المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيحي مسلم والبخاري يروجان احاديث مكذوبة عن ان النبي سحره احد المشعوذين وابن باز مؤيد



سمير
03-14-2009, 02:57 PM
قالت عائشة: سحر الرسول لبيد بن الأعصم حتي كان الرسول يخيل له أنه يفعل الشيء وما فعله


جريدة الدستور المصرية


انتشر بين المسلمين مفهوم أن النبي صلي الله عليه وسلم قد وقع ضحية للسحر، وذلك نتيجة لما ورد في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما من كتب السيرة والتاريخ، ومؤداه أن اليهود في المدينة قد سحروا النبي بفعل لبيد بن الأعصم، حتي كان يحسب أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله.. وقد أثار هذا الحديث جدلاً كبيراً بين العلماء سواء المتقدمين منهم أو المحدثين والمعاصرين وهذا هو نص الحديث كما جاء في البخاري ومسلم..

«فقد روي البخاري في صحيحه»10/192.ومسلم في «صحيحه» : 4/1719 عن عائشة رضي الله عنها قالت :سَـحَـرَ رسول الله صلي الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم.. قالت: حتي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله.. حتي إذا كان ذات يوم -أو ذات ليلة - دعا رسول الله صلي الله عليه وسلم .. ثم دعا.. ثم دعا.. ثم قال يا عائشة.. أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه: جاءني رجلان.. فقعد أحدهما عند رأسي.. والآخر عند رجلي.. فقال الذي عند رأسي للذي عند رِجْـلـَيَّ.. أو الذي عند رِجْـلَـيَّ للذي عند رأسي :ما وجعُ الرجلِ؟ .. قال مطبوبُ.. قال:حور.. قال: مَـنْ طـبَّـهُ؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مُـشْـطِ ومُـشَـاطةٍ . وجُفَّ طلعة ذكر.. قال: فأين هُـو؟.. قال: في بئر ذي أروان.. قَـالَـتْ فَأَتَـاها رسول الله صلي الله عليه وسلم في أُنَاس من أصحابه .. ثم قال يا عائشة.. والله لكأن ماءها نُـقَـاعَةُ الحناء.. قالت:نخلها رءوس الشياطين.. قالت :فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته؟

قال: لا.. أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير علي الناس شراً، فأمرتُ بها فدفنت» إلي هنا ينتهي الحديث الوارد في البخاري ومسلم، ولكن الجدل من حوله لم ولن ينتهي..

فهذا الحديث هو أحد أشهر الأحاديث التي كانت منذ القدم محل جدلٍ عند البعض لما أثير حوله من الشبهات والاعتراضات.. وهذه نقطة يجب التأكيد عليها، فما سنناقشه الآن حول هذا الحديث ليس جديداً في الواقع وإنما هي أمور وإشكاليات قديمة.. فقد ذكر الإمام ابن قتيبة في « تأويل مختلف الحديث» هذا الحديث ضمن مجموعة طعن فيها النظام وأقرانه من أئمة المعتزلة، كما أن الجصاص قد زعم أنه من وضع الملحدين، وأكد أبو بكر الأصم أنه متروك ومخالف لنص القرآن.

الأولي: نخوض في كثير من التفاصيل والتعقيدات، فإننا نفضل أن نلخص الشبه المثارة حول «حديث السحر هذا» في ثلاث:

الأولي: أن الحديث وإن رواه البخاري ومسلم فهو حديث آحاد لا يؤخذ به في العقائد، وعصمة النبي صلي الله عليه وسلم من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد، فلا يؤخذ في إثبات ما يخالفها إلا باليقين كالحديث المتواتر ولا يكتفي في ذلك بالظن..

الثانية : أن الحديث يخالف القرآن الكريم الذي هو متواتر ويقيني في نفي السحر عن النبي صلي الله عليه وسلم.. فالقرآن نعي علي المشركين ووبخهم علي نسبهم إثبات السحر إلي النبي صلي الله عليه وسلم : «وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا».

