2005ليلى
03-18-2009, 06:47 AM
لندن - (يو بي أي) - حدد باحثون الانزيم المسؤول عن حرق المواد الدهنية التي نأكلها ومن ثم التخلص منها عن طريق الجهد أو الطاقة أو تخزينها في الجسم، ما قد يفتح الباب واسعاً في المستقبل أمام الوقاية من أمراض لها علاقة بالبدانة مثل السكر والقلب وأمراض أخرى، وذلك عن طريق ابتلاع حبة دواء فقط.
ويركز علماء في جامعة كاليفورنيا أبحاثهم حاليا على أنزيم اسمه «أم جي أيه تي تو mgat2» موجود في أمعاء الفئران والبشر أيضا، وذلك بعدما تبين لهم أن الفئران التي ليس لديها هذا الانزيم أو البروتين بإمكانها التهام أكبر كمية ممكنة من الطعام من دون أن يزيد وزنها أو تسمن والبقاء بصحة جيدة.
وذكرت مجلة «نايتشر» الطبية أمس الأول أن المواد الدهنية التي تمتصها هذه القوارض تحترق ولا يخزنها الجسم، مشيرة إلى أن الفئران التي خضعت للتجارب في المختبر تمكنت من السيطرة على مستوى السكر في دمها، ما يعني أن تعرضها لخطر الاصابة بمرض السكر أقل بكثيرمن الخطر الذي تواجهه فئران أخرى في حالات مماثلة، كما تبين أن مستويات الكوليسترول «الرديء» في دمها كان منخفضاً مقارنة بغيرها.
وقال خبراء صحيون إن صنع حبة دواء تستهدف ذلك الانزيم أو البروتين (mgat2) يمكن أن يوفر «سلاحاً جديدا» في المعركة ضد البدانة و«البطون المنتفخة».
واختبر علماء أميركيون العام الماضي دواء تجريبياً اسمه «أيكار» صمم بطريقة من أجل «غش» العضلات وجعلها «تفكر» بأنها بذلت مجهوداً كبيراً والمساعدة على الاحتفاظ بلياقتها وحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
وتبين من التجارب التي أجريت في ما بعد على فئران أعطيت هذا الدواء بأنها أحرقت سعرات حرارية أكثر ولم تحتفظ إلا بنسبة متدنية من الدهون في أجسامها مقارنة بالفئران الاخرى التي لم تتناول هذه الحبة.
وقال البروفيسور رونالد إيفانز من معهد سولك في كاليفورنيا «علينا مواصلة التجارب على هذه الحبة»، مشيراً إلى أنها قد تساهم في حل مشكلة البدانة في العالم التي انتشرت بشكل كبير خلال الاعوام الماضية في مناطق كثيرة، لاسيما الدول النامية بسبب العادات الغذائية الرديئة وتناول شعوبها الاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون وما شابه.
ويركز علماء في جامعة كاليفورنيا أبحاثهم حاليا على أنزيم اسمه «أم جي أيه تي تو mgat2» موجود في أمعاء الفئران والبشر أيضا، وذلك بعدما تبين لهم أن الفئران التي ليس لديها هذا الانزيم أو البروتين بإمكانها التهام أكبر كمية ممكنة من الطعام من دون أن يزيد وزنها أو تسمن والبقاء بصحة جيدة.
وذكرت مجلة «نايتشر» الطبية أمس الأول أن المواد الدهنية التي تمتصها هذه القوارض تحترق ولا يخزنها الجسم، مشيرة إلى أن الفئران التي خضعت للتجارب في المختبر تمكنت من السيطرة على مستوى السكر في دمها، ما يعني أن تعرضها لخطر الاصابة بمرض السكر أقل بكثيرمن الخطر الذي تواجهه فئران أخرى في حالات مماثلة، كما تبين أن مستويات الكوليسترول «الرديء» في دمها كان منخفضاً مقارنة بغيرها.
وقال خبراء صحيون إن صنع حبة دواء تستهدف ذلك الانزيم أو البروتين (mgat2) يمكن أن يوفر «سلاحاً جديدا» في المعركة ضد البدانة و«البطون المنتفخة».
واختبر علماء أميركيون العام الماضي دواء تجريبياً اسمه «أيكار» صمم بطريقة من أجل «غش» العضلات وجعلها «تفكر» بأنها بذلت مجهوداً كبيراً والمساعدة على الاحتفاظ بلياقتها وحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
وتبين من التجارب التي أجريت في ما بعد على فئران أعطيت هذا الدواء بأنها أحرقت سعرات حرارية أكثر ولم تحتفظ إلا بنسبة متدنية من الدهون في أجسامها مقارنة بالفئران الاخرى التي لم تتناول هذه الحبة.
وقال البروفيسور رونالد إيفانز من معهد سولك في كاليفورنيا «علينا مواصلة التجارب على هذه الحبة»، مشيراً إلى أنها قد تساهم في حل مشكلة البدانة في العالم التي انتشرت بشكل كبير خلال الاعوام الماضية في مناطق كثيرة، لاسيما الدول النامية بسبب العادات الغذائية الرديئة وتناول شعوبها الاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون وما شابه.