المراسل
03-20-2009, 12:03 AM
موقع عصر ايران
اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان القومية تشكل ابرز عناصر فرقة العالم الاسلامي و اكبر عوامل تشتيت صفوف المسلمين مؤكدا أن فلسطين هي قضة المسلمين كافة .
وأفادت وكالة أنباء "فارس" بأن القائد الخامنئي اعلن ذلك يوم الاحد لدى استقباله مسؤولي النظام الاسلامي و سفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية حيث هنأ المسلمين كافة بمناسبة ذكرى مولد النبي الاكرم محمد (ص) و حفيده الامام جعفر الصادق (ع).
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ذكري المولد النبوي الشريف معتبرا اياه بالحدث العظيم الذي يحدد و يرسم مصير البشرية كافة .
وشدد سماحته على أن أهم واجب يقع على عاتق أتباع نبي الاسلام (ص) خاصة الساسة والعلماء والمفكرين الذين يتركون آثارهم علي الامة الاسلامية ، هو القيام بما عليهم لتحقيق وحدة المسلمين لمواجهة اعدائهم .
وقال قائد الثورة الاسلامية "ان العمل بالوحدة و التغلب على عناصر التفرقة بحاجة الى جهاد يتمخض عن تسوية الكثير من مشاكل العالم الاسلامي وعزة الامة الاسلامية" .
وأشار آية الله العظمى الخامنئي الى وضع المسلمين و الدول الاسلامية في الوقت الحاضر و دوافع فرض السلطة وسوء نوايا القوى الاستكبارية لاذلال الامة مؤكدا أن السبيل الوحيد لمواجهة سوء النوايا هذه هو تحقيق الوحدة على واقع العمل .
وشدد سماحته على ضرورة اهتمام الشيعة والسنة بالحفاظ على حرمة الافكار والمعتقدات لديهما ورأي أن النقاش العلمي في الاجتماعات العلمية لا اشكال فيه الا ان هذا النقاش يجب أن لا يتحول الي قذف الطرف الآخر علي مستوي الراي العام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية السبب في تشتيت صفوف المسلمين محاولات اعداء الاسلام الرامية لزرع بذور الفرقة بين العالم الاسلامي الموحد وأكد ضرورة وقوف الامة بوجه المثيرين للفتن والتحلي باليقظة والحذر لكي لايقعوا في فخ الاعداء.
وأعرب سماحته عن اسفه لتحوّل بعض المسلمين أو الدول الاسلامية الى أداة طيعة بيد الاعداء لتشتيت صفوف الامة وتمزيق وحدتها .
وتطرق الى العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 والحرب التي شنها جيش الاحتلال على اهالي غزة موضحا أن هذين العدوانين يعتبران مصدرا للكثير من الدروس والعبر حيث انتصر الشبان المؤمنون اللبنانيون والفلسطينيون على الصهاينة المدججين بالاسلحة المعقدة والمتطورة للغاية.
ودعا القائد الخامنئي الساسة و المسؤولين والحكام في الدول الاسلامية الى القيام بواجبهم و النهوض بما يملي عليهم شعورهم الاسلامي والوطني للحيلولة دون تحقق اهداف الاعداء المجرمين.
وأشار آية الله العظمى الخامنئي الى وضع المسلمين و الدول الاسلامية في الوقت الحاضر و دوافع فرض السلطة وسوء نوايا القوى الاستكبارية لاذلال الامة مؤكدا أن السبيل الوحيد لمواجهة سوء النوايا هذه هو تحقيق الوحدة على واقع العمل .
اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان القومية تشكل ابرز عناصر فرقة العالم الاسلامي و اكبر عوامل تشتيت صفوف المسلمين مؤكدا أن فلسطين هي قضة المسلمين كافة .
وأفادت وكالة أنباء "فارس" بأن القائد الخامنئي اعلن ذلك يوم الاحد لدى استقباله مسؤولي النظام الاسلامي و سفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية حيث هنأ المسلمين كافة بمناسبة ذكرى مولد النبي الاكرم محمد (ص) و حفيده الامام جعفر الصادق (ع).
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ذكري المولد النبوي الشريف معتبرا اياه بالحدث العظيم الذي يحدد و يرسم مصير البشرية كافة .
وشدد سماحته على أن أهم واجب يقع على عاتق أتباع نبي الاسلام (ص) خاصة الساسة والعلماء والمفكرين الذين يتركون آثارهم علي الامة الاسلامية ، هو القيام بما عليهم لتحقيق وحدة المسلمين لمواجهة اعدائهم .
وقال قائد الثورة الاسلامية "ان العمل بالوحدة و التغلب على عناصر التفرقة بحاجة الى جهاد يتمخض عن تسوية الكثير من مشاكل العالم الاسلامي وعزة الامة الاسلامية" .
وأشار آية الله العظمى الخامنئي الى وضع المسلمين و الدول الاسلامية في الوقت الحاضر و دوافع فرض السلطة وسوء نوايا القوى الاستكبارية لاذلال الامة مؤكدا أن السبيل الوحيد لمواجهة سوء النوايا هذه هو تحقيق الوحدة على واقع العمل .
وشدد سماحته على ضرورة اهتمام الشيعة والسنة بالحفاظ على حرمة الافكار والمعتقدات لديهما ورأي أن النقاش العلمي في الاجتماعات العلمية لا اشكال فيه الا ان هذا النقاش يجب أن لا يتحول الي قذف الطرف الآخر علي مستوي الراي العام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية السبب في تشتيت صفوف المسلمين محاولات اعداء الاسلام الرامية لزرع بذور الفرقة بين العالم الاسلامي الموحد وأكد ضرورة وقوف الامة بوجه المثيرين للفتن والتحلي باليقظة والحذر لكي لايقعوا في فخ الاعداء.
وأعرب سماحته عن اسفه لتحوّل بعض المسلمين أو الدول الاسلامية الى أداة طيعة بيد الاعداء لتشتيت صفوف الامة وتمزيق وحدتها .
وتطرق الى العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 والحرب التي شنها جيش الاحتلال على اهالي غزة موضحا أن هذين العدوانين يعتبران مصدرا للكثير من الدروس والعبر حيث انتصر الشبان المؤمنون اللبنانيون والفلسطينيون على الصهاينة المدججين بالاسلحة المعقدة والمتطورة للغاية.
ودعا القائد الخامنئي الساسة و المسؤولين والحكام في الدول الاسلامية الى القيام بواجبهم و النهوض بما يملي عليهم شعورهم الاسلامي والوطني للحيلولة دون تحقق اهداف الاعداء المجرمين.
وأشار آية الله العظمى الخامنئي الى وضع المسلمين و الدول الاسلامية في الوقت الحاضر و دوافع فرض السلطة وسوء نوايا القوى الاستكبارية لاذلال الامة مؤكدا أن السبيل الوحيد لمواجهة سوء النوايا هذه هو تحقيق الوحدة على واقع العمل .