jameela
03-12-2009, 07:07 AM
2009 الأربعاء 11 مارس
الرأي - الكويت
«تحوّل الشعوب الغربية إلى الإسلام أمر مفروغ منه»
قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إن «الأشراف اضطهدوا وتعرضوا للتنكيل منذ تعرض آل البيت لهزيمة أمام أنصار معاوية بن أبي سفيان»، الذي وصفه بـ «القاسي حتى على المسلمين، بينما كان علي رضي الله عن الجميع، ليّن القلب، وقد دخل الحرب مفروضة عليه».
وتعرض القذافي، أمام حشد من الموريتانيين وبعض الوفود الأجنبية في ملعب نواكشوط، اول من امس، للأزمة التي دارت في صدر الإسلام، قائلا إن «آل البيت اضطروا الى الفرار نحو مناطق شاسعة من إفريقيا وأوروبا وتغيير أسمائهم بعيد الهزيمة»، مشبها معاملة أنصار معاوية لهم بمعاملة المسلمين في اسبانيا بعد سيطرة المسيحيين.
واعتبر الزعيم الليبي، ان «قيام الدولة الفاطمية من شأنه إنهاء مأساة الأشراف، لأنها الدولة التي تبنى على العلم والثقافة والتوسع نحو أرجاء المعمورة».
وانتقد ما أسماه «ظهور بعض الفرق الضالة مثل الزندقة والجماعة الإسلامية المسلحة»، مشددا على أن «الفرق كانت وبالا على التاريخ السياسي الإسلامي وان الحل يكمن في ظهور الدولة الفاطمية التي كانت أساسا لنهضة المسلمين لمدة 270 سنة»، داعيا الدول الإسلامية الى وقف اضطهادها للأقليات الإسلامية الموجودة على أراضيها من بقايا الفاطميين، والسماح لها بالعمل بكل حرية من دون الخوف من الملاحقة، التي قال «إنها يجب أن تتوقف لأنه ولى زمن اضطهاد الأشراف».
وقال القذافي إن «العمل يجري بثبات بين المثقفين والمشرعين والكتاب والصحافيين وعامة الناس من أجل قيام دولة فاطمية في شمال إفريقيا للقضاء على الفرق القائمة والشتات الموجود والجميع يعمل عليها سلما وليس حربا».
ورأى ان «الوضع سيتغير وسنجد يوما من الأيام برلمانات وحكومات ورؤساء وصحافيين مؤمنين بالدولة وساعتها سيعلن عن قيامها وليس من حاجة لدور الجهلة الذين ينظرون إليها على أساس أنها دولة فساد وفجور».
وقال الزعيم الليبي، إن «دولة الفاطميين هي دولة الاشراف والشباب والفن والثقافة، وعلى الأشراف أن يوقفوا تشتتهم في أنحاء العالم ويستعيدوا دورهم كقادة للأمة وليسوا مضطرين بعد اليوم للتخفي لأنهم أصحاب حق».
واضاف ان «قبائل الصحراء التي أعلن تأسيس رابطة لها في جمهورية مالي، هي رابطة غير مسيسة ولاعلاقة لها بالأطماع السياسية أو الرغبة في الحكم»، معبرا عن زهده في السلطة.
واعتبر القذافي من ناحية ثانية، ان موريتانيا بعلمائها ودعوتها «تمثل النموذج الفاضل لنشر الدين وردا عمليا على الذين يقولون إن الدين الإسلامي انتشر بالسيف»، مستشهدا بقوافل العلماء التي كانت تنطلق من ولاتة شرق موريتانيا وشنقيط إلى أرجاء المعمورة.
وطالب «كل الأطراف المعنية برد الجميل لموريتانيا (شنقيط) التي كانت مصدر إشعاع حضاريا لكل الدول الإفريقية»، مستذكرا دور الحركات الصوفية (القادرية - التيجانية ) وكبار العلماء «الذين كانوا المصدر الأول للعلم في القارة».
وذكر ان «استعمال السيف الذي حض عليه القرآن الكريم كان مقصودا به كفار قريش أيام النبي صلى الله عليه وسلم الذين حاولوا القضاء على الدعوة في مهدها»، قائلا إن «الله عز وجل لم يأمر بعد ذلك بمقاتلة الكفار، ومع ذلك سيسود الدين الإسلامي متغلبا على كل الأديان المحرفة والباطلة والتي انتهى دورها».
واستشهد الزعيم الليبي، بارتفاع نسبة المسلمين في أوروبا، قائلا إن «انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز موقف المسلمين في القارة المسيحية، وفق وصفه وتسريع وعد الله لعباده المؤمنين بسيادة الدين، خصوصا في ظل وجود البانيا وجمهورية الهرسك ضمن القارة المسيحية، وهو المصير نفسه الذي ستؤول إليه القارة الإفريقية والقارة الآسيوية»، معتبرا «ان تحول الشعوب الغربية إلى الإسلام أمر مفروغ منه».
