المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما يتوجه إلى النظام الإيراني مباشرة ويعرض تجاوز الماضي



جمال
03-20-2009, 04:42 PM
2009 الجمعة 20 مارس

في نداء عبر شريط فيديو عرض فيه بداية جديدة:أوباما يتوجه إلى النظام الإيراني مباشرة ويعرض تجاوز الماضي

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/3/1(7).jpg

واشنطن: أطلق الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما نداءً لم يسبقه مثيل مسجلاً على شريط فيديو إلى إيران اليوم الجمعة عرض فيها " بداية جديدة " لحوار دبلوماسي لطي صفحة عقود من السياسة الأميركية تجاه عدو أميركا منذ وقت طويل. وقال أوباما في رسالة الى منافذ إذاعية مختارة في الشرق الاوسط تتزامن مع الاحتفال بعطلة النيروز في إيران " حكومتي ملتزمة الان بالدبلوماسية التي تعالج كل القضايا التي تواجهنا وبمتابعة العمل من أجل روابط بناءة ".

وذهب أوباما ابعد مما كان يدعو اليه منذ توليه منصبه في 20 من يناير/كانون الثاني في مد غصن الزيتون الى طهران التي تدور بينها وبين واشنطن نزاعات بشأن طموحاتها النووية ومساندتها للجماعات الاسلامية المتشددة. وصرح الرئيس الاميركي بأنه يريد ان تحتل إيران مكانتها في الاسرة الدولية لكنه اكد انها لن تحقق ذلك "بالارهاب ولا بالاسلحة". ورحب احد كبار مستشاري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالرسالة التي وجهها الرئيس الاميركي الى الشعب والقادة الايرانيين، الا انه حثه على دعمها بعمل ملموس لاصلاح الاخطاء الاميركية السابقة.

وقال أوباما في الخطاب الموجه الى النظام الاسلامي والشعب الايراني "في هذا الوقت لبدايات جديدة اود ان اتحدث بوضوح الى القادة الايرانيين". واضاف في الخطاب الذي يحمل ترجمة بالفارسية ان "ادارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لاقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وايران والاسرة الدولية".


واكد أوباما ان "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى الى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل". وقال الرئيس الاميركي للقادة الايرانيين ان عليهم هم ايضا "القيام بخيار"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة تريد ان تحتل ايران مكانتها في اسرة الامم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالارهاب ولا بالاسلحة".

وقال اوباما بنبرة خلت من العدائية الذي اتسم بها خطاب سلفه جورج بوش: "اريد ان اخاطب الشعب الايراني والقيادة الايرانية مباشرة. نحن نسعى الى بداية جديدة (في العلاقات بين بلدينا)".

وتشكل تصريحات اوباما اعترافا بالنظام الاسلامي كمحادث ممكن للحكومة الاميركية. ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينات ويؤكد القادة الاميركيون انهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي وشهدت السنوات الاخيرة تصادما في مصالح الاميركيين والايرانيين في الشرق الاوسط وفي مجلس الامن الدولي على حد سواء.

وبوعده "باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل"، يفي اوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها وهو اعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم ايران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي ادرج ايران في "محور الشر".

وتأتي رسالة اوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد الى القادة الايرانيين اذا ارادوا "تليين قبضتهم"، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد فوز اوباما في انتخابات الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكان احمدي نجاد هنأ اوباما لكنه طلب منه تغييرًا جذريًا في السياسة الاميركية. ويسعى فريق اوباما منذ اشهر الى انفتاح مع ايران. لذلك انتهز فرصة النيروز الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما.

وقال اوباما "في هذا الوقت، وقت البدايات الجديدة، اريد ان اتحدث بوضوح الى القادة الايرانيين". واضاف "هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت. ادارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لاقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وايران والاسرة الدولية". واكد اوباما ان "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى الى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل".

وعرض الرئيس الاميركي على القادة الايرانيين "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات وتعيشون فيه انتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بامام وسلام اكبر". وتحدث اوباما عن "فرص اكبر للشراكة والتجارة". وتابع متوجها الى القادة الايرانيين بدون ان يسمي ايا منهم "انتم ايضا، عليكم الاختبار".

