علي علي
03-16-2009, 03:57 PM
صحافة عربية
2009 الإثنين 16 مارس
برلين: ذكرت مجلة ألمانية أن الطفل الفلسطيني محمد الدرّة، الذي استشهد قبل سنوات عدة بين يدي أبيه، الذي كان يحاول حمايته من رصاص الجيش الإسرائيلي، لا يزال على قيد الحياة.
والجديد في تقرير "بيلد" الألمانية، هو ما نقلته من معلومات غاية في الإثارة عن برنامج وثائقي يحمل عنوان "الطفل والموت والحقيقة"، وتم بثّه علي قناة "أ.ر.د.ي"، حيث يزعم معدّا هذا التقرير أن الدرة ربما لا يزال باقياً علي قيد الحياة حتى الآن.
وقالت المجلة إن صوراً التقطت لمحمد الدرة أثناء إصابته بطلقات نارية، بعد مرور ثوان من احتضان والده له، وعلى ما يبدو أن من أطلقها هم الجنود الإسرائيليون، أو على الأقل كما يعتقد إلى الآن.
ثم طرحت المجلة تساؤلين قالت فيهما "هل كانت وفاة الدرة مجرد دعاية فلسطينية؟" و"هل الطفل الذي أصبح شهيداً مازال على قيد الحياة؟"، ثم عادت لتسلّط الضوء على تقرير المحطة الألمانية الذي قام بإعداده المراسلان إيثر سكاربيا وجورج هفنر اللذين كشفا عن أنهما لم يعثرا من خلال تقريرهما على أدلة كافية أو قوية، تفيد بأن الدرّة قد قتل في حقيقة الأمر، بحسب الفحص الذي أجروه على التسجيل المصور الشهير لواقعة الاعتداء على الدرة وأبيه.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الشريط قد جرى التقاطه بوساطة مصور فلسطيني يعمل مع المحطة الفرنسية الثانية، التي قامت بدورها بعد ذلك بإذاعة الصور في مقطع قصير، وفي مقابلة له مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيميين" الألمانية، قال سكاربيا "بكل تأكيد يمكننا أن نقول إن الطفل الذي دُفن ليس محمد الدرة!".
وأوضحت المجلة أن الصور التي نُشِرت لمحمد الدرة وهو يموت، استُخدمت لتبرير العمليات الإرهابية العالمية، مشيرة إلى أن هناك على سبيل المثال مقطعاً منسوباً إلى تنظيم القاعدة ومركباً على صوت بن لادن، إضافة إلى هذا المشهد المروع، كما عرضت تلك الصور في خلفية أحد المقاطع التي صوّرت للصحافي الأميركي دانييل بيرل الذي اختطف علي يد إسلاميين.
2009 الإثنين 16 مارس
برلين: ذكرت مجلة ألمانية أن الطفل الفلسطيني محمد الدرّة، الذي استشهد قبل سنوات عدة بين يدي أبيه، الذي كان يحاول حمايته من رصاص الجيش الإسرائيلي، لا يزال على قيد الحياة.
والجديد في تقرير "بيلد" الألمانية، هو ما نقلته من معلومات غاية في الإثارة عن برنامج وثائقي يحمل عنوان "الطفل والموت والحقيقة"، وتم بثّه علي قناة "أ.ر.د.ي"، حيث يزعم معدّا هذا التقرير أن الدرة ربما لا يزال باقياً علي قيد الحياة حتى الآن.
وقالت المجلة إن صوراً التقطت لمحمد الدرة أثناء إصابته بطلقات نارية، بعد مرور ثوان من احتضان والده له، وعلى ما يبدو أن من أطلقها هم الجنود الإسرائيليون، أو على الأقل كما يعتقد إلى الآن.
ثم طرحت المجلة تساؤلين قالت فيهما "هل كانت وفاة الدرة مجرد دعاية فلسطينية؟" و"هل الطفل الذي أصبح شهيداً مازال على قيد الحياة؟"، ثم عادت لتسلّط الضوء على تقرير المحطة الألمانية الذي قام بإعداده المراسلان إيثر سكاربيا وجورج هفنر اللذين كشفا عن أنهما لم يعثرا من خلال تقريرهما على أدلة كافية أو قوية، تفيد بأن الدرّة قد قتل في حقيقة الأمر، بحسب الفحص الذي أجروه على التسجيل المصور الشهير لواقعة الاعتداء على الدرة وأبيه.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الشريط قد جرى التقاطه بوساطة مصور فلسطيني يعمل مع المحطة الفرنسية الثانية، التي قامت بدورها بعد ذلك بإذاعة الصور في مقطع قصير، وفي مقابلة له مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيميين" الألمانية، قال سكاربيا "بكل تأكيد يمكننا أن نقول إن الطفل الذي دُفن ليس محمد الدرة!".
وأوضحت المجلة أن الصور التي نُشِرت لمحمد الدرة وهو يموت، استُخدمت لتبرير العمليات الإرهابية العالمية، مشيرة إلى أن هناك على سبيل المثال مقطعاً منسوباً إلى تنظيم القاعدة ومركباً على صوت بن لادن، إضافة إلى هذا المشهد المروع، كما عرضت تلك الصور في خلفية أحد المقاطع التي صوّرت للصحافي الأميركي دانييل بيرل الذي اختطف علي يد إسلاميين.