المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواضيع ام حيدر1 الخاصة بالزهراء واهل البيت عليهم السلام



ام حيدر1
03-19-2009, 08:52 PM
ما معنى الهم؟


هذا هو معنى الهم، وتوَيده سائر الآيات الوارد فيها لفظ الهم، ولو استعمل في مورد في خطور الشيء بالبال، وإن لم يقع العزم عليه، فهو استعمال نادر لا يحمل عليه صريح الكتاب.
أضف إلى ذلك أنّ الهمين في الموردين بمعنى واحد، وبما أنّ هم العزيزة كان بنحو العزم والاِرادة، وجب حمل الهم في جانب يوسف عليه أيضاً لا على خطور الشيء بالبال، لاَنّه تفكيك بين اللفظين من حيث المعنى بلا قرينة، ولكن تحقّق أحد الهمين دون الآخر، لاَنّ هم يوسف كان مشروطاً بعدم روَية برهان ربّه، وبما أنّ العدم انقلب إلى الوجود، ورأي البرهان لم يتحقق هذا الهم من الاَساس، كما سيوافيك، نعم لا ننكر أنّ الهم قد يستعمل بالقرينة في مقابل العزم، قال كعب بن زهير:
فكم فهموا من سيد متوسـع * ومن فاعل للخير ان همّ أو عزم

ولكن التقابل بين الهم والعزم أوجب حمل الهم على الخطور بالبال، ولولاه لحمل على نفس العزم.
كما ربّما يستعمل في معنى المقاربة فيقولون: همّ بكذا وكذا، أي كاد يفعله، وعلى كل تقدير فالمعنى اللائح من الهم في الآية هو العزم والاِرادة.

2. ما هو جواب لولا ؟
لا شك أنّ "لولا" في قوله سبحانه: (لولا أنْ رأي بُرهَانَ رَبّه )ابتدائية. فلا تدخل إلاّ على المبتدأ مثل "لوما" قال ابن مالك.
لولا ولوما يلزمان الابتداء * إذ امتناعاً بوجــود عقدا

قمبيز
03-19-2009, 08:59 PM
شكرا اخت ام حيدر على هذا التفسير الرائع للآيات الكريمة

ام حيدر1
04-03-2009, 10:34 PM
اسم الاب: محمد بن عبدالله رسول صلى الله عليه واله وسلم

اسم الام: ام المؤمنين خديجه بنت خويلد رضي الله عنها

سنة الولادة : 20 جمادى التانية سنة 8 قبل الهجرة

اللقب: ام ابيها

الكنيه: ام الحسن

اولادها: الحسن والحسين والسيدة زينب والمحسن وام كلثوم

مكان الولادة: مكةالمكرمة

مكن الوفاة : المدينة المنورة

تاريخ الوفاة : 13 جمادي الاول سنة 11 هجرية
العمر الشريف : 18 سنة
:clap: :clap: :clap:

ام حيدر1
04-03-2009, 10:56 PM
أسرار وأثار تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن
الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
اخواني الكرام يترتب على تسبيح فاطمة الزهراء (ع) آثار وفوائد كثيرة من جملتها

1- الابتعاد عن الشقاوة والوصول الى السعادة
المدوامة على تسبيح فاطمة الزهراء يوجب للانسان السعادة وحسن العاقبة ، اذن من الجدير بنا حفظه والمداومة عليه وعدم تضييعه قال الامام الصادق عليه السلام : ((با ابا هارون ، انا نامر صببياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نامرهم بالصلاة ، فالزمه ، فانه لم يلزمه عبد فشقي ))

2- طرد الشيطان ورضى الرحمان
الشيطان الذا اعداء الانسان منذ ان اقسم : ( فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين ) بعض بني البشر مشغولون بالفرار الدائم عن الشيطان ، والشيطان مشغول بمطاردتهم دائما فهم لا يتخلصون ابدا من الشيطان وربما تعبوا من الفرار واستسلموا اخيرا للشيطان وخدعه
وفئه قليلة يحاولون طرد السيطان من انفسهم بالمدوامة على الذكر والدعاء والعمل الصالح ،و عندما يوفق الانسان في طرد الشيطان والمدوامة على طاعة الله وعبادته والتسلح بسلاح الاخلاص يكسب رضا الله لان السيطان مانع ضخم امام الوصول الانسان للوصول الى اعلى مدارج الكمال والاذكار التي تساعد الانسان على طرد الشيطان هي المدوامة على تسيح فاطمة الزهراء (ع)

قال الامام الباقر عليه السلام من سبح تسبيح الزهراء (ع) ، ثم استغفر ، وغفر له ، وهي مائة باللسان ، والف في الميزان ، ويطرد الشيطان و يرضى الرحمن )

3-الشفاء من الامراض
تسبيح الزهراء (ع) كما ورد في الاحاديث والروايات شفاء من بعض الامراض البدنية واليك من هذه الرويات
اتى احد اصحاب الامام الصادق (ع) عنده ، وشكى من ضعفه في سمعه ، فقال له الامام (ع) (( عليك بتسبيح الزهراء (ع) ما يمنعك ولما انت ساه عن تسبيح فاطمة الزهراء (ع) )
فقال له الرجل : جعلت فداك ، وما هو تسبيح الزهراء (ع) قال الامام : ((34) مرة الله اكبر و (33) مرة الحمد لله و (( 33) سبحان الله ، فتلك مائة مرة ))
قال الرجل : فما فعلت ذلك الايسرا حتى اذهب عني ما كنت اجده ))

4- البراءة من النار والنفاق
تسبيح الزهراء (ع) من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل ((واذكر الله ذكرا كثيرا ))
وقال الرسول (ص)واله : ((من اكثر ذكر الله عز وجل احبه الله ، ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق ))

