فاتن
03-16-2009, 10:08 AM
شبكة راصد الإخبارية - 15 / 3 / 2009م
دعا الشيخ حسن الصفار إلى رفع التمييز الطائفي والتعصب الديني في السعودية باعتبارهما أهم أسباب الصراع محملا المؤسسة الدينية الرسمية مسئولية اندلاع اشتباكات البقيع الأخيرة.
وحذر الصفار في خطبة الجمعة في القطيف من الوقوع في ما وصفه بفخ الطائفية والصراع المذهبي حتى لا يستثمرها الأعداء لممارسة نفوذهم وتدلاختهم في الشأن الداخلي للبلاد على حد تعبيره.
كما هاجم المؤسسة الدينية الرسمية متهما اياها بالتعصب المذهبي واستفزاز جميع المسلمين الزائرين للحرم النبوي الشريف ومقبرة البقيع.
وكان عناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقوات الأمن مارسوا اعتداءات دموية بحق آلاف الزائرين الشيعة أواخر فبراير الماضي.
الصفار حث السلطات السعودية على معالجة أسباب الصراع المتمثلة سياسيا في التمييز الطائفي واقتلاع التعصب الديني باعتباره سببا ثقافيا يولد الكراهية بين المواطنين.
ودعا على صعيد آخر المسلمين الشيعة إلى التواصل مع شرائح الأمة الاسلامية تطبيقا لدعوات أئمة أهل البيت ونبذ العزلة التي اعتبرها هدفا للطغاة على حد وصفه.
مستدلا بآراء المراجع والقيادات الشيعية المؤكدة على الوحدة ونبذ الخلافات الطائفية كالإمام الخميني والسيد الخامنئي والسيد السيستاني والسيد الشيرازي والسيد فضل الله والشيخ الوحيد الخراساني والسيد نصر الله.
واعتبر أن منشأ الصراعات هي الأسباب السياسية "فينبغي أن تبقى في ذلك الإطار وتعالج سياسيا لا أن تتحول إلى صراعٍ طائفي مذهبي".
مشددا على أن الصراع الطائفي على غرار الوضع العراقي هو بمثابة "الفخ الذي دأب الأعداء على السعي لإيقاع الأمة فيه".
وأشاد الصفار في هذا الصدد بتضامن "الكثير من أبناء السنة ومن السلفيين" في اتصالات هاتفية أو عبر مندوبين ورفضهم لإعتداءات العناصر المتشددة على الزائرين الشيعة في الحرم النبوي الشريف.
يشار إلى أن عناصر الشرطة الدينية يساندها متشددون وقوات الأمن مارسوا اعتداءات دموية متكررة ضد الزائرين الشيعة من الأحساء والقطيف بجوار الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وفي حين تضاربت الروايات الرسمية لأسباب الحادثة شدد الزائرون على أن تحرش عناصر "الهيئة" وتصويرهم للنساء الشيعة ونبزهن لاحقا بالفاظ تكفيرية والطعن في شرفهن مثّل الشرارة الحقيقية للأحداث.
http://www.rasid.com/artc.php?id=27580
دعا الشيخ حسن الصفار إلى رفع التمييز الطائفي والتعصب الديني في السعودية باعتبارهما أهم أسباب الصراع محملا المؤسسة الدينية الرسمية مسئولية اندلاع اشتباكات البقيع الأخيرة.
وحذر الصفار في خطبة الجمعة في القطيف من الوقوع في ما وصفه بفخ الطائفية والصراع المذهبي حتى لا يستثمرها الأعداء لممارسة نفوذهم وتدلاختهم في الشأن الداخلي للبلاد على حد تعبيره.
كما هاجم المؤسسة الدينية الرسمية متهما اياها بالتعصب المذهبي واستفزاز جميع المسلمين الزائرين للحرم النبوي الشريف ومقبرة البقيع.
وكان عناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقوات الأمن مارسوا اعتداءات دموية بحق آلاف الزائرين الشيعة أواخر فبراير الماضي.
الصفار حث السلطات السعودية على معالجة أسباب الصراع المتمثلة سياسيا في التمييز الطائفي واقتلاع التعصب الديني باعتباره سببا ثقافيا يولد الكراهية بين المواطنين.
ودعا على صعيد آخر المسلمين الشيعة إلى التواصل مع شرائح الأمة الاسلامية تطبيقا لدعوات أئمة أهل البيت ونبذ العزلة التي اعتبرها هدفا للطغاة على حد وصفه.
مستدلا بآراء المراجع والقيادات الشيعية المؤكدة على الوحدة ونبذ الخلافات الطائفية كالإمام الخميني والسيد الخامنئي والسيد السيستاني والسيد الشيرازي والسيد فضل الله والشيخ الوحيد الخراساني والسيد نصر الله.
واعتبر أن منشأ الصراعات هي الأسباب السياسية "فينبغي أن تبقى في ذلك الإطار وتعالج سياسيا لا أن تتحول إلى صراعٍ طائفي مذهبي".
مشددا على أن الصراع الطائفي على غرار الوضع العراقي هو بمثابة "الفخ الذي دأب الأعداء على السعي لإيقاع الأمة فيه".
وأشاد الصفار في هذا الصدد بتضامن "الكثير من أبناء السنة ومن السلفيين" في اتصالات هاتفية أو عبر مندوبين ورفضهم لإعتداءات العناصر المتشددة على الزائرين الشيعة في الحرم النبوي الشريف.
يشار إلى أن عناصر الشرطة الدينية يساندها متشددون وقوات الأمن مارسوا اعتداءات دموية متكررة ضد الزائرين الشيعة من الأحساء والقطيف بجوار الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وفي حين تضاربت الروايات الرسمية لأسباب الحادثة شدد الزائرون على أن تحرش عناصر "الهيئة" وتصويرهم للنساء الشيعة ونبزهن لاحقا بالفاظ تكفيرية والطعن في شرفهن مثّل الشرارة الحقيقية للأحداث.
http://www.rasid.com/artc.php?id=27580