أمير الدهاء
03-20-2009, 07:11 AM
الجريدة الكويتية
العائلة: جورج ليس مسلماً... عليه أن يكفَّ عن إحراج باراك
دافني باراك
ها هو جورج أوباما، الأخ المشاغب للرئيس باراك أوباما، يتصدر عناوين الأخبار مجدداً. فقد نُشرت أخيراً صورة له وهو يصلي في مسجد في تركيا، ظهرت هذه الصورة على الصفحات الأولى للصحف في تركيا يوم أمس، وتسببت في إحراج كبير للرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يُتوقع أن يقوم بزيارة تاريخية إلى تركيا الشهر المقبل عقب لقاءات قمة مجموعة العشرين في لندن.
كان جورج شغل وسائل الإعلام حول العالم قبل بضعة أسابيع حين أُلقي عليه القبض في نيروبي بتهمة حيازته الماريجوانا. أخبرتني عائلة أوباما أنني الوحيدة التي قالت لها إنه «الابن الضال» الذي يقع دائماً في المشاكل، وبعد أن ارتبط اسم جورج بكتاب مناهض لأوباما (يذكر أن الرئيس دخن الماريجوانا في الماضي)، أخبرتني الجدة سارة والعمة مرسات والأخت هوما أوباما أن العائلة حرصت على أن «يكون جورج برفقتهم يوم الانتخابات في شهر نوفمبر»، وقالت: «لم يدخن أي شيء... أبقيناه قريباً منا».
ولكن يبدو أن هذا لم يكن كافياً ليحول دون وقوعه في المشاكل ويُلقى عليه القبض الشهر الماضي. وها هو اليوم يولّد كل هذا الجدل في تركيا بشأن مسألة حساسة جداً، مسألة ما إذا كان أوباما مسلماً أو مسيحياً. جن جنون الجدة سارة ومرسات حين أخبرتهما عن مكان جورج يوم أمس: «تركيا؟ ماذا يفعل هناك؟ كنا نبحث عنه منذ اعتقاله ولم نعثر عليه. نريد مساعدته».
رحت أقرأ عليهما الخبر وهما لا تصدقان ما تسمعانه: ذهب جورج إلى تركيا ليمثّل شركة تعدين ودخل إلى المسجد برفقة المصورين ليصلي كما لو أنه مسلم. فنقلت مرسات، عمة أوباما، هذه المعلومات المثيرة للدهشة لأخت أوباما هوما والجدة سارة. ويوم أمس، اتصلن بي جميعهن وكان ردهن قوياً: «دافني، ليس جورج مسلماً، بل مسيحي. لم يقرأ القرآن يوماً في حياته. يحتاج إلى المال... ولا يدرك أن الناس يستغلونه ويحاولون إحراج باراك... أين هو؟».
أطلعتُ مرسات على تفاصيل إضافية عن زيارة جورج إلى تركيا وأخبرتها بتعليقاته حين سأله الصحافيون عما إذا كان أوباما مسلماً. أجابهم جورج: «باراك مسلم من الداخل، إلا أنه يخفي هذا الواقع بسبب مكانته»، لكن عمة أوباما وجدته وأخته أكدن لي يوم أمس: «بالكاد يعرف جورج باراك. رفضت والدة جورج أن تدعه يلتقي بباراك. واليوم، بعد أن أصبح رئيساً، يحاولون التقرب منه. ولكن فات الأوان».
انفجرت هؤلاء النساء الثلاث ضاحكات حين أخبرتهن أن مراسلاً تركياً سأل جورج أوباما عما إذا كان مختوناً على غرار سائر المسلمين. فركض أخ الرئيس هارباً من دون الإجابة. فقالت لي مرسات: «يستحق ما حدث له. يجب أن نتحدث إليه كي يكفَّ عن إحراج باراك. صرنا نولي ما نقوله أهمية كبرى منذ أصبح باراك الرئيس ونحن العائلة الأولى. أما إذا رغب جورج في أن يكون أخا للرئيس، فعليه التصرف على هذا الأساس والبحث عن عمل».
