المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير المالية المصري : مصر حظها مهبب ومزنوقة قوى



بهلول
03-13-2009, 11:41 PM
تاريخ النشر : 2009-03-13

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/3952958344.jpg


غزة-دنيا الوطن


لقاء ساخن جدا ، مع وزير المالية المصري "يوسف بطرس غالى " الذي أحل ضيفا على برنامج "البيت بيتك"، البرنامج تقديم الإعلامي"محمود سعد" .

رفض العملات المعدنية
بدأ الوزير البرنامج بعرض مجموعة من الأموال المعدنية ، وعبرعن سبب اصطحابه لها ،وهو رفض الكثير من الجمهور لتلك العملات، مما يعتبره البعض تقليل لقيمة الجنيه أو كونها ثقيلة، ولكن ذلك غير صحيح فالجنيه قيمته مستقرة، ولا تقليل لقيمته .

الجدير بالذكر أن هناك بعض الدول تستخدم العملات الأجنبية ، فيوجد الجنيه الاسترلينى ، فضلا عن عملة جنوب أفريقيا"الراند" فخمسة راند يساوى دولار أمريكي، وغير ذلك من العملات الأخرى، أما بالنسبة لأسباب صنع تلك العملات فيرجع إلى عدم انتقال العدوى بين الأفراد، أو كونها مصنوعة من الصلب فيمكن أن تتحمل لفترة طويلة .

وهناك سبب آخر يرجع إلى تضخم الفكه ،فعندما تحدث زيادة على سلعة بمقدار 15 %، فتحدث الزيادة بصورة أكبر من قبل المنتجين، وذلك لايرجع إلى الجشع بقدر عدم تواجد فكة .

ومطلوب من الوزارة صنع مالايقل عن 8 مليون عملة سنويا ، وسيتم تصنيع خمسة جنيهات معدنية ،ولكن فى فترة مؤجلة ، لحين تقبل الجمهور للجنيه ، والخمسون قرشا ، والخمسة وعشرون قرشا ، وبالموازنة مع الهيئات والمصانع والشركات سيتم عمل آلات لعد الجنيهات،حيث إن عدها بصورة يدوية يسبب التعب والإرهاق خاصة إذا كان مبلغ كبير.

وزير المالية بين نارين

عرض محمود سعد على "بطرس غالي" مشكلة خاصة بعمل نقابة خاصة بالضرائب العقارية ، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى الوزير للتفاوض بسبب مشاغله في تلك الفترة بالموازنة التى ستنتهى فى نهاية الشهر الحالي ، وطلب منهم التوجه إلى مساعد الوزير "نبيل رشدان" .

ورد الوزير عن مقولة الكاتب "فهمي هويدى" بعنوان " مصر حظها مهبب " تلك المقولة التي رددها السيد الوزير فى مجلس الشعب ، وقال إن مصر حظها مهبب ، فقبل الأزمة كان معدل الناتج المحلي يصل إلى 7.2 والعمالة فوق المليون ، ولكنها لم تصل إلى الفقراء بالقدر المستطلع ، الأمر الذي كاد أن يصل إلى عجز في العمالة ، وطلبها، ولكن أسعار السلع الغذائية والأساسية ، زادت بصورة كبيرة بالتالى تم نسف جزء من دخل الفقراء .

وحاولت الوزارة المساعدة ، ولكن كان هناك من تأذى بذلك النظام ، وحدث انهيار في الجهاز المصرفي الغربي ، وكان لابد أن تصل تلك الأزمة إلى مصر الأمر الذي جعل هناك عجز فى السياسة ، وفائض في الصادرات دون مشترى ، وكل هذا يعبر عن عبء لابد من إطلاقه ، فأنا كوزير مالية بين نارين هل نتحمل جميعا تلك الأزمة حتى تنتهي أو نعيش في ترف ولا تنتهى تلك الأزمة في النهاية .

قانون المرور الجديد

وحول نقطة قانون المرور الجديد أكد الوزير أن قانون المرور نص ألا تكون هناك سيارة موديلها يمتد لأكثر من عشرين عاما ، ولابد أن تعدم وتحول إلى خردة لاتزيد قيمتها عن خمسة آلاف جنيه مصري .
ويتم استبدالها بسيارات جديدة فئات الاسبيرنزا والهيوانداى ، ومن جانب الوزارة ستحاول أن تحقق ذلك لسائق التاكسي دون خسائر فمثلا ، تعاقد مع البنوك بإعطائهم قرض يكون بحوالى 6% من سعر السيارة ، فضلا عن إزالة الجمارك، والصيانة لمدة سنة مجانا، فضلا عن التعاقد مع شركة إعلانات لوضع إعلاناتها على السيارة مقابل خمسة آلاف جنية للإعلان الواحد .

وحول ماتردد من مشكلة القسط الشهرى المرتفع أكد غالى أن القسط الشهري لسيارة اسبرنزا سيصل إلى 580 جنيه شهريا ، أما هيوانداى فسيصل إلى 790 جنيه شهريا ، تلك الأسعار تحدد طبقا للدخل الشهري لسائق التاكسي ، الذي قد يصل إلى 1250 جنيه .

ومن أهم مميزات السيارات الجديدة أن عمرها سيزيد وحل مشكلة لسائقى التاكسيات ، ومنتجى السيارات ، كما سيتم العمل بالعداد فكسر العداد سيكون بحوالى 2,5 جنيه ، والكيلو جنيه وربع فقط .

الملط : الصحة ذي الزفت

ترددت شائعة عن وجود خلاف بين وزير المالية وجودت الملط رئيس الجهاز المصرفى، الأمر الذى أدى إلى تركه للمجلس ، ولكن نفى الوزير أى وجود لتلك الخلافات وقال هذا غير صحيح ، ومن قال ذلك عليه أن يذهب إلى طبيب عيون لأنه مريض .

ولكنني اختلف مع الملط فى كونه عرض الآراء والمقترحات دون أن يتحدث مع الوزراء ، ولأنه يقول الصحة ذي الزفت ، وسبه لأحوال البلد ، فكيف يقول ذلك وأين المؤشرات والدلائل على ذلك ، وكنت على أتم استعداد لمناقشة ذلك ولكن وقت المجلس لم يتسع للنقاش .

وأخيرا صرح غالى على الهواء أن مصر بلد مزنوقة جدا، وتحتاج إلى شعبها كثيرا ، حتى تخرج من الأزمة ، وهنا قاطعه محمود سعد أن إعلانات الوفيات تتكلف مليارات دون داعي ومن يقوم بتلك الإعلانات من الممكن التبرع بالأموال لصالح الجمعيات الخيرية .

ولكنه قال إن الوفيات ماهى إلا وجبات اجتماعية اعتاد عليها المصريين ، ومن يقوم بتلك الإعلانات فأكيد لديه من الأموال التى تجعله قادر على التبرع لأى جمعية .