واكد ان "الولايات المتحدة تريد ان تحتل الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانتها في اسرة الامم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالارهاب ولا بالاسلحة بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الايرانية". وتبقى معرفة رد النظام الايراني على هذا الخطاب وكذلك اطلاع الايرانيين عليه او معرفتهم به.

وقال البيت الابيض ان الخطاب متوفر على شبكة الانترنت لكنه وزع ايضا على عدد من وسائل الاعلام في المنطقة. واوضح ناطق باسم البيت الابيض تومي فيتور لوكالة فرانس برس ان الخطاب سلم الى القناة الانكليزية للجزيرة والخدمة الفارسية لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) واذاعة صوت اميركا. كما تبقى معرفة رد فعل الحليفة الكبرى للولايات المتحدة اسرائيل التي تؤكد انها الهدف الاول لايران.

أوروبا تأمل أن تفتح مناشدة أوباما صفحة جديدة مع ايران

وفي أول رد فعل دولي على رسالة الرئيس الاميركي قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي انه يأمل في أن تولي ايران اهتماما كبيرا بنداء أوباما من أجل "بداية جديدة" في العلاقات مع طهران. وقال سولانا للصحفيين قبل أن يتوجه الى قمة للاتحاد الاوروبي "امل أن يفتح ذلك فصلا جديدا في العلاقات مع ايران." وأضاف أنه لا يزال يتعين على الغرب التعامل مع نزاع مع طهران بشأن برنامجها النووي.

yasmeen
03-21-2009, 06:22 AM
هناك اهداف اقتصادية كبرى من محاولة اعادة العلاقات الايرانية الامريكية
الاقتصاد الامريكي يمر بمحنة كبيرة والشركات الامريكية بحاجة الى اسواق جديدة ومشاريع ، وايران كدولة عظمي لم تتاثر بالازمة العالمية ، يمكنها ان تساعد في انقاذ الاقتصاد الامريكي من المزيد من الانحدار

جمال
03-21-2009, 12:05 PM
رد السيد علي الخامنئي بشكل مباشر على اوباما في خطبته التي انتهت قبل عدة دقائق في مدينة مشهد ، وقال السيد علي ان امريكا لم تغير اساليبها ولا سياساتها تجاه ايران حتى يمكن القبول بهذا العرض ، وذكر امريكا بكل التاريخ الاسود في العلاقات بين البلدين ، من دعم صدام واسقاط الطائرة الايرانية المدنية والدعاية المضادة المستمرة ضد ايران

وقال ايضا نحن لسنا عاطفيين حتى يمكن خداعنا بكلام معسول

jameela
03-21-2009, 02:10 PM
غداة خطاب أوباما الذي وعد بالحوار

خامنئي يطالب واشنطن بتوضيح التغيير في سياستها إزاء إيران

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/3/21/1_901172_1_34.jpg
علي خامنئي قال إن الولايات المتحدة عارضت الثورة الإسلامية منذ البداية (الجزيرة)

طالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي الولايات المتحدة بقرن الأقوال بالأفعال بعد خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما والذي دعا لعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين.

وقال خامئني في خطاب بمناسبة الاحتفال بالعام الإيراني الجديد المعروف بالنيروز إن بلاده لا ترى أي تغيير في سياسات الولايات المتحدة تجاهها.

ورد خامئني على تهنئة أوباما للإيرانيين بهذه المناسبة بأن طهران ستراقب أفعاله قبل أن تغير مواقفها تجاه الولايات المتحدة خاصة وأن الإيرانيين يتخذون قراراتهم بناء على منطق وليس على عاطفة حسب تعبيره.

وذكر أن رسالة أوباما هنأت الإيرانيين بالعيد لكنها تحدثت عنهم في الوقت نفسه كإرهابيين.

ووصف خامئني التغيير الأميركي بأنه تكتيكي قائلا إنه لم تتغير السياسات الأميركية تجاه إيران فهذا ليس تغييرا حقيقيا. طالب واشنطن بتوضيح عناوين التغيير في سياستهم تجاه بلاده.

