JABER
03-12-2009, 03:22 PM
وكالة نوفوستي
واشنطن: نفى قادة أجهزة المخابرات الأميركية صحة ما أعلنه زملاؤهم الإسرائيليون من أن إيران تواصل العمل في مشروعها النووي العسكري وقد تصنع قنبلة نووية في وقت قريب.
وبينما قال قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية اموس يدلين إن إيران تأمل في استغلال الحوار مع الغرب لكسب الوقت الضروري لتطوير القدرة على صنع القنبلة النووية، قال دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية الأميركية، و مايكل مابلز مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء إن إيران لا تملك اليورانيوم المخصب الضروري لصنع العبوات النووية وإن طهران لم تقرر البدء بإنتاج اليورانيوم المخصب بعد. وقال بلير إن الولايات المتحدة وإسرائيل تستندان إلى معلومات واحدة ولكنهما تخلصان إلى استنتاجات مختلفة.
وأرجع الخبير الدولي شينون كايل السبب وراء تباين وجهات نظر الولايات المتحدة وإسرائيل حيال برنامج إيران النووي إلى كثرة الاهتمامات الأميركية موضحا أن الولايات المتحدة مهمومة، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني، بعدد كامل من القضايا الإقليمية مثل القضية الأفغانية والقضية العراقية والصراع العربي الإسرائيلي، وتضع في أول اهتماماتها أفغانستان. أما بالنسبة لإيران فإن واشنطن تنوي تشديد الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية عليها.
وأضاف الخبير أن القرب الجغرافي من إيران هو الذي يجعل تل أبيب تهول من خطورة إيران في حين لا تنظر الولايات المتحدة إلى إيران كمبعث لخطر شن الحرب على أمريكا ولهذا فإن الأميركيين يحاولون تهدئة الإسرائيليين حتى لا يشنوا العملية الحربية على طهران.
2009 الخميس 12 مارس
واشنطن: نفى قادة أجهزة المخابرات الأميركية صحة ما أعلنه زملاؤهم الإسرائيليون من أن إيران تواصل العمل في مشروعها النووي العسكري وقد تصنع قنبلة نووية في وقت قريب.
وبينما قال قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية اموس يدلين إن إيران تأمل في استغلال الحوار مع الغرب لكسب الوقت الضروري لتطوير القدرة على صنع القنبلة النووية، قال دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية الأميركية، و مايكل مابلز مدير وكالة المخابرات العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء إن إيران لا تملك اليورانيوم المخصب الضروري لصنع العبوات النووية وإن طهران لم تقرر البدء بإنتاج اليورانيوم المخصب بعد. وقال بلير إن الولايات المتحدة وإسرائيل تستندان إلى معلومات واحدة ولكنهما تخلصان إلى استنتاجات مختلفة.
وأرجع الخبير الدولي شينون كايل السبب وراء تباين وجهات نظر الولايات المتحدة وإسرائيل حيال برنامج إيران النووي إلى كثرة الاهتمامات الأميركية موضحا أن الولايات المتحدة مهمومة، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني، بعدد كامل من القضايا الإقليمية مثل القضية الأفغانية والقضية العراقية والصراع العربي الإسرائيلي، وتضع في أول اهتماماتها أفغانستان. أما بالنسبة لإيران فإن واشنطن تنوي تشديد الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية عليها.
وأضاف الخبير أن القرب الجغرافي من إيران هو الذي يجعل تل أبيب تهول من خطورة إيران في حين لا تنظر الولايات المتحدة إلى إيران كمبعث لخطر شن الحرب على أمريكا ولهذا فإن الأميركيين يحاولون تهدئة الإسرائيليين حتى لا يشنوا العملية الحربية على طهران.
2009 الخميس 12 مارس