فاطمي
03-13-2009, 02:56 PM
كما أعلن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لانضمام العراق إلى منظمة التعاون الاقتصادي الإقليمي "إيكو"، معرباً عن ترحيب المنظمة بتوسيع تعاونها مع شركاء اقتصاديين مثل روسيا والصين.
عصر ايران - طهران
وكالات: أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن النظام الرأسمالي آيل للسقوط، وأن العالم يسعى إلى الأمن والسلم، وأن الاقتصاد يجب أن يسعى إلى رفاهية الجنس البشري.
وأضاف نجاد في كلمته التي القاها في افتتاح قمة منظمة التعاون الاقتصادي "آيكو"، التي تستضيفها بلاده بمشاركة 10 دول، "إن الوضع الحالي جاء نتيجة الرؤية الخاطئة للبشرية التي استمرت حوالي قرن، وتلك الرؤية التي تحصر الإنسان في دائرة مغلقة، وتعتبره قد خلق ليتبضّع فقط. وهذه النظرية لا يمكن أن توفّر الأمن والهدوء للمجتمع البشري، لكونها تحمل العنصرية والحرب والعداء".
وكان رؤساء عدد من الدول الأعضاء في المنظمة وصلوا إلى طهران للمشاركة في القمة التي تستضيف كلاً من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس العراقي جلال طالباني ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
ومن بين الواصلين كل من الرئيس التركي عبدالله غول والباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد كرزاي والطاجيكي إمام علي رحمانوف والأذربيجاني إلهام عليوف.
وعشية انعقاد قمة "آيكو" عقد رؤساء كل من إيران وأفغانستان وطاجيكستان مباحثات ثلاثية اتفقوا خلالها على تشكيل مجلس تنسيقي لتطوير العلاقات بين دولهم.
كما أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيراه الافغاني حامد كرزاي والطاجيكي امام علي رحمانوف على تعزيز القواسم المشتركة بين بلدانهم في الثقافة واللغة والتاريخ، معتبرين أن تعزيز مستوى العلاقات والتعاون الثلاثي يصب في مصالح دول المنطقة.
وكان أحمدي نجاد استقبل نظيره التركي عبدالله غول وبحث معه الموضوعات المطروحة على جدول أعمال قمة آيكو، إضافة إلى قضايا المنطقة.
وكانت قمة منظمة التعاون الاقتصادي افتتحت اليوم الأربعاء في طهران، وستبحث المنظمة التي أسستها إيران وباكستان وتركيا عام 1985، في الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد الاثنين في كلمة له أمام الاجتماع الثامن عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمه التعاون الاقتصادي "أيکو" أن على دول منظمة التعاون الاقتصادي أيكو أن تحول التهديدات الناجمة من الأزمة العالمية الحالية إلى فرص عبر تنمية التعاون الاقتصادي في ما بينها، مؤكداً أن منظمة إيكو بإمكانها أن تستثمر الأزمة المالية العالمية لتقوية نفسها.
كما أعلن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لانضمام العراق إلى منظمة التعاون الاقتصادي الإقليمي "إيكو"، معرباً عن ترحيب المنظمة بتوسيع تعاونها مع شركاء اقتصاديين مثل روسيا والصين.
وسيتم توقيع 9 مذكرات تفاهم في قمة منظمة التعاون الإقتصادي، ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى رئيسي العراق وقطر لاستكشاف سبل توسيع علاقاتهم، وتوقيع مذكرات التفاهم خلال اجتماع القمة.
وتقول بعض التقارير إن مذكرات التفاهم سوف تركز على سبل تسهيل التعاون متعدد الأطراف في التجارة والترانزيت، وتدعيم الروابط بين الدول الأعضاء في المنظمة وبنك التنمية الاسلامي، ورفع مستوى منتجات المنظمة.
