المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفير الكويت في العراق علي المؤمن : رسائل هاتفية قيد التداول تهددني بالقتل إن لم أغادر



سلسبيل
03-11-2009, 06:58 AM
أعضاء السفارة اختلفوا حول موظف الأمن: كان مرافقا لعدي صدام حسين


|كتب حسين الحربي وغادة عبدالسلام|

كشف سفير الكويت لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن لـ «الراي» أنه تم إبلاغه من قبل أشخاص بوجود رسائل هاتفية قيد التداول تتضمن تهديدات له بالقتل إن لم يغادر بغداد عائدا إلى الكويت، نافيا أن يكون تلقى تهديدات مباشرة.

واعتبر المؤمن في اتصال هاتفي معه أن «دسيسة» تقف وراء الرسائل المتداولة، على اعتبار أن من ضمن الأسماء التي وردت رجلا محبا للكويت وعبر عن محبته في أكثر من موقف «وسبق له استضافتي وأثنى على دوري وعلى الكويت في أكثر من مناسبة».

وحول ما يتم تداوله من أن وراء التهديد أسبابا مذهبية قال المؤمن ان «هذه الاعتبارات غير صحيحة لأسباب منها انني مواطن كويتي في المقام الاول ولا أخفي انتمائي المذهبي حيث توجد في الإسلام مذاهب عدة وانا انتمي إلى احدها»، وشدد على ان «إخواني السنة في العراق هم أكثر من احتضنوني واستضافوني في بيوتهم وآخر زيارة قمت بها كانت للوقف السني في أم القرى».
وتابع «كوني انتمي إلى مذهب معين فهذا أمر جانبي ولن يؤثر على مهمتي والتهديد سيكون دافعا للتواجد اكثر في العراق لأداء المهمة بشكل أكبر».

من جهة أخرى، علمت «الراي» من مصادر مطلعة في وزارة الخارجية أن خلافا نشب بين اعضاء السفارة الكويتية في بغداد على خلفية تعيين أحد المواطنين العراقيين في وظيفة مسؤول أمن السفارة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد أعضاء السفارة أكد ان الموظف العراقي كان ينتمي إلى حزب البعث وكان يشغل وظيفة مرافق أمني لعدي صدام حسين ابن رئيس النظام العراقي البائد.




http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=117593

سلسبيل
03-13-2009, 08:01 AM
تهديدات جديدة لسفير الكويت لدى العراق بالقتل ان لم يعد إلى بلاده.. والأجهزة الأمنية تتخذ كل الاحتياطات


المؤمن لـ «الدار»: سأتابع مهمتي رغم المخاطر!..


السفير علي المؤمن • مصدر حكومي عراقي: التهديدات أقلقت كبار المسؤولين
• الفريق خلف: أوعزنا لآمر قوة حماية السفارات باتخاذ كل التدابير
• الناطق باسم الداخلية: الهدف واضح.. إعادة العراق لمربع الصراع الطائفي


بغداد ـ «الدار» ـ خالد الشرقاوي:


تلقى سفير الكويت لدى العراق الفريق المتقاعد علي المؤمن تهديدات بالقتل ان بقي في مقر عمله في العراق، ودعته للمغادرة فورا.

«الدار» اتصلت بالسفير المؤمن الذي يمضي اجازته حاليا في الكويت وسألته عن حقيقة هذه التهديدات فأكدها، واضاف انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الامور.
وكان المؤمن اشار في تصريحات سابقة الى ان اشخاصا ابلغوه عن رسائل هاتفية قيد التداول تتضمن تهديدا له بالقتل ان لم يغادر بغداد ويعود الى الكويت، نافيا ان يكون تلقى تهديدات مباشرة وتحدث عن «دسيسة» تقف وراء الرسائل المتداولة على اعتبار ان من ضمن الاسماء التي وردت بانها تقف وراء هذه الرسائل رجل محب للكويت وعبر عن محبته في اكثر من موقف و«سبق له ان استضافني واثنى على دوري وعلى الكويت في اكثر من مناسبة».

وفي الوقت الذي اثنى فيه عدد من المسؤولين العراقيين على عمل المؤمن وجهوده وكفاءته في تمثيل بلاده بدليل التوصل الى اتفاقات مهمة سيتم الاعلان عنها قريبا فان مصدرا حكوميا عراقيا كشف لـ «الدار» ان مجلس الوزراء العراقي اوعز الى جهات مختصة بمتابعة قضية التهديات التي وصلت الى السفير الكويتي، واوضح ان وصول مثل هذه التهديدات يثير القلق لدى كبار المسؤولين في الحكومة العراقية التي اوعزت باتخاذ بعض الاجراءات للوصول الى حقيقة الامر، دون ان يكشف المصدر عن طبيعة هذه الاجراءات.