5- المغفرة
من اثار تسبيح الزهراء (ع)المغفرة مغفرة من الله سبحانه وتعالى طهارة من الذنوب والمعاصي واثارها السيئة
قال الامام الصادق : ((من سبح تسبيح الزهراء (ع) قبل ان يثني رجليه من صلاةالفريضة غفر الله له ))

ام حيدر1
04-04-2009, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركته



.
.
.
يروى عن امرأة في العراق أنها فقدت
ولدها، ومشاعر الأم تجاه ولدها لا تقاس


وهذه المرأة كانت في كل يوم تأتي على قبر ولدها وتأتي له بالطعام والشراب والملابس وكأنه جالس معها....أي ان هذه الأم تكاد لا تصدق بأن ولدها قد فارقها .....
ومرت الأيام والشهور إلى أن أتى موسم عاشوراء، وهذه المرأة في أحد أيام عاشوراء انشغلت بالمشاركة في المجالس الحسينية ولم تنتهي من المجالس الى أن حل المساء ، وبعد نحيبها وبكائها على الحسين عليه السلام طول اليوم تذكرت أنها في هذا اليوم لم تزر قبر ولدها التي اعتادت زيارته كل يوم(( أمست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهونت الرزايا الآتية ))، ومع تأخر الوقت الاّ انها قررت أن تذهب لزيارته ولو بوضع يدها على القبر لتحسب لها زيارته.
وفعلاً ذهبت هذه المرأة الى قبر ولدها ، وحين اقتربت من قبر ولدها وجدت امرأة جالسة وتبكي على قبر ولدها..........
فقالت لها يبدو أنك قد اشتبهت في القبر، إن كان لديكم قبرٌ هنا فليس هذا، فهذا هو قبر ولدي.............
فأجابتها تلك المرأة بل أنا تعمدت زيارة هذا القبر....لأواسيك في ولدك كما واسيتني في ولدي........



نعم إنها سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(ع) واست من واستها على ولدها الحسين فالزهراء بأبي وأمي تحب من يواسيها على مصاب ولدها...




وينـة الــيواسيــني بدمعــته
على ابني الذي حزّو رقبته
ظـلــت ثلث ايام جـــــــثتــه
أويلاه يبـــني الما حضرته
ولا غـسلت جثـته ودفـنـته
ولانايحـةالناحت وية اخته

ام حيدر1
04-04-2009, 08:09 PM
مختارات من كلام أمير المؤمنين عليه السلام...


مختارات من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقد اشتمل على عدد كبير من الخطب والمواعظ والعهود والرسائل والحكم والوصايا والآداب عالم الزهد والتقوى، عالم العرفان والعبادة، عالم الحكمة والفلسفة، عالم النصح والموعظة، عالم الملاحم والمغيبات، عالم السياسة والمسؤوليات الاجتماعية، عالم الشجاعة والحماسة وغير ذلك.

اعزائي اعضاء - زوار - ضيوف منتدى نور مهدينا الكرام
سوف احاول ادراج بعض مقتطفات من نهج البلاغه مع الشرح نقل
من كتاب شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ...
اتمنى الفائده للجميع من هدا العمل ....


الاصل :-

تكلموا تعرفو , فإن المرء مخبوء تحت لسانه

الشرح :-

هذه إحدى كلماته عليه السلام التي لا قيمة لها , ولا يقدرها قدرها , والمعنى قد تداوله الناس قال:

وكائن ترى من صامت لك معجب = زيادته أو نقصه في التكلم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده = فلم يبق إلاصورة اللحم والدم
وكان يحيى بن خالد يقول :
ماجلس إلي أحد قط إلاهبته حتى يتكلم , فإذا تكلم إما أن تزداد الهيبه أو تنقص .

ام حيدر1
04-09-2009, 10:53 PM
اني لأذكره والقلب يعصرني حقاً مضى والدي أم انه حلم

هذا ابو جعفر من كان سلوتنا من فيض كفيه كانت ترتوي الديم


نعزي الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة الاطهار (عليهم السلام) و سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن عليه السلام والمراجع العظام سماحة السيد الصرخي الحسني واستاذاه السيد السيستاني والشيخ الفياض (ادامهم الله) وسماحة ايات الله مجلس النخبة الموقر والاخيار الانصار والعالم الاسلامي بذكرى استشهاد صدر العراق السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية)

ام حيدر1
04-09-2009, 10:54 PM
--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وال محمد
الأوصياء الراضين المرضيين
بأفضل صلواتك
وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم
ورحمة الله وبركاته


جاء في كتاب إحقاق الحق أن فاطمة ، مرضت ذات يوم فجاء علي إلى منزلها فقال : يافاطمة مايريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟
فقالت : يا علي أشتهي رماناً ، فتفكر ساعة لأنه ما كان معه شيء ، ثم قام وذهب إلى السوق واستقرض درهماً واشترى به رمانه ، فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق ، فوقف علي فقال له : ما يريد قلبك يا شيخ ؟
فقال : يا علي خمسة ايام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ

ام حيدر1
04-09-2009, 10:58 PM
أسماء أمير المؤمين مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام



أنا اسمي في الإنجيل « إليا » ،

وفي التوراة « بريا » ،

وفي الزبور« اري » ،

وعند الهند « كابر » ،

وعند الروم « بطريسا » ،

وعند الفرس « جبير »،

وعند الترك « تبير » ،

وعند الزنج « حيتر »، ،

وعند الحبشة « بتريك » ،

وعند امي « حيدر » ،

وعند ظئري « ميمون » ،

وعند العرب « علي » ،

وعند الأرمن« فريق » ،

وعند أبي « ظهيرا »

اللهم صل على محمد وآل محمد

اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . .

