المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية الله رفسنجاني : الأمريكان يلتمسون المساعدة من إيران لإرساء الأمن في أفغانستان



jameela
03-14-2009, 12:20 AM
http://media.farsnews.com/Media/8712/Images/jpg/A0639/A0639269.jpg

في إفتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية بالعاصمة طهران ..





طهران - فارس : اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الاسلامي في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني اليوم الجمعة أن الامريكان يلتمسون المساعدة من الجمهورية الاسلامية الايرانية لإرساء الأمن في افغانستان .
و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس بأن الشيخ رفسنجاني أعلن ذلك في مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الـ 22 للوحدة الاسلامية الذي بدأ أعماله في طهران صباح اليوم بمبني مجلس الشوري الاسلامي .
و شدد رئيس مجلس خبراء القيادة علي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تبدي اهتماما بالغا لمساعدة الشعب الافغاني ليعيش في أمن واستقرار .
و أشار آية الله رفسنجاني الي مرور 22 عاما علي عقد المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في ايران بعد انتصار ثورتها الاسلامية المباركة و رأي أن الهدف من ذلك هو العمل للتقريب بين مختلف المذاهب الاسلامية .
و اعتبر سماحته الوحدة القائمة بين العالم الاسلامي ليس بالمستوي المطلوب ولايزال بحاجة الي مزيد من التماسك و التقارب موضحا أن علي المؤتمر الحالي متابعة هذا الموضوع لتحقيق الاخوة الاسلامية علي أرض الواقع .

و شدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي ضرورة توحيد صفوف المسلمين كافة و الحيلولة دون زرع بذور التفرقة والتشتت بين الامة الموحدة مؤكدا أن الفكر الذي يعتمده الامريكان في التعاطي مع المسلمين لايزال يكرس مفهوم الفكر الاستعماري.

و أكد ضرورة العمل بالمفاهيم الاسلامية في اطار القرآن الكريم الذي يعتبر المعين الاصيل الذي لن ينضب لكل المسلمين داعيا الي اتخاذ هذا الكتاب السماوي العظيم أساسا في العمل وتسوية خلافات الامة .

الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الـ 22 للوحدة الاسلامية بدأ أعماله في طهران اليوم الجمعة تحت عنوان "الامة الاسلامية .. التحديات والحلول" بمشاركة 160 مفكرا اسلاميا من اكثر من 35 بلدا ويستمر حتي يوم غد السبت .

و اكد آية الله رفسنجاني "أن هدفنا من إقامة هذه المؤتمرات هو ضمان وحدة الأمة" ، مضيفا بأن "أسبوع الوحدة أطلق أيضاً من اجل تقريب وجهات النظر و التوجهات بين المسلمين"
/نهاية الخبر/

زوربا
03-14-2009, 11:15 AM
إيران «تنضم» إلى التحالف الغربي لمواجهة الأسوأ

قوات «طالبان» تطوق كابول وقصر كرزاي في مرمى عملياتها

كابول- أوتاوا-cnn أ. ف. ب


قال قيادي عسكري رفيع المستوى في حركة طالبان الأفغانية رفض كشف اسمه لشبكة cnn ان مقاتلي الحركة باتوا عند مواقع على تخوم العاصمة كابول، وهم على استعداد لمهاجمتها أو ضرب أي منطقة منها، في اشارة جديدة الى صعود قوة الحركة واتساع قدراتها العسكرية.

وقد أكد مسؤولون في الشرطة الأفغانية صحة ما أورده القيادي «الطالباني» ، اذ قال الضابط محمد دود أمين مسؤول أمن منطقة كابول التي تضم القصر الجمهوري ومراكز الوزارات الأساسية «نحن نعمل على استراتيجية أمنية جديدة للعاصمة، واذا لم ننجزها بشكل صحيح، فان طالبان قد تهاجمنا في أي لحظة».

وقال خبراء، ان ما يؤكد صحة التهديدات التي أطلقها القيادي في طالبان، قيام ثمانية من عناصر الحركة اخيراً باقتحام ثلاثة أبنية حكومية وسط العاصمة، حاملين الرشاشات والسترات المفخخة، وقد تمكنت الشرطة من قتلهم قبل تفجير انفسهم في مواجهات أدت لمقتل 20 شخصاً وجرح العشرات.