عداء مستمر

وقال خامئني إن الولايات المتحدة عارضت الثورة الإسلامية منذ اللحظة الأولى بشكل عدائي.

وذكر أن واشنطن ساعدت أعداء إيران وما زالت تساعدهم حتى الآن. كما اتهمها بالاستمرار في في تجميد الأرصدة الإيرانية في الولايات المتحدة والتي التي أودعها النظام الإيراني السابق.

كما اتهم واشنطن بتشجيع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على خوض الحرب مع إيران.

وأكد أن التهديدات الأميركية بالحرب على إيران لم تتوقف لكنها لا تخيف الشعب الإيراني. وقال إن الحصار الأميركي كان دافعا للإيرانيين للاعتماد على أنفسهم.

وطالب مرشد الثورة الأميركيين ببحث أسباب كره الشعوب لهم واتهم واشنطن بالتدخل في شؤون الدول الأخرى وبازدواحية المعايير وبالتأييد المطلق لإسرائيل.


باراك أوباما دعا لحوار يقوم على الاحترام المتبادل (الفرنسية)

وكان أوباما ذكر في رسالته التي وصفت بالتاريخية "حكومتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تعالج كل القضايا التي تواجهنا وبمتابعة العمل من أجل روابط بناءة".

وأضاف الرئيس الأميركي في رسالته التي بثتها إذاعة صوت أميركا باللغة الفارسية، أن "هذه العملية لن تتعزز بالتهديدات ونحن نسعى بدلا من ذلك إلى حوار يكون خالصا ويقوم على الاحترام المتبادل".

وأكدت واشنطن أن لديها سلسلة من الخطوات القادمة لتشجيع الحوار مع طهران بعد دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بداية جديدة للعلاقات الأميركية الإيرانية قوبلت بترحيب لدى العديد من العواصم الغربية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز "دون الحديث عما هو قادم، سيكون هناك بكل تأكيد تطور في كل سياساتنا" مع إيران.

وأضاف غيبز "ستكون هناك خطوات أخرى، لكنني لن أتحدث عن أي منها اليوم" معبرا عن أمله في أن تكون دعوة أوباما بداية لحوار ينهي عشرات السنين من "العداء" بين البلدين.

وتزامنت رسالة أوباما التي وجهها عبر خطاب تلفزيوني مع عيد النوروز الذي يرمز لبداية السنة الشمسية لدى الإيرانيين. وقد دعا الرئيس الأميركي إلى بداية جديدة في العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل لا على التهديدات.

المصدر: وكالات

لا يوجد
03-21-2009, 03:59 PM
دعونا نقرأ خلفيات الدعوة الامريكية ، هل هي اقتصادية ورغبة من الادارة الامريكية فتح اسواق جديدة في ايران كما قالت الاخت الكريمة ياسمين ، خاصة ان ايران من اقل الدول تاثرا بالازمة المالية العالمية بسبب انقطاع الاواصر المالية بين المؤسسات الايرانية والامريكية ، هل هو بسبب فشل السياسات الامريكية في المنطقة ، خاصة في افغانستان المجاورة لايران والتي يقع نصف تلك البلاد الان تحت سيطرة الطالبان المتوحشين والتكفيريين ، هل هي الحاجة الامريكية الى خبرة الايرانيين لبسط الامن في افغانستان ؟

الواقع يشير الى نجاح السياسات الايرانية في الاكتفاء الذاتي بعد سنوات المقاطعة الطويلة ، على الصعيد العسكرى والاقتصادي والمالي ...ايران خرجت من حربها من العراق محطمة ولكن هي الآن قوة اقتصادية وسياسية عظمى في المنطقة كما ان اية الله الخميني توفى سالما على فراشه ، في الوقت الذي تم تعليق غريمه المنتصر صدام منتحرا على اعواد المشانق بعد تسليم نفسه الى الامريكان ، وبعد ان حققت ايران اهدافها في العراق كاملة مجانا على ايدى اعدائها الامريكان ...

العراق المنتصر في حربه على ايران ، بالكاد يبدأ مسيرة التنمية في الوقت الحاضر ..

شاكر الموسوي الحسيني