ام حيدر1
04-09-2009, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجه قائم ال محمد


قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من صلى بهذه الصلاة يوم الجمعه اثنتي عشر مره يحصل له مراده ان كان عليه دين
قضى الله دينه ومن اراد المحبه والرفعه بين الناس وقضاء الحوائج وسعة الرزق والبركه في عمره فليصلي بهذه الصلاة ثلاث مرات ليلا وثلاث مرات نهارا وينزل في بيته الف ملك يحرسونه هو وابويه وجيرانه واهله وماله وأولاده ويحبه الله تعالى دون الخلائق ويهلك اعدائه وينزل في قبره النور.. وعن محمد بن عباس رضي الله عنه قال 00 مكثت ثلاث وستين سنه وانا مجاور قبر الحسين عليه السلام فكنت كل ليله جمعه اسمع هاتفا من داخل القبر يصلي بهذه الصلاة00 ايضا ومن قرائها لغائب من يوم الاثنين الى يوم الخميس اثنتي عشر مره في كل يوم فانه يتخلص بأذن الله تعالى وان كان مرضا عافاه الله تعالى ومن كان في نفسه حاجه من سفر او غم وقرأ هذه الصلاة اثنتي عشر مره سهل الله تعالى حاجته )

وهذه الصلاة هي
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المرسلين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المجاهدين
اللهم صلي على محمد سيد الشاهدين اللهم صلي على محمدوال سيد الخائفين
اللهم صلي على محمد سيد الخاشعين اللهم صلي على محمد وال سيد الطائعين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد التائبين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العابدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الحامدين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الصالحين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الراكعين اللهم صلي على محمد وال محمدسيد الساجدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالقائمين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالقاعدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المتقين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المستغفرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد النادمين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالشاكرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الحافظين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالذاكرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العاقلين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المحسنين اللهم صلي على محمدوال محمد سيد الاكرمين اللهم صلي على محمد سيد المنذرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المبشرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الطيبين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد النبيين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العالمين اللهم صلي على محمد وال محمد النبي ازكي التقي اللهم صلي على محمد وال محمدالقرشي الهاشمي اللهم صلي على محمد وال محمد المدني العربي المكرم يوم القيامه
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد أهل الجنه اللهم صلي على محمد وال محمد صاحب المقام المحمود اللهم صلي على محمد وال محمد صاحب الصراط المستقيم اللهم صلي على محمد وال محمدأفضل الاولين والاخرين اللهم صلي على محمد وال محمدوعلى جميع الانبياء والمرسلين وعلى جميع الملائكه المقربين وعلى عباد الله الصالحين من اهل السماوات وأهل الارضين وعلينا معهم اجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين

وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
والحمدلله رب العالمين
نسألكم الدعاء

ام حيدر1
04-12-2009, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم


قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من صلى بهذه الصلاة يوم الجمعه اثنتي عشر مره يحصل له مراده ان كان عليه دين
قضى الله دينه ومن اراد المحبه والرفعه بين الناس وقضاء الحوائج وسعة الرزق والبركه في عمره فليصلي بهذه الصلاة ثلاث مرات ليلا وثلاث مرات نهارا وينزل في بيته الف ملك يحرسونه هو وابويه وجيرانه واهله وماله وأولاده ويحبه الله تعالى دون الخلائق ويهلك اعدائه وينزل في قبره النور.. وعن محمد بن عباس رضي الله عنه قال 00 مكثت ثلاث وستين سنه وانا مجاور قبر الحسين عليه السلام فكنت كل ليله جمعه اسمع هاتفا من داخل القبر يصلي بهذه الصلاة00 ايضا ومن قرائها لغائب من يوم الاثنين الى يوم الخميس اثنتي عشر مره في كل يوم فانه يتخلص بأذن الله تعالى وان كان مرضا عافاه الله تعالى ومن كان في نفسه حاجه من سفر او غم وقرأ هذه الصلاة اثنتي عشر مره سهل الله تعالى حاجته )

وهذه الصلاة هي
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المرسلين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المجاهدين
اللهم صلي على محمد سيد الشاهدين اللهم صلي على محمدوال سيد الخائفين
اللهم صلي على محمد سيد الخاشعين اللهم صلي على محمد وال سيد الطائعين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد التائبين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العابدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الحامدين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الصالحين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الراكعين اللهم صلي على محمد وال محمدسيد الساجدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالقائمين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالقاعدين
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المتقين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المستغفرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد النادمين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالشاكرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الحافظين اللهم صلي على محمد وال محمد سيدالذاكرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العاقلين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المحسنين اللهم صلي على محمدوال محمد سيد الاكرمين اللهم صلي على محمد سيد المنذرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد المبشرين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد الطيبين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد النبيين اللهم صلي على محمد وال محمد سيد العالمين اللهم صلي على محمد وال محمد النبي ازكي التقي اللهم صلي على محمد وال محمدالقرشي الهاشمي اللهم صلي على محمد وال محمد المدني العربي المكرم يوم القيامه
اللهم صلي على محمد وال محمد سيد أهل الجنه اللهم صلي على محمد وال محمد صاحب المقام المحمود اللهم صلي على محمد وال محمد صاحب الصراط المستقيم اللهم صلي على محمد وال محمدأفضل الاولين والاخرين اللهم صلي على محمد وال محمدوعلى جميع الانبياء والمرسلين وعلى جميع الملائكه المقربين وعلى عباد الله الصالحين من اهل السماوات وأهل الارضين وعلينا معهم اجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين

وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
والحمدلله رب العالمين
نسألكم الدعاء

ام حيدر1
04-24-2009, 11:49 PM
صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجه و سهل مخرجه



الآية التي ذكرت مصيبة الحسين (ع)





من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
.