وتضم المنظمة 10 دول أعضاء هي أفغانستان، وأذربيجان، وإيران، وقازاقستان، وقيرغيزستان وباكستان، وطاجيكستان، وتركيا، وتركمانستان وأوزبكستان.
عصر ايران - طهران
وكالات: أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن النظام الرأسمالي آيل للسقوط، وأن العالم يسعى إلى الأمن والسلم، وأن الاقتصاد يجب أن يسعى إلى رفاهية الجنس البشري.
وأضاف نجاد في كلمته التي القاها في افتتاح قمة منظمة التعاون الاقتصادي "آيكو"، التي تستضيفها بلاده بمشاركة 10 دول، "إن الوضع الحالي جاء نتيجة الرؤية الخاطئة للبشرية التي استمرت حوالي قرن، وتلك الرؤية التي تحصر الإنسان في دائرة مغلقة، وتعتبره قد خلق ليتبضّع فقط. وهذه النظرية لا يمكن أن توفّر الأمن والهدوء للمجتمع البشري، لكونها تحمل العنصرية والحرب والعداء".
وكان رؤساء عدد من الدول الأعضاء في المنظمة وصلوا إلى طهران للمشاركة في القمة التي تستضيف كلاً من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس العراقي جلال طالباني ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
ومن بين الواصلين كل من الرئيس التركي عبدالله غول والباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد كرزاي والطاجيكي إمام علي رحمانوف والأذربيجاني إلهام عليوف.
وعشية انعقاد قمة "آيكو" عقد رؤساء كل من إيران وأفغانستان وطاجيكستان مباحثات ثلاثية اتفقوا خلالها على تشكيل مجلس تنسيقي لتطوير العلاقات بين دولهم.
كما أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيراه الافغاني حامد كرزاي والطاجيكي امام علي رحمانوف على تعزيز القواسم المشتركة بين بلدانهم في الثقافة واللغة والتاريخ، معتبرين أن تعزيز مستوى العلاقات والتعاون الثلاثي يصب في مصالح دول المنطقة.
وكان أحمدي نجاد استقبل نظيره التركي عبدالله غول وبحث معه الموضوعات المطروحة على جدول أعمال قمة آيكو، إضافة إلى قضايا المنطقة.
وكانت قمة منظمة التعاون الاقتصادي افتتحت اليوم الأربعاء في طهران، وستبحث المنظمة التي أسستها إيران وباكستان وتركيا عام 1985، في الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد الاثنين في كلمة له أمام الاجتماع الثامن عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمه التعاون الاقتصادي "أيکو" أن على دول منظمة التعاون الاقتصادي أيكو أن تحول التهديدات الناجمة من الأزمة العالمية الحالية إلى فرص عبر تنمية التعاون الاقتصادي في ما بينها، مؤكداً أن منظمة إيكو بإمكانها أن تستثمر الأزمة المالية العالمية لتقوية نفسها.
كما أعلن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لانضمام العراق إلى منظمة التعاون الاقتصادي الإقليمي "إيكو"، معرباً عن ترحيب المنظمة بتوسيع تعاونها مع شركاء اقتصاديين مثل روسيا والصين.
وسيتم توقيع 9 مذكرات تفاهم في قمة منظمة التعاون الإقتصادي، ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى رئيسي العراق وقطر لاستكشاف سبل توسيع علاقاتهم، وتوقيع مذكرات التفاهم خلال اجتماع القمة.
وتقول بعض التقارير إن مذكرات التفاهم سوف تركز على سبل تسهيل التعاون متعدد الأطراف في التجارة والترانزيت، وتدعيم الروابط بين الدول الأعضاء في المنظمة وبنك التنمية الاسلامي، ورفع مستوى منتجات المنظمة.
وتضم المنظمة 10 دول أعضاء هي أفغانستان، وأذربيجان، وإيران، وقازاقستان، وقيرغيزستان وباكستان، وطاجيكستان، وتركيا، وتركمانستان وأوزبكستان.