yasmeen
03-15-2009, 04:41 PM
كتبت نادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 14 - 3 - 2009
دعت وكالة أمريكية الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الدول والأنظمة التي تصفها "بالمعتدلة" بالشرق الأوسط، مؤكدةً أن هذا الوصف قد لا يكون صادقا في رصد الواقع، وضربت مثالاً بالنظام المصري الذي "تشهد في عهده البلاد ممارسات غير معتدلة تنوعت بين الممارسات العنيفة التي تنتهجها الشرطة مع المواطنين والاعتقال الجماعي وإسكات المعارضة".
وقالت وكالة "ميديا لاين" إن مصر تعد موطن لعدد من الاتجاهات السياسية المتقاربة، التي تعتبر "معتدلة" في نظر حليفها الأمريكي، مؤكدًة وجود مشكلة حقيقية تتمثل في رسم واشنطن لمبارك في صورة "الرئيس العربي المعتدل والمثالي".
وأشارت إلى أن رشيدي الخالدي، مدير معهد الشرق الأوسط بمدرسة كولومبيا للعلاقات الدولية، قد اتفق مع المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد على ضرورة إعادة النظر في مفهوم"الاعتدال" أو "الدول المعتدلة" بالشرق الأوسط بشكل عام.
ونقلت الوكالة عن خالدي، قوله:" النظام المعتدل في الشرق الأوسط هو الذي يرضخ لما يطلب منه، ولا يعارض الولايات المتحدة فيما تريد"، موضحًا أن قادة هذه الدول يتصرفون بطرق تبدو مختلفة ولكنها تهدف في النهاية لاسترضاء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يخلق نوعا من سوء التفاهم بين النخب الغربية حول كيفية النظر إلي دول المنطقة والتعامل معها.
وأضاف خالدي، الذي ألف كتاب "الحرب الباردة والهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط" أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ونجله، كانا وما زالا علي استعداد للتفاوض مع إسرائيل، ولكنهما في ذات الوقت ذاته يعارضان سياسة الولايات المتحدة بالعديد من النواحي، ولكن مع النظام المصري فالوضع مختلف تماما".
وقال إنه ينبغي إعادة النظر في مصطلح "معتدل" الذي تضفيه الإدارة الأمريكية علي الرئيس المصري، في ظل المتناقضات التي يشهدها الواقع المصري كالعنف الذي تمارسه الشرطة علي المواطنين، والاعتقالات الجماعية، وإسكات المعارضين السياسيين.
كما نقلت "ميديا لاين" عن جورج إسحق الناشط السياسي في حركة "كفاية"، قوله: إذا عجزت الحكومة الأمريكية عن دفع البلاد نحو تغيير ديمقراطي فإنها سرعان ما ستكتشف أن ما أسمته بالاعتدال سيتحول إلي تطرف، وأضاف: نحن مستعدون للتغيير، ولكن يجب أن يكون هناك ضغط من الرئيس أوباما.
وقالت الوكالة: رغم أن جماعة الأخوان المسلمين التي تعتبر أقوى حركة معارضة شعبية منظمة في مصر قد ازدادت شعبيتها إلي حد كبير بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة، إلا أن الغرب ما زال ينظر للمنظمات الإسلامية بانعدام ثقة.
وطالبت واشنطن بالعمل علي إحداث تغيير ديمقراطي في الشرق الأوسط ومحاولة التوصل إلي "اعتدال" حقيقي علي أرض الواقع، وتشجيع الديمقراطية الحقيقية بالدول الحليفة مثل مصر والأردن والمغرب والتي تقوي بها الحركات الإسلامية، مشددًة على أن هذه الدول يجب ان تتجه نحو الانفتاح السياسي بدعم أمريكي حتى تتجنب واشنطن مخاطر تحول "المعتدلين نحو التطرف والعنف".
دعت وكالة أمريكية الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الدول والأنظمة التي تصفها "بالمعتدلة" بالشرق الأوسط، مؤكدةً أن هذا الوصف قد لا يكون صادقا في رصد الواقع، وضربت مثالاً بالنظام المصري الذي "تشهد في عهده البلاد ممارسات غير معتدلة تنوعت بين الممارسات العنيفة التي تنتهجها الشرطة مع المواطنين والاعتقال الجماعي وإسكات المعارضة".
وقالت وكالة "ميديا لاين" إن مصر تعد موطن لعدد من الاتجاهات السياسية المتقاربة، التي تعتبر "معتدلة" في نظر حليفها الأمريكي، مؤكدًة وجود مشكلة حقيقية تتمثل في رسم واشنطن لمبارك في صورة "الرئيس العربي المعتدل والمثالي".
وأشارت إلى أن رشيدي الخالدي، مدير معهد الشرق الأوسط بمدرسة كولومبيا للعلاقات الدولية، قد اتفق مع المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد على ضرورة إعادة النظر في مفهوم"الاعتدال" أو "الدول المعتدلة" بالشرق الأوسط بشكل عام.
ونقلت الوكالة عن خالدي، قوله:" النظام المعتدل في الشرق الأوسط هو الذي يرضخ لما يطلب منه، ولا يعارض الولايات المتحدة فيما تريد"، موضحًا أن قادة هذه الدول يتصرفون بطرق تبدو مختلفة ولكنها تهدف في النهاية لاسترضاء الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يخلق نوعا من سوء التفاهم بين النخب الغربية حول كيفية النظر إلي دول المنطقة والتعامل معها.
وأضاف خالدي، الذي ألف كتاب "الحرب الباردة والهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط" أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ونجله، كانا وما زالا علي استعداد للتفاوض مع إسرائيل، ولكنهما في ذات الوقت ذاته يعارضان سياسة الولايات المتحدة بالعديد من النواحي، ولكن مع النظام المصري فالوضع مختلف تماما".
وقال إنه ينبغي إعادة النظر في مصطلح "معتدل" الذي تضفيه الإدارة الأمريكية علي الرئيس المصري، في ظل المتناقضات التي يشهدها الواقع المصري كالعنف الذي تمارسه الشرطة علي المواطنين، والاعتقالات الجماعية، وإسكات المعارضين السياسيين.
كما نقلت "ميديا لاين" عن جورج إسحق الناشط السياسي في حركة "كفاية"، قوله: إذا عجزت الحكومة الأمريكية عن دفع البلاد نحو تغيير ديمقراطي فإنها سرعان ما ستكتشف أن ما أسمته بالاعتدال سيتحول إلي تطرف، وأضاف: نحن مستعدون للتغيير، ولكن يجب أن يكون هناك ضغط من الرئيس أوباما.
وقالت الوكالة: رغم أن جماعة الأخوان المسلمين التي تعتبر أقوى حركة معارضة شعبية منظمة في مصر قد ازدادت شعبيتها إلي حد كبير بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة، إلا أن الغرب ما زال ينظر للمنظمات الإسلامية بانعدام ثقة.
وطالبت واشنطن بالعمل علي إحداث تغيير ديمقراطي في الشرق الأوسط ومحاولة التوصل إلي "اعتدال" حقيقي علي أرض الواقع، وتشجيع الديمقراطية الحقيقية بالدول الحليفة مثل مصر والأردن والمغرب والتي تقوي بها الحركات الإسلامية، مشددًة على أن هذه الدول يجب ان تتجه نحو الانفتاح السياسي بدعم أمريكي حتى تتجنب واشنطن مخاطر تحول "المعتدلين نحو التطرف والعنف".