(

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 217)





وهنا التفصيل




(
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ
)



الشهر الحرام هو شهر محرم الحرام وفيه يُحرم القتال

(قتال فيه)




(بني أمية (لع) يقاتلون أبي عبد الله الحسين وأهل بيته عليهم السلام)





(
قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ
)





في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم




(
وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
)



عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج


(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن يزيد مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة





(
وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )

عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (ع) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم

( يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )




(
وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)



دلالة على من كانوا في ركب الحسين (ع) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (ع) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة

منقول

ام حيدر1
04-24-2009, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

{ اين بقية الله التي لا تخلو من العترة الهادية , اين المعد لقطع دابر الظلمة , اين المنتظر لاقامة الامت والعوج, اين المتخير لاعادة الملة والشريعة , اين المؤمل لاحياء الكتاب وحدوده , اين محيي معالم الدين واهله , اين قاصم شوكة المعتدين , اين هادم ابنية الشرك والنفاق, اين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان , اين حاصد فروع الغي والشقاق , اين طامس آثار الزيغ والاهواء , اين قاطع حبائل الكذب والافتراء }

بعد الحمد والثناء والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين , يكون الكلام في عدة نقاط :

النقطة الأولى :
الجهل

ان الجهل هو السبب الرئيس في التهافت في سلوك الانسان واعراضه عن كل امر جاد يحدد مصيره في الحياتين الدنيوية والاخروية , فيدخل في سفاسف الأمور ومنكراتها فيرتكب المعاصي والموبقات ويكون عبداً للشيطان , ولو عرف الانسان ووعى حقيقة تلك المعاصي والموبقات والشهوات الشيطانية , وعلم ما هي اضرارها وتبعاتها الشخصية والاجتماعية في الدنيا والاخرة , لولى منها فراراً .
لقد شيد الاستعمار اليهودي والصليبي أسس واركان الجهل في قلوب ونفوس الكثير , وازاح العلم والتعاليم الإسلامية عن قلوب الناس واذهانهم , فأصبح المسلم يتحلى بالجهل وهو آمن ومفتخر , فانتشر وساد في المجتمع المسلم الانحطاط الروحي والاخلاقي وأصبح اكثر الافراد مصداقاً للجاهل الذي ورد وصفه في كلام النبي الامين(صلى الله عليه وآله وسلم): { ( الجاهل) ...... ان صحبته عناك , وان اعتزلته شتمك , وان اعطاك منَّ عليك , وان اعطيته كفرك , وان اسررت إليه خانك , وان اسرَّ اليك اتهمك , وان استغنى بطر وكان فظاً غليظاً.... وان افتقر جحد نعمة الله ولم يتحرج , وان فرح اسرف وطغى , وان حزن آييس , وان ضحك نهق , وان بكى خار , يقع في الابرار , ولا يحب الله , ولا يراقب الله , ولا يستحي من الله ولا يذكره ...... ان ارضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك , وان سخط عليك ذهبت مدحته ووقع فيك من السوء ما ليس فيك }
فعلى كل إنسان ان يقيم نفسه ويقيم الآخرين ثم يسأل كم يوجد في هذا المجتمع من اولئك الجهال وليستحضر ما ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من ان مصاحبتهم والاقرار بافعالهم واعمالهم غير جائز فيشمله ما يشمله من نقمات الهية وعذاب اخروي , وقد اشار إلى هذا المعنى كقوله(صلى الله عليه وآله وسلم): { المرء على دين خليله وقرينه }
والجاهل يستحق الضرب والايلام ويكون هالكاً في الدنيا والاخرة ويشير لهذا :
# عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):{ كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً ولا تكن الخامس فتهلك }
# عن الإمام الباقر (عليه السلام): { لو اتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في دينه لأوجعته }

النقطة الثانية :
العلم

ان العلم اشرف وافضل الفضائل , وقد حث الشارع المقدس كثيراً على طلب العلم واعتبره فريضة على كل مسلم ومسلمة , وقد مدح العلم والعلماء واعتبره الموصل إلى جوار الله تعالى والرافع للمنزلة والدرجة إلى درجة الانبياء والصديقين ومن الموارد الشرعية التي تشير إلى ذلك :
1- قوله تعالى : { هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }
2- قوله تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً }
3- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) {... أما علمت ان الله سبحانه يطاع بالعلم , ويعبد بالعلم , وخير الدنيا والآخرة مع العلم }
4- عن الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم): { يشفع يوم القيامة ثلاث: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء}
5- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) : { جلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من قيام الف ليلة يصلي في كل ليلة الف ركعة و احب إليه من الف غزوة , ومن قراءة القرآن كله اثني عشر الف مرة , وخير من عبادة سنة صام نهارها وقام ليلها}
6- عن خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله وسلم):{ لا يحب العلم إلا السعيد , وطوبى لطالب العلم , والنظر في وجه العالم خير من عتق الف رقبة , ومن أحب العلم وجبت له الجنة , ويصبح ويمسي في رضا الله , ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر , ويأكل من ثمرة الجنة , ولا يأكل الدود جسده , ويكون في الجنة رفيق الخضر(عليه السلام) }

النقطة الثالثة :
العلم والأخلاق والعمل

ارشد المولى إلى ان العلم المجرد ليس فيه ثمرة توجب الولاية والقرب من الله تعالى ما لم يزين العلم بالأدب والأخلاق , وكذلك العلم والأخلاق ليس فيهما الولاية والقرب ما لم يزين بالعمل , فبالعمل تحصل خدمة الرب ومنها خدمة العباد والتفاعل معهم والاهتمام لهم , وبالاخلاق تكون الخدمة حسنة وملائمة , وبذلك تحصل التربية الرسالية للإنسان وبالتالي الوصول بالمجتمع إلى التكامل والأمان والسعادة في الدارين ,
واليك بعض الموارد الشرعية التي تشير إلى تلك المعاني:
1- عن أمير المؤمنين(عليه السلام) :{ ان هذا العلم والادب زين نفسك فاجتهد في تعلمهما , فما يزيد من علمك وادبك يزيد من ثمنك وقدرك فانك بالعلم تهتدي إلى ربك , وبالادب تحسن خدمة ربك , وبادب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه }
2- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { ليس العلم في السماء فتنزلوه , أو في الارض فتستخرجوه , وانما هو كامن في جبلتكم , تخلّقوا باخلاق الروحانين يكشف لكم}
3- في التعقيب على قوله تعالى: { انما يخشى الله من عباده العلماء}
قال الإمام الصادق(عليه السلام): { يعني بالعلماء من صدق قوله فعله , ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم }
4- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { لا يقبل الله عملاً إلا بمعرفة ولا يقبل المعرفة إلا بعمل فمن عرف دلته المعرفة على العمل , ومن لم يعمل فلا معرفة له }
5- عن صادق أهل البيت(عليهم السلام): { العلم مقرون بالعمل , فمن علم عمل , ومن عمل علم , والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل }
6- عن الإمام أبي عبد الله(عليه السلام): { ان العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل المطر عن الصفاء} {الصفاء : الحجر الأملس}
7- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { ان أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه وان اشد الناس ندامة وحسرة رجل دعا عبداً إلى الله تبارك وتعالى فاستجاب له , فأطاع الله فادخله الجنة وادخل الداعي إلى النار بترك علمه }
8- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { عالم اخذ بعلمه فهذا ناجٍ , وعالم تارك لعلمه فهذا هالك وان أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه }

النقطة الرابعة :
الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم
(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف)

بعد الاستقراء العام فيما يحيط بنا وبعد النظرة المتفحصة إلى ما يجري في العالم وما يمر به المسلمون من ويلات وما يحصل من استقطاب نحو محور الشر اليهودي الصليبي ولقرائن عديدة ومتنوعة نأمل ان نكون قريبين من اليوم الموعود والساعة المباركة المقدسة التي سيتشرف بها أهل السماوات والأرض ببزوغ تلك الشمس الهاشمية المنتظرة((عجل الله فرج صاحبها المقدس بقية آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وسهل مخرجه وحفّه بصلواته وسلامه)) ومع توقع مثل هذا الأمر الاهم الذي يرجع إليه جميع الأمور يتوجب علينا السعي والجد والاجتهاد لنكون على استعداد لتقبل الأنوار الإلهية المقدسة ونتشرف بها فيعجل الأمر ويسهل وبخلاف ذلك نتوقع حصول البداء والتأجيل , وللوصول إلى المستوى المطلوب من الاستعداد يجب ان تتحقق امور منها :
1- التكامل الروحي :
بعد الالتزام بالتقوى نعمق الايمان واليقين ونرسخه ونركزه للوصول إلى اليقين الذي وصف به المتقين أمير المؤمنين وإمام الموحدين(عليه السلام): { فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون } .
2- التكامل الأخلاقي :
الواجب علينا التخلي عن رذائل الاخلاق والتي تمثل اخلاق اعداء آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) والتحلي باخلاق النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته(عليهم السلام) .
3- تكامل مستوى الإيثار والتضحية :
فعلى كل انسان تربية نفسه على الصبر والايثار والتضحية القصوى ببذل الارواح فيكون دائماً حاملاً لروحه على كفه هو على استعداد ونصرة الإمام المعصوم(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) في مستوى التضحية والايثار .
4- التكامل الفكري :
ان المستوى الفكري والذهني للانسان من المقومات المهمة والرئيسية لشخصية الانسان فالعقل والتفكير هو المميز للانسان عن الحيوان وهو الاساس لكل عمل ارادي يقوم به الانسان إذا فقده وأصبح كالحيوان لا يحاسب على عمله ولا يؤاخذ على افعاله ويشير إلى هذا ما ورد من حصر الأمر والثواب والعقاب بالعقل كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) : { لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب اليّ منك ولا اكملتك إلا فيمن أحب , أما اني اياك آمر واياك انهى واياك اعاقب واياك اثيب }
بعد ان عرفنا نعم الله علينا وتفضله لتشريفنا بالعقل وميزنا به عن البهائم فالواجب ان نشكر نعم الله علينا وان نستعمل العقل ونستغله فيما وضع له من التمييز بين الحق والباطل ومن الواضح اننا لا نريد بالتمييز مجرد التمييز الذهني الفارغ من التأثير على النفس ومشاعرها فإن مثل هذا التمييز لا نتصور فيه ترتب الثواب أو حصول العقاب عليه أو على عدمه بل المراد التمييز الذي يدخل إلى أعماق النفس والذي يحرك فيها حرارة العاطفة والمشاعر تحريكاً يدفع إلى السلوك المتناسب مع المفهوم الحق الذي أدركه العقل وذلك التمييز للعقل فينحصر بين مرتبتين :
الأولى :
يتصاعد مستوى التمييز عند الإنسان حتى تصبح الحقائق التي يدركها الكثيرون ادراكاً ذهنياً مجرداً تصبح إمامه مشاهد حية تحرك فيه المشاعر والاحاسيس وتثير عنده دوافع العمل والعبادة فيصل إلى مستوى الذي وصفه أمير المؤمنين(عليه السلام) للمتقين والذي اشرنا إليه سابقاً وهو قوله(عليه السلام):{ فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون , وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون }
الثانية :
ان يتنازل ويتسافل مستوى التمييز عند عقل الانسان حتى يصل إلى الضمور التام للعقل والظلام الدامس للقلب حتى يصل إلى المستوى الادنى الذي لا يميز بين الحق والباطل بل يرى الحق باطلاً والباطل حقاً فيتحقق الذل والعمى والانقياد وراء الافكار المنحرفة والغرائز الشهوية والعصبية للكلب والخنزير الباطنين فيحصل الرين والطبع على القلب ويشير لهذا :
قوله تعالى: { إنا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه }
وقوله تعالى: { انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
ويرجع هذا الانحطاط والتسافل إلى عدة امور اذكر منها :
1- الجهل .
2- كثرة الذنوب .
3- سوء الخلق والاتصاف باخلاق اعداء أهل البيت(عليهم السلام) .
4- سماع الافكار السيئة والمنحرفة والاخذ بها .
5- الاعراض عن الحق حتى الوصول إلى الوقوف ضده ومحاربته , فعلى كل انسان استغلال عقله الاستغلال الشرعي لانه على هذا الاساس سيقف بين يدي الله تعالى وسيسأل عن عقله وما فيه من المعرفة وما ترتب على ذلك من افعال واقوال في الدنيا ويشير لهذا ما ورد :
1- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): { ان الله يخاطب العقل فيقول له : بك اثيب وبك اعاقب }
2- عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): {إذا بلغكم عن رجل حسن حاله فانظروا في حسن عقله فانما يجازى بعقله }
3- عن الإمام الباقر(عليه السلام): { انما يداق الله العباد يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول }
4- عن الإمام الباقر(عليه السلام): { قال الله تعالى .... أما اني اياك (أي العقل) آمر واياك اعاقب واياك اثيب }
5- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }

ام حيدر1
04-24-2009, 11:52 PM
الصبر ، هو تحمل المكاره من غير جزع ، أو هو قسر النفس وحجزها على مقتضيات الشرع والعقل أوامراً ونواهياً ، والصبر المطلوب في الإسلام على أربعة أقسام :-
الأول :- الصبر على المصائب :
وهو أن يصبر الإنسان ويمسك نفسه ويحتفظ عليها من اليأس والألـم الذي يحتمل تولده من التعرض للخسارات في الأموال والأحباب وغيرها ويشير لهذا المعنى :
1- قوله تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنـَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنـْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنـَّا لِلَّهِ وَإِنـَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ .

2- عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { الجنة محفوفة بالمكاره والصبر ، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة ، وجهنم محفوفة باللذات والشهوات ، فمن أعطى نفسه لذتـها وشهوتـها دخل النار } .


3 - عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن أبيه ( عليه السلام ) :
{ … اصبر على الحق وإن كان مراً تُوفَّ أجرك بغير حساب } .

الثاني :
الصبر على النعم

الصبر على النعم هو ضبط النفس والمحافظة على توازنها من مسوّلات البطر والطغيان ، فمسرات الحياة ومفاتنها كالجاه العريض ، والثراء الضخم ، والسلطة النافذة ونحو ذلك يؤدي إلى إنحراف النفس وطغيانها ما لم نسيطر عليها ونحافظ على توازنها وذلك بالمجاهدة والصبر والمداومة على رعاية الحقوق المفروضة على تلك النعم ، واستغلالها في المجالات الشرعية والاخلاقية كالمعنوية من العطف والإحسان ، وكالمادية من رعاية البؤساء وإغاثة المضطهدين والمستضعفين والإهتمام بحوائج المؤمنين .

الثالث :
الصبر عن الـمعاصي

على الإنسان إمساك نفسه ورغباتها وشهواتها عن المعاصي والمحرمات وإغرائاتها وزيفها ، فالنفوس مجبولة على الجموح والشرود من النظم والضوابط ( حتى لو كانت هذه النظم باعثة على إصلاحها وإسعادها ) ومجبولة على الإنطلاق في مسارح الأهواء والشهوات ، ولهذا كانت مجافات المعصية والإنتهاء عنها شاقة على النفس فتحتاج إلى الصبر والمجاهدة ،
وكذلك فإن ممارسة الطاعة والمداومة عليها فيه مشقة على النفوس المجبولة على الجموح والشرود من النظم والقوانين ، ولهذا تحتاج النفس إلى المجاهدة والصبر حتى تمارس الطاعة وتداوم عليها .
ويستفاد هذا المعنى كما ورد :

1 - عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : { اصبروا على طاعة الله ، وتصبروا عن معصيته ، فإنـما الدنيا ساعة فما مضى فلست تجد له سروراً ولا حزناً وما لم يأتِ فلست تعرفه ، فأصبرْ على تلك الساعة ، فكأنك قد اعتبطت } .

2 - عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : { إذا كان يوم القيامة ، يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه ، فيُقال لهم : من أنتم ؟
فيقولون : نحن أهل الصبر ،
فيقال لهم : على ما صبرتم ،
فيقولون : كُـنّا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معاصي الله ، فيقول الله تعالى : صَدَقوا أدخلوهم الجنة وهو قوله تعالى : ﴿ إِنـَّما يُوَفـَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِـغـَيْرِ حِسابٍ ﴾ [19] } .
عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : { الصبر صبران : فالصبر عند المصيبة ، حسن جميل ، وأفضل من ذلك الصبر عما حرم الله (عز وجل) ليكون لك حاجزاً } .

الرابع :
الصبر على الطاعات

عرفنا أن النفوس مجبولة على الشرود والخروج من النظم والقوانين إلى مسارح الأهواء والشهوات ، ولهذا كانت ممارسة الطاعة والمداومة عليها فيه مشقة على النفوس فتحتاج إلى المجاهدة والصبر .

الصبر على الصلاة

الصبر على الصلاة من الصبر على الطاعات وفيه قسمان ، صبر على أدائها ، وصبر على الاستفادة منها .


1- الصبر على أداء الصلاة
ان إستحضار المعاني والأوصاف الواردة عن المولى بحق تارك الصلاة ووصفه بالكفر والنفاق والخروج عن زي الاسلام والخروج عن زي العبودية الكريمة الإلهية المقدسة والدخول في عبوديات الذل والهوان للأموال والمناصب والاشخاص وغيرها ، واستحضار ما يترتب على ذلك من عقوبات وآثار دُنيوية وأُخروية ، وغير ذلك مما يتفكر به ويستحضره. من البديهي أن يكون رادعاً كافياً لكل إنسان بعدم التهاون بالصلاة ، وإلزامه بإقامتها والدوام عليها في كل الاحوال والازمان .