الرأي - الكويت
«تحوّل الشعوب الغربية إلى الإسلام أمر مفروغ منه»
قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إن «الأشراف اضطهدوا وتعرضوا للتنكيل منذ تعرض آل البيت لهزيمة أمام أنصار معاوية بن أبي سفيان»، الذي وصفه بـ «القاسي حتى على المسلمين، بينما كان علي رضي الله عن الجميع، ليّن القلب، وقد دخل الحرب مفروضة عليه».
وتعرض القذافي، أمام حشد من الموريتانيين وبعض الوفود الأجنبية في ملعب نواكشوط، اول من امس، للأزمة التي دارت في صدر الإسلام، قائلا إن «آل البيت اضطروا الى الفرار نحو مناطق شاسعة من إفريقيا وأوروبا وتغيير أسمائهم بعيد الهزيمة»، مشبها معاملة أنصار معاوية لهم بمعاملة المسلمين في اسبانيا بعد سيطرة المسيحيين.
واعتبر الزعيم الليبي، ان «قيام الدولة الفاطمية من شأنه إنهاء مأساة الأشراف، لأنها الدولة التي تبنى على العلم والثقافة والتوسع نحو أرجاء المعمورة».
وانتقد ما أسماه «ظهور بعض الفرق الضالة مثل الزندقة والجماعة الإسلامية المسلحة»، مشددا على أن «الفرق كانت وبالا على التاريخ السياسي الإسلامي وان الحل يكمن في ظهور الدولة الفاطمية التي كانت أساسا لنهضة المسلمين لمدة 270 سنة»، داعيا الدول الإسلامية الى وقف اضطهادها للأقليات الإسلامية الموجودة على أراضيها من بقايا الفاطميين، والسماح لها بالعمل بكل حرية من دون الخوف من الملاحقة، التي قال «إنها يجب أن تتوقف لأنه ولى زمن اضطهاد الأشراف».
وقال القذافي إن «العمل يجري بثبات بين المثقفين والمشرعين والكتاب والصحافيين وعامة الناس من أجل قيام دولة فاطمية في شمال إفريقيا للقضاء على الفرق القائمة والشتات الموجود والجميع يعمل عليها سلما وليس حربا».
ورأى ان «الوضع سيتغير وسنجد يوما من الأيام برلمانات وحكومات ورؤساء وصحافيين مؤمنين بالدولة وساعتها سيعلن عن قيامها وليس من حاجة لدور الجهلة الذين ينظرون إليها على أساس أنها دولة فساد وفجور».
وقال الزعيم الليبي، إن «دولة الفاطميين هي دولة الاشراف والشباب والفن والثقافة، وعلى الأشراف أن يوقفوا تشتتهم في أنحاء العالم ويستعيدوا دورهم كقادة للأمة وليسوا مضطرين بعد اليوم للتخفي لأنهم أصحاب حق».
واضاف ان «قبائل الصحراء التي أعلن تأسيس رابطة لها في جمهورية مالي، هي رابطة غير مسيسة ولاعلاقة لها بالأطماع السياسية أو الرغبة في الحكم»، معبرا عن زهده في السلطة.
واعتبر القذافي من ناحية ثانية، ان موريتانيا بعلمائها ودعوتها «تمثل النموذج الفاضل لنشر الدين وردا عمليا على الذين يقولون إن الدين الإسلامي انتشر بالسيف»، مستشهدا بقوافل العلماء التي كانت تنطلق من ولاتة شرق موريتانيا وشنقيط إلى أرجاء المعمورة.
وطالب «كل الأطراف المعنية برد الجميل لموريتانيا (شنقيط) التي كانت مصدر إشعاع حضاريا لكل الدول الإفريقية»، مستذكرا دور الحركات الصوفية (القادرية - التيجانية ) وكبار العلماء «الذين كانوا المصدر الأول للعلم في القارة».
وذكر ان «استعمال السيف الذي حض عليه القرآن الكريم كان مقصودا به كفار قريش أيام النبي صلى الله عليه وسلم الذين حاولوا القضاء على الدعوة في مهدها»، قائلا إن «الله عز وجل لم يأمر بعد ذلك بمقاتلة الكفار، ومع ذلك سيسود الدين الإسلامي متغلبا على كل الأديان المحرفة والباطلة والتي انتهى دورها».
واستشهد الزعيم الليبي، بارتفاع نسبة المسلمين في أوروبا، قائلا إن «انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز موقف المسلمين في القارة المسيحية، وفق وصفه وتسريع وعد الله لعباده المؤمنين بسيادة الدين، خصوصا في ظل وجود البانيا وجمهورية الهرسك ضمن القارة المسيحية، وهو المصير نفسه الذي ستؤول إليه القارة الإفريقية والقارة الآسيوية»، معتبرا «ان تحول الشعوب الغربية إلى الإسلام أمر مفروغ منه».