الثالثة: أنه لو جاز علي النبي صلي الله عليه وسلم أنه يتخيل أنه يفعل الشيء وما فعله لجاز عليه أنه بلغ شيئاً وهو لم يبلغه، أو أن شيئاً ينزل عليه ولم ينزل عليه.. وهو أمر مستحيل في حقه صلي الله عليه وسلم لأنه يتنافي مع عصمته في الرسالة والبلاغ..

وفي الرد علي هذه النقاط الثلاث، كانت هناك استماتة من كثير من علماء السلف وكان في مقدمتهم الإمام ابن القيم في محاولة رد كل ذلك وتفنيده، وكانت حجتهم في ذلك أن أحاديث الآحاد هي مما يؤخذ به في الأصول والعقائد كما هو متبع عند الشافعي وغيره من الأئمة الأعلام..

أما بالنسبة لعصمة النبي من وقوعه تحت طائلة السحر، فقد ذهبوا إلي أن السحر لم يؤثر فيه إلا فيما يتصل بحياته الخاصة مع نسائه وفي بيته.. دون أن يمتد ذلك إلي نفسه وعقله فيؤثر في مهمته كرسول ومبلغ..

ويمكن أن نجمل آراء هذا الفريق المؤيد «لحديث السحر» في تلك الفتوي التي صدرت عن الشيخ ابن باز والتي قال فيها ما نصه:

سحر الرسول صلي الله عليه وسلم ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة.. وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة ونصر الله نبيه علي المشركين وأذلهم، تعرض له شخص من اليهود يدعي لبيد بن الأعصم، فعمل له سحراً في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر النخل فصار يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، لكن لم يزل بحمد الله تعالي عقله وشعوره وتمييزه معه فيما يحدث به الناس، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه، لكنه أحس بشيء أثر فيه بعض الأثر مع نسائه كما قالت عائشة رضي الله عنها:

إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء في البيت مع أهله وهو لم يفعله.. فجاءه الوحي من ربه عز وجل بواسطة جبريل عليه السلام فأخبره بما وقع فبعث من استخرج ذلك الشيء من بئر لأحد الأنصار فأتلفه وزال عنه بحمد الله تعالي ذلك الأثر وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وزال عنه كل بلاء.

ويضيف ابن باز:

والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها.. أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يُعصم منه عليه الصلاة والسلام بل أصابه شيء من ذلك، فقد جرح يوم أحد وكسرت البيضة علي رأسه ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقاً شديداً، فقد أصابه شيء مما أصاب من قبله من الرسل، ومما كتبه الله عليه ورفع الله به درجاته وأعلي به مقامه وضاعف به حسناته، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدي الأمانة.

إلي هنا تنتهي كلمات الشيخ ابن باز.. وكما هو واضح فيها فهي مؤيدة - بحسن النية - لحديث وقصة سحر الرسول صلي الله عليه وسلم وإن كانت -بنفس النية الحسنة ذاتها - متوقفة بحدود تأثير هذا السحر إلي ما يتصل بالنبي وأهل بيته فقط لا غير..


http://dostor.org/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=17092&Itemid=72

سمير
03-14-2009, 03:01 PM
الإمام محمد عبده رفض حديث سحر الرسول مستندا لقوله تعالي «والله يعصمك من الناس»

جريدة الدستور المصرية

وإذا كان الشيخ الغزالي قد أبدي سروره برفض الإمام محمد عبده حديث سحر الرسول فإننا يسرنا في ختام هذا البحث أن نورد رأي الأستاذ الإمام بالتفصيل كما جاء في الأعمال الكاملة لفضيلته والتي قام بجمعها وتحقيقها الدكتور محمد عمارة وطبعتها دار الشروق في خمسة مجلدات:

قال الإمام في تفسير قوله: «والله يعصمك من الناس».