2 - الصبر على الاستفادة من الصلاة :

عرفنا سابقاً أن أداء الصلاة للدرجة التي تحقق الإجزاء فيسقط العقاب ، ليس هو الهدف المقدس الأسمى ، بل الوصول إلى درجة القبول هو الهدف والغاية القصوى الذي يتوقف عليه قبول الاعمال وإعتبار المصلي من المسلمين .
من الواضح أن قبول الصلاة لا يتم بالصلاة الجوفاء بل يتحقق بالصلاة المعنوية الروحية وبل الحفاظ على روحها ومعطياتها ، وقد عرفنا أن روح الصلاة وحقيقتها ومعناها والمحافظة على ذلك يعتمد على توفر الشروط المعنوية الروحية للصلاة ، ومثل هذا يحتاج إلى مجاهدات متكررة ودائمة وإلى صبر واصطبار .
فنور الإيمان إنـما يشرق على القلب تدريجياً ثم يشتد ويتضاعف حتى يتم ويكمن ، وأول ما يشرق النور يتأثر القلب فيشعر بالوجل والخشية والخوف إذا ذكر الله تعالى ، ثم لازال الإيمان ينبسط ويتفرع ويتعرق ويتعمق وينمو بالنظر إلى آيات الله الدالة عليه والكلمات والاذكار والتسبيحات الصادرة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) ، فكلما تأمل ( المؤمن ) المصلي في شيء منها زادته إيماناً فيقوى الإيمان ويشتد أكثر وأكثر حتى يستقر في مرحلة اليقين ،
قال تعالى : ﴿ وَإِذا تـُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتـُهُ زادَتـْهُمْ إِيـماناً ﴾
وكلما كان العبد ( المُصلي ) أعرفْ بربه كان منه أخوف ، وكمال المعرفة هو الموجب لشدة الخوف لأنه يوجب إحتراق القلب ، فيفيض أثـر الحرقة من القلب إلى :
1 – البدن ، بالخمول والصفار والغشية والبكاء .
2 - الجوارح ، بكفها عن المعاصي وتقييدها بالطاعة ، فمن لم يجتهد في ترك المعاصي وكسب الطاعات فليس على شيء من الخشية والخوف ، وقد ورد : ( ليس الخائف من يبكي ويمس عينيه بل من يترك ما يخاف ان يعاقب عليه ) فتصبح المعاصي المحبوبة مكروهة عند الخائف كما يصير العسل مكروهاً عند من يشتهيه إذا عرف كونه مسموماً ، فتحترق الشهوات بالخوف وتتأدب الجوارح به ويحصل بالقلب الحضور والتفهم والتعظيم والذبول والذلة والخشوع ، وتفارقه الصفات الذميمة الرذيلة فلا يكون له شغل إلا مجاهدة نفسه ومحاسبتها .
فشدة محاسبة النفس تتناسب مع شدة الخوف الذي هو حرقة القلب وتأمله ، وشدة الخوف تتناسب مع شدة وعمق المعرفة بجلال الله وعظمته والمعرفة بعيوب نفسه وما يتقدمها من أهوال وبحسب درجات الخوف وإنعكاساتها على الشخصية الإسلامية يمكن تصنيف الإنسان المسلم إلى :


1 - الوَرِع : وهو الذي يمتلك أقل درجات الخوف فيكف نفسه عن المحرمات .
2 – التقي : وهو الذي يمتلك خوف أعلى من درجة الوَرَع ، وهذه الدرجة تحمله على الكف عن الشبهات .
3 - الصادق في التقوى : وهو الذي يمتلك درجة خوف أعلى من التقي ، والذي يحمله خوفه على ترك ما لا بأس به خوفاً من الوقوع في ما به بأس .
4 – الصدّيق : وهو الذي يمتلك أعلى درجات الخوف والذي يحمله خوفه على التفرغ للخدمة ، فيصبح مما لا يبني ما لا يسكنه ، ولا يجمع ما لا يأكله ولا يلتفت إلى دنيا يعلم أنه مفارقها ، ولا يعرف إلى غير الله نفساً من أنفاسه . ورد في الحديث القدسي (( وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا آمنني في الدنيا ، أخفته يوم القيامة ، إذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة

ام حيدر1
04-24-2009, 11:53 PM
تقليد المعصوم وغير المعصوم
ظهرت حالة غريبة وهي ان الأعلم لا يعرف إلا بعد وفاته وبماذا يفيد ذلك لانه قد فارق الحياة وغادر الدنيا والقاعدة تنص على اتباع اعلم الاحياء لوجود المصلحة في ذلك وانه يرى المصلحة لتطور الزمن ويقدر الظرف فبماذا يفيد تقليد الأعلم المتوفي والزمن في تطور سريع ولو كان جائز تقليد المتوفي لكان الاصح والافضل مطلقاً البقاء على تقليد المعصوم (عليه السلام) وليس من هو اقل منه بكثير جداً وهو الغير معصوم , اذن التقليد يجب لأعلم الاحياء حتى وان لم يكن اعلم من الميت وذلك لاتحاد رأي الأمة خلف رجل واحد ولاتفاق على رأي واحد والتسديد الإلهي لا يكون إلا للأعلم الحي فيما يدور والله العالم به .



ملكة الاستنباط
قام الفقهاء في المذهب الجعفري الشريف بسن كبرى للوصول إلى مرتبة الاجتهاد وهي ان الاجتهاد: هو ملكة استنباط الأحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) واجماع المسلمين والعقل فمن بلغ رتبة الاجتهاد أصبح ذا ملكة لاستنباط الحكم الشرعي يتعامل بها مع المستحدثات والأحكام التي لا يوجد فيها نص خاص يرجع بهذه الملكة ويوظفها فيما هو موجود من آيات شريفة وروايات عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته(عليهم السلام) تخص هذا المورد يستطيع من خلالها ان يضع حكماً مناسباً وحسب ما يراه مبرئ للذمة لمن يعتقد باجتهاده واعلميته ومن لا يملك هذه الملكة لا يمكن ان يكون مجتهداً اطلاقاً إذن الكبرى في الاجتهاد هي وجود ملكة الاستنباط .


