنة فيها المشار إليه بقوله(صلى الله عليه واله)((أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)) فيستعيذ منها. كما في قوله (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي ) ومن عرف اعاديه الكامنة ومكايدها وكيفية انبعاثها أحسن أن يحترز منها وان يجاهدها فيستحق ماوعد الله به المجاهدين في سبيله ومن لم يعرفها فجدير أن يترآى له عدوه الذي هواه بصورة العقل فيسول له الباطل بسورة الحق كما قال الله تعالى( ارايت من اتخذ إلهه هواه)والحمد لله رب العالمين وحسبي الله ونعم الوكيل