ولا يخفي أن تأثير السحر في نفسه عليه السلام حتي يصل به الأمر إلي أن يظن أنه يفعل شيئا وهو لا يفعله، ليس من قبيل تأثير الأمراض في الأبدان ولا من قبيل عروض السهو والنسيان في بعض الأمور العادية، بل هو ماس بالعقل آخذ بالروح وهو مما يصدق قول المشركين فيه:




«إن تتبعون إلا رجلا مسحورا» وليس المسحور عندهم إلا من خولط في عقله وخيل له أن شيئا يقع وهو لا يقع فيخيل إليه أنه يوحي إليه وهو لا يوحي إليه، وقد قال كثير من المقلدين الذين لا يعقلون ما هي النبوة وما يجب لها أن الخبر بتأثير السحر في النفس الشريفة قد صح فيلزم الاعتقاد به وعدم التصديق به من بدع المبتدعين لأنه ضرب من إنكار السحر وقد جاء القرآن بصحة السحر..

فانظر كيف ينقلب الدين الصحيح والحق الصريح في المقلد بدعه- نعوذ بالله- يُحتج بالقرآن علي ثبوت السحر ويُعرض عن القرآن في نفي السحر عنه صلي الله عليه وسلم وعده من افتراء المشركين عليه ويؤول في هذه ولا يؤول في تلك مع أن الذي قصده المشركون ظاهر لأنهم كانوا يقولون إن الشيطان يلابسه عليه السلام وملابسة الشيطان تعرف بالسحر عندهم وضرب من ضروبه وهو بعينه أثر السحر الذي نُسب إلي لبيد فإنه قد خالط عقله وإدراكه في زعمهم.

والذي يجب اعتقاده أن القرآن مقطوع به وأنه كتاب الله بالتواتر عن المعصوم صلي الله عليه وسلم فهو الذي يجب الاعتقاد بما يثبته وعدم الاعتقاد بما ينفيه .. وقد جاء بنفي السحر عنه صلي الله عليه وسلم حيث نسب القول بإثبات حصول السحر له إلي المشركين أعدائه ووبخهم علي زعمهم هذا، فإذن هو ليس بمسحور قطعا.. وأما الحديث علي فرض صحته فهو آحاد، والآحاد لا يؤخذ بها في باب العقائد، وعصمة النبي صلي الله عليه وسلم من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد لا يؤخذ في نفيها عنه إلا باليقين ولا يجوز أن يؤخذ فيها بالظن والمظنون.. علي أن الحديث الذي يصل إلينا من طريق الآحاد إنما يحصل الظن عند من صح عنده.. أما من قامت له الأدلة علي أنه غير صحيح فلا تقوم به عليه حجة وعلي أي حال قلنا بل علينا أن نفوض الأمر في الحديث ولا نحكمه في عقيدتنا ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل».

انتهي كلام الأستاذ الإمام الذي نوافقه عن قناعة ويقين في كل حرف فيه تنزيها لمقام النبوة.

وحتي لا ننضم إلي تلك القائمة السوداء للأمم التي قتلت أنبياءها ،أو الأمم التي ألهت نبيها، فنكون نحن الأمة التي شوهت صورة نبيها.


http://dostor.org/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=17091&Itemid=72

سمير
03-14-2009, 03:12 PM
حديث البخاري الذي يشير إلي سحر اليهود للرسول اعتبره الغزالي من وضع الملحدين ومخالفاً لنصوص القرآن

جريدة الدستور المصرية

بعد أن عرضنا لرأي الفريق المدافع عن إثبات قصة « حديث سحر الرسول صلي الله عليه وسلم»، وهو رأي نؤكد علي وصفه بحسن النية ولا نتهم أصحابه بأي شيء التزاماً بالقواعد الإسلامية الذهبية في أدب الحوار، خاصة أنه حوار في قضية دينية، والدين وقضاياه أجدر وأولي من كل حوار بالتزام عفة اللسان والقلم، والحرص علي صون الكرامات وتقديم حسن الظن بالنية والقصد والتماس الأعذار..

بعد هذا نحب أن نسجل موقف الفريق الآخر الذي يتوقف أمام هذا الحديث ويرده -بنفس القدر من النية الحسنة- تنزيهاً للنبي صلي الله عليه وسلم من أن يكون قد وقع فريسة لسحر اليهودي لبيد بن الأعصم والتزاماً بحاكمية النص القرآني التي أكدت علي الرعاية والحماية الإلهية للنبي صلي الله عليه وسلم: «والله يعصمك من الناس»..

