على
08-17-2004, 10:24 PM
البابا مستعد للتوسط لانقاذ النجف
قال الكاردينال انجليو سودانو سكرتير الدولة في الفاتيكان امس ان البابا يوحنا بولس الثاني على استعداد للتوسط من اجل انقاذ مدينة النجف الاشرف، اذا طلبت الاطراف المعنية هذه الوساطة.
وفي محاولة جديدة لنزع فتيل الحرب في النجف تبنى المجلس الوطني العراقي في اجتماعات يومه الثاني امس اقتراحا قدمه رئيس الجلسة حسين الصدر بارسال وفد الى المدينة للقاء مقتدى الصدر لاقناعه بسحب عناصر الشيعة الموالية له من الصحن الحيدري وتحويل جيش المهدي الى حزب سياسي لتجنيب المدينة المقدسة هجوما امريكيا محتملا.
وقال حسين الصدر امام المجتمعين الـ 1300 في بغداد «ان الوفد سيطلب من السيد مقتدى حل الميليشيا من جيش المهدي وتحويله الى حزب سياسي واخلاء ضريح الامام علي وتسليم المرقد للحكومة مع ضمان عدم ملاحقة المنسحبين واخيرا الاسهام بالعمل السياسي وفق الثوابت الوطنية العراقية وان الوفد سيتوجه برئاسته الى النجف في وقت لاحق اليوم «امس».
واكد حسين الصدر الذي قوبلت كلمته بتصفيق حاد من الاعضاء والمؤيد القوي للولايات المتحدة «اننا نرفض وجود اية ميليشيا في البلاد لأنها ظاهرة غير حضارية تهدد امن الدولة وتخلق دولة داخل الدولة».
وقال حميد الكيفائي احد اعضاء المؤتمر ان القتال في النجف «يسيطر على المؤتمر باكمله» واعرب عن امله في حل هذه القضية ليتمكن المجتمعون من المضي قدما في اعماله وانتخاب 81 شخصية تمثل برلمانا مؤقتا لتشريع قوانين ومراقبة الحكومة حتى موعد الانتخابات العامة في يناير .2005
وأعلن المتحدث باسم مقتدى الشيخ أحمد الشيباني ان الصدر يرحب بمساعدة المؤتمر العراقي وعلى استعداد «للدخول في مفاوضات لانهاء القتال لكنه يرفض تنفيذ قرار المؤتمر بدون مفاوضات».
وجرت معارك متقطعة لكنها «عنيفة» بين الجيش الأمريكي وعناصر ميليشيا مقتدى المتحصنين في محيط مرقد الامام علي وداخل المقبرة، وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان دوي اطلاق مدافع من الدبابات الامريكىة ورشقات بالاسلحة الرشاشة سمع في المدينة التي تصاعدت منها سحب الدخان وقال مراسل الوكالة ان الامريكيين عززوا قواتهم لشن هجوم وشيك ضد المقاتلين في حال فشل محاولات حل سلمي.
وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس مقتل ثلاثة من افراده في معارك أمس الاول بالنجف من غير ان يذكر تفاصيل.
وفي لندن اعلن متحدث باسم المرجع الشيعي البارز السيد علي السيستاني ان السيستاني يريد من الاطباء تسريع انهاء علاجه للعودة الى العراق.
من ناحيته رأى آية الله حسين الحائري المقيم في قم الايرانية وهو المرشد الروحي لمقتدى الصدر في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت امس «ان الاسلام يحرم استخدام الشرطة العراقية والقوات الامريكية للسلاح ضد المقاتلين في النجف».
وحذر الحائري العراقيين «من نوايا الامريكيين وغيرهم القاضية بتعزيز سلطة البعثيين في السلطة العراقية».
قال الكاردينال انجليو سودانو سكرتير الدولة في الفاتيكان امس ان البابا يوحنا بولس الثاني على استعداد للتوسط من اجل انقاذ مدينة النجف الاشرف، اذا طلبت الاطراف المعنية هذه الوساطة.
وفي محاولة جديدة لنزع فتيل الحرب في النجف تبنى المجلس الوطني العراقي في اجتماعات يومه الثاني امس اقتراحا قدمه رئيس الجلسة حسين الصدر بارسال وفد الى المدينة للقاء مقتدى الصدر لاقناعه بسحب عناصر الشيعة الموالية له من الصحن الحيدري وتحويل جيش المهدي الى حزب سياسي لتجنيب المدينة المقدسة هجوما امريكيا محتملا.
وقال حسين الصدر امام المجتمعين الـ 1300 في بغداد «ان الوفد سيطلب من السيد مقتدى حل الميليشيا من جيش المهدي وتحويله الى حزب سياسي واخلاء ضريح الامام علي وتسليم المرقد للحكومة مع ضمان عدم ملاحقة المنسحبين واخيرا الاسهام بالعمل السياسي وفق الثوابت الوطنية العراقية وان الوفد سيتوجه برئاسته الى النجف في وقت لاحق اليوم «امس».
واكد حسين الصدر الذي قوبلت كلمته بتصفيق حاد من الاعضاء والمؤيد القوي للولايات المتحدة «اننا نرفض وجود اية ميليشيا في البلاد لأنها ظاهرة غير حضارية تهدد امن الدولة وتخلق دولة داخل الدولة».
وقال حميد الكيفائي احد اعضاء المؤتمر ان القتال في النجف «يسيطر على المؤتمر باكمله» واعرب عن امله في حل هذه القضية ليتمكن المجتمعون من المضي قدما في اعماله وانتخاب 81 شخصية تمثل برلمانا مؤقتا لتشريع قوانين ومراقبة الحكومة حتى موعد الانتخابات العامة في يناير .2005
وأعلن المتحدث باسم مقتدى الشيخ أحمد الشيباني ان الصدر يرحب بمساعدة المؤتمر العراقي وعلى استعداد «للدخول في مفاوضات لانهاء القتال لكنه يرفض تنفيذ قرار المؤتمر بدون مفاوضات».
وجرت معارك متقطعة لكنها «عنيفة» بين الجيش الأمريكي وعناصر ميليشيا مقتدى المتحصنين في محيط مرقد الامام علي وداخل المقبرة، وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان دوي اطلاق مدافع من الدبابات الامريكىة ورشقات بالاسلحة الرشاشة سمع في المدينة التي تصاعدت منها سحب الدخان وقال مراسل الوكالة ان الامريكيين عززوا قواتهم لشن هجوم وشيك ضد المقاتلين في حال فشل محاولات حل سلمي.
وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس مقتل ثلاثة من افراده في معارك أمس الاول بالنجف من غير ان يذكر تفاصيل.
وفي لندن اعلن متحدث باسم المرجع الشيعي البارز السيد علي السيستاني ان السيستاني يريد من الاطباء تسريع انهاء علاجه للعودة الى العراق.
من ناحيته رأى آية الله حسين الحائري المقيم في قم الايرانية وهو المرشد الروحي لمقتدى الصدر في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت امس «ان الاسلام يحرم استخدام الشرطة العراقية والقوات الامريكية للسلاح ضد المقاتلين في النجف».
وحذر الحائري العراقيين «من نوايا الامريكيين وغيرهم القاضية بتعزيز سلطة البعثيين في السلطة العراقية».