على صعيد متصل اوعزت وزارة الداخلية العراقية الى قائد قوة حماية السفارات العاملة في بغداد «امس» بالتوجه الى السفارة الكويتية للوقوف على رسائل التهديد التي وصلت الى السفير المؤمن وعدد من المقربين اليه.

بدوره قال الفريق عبدالكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية لـ «الدار»: ان الوزارة اوعزت الى آمر قوة حماية السفارات العاملة في العراق بمتابعة الامر، والتأكد من صحة الرسائل التهديدية لمعرفة الجهات التي تقف وراءها والتي تسعى الى ان تثني السفير المؤمن عن مواصلة عمله كممثل لبلاده في العراق، واضاف خلف ان الجهات المرسلة لهذه التهديدات سوف تحال الى التحقيق ومن ثم الى المحاكم المختصة لمحاكمتها، واكد انه سيصار الى تعزيز القوات الامنية المسؤولة عن تأمين السفارة الكويتية وذلك بقوات اضافية لمنع اي محاولات اجرامية وقال على ما يبدو فان هذه التهديدات الهدف منها واضح الا وهو ابقاء البلاد في عزلة واعادتها الى المربع الاول ايام الصراع الطائفي الذي كان سائدا حتى وقت قريب وتابع المسؤول العراقي قائلا: ان قوة حماية السفارات هي من القوى التابعة لامرة الشرطة الوطنية التابعة لوزارة الداخلية ويتمتع عناصرها بمهارات قتالية وأخرى فنية عالية المستوى.

«الدار» من جهتها اتصلت بالسفير الكويتي الفريق متقاعد علي المؤمن الذي يمضي اجازته في الكويت وسألته عن صحة هذه التهديدات فأجاب: لقد تلقيت الكثير من هذه التهديدات وكان اولها عندما كنت رئيسا لمركز العمليات الانسانية في العراق ثم تلقيت تهديدا آخر بالقتل وبترك العراق عندما استلمت عملي كسفير في بغداد اضافة الى التهديدات الحالية.

واضاف المؤمن: لقد اتخذنا كافة الاحتياطات الامنية خاصة في جميع تنقلاتي واثناء تواجدي في السفارة سواء بالنسبة لي او لجميع اعضاء السفارة كما ان الاشقاء العراقيين يعرفون مسؤولياتهم الامنية جيدا.

واعلن المؤمن لـ «الدار» انه وضع نظاما معينا لاسلوب الحماية اضافة الى حراسات خاصة خلال جميع تحركاته خصوصا وانه كان رجل أمن سابقا علاوة عن انه يأخذ بتوجيهات السلطات الامنية العراقية.

واشار السفير المؤمن الى انه مكلف بمهمة لدى العراق كسفير لدولة الكويت ولذلك فإن هدفه هو القيام بهذه المهمة على أكمل وجه مهما واجهه من متاعب ومصاعب ومخاطر.





تاريخ النشر : 13 مارس 2009

لمياء
03-14-2009, 07:56 AM
الجارالله وصف رسائل تهديد سفيرنا بـ "العمل الجبان"

حماية عراقية إضافية للمؤمن


كتب - شوقي محمود: السياسة


استحوذت التهديدات التي تلقاها سفير الكويت لدى بغداد علي المؤمن على اهتمام المسؤولين العراقيين والاجهزة الامنية المختصة هناك التي تتابع مصدرها, بحسب ما اكده الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية د.علي الدباغ ل¯"السياسة" امس بقوله انه اجرى اتصالا هاتفيا مع السفير المؤمن يوم الخميس الماضي وابلغه تصميم الحكومة العراقية على تأمين الحماية اللازمة له ولطاقم السفارة في بغداد وكذلك الاستعداد لتأمين حماية اضافية من مكتب رئيس الوزراء العراقي نور الدين المالكي.

في موازاة ذلك شدد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ل¯"السياسة" على ثقته في اجراءات الحكومة العراقية لمواجهة التهديد الذي تلقاه المؤمن, لافتا الى اتخاذ سفارتنا في بغداد لجميع الوسائل الاحترازية التي تضمن الامن والسلامة لجهة العناصر الامنية المكلفة بالحماية ووسائل الانتقال وتأمين المقر.
ونفى الجارالله ان تكون رسائل التهديد التي تلقاها السفير الكويتي في العراق قد اثرت على برنامج الزيارات المقررة لكبار المسؤولين الكويتيين الى بغداد ومنها زيارتا سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح, مؤكدا ان مصدر التهديدات التي لا تعدو كونها "اعمالا جبانة" جهات لا تريد استقرار العراق وهدفها الاساءة الى العلاقات بين البلدين.