وعلي هذا أحب أن أسجل ثلاثاً من الملاحظات:

1- أن البخاري ومسلم إمامان جليلان، قام كل واحد منهما بجمع الحديث وحاول تنقية السنة من الشوائب، لكن لم يكن لأي منهما عصمة من الهفوة والزلل والوقوع في الخطأ عن غير قصد ولا عمد.

2- إن مناقشة كل ما جاء في كتب السلف والتوقف أمام بعض ما جاء فيها هو حق مشروع بل قد يكون واجباً في بعض الأحيان.. ولا يعني هذا الطعن في هؤلاء الأئمة من السلف أو الحط من شأنهم وأقدارهم..

3- أن توقف المسلم صاحب النظر أمام رواية جاءت في كتب الحديث، لا يعني أن يتهم هذا المسلم في دينه وعقيدته.. وللشيخ محمد الغزالي كلام مهم في كتابه «قذائف الحق» نورده بنصه: «أريد أن أقرر حقيقة إسلامية ربما جهلها البعض.. هل رفض حديث آحاد لملحظ ما يعد صدعا في بناء الإسلام؟ كلا فإن سنن الآحاد عندنا تفيد الظن العلمي، أنها قرينة تستفاد منها الأحكام الفرعية في ديننا، فإذا وجد الفقيه أو المحدث أن هناك قرينة أرجح منها، تركها إلي الدليل الأقوي دون غضاضة.

وتعريف الحديث الصحيح: «ألا تكون فيه علة قادحة» فإذا بدت علة في «سنده» أو «متنه» تلاشت صحته، ولا حرج. وأئمة الفقة الإسلامي بنوا اجتهادهم علي هذا النظر الصائب.

>> فأبو حنيفة مثلا رفض أن يترك المسلم إذا قتل كافراً دون قصاص وتجاوز حديث البخاري في ذلك «لا يقتل مسلم في كافر» واعتمد في مذهبه علي آية «النفس بالنفس».

>> ومالك كره أن يتنفل المصلي قبل فريضة المغرب، ولم يلتفت لما رواه البخاري في ذلك من استحباب صلاة ركعتين لمن شاء، ورأيه هذا يرجع إلي أن عمل أهل المدينة أدل علي السنة من حديث آحاد، وهم لا يتنفلون قبل المغرب، فاتباعهم أولي من رواية البخاري.

وأبو حنيفة ومالك جميعا يكرهون أن يصلي المرء تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة، ويردون ما رواه البخاري في ذلك بردود شتي.

وأغلب الأئمة يرفض ما روي.. في الصحيح من أن رضاعة الكبار تثبت حرمة المصاهرة، ويرون أن الرضاعة المثبتة للحرمة ما كان في فترة الطفولة، أي ما أنبت اللحم وشَد العظم. ولا نريد أن ننتقل إلي مباحث فقهية مفصلة، وإنما نريد أن نقول: هب أن رجلاً قال:لا أستطيع قبول رواية «إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في إحدي جناحيه داء والأخري شفاء» أيكون من الكافرين؟ كلا !! فلم يقل أحد أن أركان الإسلام تضم الإيمان بالله واليوم الآخر وغمس الذباب في الشراب إذا سقط فيه.

وحديث الآحاد ليس مصدر عقيدة شرعية أو حكم قاطع بيد أن من باب استكمال البحث العلمي فقط أسأل: هل الحديث مردود؟ إن بعض علماء الحشرات قرر أن هذه الحشرة تفرز الشيء والشيء المضاد له فإن استقر هذا الرأي الفني فالحديث صحيح، وإن ثبت قطعا أن الذباب مؤذ في جميع الأحوال التي تعرض له ومن بينها الحالة المروية في الحديث رددته دون غضاضة.

وليس بقادح هذا في ديني ولا يقيني.

وقد روي البخاري «أحاديث صحيحة السند لكن أئمة الفقه عملوا بغيرها لأدلة أقوي عندهم منها.. وأنا شخصياً متوقف في هذا الحديث، لم أنته فيه إلي حكم حاسم، وعلي أية حال فهو لا يتعلق بسلوك خاص أو عام»..

