yasmeen
03-12-2009, 11:26 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2009/03/12/df336906-b1d6-4816-86dd-7799856b8e9d.jpg
• من اليمين دودو وشلومو وداود
القدس ــ تيم فرانكس (بي. بي. سي. نيوز)
لم يكن الكثير من سكان أحد شوارع تل ابيب يشعرون بالارتياح لتغيير اسم هذا الشارع واطلاق اسم جديد يبدو عربياً عليه، فقد أُطلق على هذا الشارع الواقع جنوب تل ابيب، اسم «الشقيقان الكويتيان» في اشارة إلى المطربين الكويتيين الشقيقين صالح وداود اللذين هاجرا إلى اسرائيل عام 1951.
ويقول شلومو ابن صالح الكويتي إن والده كان يحيا حياة كريمة في الكويت وحظي بالاحترام حتى من الأسرة الحاكمة لدرجة انه أطلق اسم صباح على ابنه البكر.
ويضيف شلومو ان والده عانى الكثير في السنوات الأولى من هجرته الى اسرائيل لأنه لم يكن هناك متسع في هذه البلاد للغناء والموسيقى، فضلاً عن ان البعض كان ينظر اليها باعتبارها «موسيقى العدو»، فلم يجد والده وعمه سوى حفلات الاعراس والحفلات العائلية الخاصة مجالاً للغناء، ولم يكونا سعيدين بذلك لأن جمهورهما كان يأكل ويشرب بدلاً من ان يستمع، ولكن كانا مضطرين لذلك من أجل كسب لقمة العيش.
وقد توفي داود الكويتي عام 1976، بينما توفي صالح الكويتي عام 1986 وكان يبلغ الثامنة والسبعين من العمر، ويقول شلومو ان والده وعمه منعا الابناء من السير على خطاهما في الفن واختارا لهم طريق التعليم الاكاديمي.
لكن دودو، حفيد داود الكويتي خالف الوصية واتجه إلى الفن وهو الآن مطرب معروف في اسرائيل، حيث بدأ العزف على الآلات الموسيقية قبل ان يكمل الخامسة عشرة من عمره، والآن بدأ دودو إعادة توزيع الأغاني القديمة لوالده وعمه.
ويقول دودو انه يخطط لإنتاج ألبوم كامل من الأعمال القديمة لهما، اما شلومو فيرى ان هناك تقبلاً للأعمال الفنية للاخوين الكويتيين في الشرق الأوسط وان عائلته تبيع اشرطتهما في بعض البلدان العربية من خلال لندن.
ويضيف شلومو انها كانت «ثورة» ان يدرك الناس ان هذه الألحان «التقليدية» هي في الواقع للاخوين الكويتيين، حتى ان بعض اعضاء مجلس الأمة الكويتي تساءلوا: «ما العيب في ان يكون الاخوان (صالح وداود الكويتي) يهوديين؟!».
وكشف عن ان مواطنين في بعض البلدان العربية ارسلوا اليه 650 أغنية لوالده لم يكن يعلم عنها شيئاً، وتقدمت العائلة بطلب إلى بلدية تل ابيب لتكريم هذين الرجلين، وتوّجت هذه الجهود بقرار البلدية اطلاق اسم الشقيقين الكويتيين على أحد شوارع المدينة، على الرغم من احتجاجات البعض على هذه الخطوة، وخاصة من اليمين المتطرف.
• من اليمين دودو وشلومو وداود
القدس ــ تيم فرانكس (بي. بي. سي. نيوز)
لم يكن الكثير من سكان أحد شوارع تل ابيب يشعرون بالارتياح لتغيير اسم هذا الشارع واطلاق اسم جديد يبدو عربياً عليه، فقد أُطلق على هذا الشارع الواقع جنوب تل ابيب، اسم «الشقيقان الكويتيان» في اشارة إلى المطربين الكويتيين الشقيقين صالح وداود اللذين هاجرا إلى اسرائيل عام 1951.
ويقول شلومو ابن صالح الكويتي إن والده كان يحيا حياة كريمة في الكويت وحظي بالاحترام حتى من الأسرة الحاكمة لدرجة انه أطلق اسم صباح على ابنه البكر.
ويضيف شلومو ان والده عانى الكثير في السنوات الأولى من هجرته الى اسرائيل لأنه لم يكن هناك متسع في هذه البلاد للغناء والموسيقى، فضلاً عن ان البعض كان ينظر اليها باعتبارها «موسيقى العدو»، فلم يجد والده وعمه سوى حفلات الاعراس والحفلات العائلية الخاصة مجالاً للغناء، ولم يكونا سعيدين بذلك لأن جمهورهما كان يأكل ويشرب بدلاً من ان يستمع، ولكن كانا مضطرين لذلك من أجل كسب لقمة العيش.
وقد توفي داود الكويتي عام 1976، بينما توفي صالح الكويتي عام 1986 وكان يبلغ الثامنة والسبعين من العمر، ويقول شلومو ان والده وعمه منعا الابناء من السير على خطاهما في الفن واختارا لهم طريق التعليم الاكاديمي.
لكن دودو، حفيد داود الكويتي خالف الوصية واتجه إلى الفن وهو الآن مطرب معروف في اسرائيل، حيث بدأ العزف على الآلات الموسيقية قبل ان يكمل الخامسة عشرة من عمره، والآن بدأ دودو إعادة توزيع الأغاني القديمة لوالده وعمه.
ويقول دودو انه يخطط لإنتاج ألبوم كامل من الأعمال القديمة لهما، اما شلومو فيرى ان هناك تقبلاً للأعمال الفنية للاخوين الكويتيين في الشرق الأوسط وان عائلته تبيع اشرطتهما في بعض البلدان العربية من خلال لندن.
ويضيف شلومو انها كانت «ثورة» ان يدرك الناس ان هذه الألحان «التقليدية» هي في الواقع للاخوين الكويتيين، حتى ان بعض اعضاء مجلس الأمة الكويتي تساءلوا: «ما العيب في ان يكون الاخوان (صالح وداود الكويتي) يهوديين؟!».
وكشف عن ان مواطنين في بعض البلدان العربية ارسلوا اليه 650 أغنية لوالده لم يكن يعلم عنها شيئاً، وتقدمت العائلة بطلب إلى بلدية تل ابيب لتكريم هذين الرجلين، وتوّجت هذه الجهود بقرار البلدية اطلاق اسم الشقيقين الكويتيين على أحد شوارع المدينة، على الرغم من احتجاجات البعض على هذه الخطوة، وخاصة من اليمين المتطرف.