وقد شكل الهجوم أول عملية تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الحكومية التابعة لسلطة الرئيس حامد كرزاي، ومؤشر أكيد الى ان العاصمة الأفغانية باتت جزيرة معزولة وسط محيط تعمل فيه طالبان بكل حرية.

وقد استعرض أمين أمام فريق cnn بعض الصور لعملية اقتحام وزارة العدل الأفغانية، مشيراً الى صور القتلى من بين طاقم الوزارة، كما نوه الى ان جهوده وجهود عناصره حالت دون تحويل الهجوم الى عملية احتجاز رهائن طويلة ومكلفة.

غير ان حالة التذمر تتسع بشكل كبير بين الشرطة وقوى الأمن الأفغانية، وذلك بسبب انتشار الفساد وتراجع الأجور.

وقد تحدث الشرطي أحمد زاهر، الذي شارك في مواجهة الهجوم على الوزارات كيف انه تصدى لعناصر طالبان ببسالة، غير ان الحكومة لم تقدم له مكافأة مناسبة، في بلد لا يتجاوز فيه راتب الشرطي 200 دولار، وهو مبلغ بالكاد يكفي للعيش في العاصمة.

يشار الى ان قوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» ستنقل معظم صلاحيات الأمن وحماية العاصمة الى الشرطة الأفغانية نهاية العام الحالي، ويعتبر خبراء ان ذلك سيمثل التحدي الأكبر أمام قوات الأمن المحلية في مواجهة حركة طالبان الجاثمة على أبواب المدينة.

وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أعلن مؤخراً ارسال 17 ألف جندي اضافي الى افغانستان وسط اجماع مسؤولين ومحللين ان الزج بالمزيد من القوات المقاتلة في الحرب الدائرة منذ سبع سنوات خطوة محدودة التأثير ما لم يتبن التحالف الدولي استراتيجية جديدة في دولة اكتسبت بعد ألفي عام من النزاعات لقب «مقبرة الامبراطوريات» .

في غضون ذلك اعلن نائب الرئيس الايراني اسفنديار رحيم مشائي ان ايران تؤيد اجراء مناقشات متعددة الاطراف حول افغانستان، لكنها لم تتسلم دعوة رسمية الى المؤتمر الدولي المقرر عقده في 31 مارس، وقال مشائي في ندوة صحافية في اوتاوا التي وصلها للقاء الجالية الايرانية «سمعنا احاديث عن انفتاح وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. لكننا لم نتلق دعوة رسمية الى هذه القمة».

واضاف مشائي «ارغب في ان اضيف ان اي مناقشات تتعلق بأفغانستان مهمة ونحن ندعمها ... وسواء كانت المناقشات ثانئية او متعددة الاطراف حول افغانستان، فهي مهمة».

وسيعقد مؤتمر رفيع المستوى حول مستقبل افغانستان في 31 مارس في لاهاي تحت اشراف الامم المتحدة، كما ذكرت هولندا الخميس.

واوضح مشائي ان ايران ترغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن جدول اعمال المؤتمر قبل ان تتخذ قرارا بالمشاركة.

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعلن السبت «لا اقول اننا لن نشارك في المؤتمر لكننا نفكر في مشاركتنا».ورحب مشائي بمغادرة القوات الكندية افغانستان في 2011. واوضح ان طهران ترغب في التعاون مع كندا «للتخفيف من الازمة الامنية في افغانستان والتخطيط لمرحلة ما بعد انسحاب القوات الكندية».

ولا يتضمن برنامج مشائي الاجتماع مع مسؤولين كنديين ، وقال وزير الخارجية الكندي لورنس كانون ان «الشعب الايراني سيستفيد كثيرا اذا ما كانت افغانستان مستقرة وآمنة. ونشجع حكومة جمهورية ايران الاسلامية على الاضطلاع بدور بناء في شؤون البلدان المجاورة».واضاف ان «كندا دعت الحكومة الايرانية الى اتخاذ التدابير الملائمة للحؤول دون تقديم اي دعم الى المجموعات المتمردة في افغانستان».