وبنهاية كلام الشيخ الغزالي تنتهي ملاحظاتنا الثلاث.. ونبدأ في عرض رأي هذا الفريق من العلماء الذين يردون «حديث سحر الرسول» بمنتهي القوة والحسم والوضوح .. وموجز رأيهم ومفاده أن هذا الحديث يتصادم مباشرة مع صريح القرآن وعصمة الأنبياء وحقيقة النبوة، لأن الإيمان بسحر النبي صلي الله عليه وسلم من خلال اليهود يبطل القرآن ويبطل النبوة فضلا عن اتهام الرسول صلي الله عليه وسلم في عقله لأن السحر النفسي كما علمنا هو مرض فكري نفسي يتحكم في ضعاف النفوس والتفكير.. والرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن كذلك فهو نبي الله الذي اصطفاه واختاره من بين الناس جميعا ليكون مبعوثه الخاتم إلي العالمين، ومن الضروري أن يكون هذا المصطفي أصح الناس نفساً وأقواهم عقلاً وتفكيراً ناهيك عن عصمته من الله «والله يعصمك من الناس». هذا هو الرأي الذي نرجحه ونميل إليه في هذا الموضوع ونجنح إليه باعتبار أنه الأحق والأوجه والأصوب.. وكم هي في نظري قوية وجميلة وحاسمة كلمات الشيخ الغزالي في كتابه المثير للجدل «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» حيث يقول:

«وهناك قضايا لا يجوز فيها التساهل لخطورتها .. وقد شعرت بالغيظ والحرج وأنا أقرأ أن يهودياً وغداً سحر النبي صلي الله عليه وسلم وأعجزه عن مباشرة نسائه مدة قدرها ابن حجر بستة شهور أكذلك تُـنال القمم؟!،.. وقد سرني أن الشيخ محمد عبده رفض هذاالحديث، وساءني أن الرجل الضخم اتهم في دينه لهذا الموقف المعظم لقدر الرسول».

ويضيف الغزالي: «وسمعت الشيخ محمد أحمد عثمان- رحمه الله -وكان وكيلا للجمعية الشرعية يقول: إن في سند حديث السحر مقالاً، فقلت له: لست من علماء هذا الفن! وكل ما لاحظت علي المتن أن يجعل نزول المعوذتين في المدينة وهما في علوم القرآن وعند كتاب المصاحف نزلتا بمكة»..

ويعلل الغزالي رفضه هذا الحديث بـ:

1- أن الحديث بروايته فيه غضاضة غير لائقة بمنزلة النبوة.

2- لو ساغ أن التخييل يؤثر في النفوس الضعيفة، فكيف يقوي يهودي علي التأثير في أقوي نفس بشرية وهي نفس الرسول؟

3- وكيف يقال إن التأثير في أعضائه لا في روحه، والسحر يعتمد علي قوي خفية في زعم مثبته لا علي وسائل مادية..

http://dostor.org/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=17090&Itemid=72

سمير
03-14-2009, 03:15 PM
سؤال

لو كانت هذه الاحاديث في كتب الشيعة ، ماذا كانوا سيقولون عنا ؟

ولماذا لا يتم منع صحيح البخاري ومسلم من التداول في البلاد الاسلامية لخطورتهما وتعديهما على مقام النبوة بدرجة اكبر من كتاب الايات الشيطانية لسلمان رشدي ؟

سـيف
03-22-2009, 09:44 PM
[COLOR="Red"]ولماذا لا يتم منع صحيح البخاري ومسلم من التداول في البلاد الاسلامية لخطورتهما وتعديهما على مقام النبوة
بدرجة اكبر من كتاب الايات الشيطانية لسلمان رشدي...؟











مقام النبوة...؟؟؟

يعني مقام النبوة يهان من مجرد حديث رواه البخاري لم تشتهيه أنفسكم...

في حين أن مقام النبوة عندكم لا يهان عندما تشتمون أزواج رسول الله وهم آل بيته وتلعنونهن وتتبرأون منهن...