العائلة: جورج ليس مسلماً... عليه أن يكفَّ عن إحراج باراك
دافني باراك
ها هو جورج أوباما، الأخ المشاغب للرئيس باراك أوباما، يتصدر عناوين الأخبار مجدداً. فقد نُشرت أخيراً صورة له وهو يصلي في مسجد في تركيا، ظهرت هذه الصورة على الصفحات الأولى للصحف في تركيا يوم أمس، وتسببت في إحراج كبير للرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يُتوقع أن يقوم بزيارة تاريخية إلى تركيا الشهر المقبل عقب لقاءات قمة مجموعة العشرين في لندن.
كان جورج شغل وسائل الإعلام حول العالم قبل بضعة أسابيع حين أُلقي عليه القبض في نيروبي بتهمة حيازته الماريجوانا. أخبرتني عائلة أوباما أنني الوحيدة التي قالت لها إنه «الابن الضال» الذي يقع دائماً في المشاكل، وبعد أن ارتبط اسم جورج بكتاب مناهض لأوباما (يذكر أن الرئيس دخن الماريجوانا في الماضي)، أخبرتني الجدة سارة والعمة مرسات والأخت هوما أوباما أن العائلة حرصت على أن «يكون جورج برفقتهم يوم الانتخابات في شهر نوفمبر»، وقالت: «لم يدخن أي شيء... أبقيناه قريباً منا».
ولكن يبدو أن هذا لم يكن كافياً ليحول دون وقوعه في المشاكل ويُلقى عليه القبض الشهر الماضي. وها هو اليوم يولّد كل هذا الجدل في تركيا بشأن مسألة حساسة جداً، مسألة ما إذا كان أوباما مسلماً أو مسيحياً. جن جنون الجدة سارة ومرسات حين أخبرتهما عن مكان جورج يوم أمس: «تركيا؟ ماذا يفعل هناك؟ كنا نبحث عنه منذ اعتقاله ولم نعثر عليه. نريد مساعدته».
رحت أقرأ عليهما الخبر وهما لا تصدقان ما تسمعانه: ذهب جورج إلى تركيا ليمثّل شركة تعدين ودخل إلى المسجد برفقة المصورين ليصلي كما لو أنه مسلم. فنقلت مرسات، عمة أوباما، هذه المعلومات المثيرة للدهشة لأخت أوباما هوما والجدة سارة. ويوم أمس، اتصلن بي جميعهن وكان ردهن قوياً: «دافني، ليس جورج مسلماً، بل مسيحي. لم يقرأ القرآن يوماً في حياته. يحتاج إلى المال... ولا يدرك أن الناس يستغلونه ويحاولون إحراج باراك... أين هو؟».
أطلعتُ مرسات على تفاصيل إضافية عن زيارة جورج إلى تركيا وأخبرتها بتعليقاته حين سأله الصحافيون عما إذا كان أوباما مسلماً. أجابهم جورج: «باراك مسلم من الداخل، إلا أنه يخفي هذا الواقع بسبب مكانته»، لكن عمة أوباما وجدته وأخته أكدن لي يوم أمس: «بالكاد يعرف جورج باراك. رفضت والدة جورج أن تدعه يلتقي بباراك. واليوم، بعد أن أصبح رئيساً، يحاولون التقرب منه. ولكن فات الأوان».
انفجرت هؤلاء النساء الثلاث ضاحكات حين أخبرتهن أن مراسلاً تركياً سأل جورج أوباما عما إذا كان مختوناً على غرار سائر المسلمين. فركض أخ الرئيس هارباً من دون الإجابة. فقالت لي مرسات: «يستحق ما حدث له. يجب أن نتحدث إليه كي يكفَّ عن إحراج باراك. صرنا نولي ما نقوله أهمية كبرى منذ أصبح باراك الرئيس ونحن العائلة الأولى. أما إذا رغب جورج في أن يكون أخا للرئيس، فعليه التصرف على هذا الأساس والبحث عن عمل».