معرفة المجتهد
تعرف ملكة الاستنباط ويعرف من خلالها المجتهد وذلك من خلال بحث استدلالي فقهي يقوم بإصداره طالب العلم الذي شعر بامتلاكه الملكة يبين فيه رأيه في حكم احد المسائل الشرعية التي لا يوجد بها نص خاص , قد اختلف فيه بطريقة الاستدلال عليه عن باقي المراجع السابقين والمعاصرين له في هذا الحكم الذي اختص به البحث فيكون واجب من هو موجود من العلماء المتصدين للمرجعية المجتهدين اخذ هذا البحث وتدقيقه فان كان تاماً سلم به وثبت ان صاحبه مجتهد ودليله ذلك البحث الذي اصدره وقد سلم به من قبل باقي المجتهدين الموجودين , وان كان البحث غير تام يقوم المجتهدون بالطعن فيه فيثبت ان صاحبه غير مجتهد ولا يملك دليله على الاجتهاد أي انه لا يملك ملكة الاستنباط لان بحثه غير تام ومطعون به علمياً فعليه ان يجد ويثابر في درسه واخلاصه لله سبحانه وتعالى كي يصل مرتبة الاجتهاد ويصدر بحث فقهي استدلالي جديد يكون تاماً وغير مطعون به وإلا فهو ليس مجتهد .



معرفة الأعلم
عندما يصل المجتهد إلى مرحلة يشعر بها انه الأعلم بالفقه والأصول من غيره من الأحياء تكون حجة بينه وبين الله سبحانه يقوم بإصدار رسالة عملية يتصدى بها للفتوى بقصد عمل غيره بها ويكون واجب الأعلم الحي المتصدي لدعواه ومناظرته علمياً لان المتصدي لو كان غير اعلم تكون هذه شبهة وواجب الحي الأعلم دفع هذه الشبهة عن الإسلام والمسلمين لان الجميع يفتون وهذا مدون في رسائلهم العملية وكتبهم الإستفتائية بان من ليس أهلا للمرجعية يحرم عليه الفتوى بقصد عمل غيره بها , أي ان من كان مجتهداً لكنه ليس باعلم الاحياء لا يجوز له اصدار أي فتوى لعمل العوام بها فضلاً عن اصدار رسالة وتصدي لمرجعية , وان لم يتمكن الأعلم من مناظرته وثبت ان المدعي للاعلمية هو اعلم منه فيجب عليه اتباع الأخير وان كان اقل منه سناً أو مركزاً أو جاهاً وليس الطعن بعلمه والسب والشتم وعلى اقل تقدير السكوت وترك الحرية للمكلف لاختيار مرجع التقليد.
ان الطعن والسب غير لائق اخلاقياً باهل العلم ولا بأي انسان عاقل فكيف الحال إذا صدر من يمثل اكبر الواجهات الإسلامية ويعتبرون مراجع التقليد وآباء روحانيين للمسلمين من ابناء المذهب الشريف والمفروض ان يكونون قمة في الاخلاق والورع والزهد والنصيحة والتضحية وإنهم لا ينطقون إلا بالحق ومن اجل عدم الاطالة عزيزي القارئ الكريم اقول :
ظهرت في السنوات المتاخرة من القرن العشرين مدرستان اصوليتان هن أعلى قمة في علم الأصول في العالم الاسلامي والمدرستان هن :

الأولى : المدرسة الأصولية القديمة والتي قام بتطويرها سماحة السيد الخوئي (قدس سره) وأصبح على قمتها وتتلمذ على يده العديد من الفقهاء شهدتهم الساحة الحوزوية في النجف الاشرف رحم الله منهم الاموات ودام عز الاحياء .

الثانية : وهي مدرسة علم التعميق والتجديد في علم الأصول التي اسسها وقام باعمارها سماحة السيد الشهيد الصدر (قدس سره) فكانت بالحقيقة هي اعلى مرتبة في العلم من المدرسة الأصولية التي جاء بها السيد الخوئي وذلك لاعتراف السيد الخوئي بذلك من خلال اجازته للمكلفين بتقليد السيد الشهيد الصدر في حياته فكان هذا تلويحاً واضحاً من السيد الخوئي بان مدرسة السيد الصدر (قدس سره) اعلى مرتبة بالعلم الاصولي من المدرسة الأصولية التي يدرسها وقام بتطويرها ولقد استمرت المنافسات العلمية بالفقه والأصول بين المدرستين الاصوليتين لطول تلك الفترة سجلت فيها عدة اشكالات مدونة في بحوثهم وكتبهم الاصولية فكانت الساحة الحوزوية في النجف الاشرف ساحة علمية حافلة بالمباريات العلمية وفي حياة السيد الشهيد الصدر الأول (قدس سره) وللاسف الشديد ضاع تحديد الأعلم وسلب حقه وبعد وفاته قالوا انه الأعلم وانه (عبقري العصر) وانه كان بالعلم كالجبل الشامخ والسيد الخوئي سهل منبسط أمام علمه الوافر وماذا يفيد ذلك ؟
المهم ان المنافسات العلمية بين الاصوليين لم تنهِ لكن بعد رحيل السيد الخوئي اختلفت هذه المنافسة لأنها في زمن حياته كانت منافسة بين مجتهدين كل منهم يمتلك الكبرى وهو البحث الاستدلالي الفقهي الخاص به التام الذي يؤيد امتلاكه ملكة الاستنباط فالتنافس بينهم مشروع لاعتقاد كل منهم برأيه لانه مجتهد واعتقد انه الأعلم , بعد وفاة السيد الخوئي ادعى الكثير الاجتهاد بدون حجة فهم اكثرهم لا يمتلكون الكبرى التي تدل على الاجتهاد كما ذكرنا لك ويدعي انه مجتهد والامر من ذلك يدعي انه الأعلم .