ومقام النبوة لا يهان عندما تصفون كبار صحابته ومن شرفهم الله لنقل دينه إلى البشرية بأنهم منافقون كفرة مرتدون...

ماذا أبقيتم لرسول الله من مقام بعد أن صادرتم كل حواسه ومداركه وجعلتموه أهبل لا يميز بين الزوجة الصالحة
والزوجة الفاسدة، بين الرجل الصالح الجدير بالمصاحبة وبين الرجل الفاسد الدين والأخلاق...؟

لا ندري من أين تأتون بأحكامكم هذه، ثم تقولون بعدها بأنكم لا تأخذون دينكم وعقائدكم إلا من آل بيت رسول
الله...


نسأل الله السلامة والعافية.

زوربا
09-08-2010, 02:07 PM
انا مع الاخ سمير في المطالبة بمنع هذه الكتب التي تهين مقام النبوة من دخول الكويت ومعاقبة كل من يستشهد فيها او يردد الترهات التي تحتويها ، والغاء مقولة ان البخاري اصح كتاب بعد القرأن لأن معنى ذلك ان الحديث الذي يشير الى سحر النبي ( ص ) هو حديث صحيح ، وهذا كفر صريح واعتداء على مقام النبوة

فاطمي
09-09-2010, 04:55 PM
اطالب اعضاء مجلس الامة باثارة موضوع الاحاديث المكذوبه على النبي الموجوده في صحيح البخاري

الصقر المدريدي
09-09-2010, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نقول أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم لأن جميع الأحاديث التي
بين دفتي صحيح البخاري هي أحاديث صحيحة متناً وسنداً وهذا بشهادة علمائكم ، ولا
يستطيع أي شخص في العالم أن ينكر صحة البخاري ومسلم ...

وأنت ذكرت أن ابن باز قال أن السحر لم يؤثر في تبليغ الرسالة ولكن أثر عليه في تعامله
مع أهل بيته فترة من الزمن بعد ذلك أوحى الله اليه بمكان السحر والشخص الذي سحره ...

يا أخي العزيز هل تعتبر هذا اعتداء على رسول الله

وتنسى ...

من يسبون زوجة رسول الله عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها .

ومن يسبون صحابته الكرام ويقولون بخلود أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم في النار .

ومن يقولون بكسر ضلع الزهراء فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وبقاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه
القوي الشجاع الصنديد ساكتاً ولم يحرك ساكناً .

ومن يقولون بردة الصحابة الكرام .


أليس هذا أكبر اعتداء على رسول الله وعلى صحابته الكرام وآل بيته الأطهار ...


فوالله أنا أرى ان حديث السحر ليس فيه أي اعتداء على أحد وأن هذا من البلاء
الذي ابتلي به رسول الله ... حيث أن هذا السحر لم يؤثر في تبيلغ الرسالة
وهذا بشهادتكم وشهادة المسلمين جميعاً ...


نسأل الله أن يبعدنا عن الفتن وعن التدليس والتلبيس على أمة الاسلام

سلسبيل
09-16-2010, 01:00 AM
هل سيتظاهر الوهابيون في الكويت وخارجها من اجل التنديد والبكاء على هذه الاكاذيب

ام يعتبرون ان عائشة افضل من النبي محمد ( ص ) وتستحق المظاهرات والندوات ؟

غفوري
09-16-2010, 10:12 AM
العقول لدينا مقفله

جمال
10-16-2010, 08:22 PM
يحق لهم ان يصنعوا ما يريدون حتي التعدي علي مقام النبوه

عباس الابيض
10-30-2010, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نقول أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم لأن جميع الأحاديث التي
بين دفتي صحيح البخاري هي أحاديث صحيحة متناً وسنداً وهذا بشهادة علمائكم ، ولا
يستطيع أي شخص في العالم أن ينكر صحة البخاري ومسلم ...



لا أحد من علماء الشيعة يقول هذا الكلام الخاطىء

لمياء
03-31-2012, 12:22 AM
ارجو ان يبادر احد المحامين بتقديم بلاغ الى المحامي العام بهذا الشأن

الكتاب المعصوم الوحيد هو القران الكريم وليس سواه